استنكرت حركة 6 أبريل بيان المجلس العسكري الذي حمل رقم 69 والذي تضمن تخوين الحركة بوصفها أنها تحاول الوقيعة بين الشعب والجيش.
وأكدت الحركة خلال بيانها الصادر عنها اليوم السبت الموافق 23 يوليو: إن
محاولة التخوين جاءت في الوقت الذي كانت تنتظر فيه أن يستجيب المجلس
العسكري لمطالب الثورة وتحقيقها بشكل عاجل، بدلاً من محاولات الإلتفاف
عليها.
وشددت الحركة على إنها جزء من كيان كبير هو القوى الوطنية وإنها جزء لا
يتجزأ من الشارع المصري الذي تعبر عن آماله وطموحاته دون السعي إلى أي
أغراض، خاصةً كما أشار بيان المجلس العسكري وأنها حركة تصر على سلمية
الثورة منذ اللحظه الأولى وحتي النهاية.
وأضافت: كما أن الحركة أثناء إنضمامها لإعتصام 8 يوليو كانت تهدف الضغط من
أجل إستكمال مطالب الثورة وأن الحركة لا تسعى إلى أي تحريض ضد أي جهة ما،
أو الإخلال بسلمية الثورة وأن حق التظاهر السلمي الذي إنتزعته الثورة
المصرية مكفول لكل المصريين، ولا يجوز لأي طرف التعدي على هذا الحق.
كما أكدت الحركة بفرع الدقهلية حركة 6 أبريل أنها أعلنت مسبقًا ثقتها في
المجلس العسكري والجيش المصري.. وبصفة المجلس العسكري الحاكم السياسي
للبلاد لا يمنع ذلك من توجيه النقد لطريقة إدارته للبلاد في الفترة
الانتقالية.
وأكدت الحركة إلى أنها رفضت كل الهتافات التي تطالب بإسقاط المجلس العسكري.
مضيفة إلى أنها التزمت بالاعتصام في ميدان التحرير والميادين المعلن عنها
رسميًا ولم تقم بقيادة أو توجيه أية مسيرة غير معلن عنها وهذا الاعتصام
المفتوح في ميدان التحرير.. ليس لمطالب شخصية أو "أجندات خارجية بل من أجل
تحقيق مطالب الثورة التى خرج من أجلها ملايين المصريين ولم يتم تحقيقها أو
التراجع عنها!! كان الاعتصام من أجل التطهير والقصاص لدماء الشهداء .. كيف
لهذه المطالب الآن أن تكون سببًا في أحداث الفتنة والوقيعة.
وطالبت الحركة من المجلس العسكري أن يقدم أية أدلة تثبت تورط حركة 6 أبريل
في أية مسيرات ضد الجيش أو تؤكد اتهامها بالتمويل والعمالة الخارجية.
وأهابت الحركة بالمجلس أن يقوم بإعلان خطة واضحة لتنفيذ مطالب الثورة بدلاً
من التشكيك والتخوين في شباب مصر الشرفاء. فكيف لمبارك أن يكون طليق حر
ويُعَالج بآلاف الدولارات يوميًا.. وعندما نطالب بالعدالة يتم اتهامنا
بالوقيعة!!
وتساءلت الحركة لماذا يتم إطلاق سراح كل فلول مبارك؟ وعندما نطالب بتطبيق قانون الفساد يتم اتهامنا بالوقيعة!!
مضيفة: عندما نرفض عملية التطهير (المرقعة) للداخلية وترقية قتلة الشهداء .. يتم اتهامنا بالوقيعة.
فكان من الأولىَ للمجلس العسكري أن يقوم بوضع خطة واضحة لتنفيذ مطالب
الثورة وتعهده بعدم حماية مبارك وفلوله ونظامه وتقديمهم للعدالة بدلاً من
التشكيك فيمن يطالب بمطالب الثورة.
