طاعه مقبوله وطاعه مرذوله
يرى الأباء أن مفاتيح السعادة للإنسان هى : " الطاعة والوداعة والقناعة " وهى حقيقة ، ويجب التمسك بالفضائل الثلاثة ، فى كل زمان ومكان ، لأجل راحة الإنسان ، ونيل رضا الرب والناس .
+ وإن كان الجواب عن السؤال المذكور بالإيجاب ، فهو خطأ دينى ، لأن هناك طاعة مقبولة ، وأخرى مرذولة .
+ فالطاعة المقبولة : تتمثل فى طاعة الله ، وطاعة وصاياه ، وطاعة الوالدين والأهل ، والآباء الحكماء ، والمرشدين الروحيين ، وأصحاب الخبرة ، والعلم السليم ، من العلمانيين ، ورجال الدين المختبرين وهى طاعة واجبة .
+ فقد شدد القديس بولس الرسول على أهمية فضيلة " الطاعة " فى كل حياة المؤمن ( من الجنسين ) ، وثمارها عظيمة جداً ، على الأرض وفى السماء .
+ وقدم الرسول " الرب يسوع " كمثال عظيم للطاعة الكاملة ، منذ طفولته ، فقال : " مع كونه إبناً تعلم الطاعة " ( عب 5 : 8 ) وسجل البشير لوقا فى إنجيله ، أنه منذ كان الصبى يسوع ، فى سن الثانية عشرة ، يمضى مع القديس يوسف ، ومع أمه البتول مريم ، إلى هيكل أورشليم فى الأعياد ، وأنه : " كان خاضعاً لهما " ( لو 2 : 51 ) .
+ كما أن الفادى خضع لإرادة الله الآب ، لخلاص الناس " ووضع نفسه وأطاع حتى الموت ، موت الصليب " ( فيلبى 2 : 8 ) وقلده الشهداء .
+ كما أمتدح القديس بولس ، إبراهيم أبو الآباء " الذى لما دعى أن يخرج ، فخرج ( سار مع الله ) إلى المكان الذى كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً " ( عب 11 : 8 ) .
+ كما أمتدح أيضاً شعب كنيسة روما ، لأنهم أطاعوا الرب ، من كل القلب ( رو 6 : 17 ) ، ووبخ سكان غلاطية ، على عدم طاعتهم للوصايا المسيحية ( غل 5 : 7 ) ، وطالب تلميذه الأسقف القديس تيطس بأن يحث شعبه ، لكى يطيعوا الله ( تى 3 : 1 ) ، حتى يكونوا أهلاً للنجاة من عقابه الأبدى ( عب 3 : 18 ) .
+ وقال لحديثى السن والشباب : " أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب " ( كو 3 : 20 ) .
+ وقال لنا جميعاً : " أطيعوا مرشديكم ، واخضعوا لهم " ( عب 13 : 7 ) .
+ وأيضاً : " مستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح " ( 2 كو 10 : 5 ) .
+ وأيضاً : " أنتم عبيد للذى تُطيعونه : إما للخطية للموت ، أو للطاعة للبر " رو 6 16 ) . فمن تُطيع ؟! .
+ الطاعة المرذولة :
+ ويجب رفض طاعة الأشرار ، والهراطقة الضالين : " لأنه ينبغى أن يُطاع الله أكثر من الناس " ( أع 5 : 21 ) ، ( تى 3 : 3 ) ، وهؤلاء العُصاة لهم عقابهم من الله ، ومعهم كل الطائعين لإنحرافاتهم العقائدية ( عب 3 : 18 ) ، ( 2 تس 1 : 8 ) .
+ وقال أيوب الصديق : " إن سمعوا وأطاعوا ، قضُوا أيامهم بالخير ( بالسلام ) وسنيّهم بالنعم ، وإن لم يسمعوا ( يطيعوا ) فبحربة الموت يزولون " ( أى 36 : 11 ) . مثل قوم نوح وسدوم .
+ والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) : من سوف تُطيع ؟ صوت الشيطان ؟ أم صوت الرب الحنّان ؟ وما هى النتيجة المتوقعة ، من نوعى تلك الطاعة ؟! .
