اعترف عصام العريان المتحدث الإعلامى، باسم جماعة الإخوان المسلمين،
وعضو مكتب الإرشاد، أن التغطية الإعلامية لموقع «إخوان أون لاين»، التى
وصفت جمعة الغضب الثانية بجمعة «الوقيعة»، كانت سيئة وبعيدة عن المهنية،
كاشفا عن «البدء فى إعادة هيكلة وترتيب الموقع خلال الفترة القادمة »
في أعقاب هذا التصريح أعلن عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير «إخوان أون لاين » إستقالته ..
نشرت الشروق صباح اليوم تصريحات العريان وجاء فيها :
أن «الإيجابية الرئيسية» التى حدثت فى جمعة الغضب الثانية التى رفضها
الإخوان، ووجهت لها الجماعة انتقادات حادة، هى «خروج المواطنين بأعداد
كبيرة لميدان التحرير»، وقال: «لم يعد هناك مبرر للخوف أو القلق من قوة
الإخوان، بعد أن أصبحت القوة الرئيسية للشعب المصرى، مضيفا على الجميع ألا
يتحجج الآن بأن الإخوان هم المسيطرون على الساحة».
وطالب العريان بالتزام الجميع بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإجراء
الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد، مشددا على أنه «لامبرر لتأجيلها،
لأن الكلمة الآن منذ الجمعة الماضية أصبحت للشعب، ولم يعد هناك خوف من
الثورة المضادة، أو الجيش، أو الإخوان».
وأضاف: «لم يعد وجود لدور الشرطة فى حماية الشعب، بعد أن حمى المتظاهرون
أنفسهم أمس الأول»، وقال إننا «سنعمل خلال الفترة القادمة من أجل بناء جهاز
شرطة مدنى».
ومن ناحية أخري وصفت مصادر إعلامية مختلفة أن موقع إخوان أون لاين خسر كل مصداقيته عند تغطيته لأحداث جمعة الغضب الثانية .
وفيما يلي رصد لنشاط إخوان أون لاين عند تغطية جمعة الغضب الثانية
وصف الموقع جمعة الغضب الثانية أمس بميدان التحريربـ "جمعة مظاهرات
الوقيعة" فيما إنتقد عدد من شباب الجماعة أسلوب تغطية الموقع معتبرين ذلك
تكراراً لنفس المنطق الذى كان النظام السابق يتعامل به مع المتظاهرين .
جدير بالذكر ، أن موقع الجماعة قد نشر في تقرير له أمس تحت عنوان : "حضور
ضعيف فى الساعات الأولى لجمعة الوقيعة" ، إن المتظاهرين إنقسموا في الميدان
إلى فريقين مختلفين ، وخطبتي جمعة مختلفتين ، فيما إنشغل آخرون في تجمعات
أخرى ، ولم يتعد عدد الحضور بالميدان أكثر من ٥ آلاف متظاهر ، فهذه الجمعة
ليست مليونية .
وأضاف التقرير : "الحركة المرورية تمت داخل الميدان بسلاسة ، عدا مدخل شارع
قصر العيني ، نظراً لوجود المنصة الرئيسية ، وغابت عن الميدان عناصر
القوات المسلحة والشرطة العسكرية" .
ومن جانبهم ، إستنكر عدد من شباب الإخوان الذين شاركوا فى المظاهرة ما نشره
موقع الجماعة ، وإعتبروا التقرير الذي تم نشره مخالفاً للحقيقة ؛ حيث قال
محمد القصاص - أحد شباب الجماعة - كنت في ميدان التحرير ، والناس كانت
متجاوبة مع الهتافات التي تؤكد عدم الوقيعة مع الجيش ، ولم تكن هناك خطبتان
للجمعة في الميدان ، بل كانت هناك خطبة واحدة وصلاة واحدة ، والموقع ينشر
أخباراً غير محايدة ، وأنا حزين لما يكتبه هذا الموقع ، ولا أعتقد أن
قيادات الجماعة نفسها تقبل ما ينشره الموقع .
وأضاف "القصاص - أحد شباب الإخوان" نحن فى الأساس ضد الوقيعة بين الجيش
والشعب ، لأن معنى ضياع القوات المسلحة وهيبتها هو ضياع لمصر كلها ،
والهتاف الذى كان في الميدان هو "الشعب والجيش إيد واحدة" .
وقال حسام يحيى - مدون إخواني - ما ذكره موقع الإخوان عار تماما من الصحة ،
والحضور كان كبيراً جداً ، وكانت خطبة الجمعة واحدة ، وللأسف موقع الجماعة
يفعل ما كان يفعله لنظام البائد مع المتظاهرين حينما كان يصفهم بأنهم
قليلو العدد وقلة مندسة وبلطجية وعاطلين وعملاء لأجندات أجنبية .. زيحصلون
يومياً على وجبة "كنتاكي" ومائة يورو من قائدي الأجندات الأجنبية ، وللأسف
الموقع يسيىء بذلك للجماعة .. ويضرها أكثر مما ينفعها ، ولكن السؤال الذي
لاأجد له حلاً ولا مبرراً : ماهدف الجماعة من نشر هذا البيان السيئ ؟ .
