منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    الاهرام : ارفع رأسك فوق انت قبطى

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc الاهرام : ارفع رأسك فوق انت قبطى

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 24 مايو 2011 - 19:33

    الاهرام : ارفع رأسك فوق انت قبطى 17111


    الاهرام | ارفع رأسك فوق‏..‏ أنت قبطي


    الاهرام : ارفع رأسك فوق انت قبطى 24-5-2011-19-k

    إلي أن يتم تعيين الأقباط بدون شروط في
    أجهزة الأمن الحساسة والمخابرات‏,‏ وآراهم محافظين ورؤساء جامعات ورؤساء
    تحرير للصحف القومية‏,‏ ساعتبر نفسي مسئولا عن اضطهادهم بالصمت علي هذا
    التمييز العنصري‏.‏
    إن حل مشكلة الأقباط المتجددة دائما يبدأ من كلمة واحدة هي: المواطنة, ومن
    إجراء بسيط هو تطبيق القانون بعدالة علي الجميع, وهذا يعني محاسبة المخطئ
    أيا كان دينه, وأيا كان موقعه.

    وإذا كان المخطئ هو نظام ـ لايزال يسري في عروق الدولة ـ يفرق بين المسلم
    والمسيحي, بل ويستغل هذه الفرقة في السيطرة علي الأمور( وهو تصور كاذب),
    فلابد أن يجتث هذا النظام وفكرته الجهنمية التي تستدعي خلافاتنا لتحكمنا
    بها.

    القبطي ليس العنصر الثاني للأمة, بل هو عنصر أول مثله مثل أخيه المسلم.

    ومن المعيب أن نتحدث عن عنصري الأمة, بينما قال استعماري كاللورد كرومر إنه
    وجد أن الفرق الوحيد بين القبطي والمسلم في مصر هو أن الأول مصري يذهب إلي
    الكنيسة, والثاني مصري يذهب إلي المسجد, وقد رحل كرومر دون أن يعرف ماذا
    يحدث الآن في الكنيسة أو المسجد( بعض الكنائس وبعض المساجد) من تربية علي
    الخلاف والكراهية وربما العنف.

    الحل يكمن في استعادة مصريتنا, واستعادة روح ميدان التحرير, وأخلاق التحرير
    التي جعلت الكاتب الكبير أحمد رجب يستبشر بانتصار الثورة من مشهد مسيحية
    تصب الماء لمسلم يتوضأ للصلاة, وأنا من المؤمنين بأن استعادة الوعي الحقيقي
    والروح الحقيقية للمصريين أمر غير بعيد, لكنه يحتاج إلي شجاعة الاعتراف
    بوجود أزمة حقيقية بين نفر من المسلمين( يكرهون المسيحيين), ونفر من
    الأقباط( يكرهون المسلمين), أو لا يقبلون الحوار بينهم.

    عندما نعترف بوجود أزمة فإننا نسهم في التفكير العقلاني لحلها, أما حكاية
    الأيادي الأجنبية التي تعبث في نسيج الوطن, وتفك عري الوحدة الوطنية, فهذا
    ـ وإن صح ـ أمر بائس لا يفيد في الحل, لأنه لا يمكن لتلك الأيادي الأجنبية
    أن تفعل شيئا من دون تربة خصبة تفرخ الكراهية, واللافت أن النظام السابق
    كان يستخدم حجة الأيادي الأجنبية للدفاع عن نفسه بعد كل جريمة يرتكبها ـ
    مستخدما فيها خلافاتنا.

    أتمني من صحيفة كبري كالأهرام, ومن مركز استطلاعات الرأي في مجلس الوزراء,
    أن يمتلكا شجاعة المغامرة بإجراء استطلاع علمي حقيقي, حول طبيعة علاقة
    المسلم بالمسيحي في مصر, واضطهاد المسيحيين, واستقواء الكنيسة بالخارج,
    وصعود السلفيين علي المسرح السياسي العلني بعد الثورة.. لأن السكوت علي مثل
    هذه الأسئلة نوع من سقاية التطرف ورعايته.

    أتمني من الأزهر أن يتبني حملة محترمة لإلغاء أي تمييز ضد الأقباط ولو كان
    صغيرا, ولو كنت مكان شيخ الأزهر, لفتحت باب المشيخة أو باحتها فورا للإخوة
    الأقباط للتظاهر فيها رافعين أصواتهم ومطالبهم المشروعة لكي نثبت أننا نسيج
    واحد وأن الأزهر عاد لدوره الوطني.

    وأتمني أن نتفهم كمسلمين غضب الأقباطا بعد عصر طويل من الظلم( صحيح أن
    الظلم طال الجميع مسلمين وأقباط, لكن المسيحي كان ممنوعا من العمل في
    الأجهزة الحساسة فقط لأنه مسيحي) نحن لا نقبل أن تقوم دولة أوروبية أو
    الولايات المتحدة الأمريكية بمنع مسلم من تولي منصب أمني وسنتهم هذه الدولة
    بالعنصرية؟.

    أقول لنفسي ولإخواني من المسلمين ما قاله السيد المسيح عليه السلام ـ الذي
    لا يكتمل إيماننا إلا بالإيمان به ـ: كيف تري القذي الذي في عين أخيك, ولا
    تري الخشبة التي في عينك؟.

    ملحوظة: لا أقبل تدخل الكنيسة في العمل السياسي لأنها دار عبادة ولا أقبل
    قطع الطريق وتعطيل المصالح في اعتصامات ماسبيرو ولا أقبل الحوادث السخيفة
    من المتطرفين مسيحيين ومسلمين ولكني لا أقبل الاضطهاد أيضا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 0:52