القس فيلوباتير يتقدم ببلاغ ضد "ائتلاف المسلمين الجدد"
الخميس، 19 مايو 2011 - 12:01
تقدم مساء أمس القس فيلوباتير جميل، أحد منسقى اعتصام ماسبيرو،
ببلاغين لقائد الشرطة العسكرية اللواء حمد بدين، ضد قادة ائتلاف المسلمين
الجدد، والبلاغ الثانى ضد مواطن بنزلة البدرمان بالمنيا، الذى اتهمه بنهب
أراضى أهالى القرية وطردهم.
طالب القس فيلوباتير فى البلاغ الأول، بسرعة القبض على قادة ائتلاف
المسلمين الجدد لإثارتهم الفتنة الطائفية والتحريض ضد الأقباط، وأرفق
بالبلاغ" سى دى" محملا عليها أدلة تدين بعض مشايخ السلفية، ومن الأسماء
التى تضمنها بلاغ الشيخ الزغبى وخالد حربى وأشرف أبو أنس وحسام البخارى
وأبو يحيى مفتاح، وهشام كمال وإبراهيم القاعود ومحمود الحصرى.
وأشار فيلوباتير إلى أن البلاغ يهدف إلى حماية الوطن من تكرار هذه الأحداث
المؤسفة التى من شأنها تهديد السلام الاجتماعى وتهديد الأمن، وأن القبض
على هؤلاء الأشخاص سوف يرسخ سيادة القانون.
من جانب آخر، تقدم القس فيلوباتير، ببلاغ آخر بشأن الجرائم التى تقع ضد
أقباط قرية البدرمان من قبل شخص يدعى"على حسين على"، والذى طرد بعضهم من
منازلهم وهرب آخرون تاركين منازلهم خوفا من بطشه، ورغم قيام أهالى القرية
يشاركهم الكثير من المسلمين بتنظيم عدة وقفات أمام المجلس العسكرى ورئاسة
الوزراء والنائب العام، إلا أنه حتى هذه اللحظات لم يتم القبض على الشخص
ورجاله المسلحين.
وكان اللقاء الذى عقد بمقر الشرطة العسكرية بكوبرى القبة والذى ضم أيضا
المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية والدكتور أنطوان عادل عضو
اتحاد شباب ماسبيرو، ناقش أهمية حماية الوطن والعبور من الأزمات الحالية
وتفعيل سيادة القانون، وقال اللواء حمدى بدين إنه سيقوم برفع البلاغات إلى
المجلس العسكرى، مؤكدا على دور القوات المسلحة فى حماية كافة المواطنين
وتعقب الخارجين عن القانون، مطالبين بضرورة الاتحاد الوطنى خلال الفترة
المقبلة لبناء الوطن لبناء الدولة المدنية وهذا لن يتم طالما يتم إرهاق
وإشغال القوى الرسمية والمدنية بقضايا فرعية بعيدة عن القضايا الوطنية
والقومية، مؤكدا على الضرب بيد من حديد وردع كل من تسول له نفسه أن يمس
بأمان وسلامة المواطنين والوطن.
الخميس، 19 مايو 2011 - 12:01
تقدم مساء أمس القس فيلوباتير جميل، أحد منسقى اعتصام ماسبيرو،
ببلاغين لقائد الشرطة العسكرية اللواء حمد بدين، ضد قادة ائتلاف المسلمين
الجدد، والبلاغ الثانى ضد مواطن بنزلة البدرمان بالمنيا، الذى اتهمه بنهب
أراضى أهالى القرية وطردهم.
طالب القس فيلوباتير فى البلاغ الأول، بسرعة القبض على قادة ائتلاف
المسلمين الجدد لإثارتهم الفتنة الطائفية والتحريض ضد الأقباط، وأرفق
بالبلاغ" سى دى" محملا عليها أدلة تدين بعض مشايخ السلفية، ومن الأسماء
التى تضمنها بلاغ الشيخ الزغبى وخالد حربى وأشرف أبو أنس وحسام البخارى
وأبو يحيى مفتاح، وهشام كمال وإبراهيم القاعود ومحمود الحصرى.
وأشار فيلوباتير إلى أن البلاغ يهدف إلى حماية الوطن من تكرار هذه الأحداث
المؤسفة التى من شأنها تهديد السلام الاجتماعى وتهديد الأمن، وأن القبض
على هؤلاء الأشخاص سوف يرسخ سيادة القانون.
من جانب آخر، تقدم القس فيلوباتير، ببلاغ آخر بشأن الجرائم التى تقع ضد
أقباط قرية البدرمان من قبل شخص يدعى"على حسين على"، والذى طرد بعضهم من
منازلهم وهرب آخرون تاركين منازلهم خوفا من بطشه، ورغم قيام أهالى القرية
يشاركهم الكثير من المسلمين بتنظيم عدة وقفات أمام المجلس العسكرى ورئاسة
الوزراء والنائب العام، إلا أنه حتى هذه اللحظات لم يتم القبض على الشخص
ورجاله المسلحين.
وكان اللقاء الذى عقد بمقر الشرطة العسكرية بكوبرى القبة والذى ضم أيضا
المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية والدكتور أنطوان عادل عضو
اتحاد شباب ماسبيرو، ناقش أهمية حماية الوطن والعبور من الأزمات الحالية
وتفعيل سيادة القانون، وقال اللواء حمدى بدين إنه سيقوم برفع البلاغات إلى
المجلس العسكرى، مؤكدا على دور القوات المسلحة فى حماية كافة المواطنين
وتعقب الخارجين عن القانون، مطالبين بضرورة الاتحاد الوطنى خلال الفترة
المقبلة لبناء الوطن لبناء الدولة المدنية وهذا لن يتم طالما يتم إرهاق
وإشغال القوى الرسمية والمدنية بقضايا فرعية بعيدة عن القضايا الوطنية
والقومية، مؤكدا على الضرب بيد من حديد وردع كل من تسول له نفسه أن يمس
بأمان وسلامة المواطنين والوطن.