وقعت مصادمات عنيفة بين عدد من شباب
الكنيسة والسلفيين المتظاهرين احتجاجا على فتح كنيسة السيدة العذراء
والأنبا ابرأم بعين شمس الغربية وادت المصادمات إلى إصابة 4 أفراد من شباب
الكنيسة واضطروا إلى العودة مرة أخرى للكنيسة بعد أن قرر الجيش إخراجهم
منها لتصفية الأجواء وأكد شهود عيان أن المصادمات وقعت الشباب من الكنيسة
واستخدم فيها وبعض الأدوات الخشبية وعلى صعيد اعتصام ماسبيرو أكد الأب
باسيليوس أن الاعتصام قائم ولن ينفض حتى فتح كنيسة العذراء مؤكدا أن فتح
الكنيسة يأتي ضمن اتفاقنا مع رئيس الوزراء بفض الاعتصام. ثناء خروج
الشببأثناء خروج الشباب
كان الجيش قد تدخل لانهاء أزمة الكنيسة، التي أندلعت منذ ساعات على
خلفية محاولة القمص مرقص والقمص أنطونيوس تنفيذ قرار رئيس الوزراء د. عصام
شرف بإعادة فتح الكنيسة مرة أخرى.
وأصدر الجيش قرار لعدد 15 شاباً كانوا قد احتجزوا داخل الكنيسة بالخروج
منها ووقف عملية فتح الكنيسة حتى تهدأ الأجواء على وعد بعقد جلسة بين
ممثلين للكنيسة وبعض السلفيين الذين تظاهروا أمام المسجد المقابل للكنيسة
احتجاجا على فتحها مرة أخرى.
وقال ميلاد حنا أحد الشباب الذين احتجزوا داخل الكنيسة أن شباب الكنيسة مصرين على إعادة فتحها مرة أخرى بعد إغلاق دام 3 سنوات.
شهدت الأجواء أمام الكنيسة هتافات عنيفة للسلفيين بعد قرار الجيش بخروج
الشباب القبطي منها ووقف اجراءات فتحها ورددوا هتافات "الله أكبر .. انتصرن