تابعنا بمزيج من الدهشة والتساؤل دعوة حزبي الحرية والعدالة والوفد
للتآلف والتحالف في الانتخابات البرلمانية القادمة، ونحن إذ نتساءل عن
استباق حزب الوفد للأحزاب الليبرالية وجلوسه منفرداً مع الإخوان المسلمين
إلا أننا ننظر إلي هذه الدعوة من خلال مصلحة الوطن التي تدفعنا أن نعلي حق
الناخب المصري في الاختيار من متعدد، ويربأ حزب المصريين الأحرار بنفسه أن
يحول أول انتخابات نزيهة مرتقبة، من اختيار حر مباشر إلي انتخاب من الدرجة
الثانية نفرض فيه نحن الأحزاب وصايتنا علي الناخب ونختار قائمة موحدة
ونقدمها معلبة.كما أن حزب المصريين الأحرار أيضا لديه الكثير من
التساؤلات حول توجه تيار الإسلام السياسي، ونيته تجاه رواسي الدولة المصرية
والتي انطلقت من دستور 1923 وأرست مبدأ مدنية الدولة، وتلتها دساتير
مختلفة آخرها دستور 1971 والذي كانت آخر تعديلاته في اتجاه تدعيم وذكر
تعبير المواطنة وتدشينه دستوريا باعتباره داعم أصيل لمدنية الدولة ويتوافق
مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية، ونحن هنا لا نقف ضد التحالف والتآلف ولكننا
نبحث عنه علي أرضية مشتركة من الفكر والمبادئ والتوجهات، لذا فإننا نعلن
أن هذا التحالف يحتاج إلي الكثير من الترتيبات والمضامين حتى لا يضاف إلي
كم التحالفات المحبطة السابقة والتي ينظر إليها المواطن المصري بعين الشك
والريبة، ونحن نعلن أننا مع أي تحالف يقوم علي مبادئ الدولة المدنية
والمواطنة.
للتآلف والتحالف في الانتخابات البرلمانية القادمة، ونحن إذ نتساءل عن
استباق حزب الوفد للأحزاب الليبرالية وجلوسه منفرداً مع الإخوان المسلمين
إلا أننا ننظر إلي هذه الدعوة من خلال مصلحة الوطن التي تدفعنا أن نعلي حق
الناخب المصري في الاختيار من متعدد، ويربأ حزب المصريين الأحرار بنفسه أن
يحول أول انتخابات نزيهة مرتقبة، من اختيار حر مباشر إلي انتخاب من الدرجة
الثانية نفرض فيه نحن الأحزاب وصايتنا علي الناخب ونختار قائمة موحدة
ونقدمها معلبة.كما أن حزب المصريين الأحرار أيضا لديه الكثير من
التساؤلات حول توجه تيار الإسلام السياسي، ونيته تجاه رواسي الدولة المصرية
والتي انطلقت من دستور 1923 وأرست مبدأ مدنية الدولة، وتلتها دساتير
مختلفة آخرها دستور 1971 والذي كانت آخر تعديلاته في اتجاه تدعيم وذكر
تعبير المواطنة وتدشينه دستوريا باعتباره داعم أصيل لمدنية الدولة ويتوافق
مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية، ونحن هنا لا نقف ضد التحالف والتآلف ولكننا
نبحث عنه علي أرضية مشتركة من الفكر والمبادئ والتوجهات، لذا فإننا نعلن
أن هذا التحالف يحتاج إلي الكثير من الترتيبات والمضامين حتى لا يضاف إلي
كم التحالفات المحبطة السابقة والتي ينظر إليها المواطن المصري بعين الشك
والريبة، ونحن نعلن أننا مع أي تحالف يقوم علي مبادئ الدولة المدنية
والمواطنة.