وعضو مكتب الإرشاد، أن التغطية الإعلامية لموقع «إخوان أون لاين»، التى
وصفت جمعة الغضب الثانية بجمعة «الوقيعة»، كانت سيئة وبعيدة عن المهنية،
كاشفا عن «البدء فى إعادة هيكلة وترتيب الموقع خلال الفترة القادمة »
في أعقاب هذا التصريح أعلن عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير «إخوان أون لاين » إستقالته ..
نشرت الشروق صباح اليوم تصريحات العريان وجاء فيها :
أن «الإيجابية الرئيسية» التى حدثت فى جمعة الغضب الثانية التى رفضها
الإخوان، ووجهت لها الجماعة انتقادات حادة، هى «خروج المواطنين بأعداد
كبيرة لميدان التحرير»، وقال: «لم يعد هناك مبرر للخوف أو القلق من قوة
الإخوان، بعد أن أصبحت القوة الرئيسية للشعب المصرى، مضيفا على الجميع ألا
يتحجج الآن بأن الإخوان هم المسيطرون على الساحة».
وطالب العريان بالتزام الجميع بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإجراء
الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد، مشددا على أنه «لامبرر لتأجيلها،
لأن الكلمة الآن منذ الجمعة الماضية أصبحت للشعب، ولم يعد هناك خوف من
الثورة المضادة، أو الجيش، أو الإخوان».
وأضاف: «لم يعد وجود لدور الشرطة فى حماية الشعب، بعد أن حمى المتظاهرون
أنفسهم أمس الأول»، وقال إننا «سنعمل خلال الفترة القادمة من أجل بناء جهاز
شرطة مدنى».
ومن ناحية أخري وصفت مصادر إعلامية مختلفة أن موقع إخوان أون لاين خسر كل مصداقيته عند تغطيته لأحداث جمعة الغضب الثانية .
وفيما يلي رصد لنشاط إخوان أون لاين عند تغطية جمعة الغضب الثانية
وصف الموقع جمعة الغضب الثانية أمس بميدان التحريربـ "جمعة مظاهرات
الوقيعة" فيما إنتقد عدد من شباب الجماعة أسلوب تغطية الموقع معتبرين ذلك
تكراراً لنفس المنطق الذى كان النظام السابق يتعامل به مع المتظاهرين .
جدير بالذكر ، أن موقع الجماعة قد نشر في تقرير له أمس تحت عنوان : "حضور
ضعيف فى الساعات الأولى لجمعة الوقيعة" ، إن المتظاهرين إنقسموا في الميدان
إلى فريقين مختلفين ، وخطبتي جمعة مختلفتين ، فيما إنشغل آخرون في تجمعات
أخرى ، ولم يتعد عدد الحضور بالميدان أكثر من ٥ آلاف متظاهر ، فهذه الجمعة
ليست مليونية .
وأضاف التقرير : "الحركة المرورية تمت داخل الميدان بسلاسة ، عدا مدخل شارع
قصر العيني ، نظراً لوجود المنصة الرئيسية ، وغابت عن الميدان عناصر
القوات المسلحة والشرطة العسكرية" .
ومن جانبهم ، إستنكر عدد من شباب الإخوان الذين شاركوا فى المظاهرة ما نشره
موقع الجماعة ، وإعتبروا التقرير الذي تم نشره مخالفاً للحقيقة ؛ حيث قال
محمد القصاص - أحد شباب الجماعة - كنت في ميدان التحرير ، والناس كانت
متجاوبة مع الهتافات التي تؤكد عدم الوقيعة مع الجيش ، ولم تكن هناك خطبتان
للجمعة في الميدان ، بل كانت هناك خطبة واحدة وصلاة واحدة ، والموقع ينشر
أخباراً غير محايدة ، وأنا حزين لما يكتبه هذا الموقع ، ولا أعتقد أن
قيادات الجماعة نفسها تقبل ما ينشره الموقع .
وأضاف "القصاص - أحد شباب الإخوان" نحن فى الأساس ضد الوقيعة بين الجيش
والشعب ، لأن معنى ضياع القوات المسلحة وهيبتها هو ضياع لمصر كلها ،
والهتاف الذى كان في الميدان هو "الشعب والجيش إيد واحدة" .
وقال حسام يحيى - مدون إخواني - ما ذكره موقع الإخوان عار تماما من الصحة ،
والحضور كان كبيراً جداً ، وكانت خطبة الجمعة واحدة ، وللأسف موقع الجماعة
يفعل ما كان يفعله لنظام البائد مع المتظاهرين حينما كان يصفهم بأنهم
قليلو العدد وقلة مندسة وبلطجية وعاطلين وعملاء لأجندات أجنبية .. زيحصلون
يومياً على وجبة "كنتاكي" ومائة يورو من قائدي الأجندات الأجنبية ، وللأسف
الموقع يسيىء بذلك للجماعة .. ويضرها أكثر مما ينفعها ، ولكن السؤال الذي
لاأجد له حلاً ولا مبرراً : ماهدف الجماعة من نشر هذا البيان السيئ ؟ .