صدبقى الرائع فيكتور شاب مكافح
اعرفه من الثمانينات وكان حينئذ بائع بسيط يمر بعربة بالشوارع لبيع العلافة
حيث كان والده يملك محل لنفس هذه التجارة ومرت الايام
واشترى محل صغير لنفس نوع التجارة
ولامانته ولخلقه الحميد انتشرت سمعته بين الناس واصبح مقصدا لكل الاهالى
ثم ابتدأ اخوته يكبرون وصاروا مساعدين ومتحدين فى نفس نوع العمل
وربنا يزيده محبة للناس
ولكن ساعات تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ويصاب هذا الصديق الرائع بالمرض اللعين
فساءت نفسيته ولظروف هذا المرض الخبيث
اصبح هزيل الجسد ولكن مع نفس ابتسامته المعهودة منذ صغره
فأتمنى من الاخوة الاحباء ان يصلوا من اجله
ان يعطيه الرب القدرة على الصمود والثقة بنفسه وبيسوع الذى مد ايديه منذ البدء والى منتهى الايام ليضعها على المرضى فيتمم الشفاء له
من اجل ابنائه.. يارب لا تبخل على هذا الابن الرائع فيكتور بحنيتك الابوية الفائقة لكل عقل
وبشفاعة سيدتنا وامنا العذراء ام الاله وكل القديسين والشهداء ارفعوا ثلواتكم من اجله امين