وأختتمت الحركة بيانها: وقى الله مصر شر الفتنة ما ظهر منها وما بطن.... حركة شباب 6 أبريل .. شباب بيحب مصر بجد.
وأكدت الحركة خلال بيانها الصادر عنها اليوم السبت الموافق 23 يوليو: إن
محاولة التخوين جاءت في الوقت الذي كانت تنتظر فيه أن يستجيب المجلس
العسكري لمطالب الثورة وتحقيقها بشكل عاجل، بدلاً من محاولات الإلتفاف
عليها.
وشددت الحركة على إنها جزء من كيان كبير هو القوى الوطنية وإنها جزء لا
يتجزأ من الشارع المصري الذي تعبر عن آماله وطموحاته دون السعي إلى أي
أغراض، خاصةً كما أشار بيان المجلس العسكري وأنها حركة تصر على سلمية
الثورة منذ اللحظه الأولى وحتي النهاية.
وأضافت: كما أن الحركة أثناء إنضمامها لإعتصام 8 يوليو كانت تهدف الضغط من
أجل إستكمال مطالب الثورة وأن الحركة لا تسعى إلى أي تحريض ضد أي جهة ما،
أو الإخلال بسلمية الثورة وأن حق التظاهر السلمي الذي إنتزعته الثورة
المصرية مكفول لكل المصريين، ولا يجوز لأي طرف التعدي على هذا الحق.
كما أكدت الحركة بفرع الدقهلية حركة 6 أبريل أنها أعلنت مسبقًا ثقتها في
المجلس العسكري والجيش المصري.. وبصفة المجلس العسكري الحاكم السياسي
للبلاد لا يمنع ذلك من توجيه النقد لطريقة إدارته للبلاد في الفترة
الانتقالية.
وأكدت الحركة إلى أنها رفضت كل الهتافات التي تطالب بإسقاط المجلس العسكري.
مضيفة إلى أنها التزمت بالاعتصام في ميدان التحرير والميادين المعلن عنها
رسميًا ولم تقم بقيادة أو توجيه أية مسيرة غير معلن عنها وهذا الاعتصام
المفتوح في ميدان التحرير.. ليس لمطالب شخصية أو "أجندات خارجية بل من أجل
تحقيق مطالب الثورة التى خرج من أجلها ملايين المصريين ولم يتم تحقيقها أو
التراجع عنها!! كان الاعتصام من أجل التطهير والقصاص لدماء الشهداء .. كيف
لهذه المطالب الآن أن تكون سببًا في أحداث الفتنة والوقيعة.
وطالبت الحركة من المجلس العسكري أن يقدم أية أدلة تثبت تورط حركة 6 أبريل
في أية مسيرات ضد الجيش أو تؤكد اتهامها بالتمويل والعمالة الخارجية.
وأهابت الحركة بالمجلس أن يقوم بإعلان خطة واضحة لتنفيذ مطالب الثورة بدلاً
من التشكيك والتخوين في شباب مصر الشرفاء. فكيف لمبارك أن يكون طليق حر
ويُعَالج بآلاف الدولارات يوميًا.. وعندما نطالب بالعدالة يتم اتهامنا
بالوقيعة!!
وتساءلت الحركة لماذا يتم إطلاق سراح كل فلول مبارك؟ وعندما نطالب بتطبيق قانون الفساد يتم اتهامنا بالوقيعة!!
مضيفة: عندما نرفض عملية التطهير (المرقعة) للداخلية وترقية قتلة الشهداء .. يتم اتهامنا بالوقيعة.
فكان من الأولىَ للمجلس العسكري أن يقوم بوضع خطة واضحة لتنفيذ مطالب
الثورة وتعهده بعدم حماية مبارك وفلوله ونظامه وتقديمهم للعدالة بدلاً من
التشكيك فيمن يطالب بمطالب الثورة.
وأختتمت الحركة بيانها: وقى الله مصر شر الفتنة ما ظهر منها وما بطن.... حركة شباب 6 أبريل .. شباب بيحب مصر بجد.