+ وعليك أن تقرأ وأن تسمع ما يقوله الوحى المقدس – والخدام والوعاظ – عن شخصيات أطاعت وتباركت وأفلحت ، ونوعيات أخرى غير حكيمة .
+ ويقول المثل الشعبى الحقيقى : " إن المُخالف حاله تالف " وهو أمر واضح ، ولا ينكره عاقل ولا جاهل ، ويحتاج إلى مزيد من التأمل ، واختيار الأفضل ، حتى يفرح وينجح ويرتاح ، فى الأرض وفى عالم المجد ، ولا يرتبط بالعالم وبالجسد ، فيضيع إلى الأبد .
يرى الأباء أن مفاتيح السعادة للإنسان هى : " الطاعة والوداعة والقناعة " وهى حقيقة ، ويجب التمسك بالفضائل الثلاثة ، فى كل زمان ومكان ، لأجل راحة الإنسان ، ونيل رضا الرب والناس .
+ وإن كان الجواب عن السؤال المذكور بالإيجاب ، فهو خطأ دينى ، لأن هناك طاعة مقبولة ، وأخرى مرذولة .
+ فالطاعة المقبولة : تتمثل فى طاعة الله ، وطاعة وصاياه ، وطاعة الوالدين والأهل ، والآباء الحكماء ، والمرشدين الروحيين ، وأصحاب الخبرة ، والعلم السليم ، من العلمانيين ، ورجال الدين المختبرين وهى طاعة واجبة .
+ فقد شدد القديس بولس الرسول على أهمية فضيلة " الطاعة " فى كل حياة المؤمن ( من الجنسين ) ، وثمارها عظيمة جداً ، على الأرض وفى السماء .
+ وقدم الرسول " الرب يسوع " كمثال عظيم للطاعة الكاملة ، منذ طفولته ، فقال : " مع كونه إبناً تعلم الطاعة " ( عب 5 : 8 ) وسجل البشير لوقا فى إنجيله ، أنه منذ كان الصبى يسوع ، فى سن الثانية عشرة ، يمضى مع القديس يوسف ، ومع أمه البتول مريم ، إلى هيكل أورشليم فى الأعياد ، وأنه : " كان خاضعاً لهما " ( لو 2 : 51 ) .
+ كما أن الفادى خضع لإرادة الله الآب ، لخلاص الناس " ووضع نفسه وأطاع حتى الموت ، موت الصليب " ( فيلبى 2 : 8 ) وقلده الشهداء .
+ كما أمتدح القديس بولس ، إبراهيم أبو الآباء " الذى لما دعى أن يخرج ، فخرج ( سار مع الله ) إلى المكان الذى كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً " ( عب 11 : 8 ) .
+ كما أمتدح أيضاً شعب كنيسة روما ، لأنهم أطاعوا الرب ، من كل القلب ( رو 6 : 17 ) ، ووبخ سكان غلاطية ، على عدم طاعتهم للوصايا المسيحية ( غل 5 : 7 ) ، وطالب تلميذه الأسقف القديس تيطس بأن يحث شعبه ، لكى يطيعوا الله ( تى 3 : 1 ) ، حتى يكونوا أهلاً للنجاة من عقابه الأبدى ( عب 3 : 18 ) .
+ وقال لحديثى السن والشباب : " أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب " ( كو 3 : 20 ) .
+ وقال لنا جميعاً : " أطيعوا مرشديكم ، واخضعوا لهم " ( عب 13 : 7 ) .
+ وأيضاً : " مستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح " ( 2 كو 10 : 5 ) .
+ وأيضاً : " أنتم عبيد للذى تُطيعونه : إما للخطية للموت ، أو للطاعة للبر " رو 6 16 ) . فمن تُطيع ؟! .
+ الطاعة المرذولة :
+ ويجب رفض طاعة الأشرار ، والهراطقة الضالين : " لأنه ينبغى أن يُطاع الله أكثر من الناس " ( أع 5 : 21 ) ، ( تى 3 : 3 ) ، وهؤلاء العُصاة لهم عقابهم من الله ، ومعهم كل الطائعين لإنحرافاتهم العقائدية ( عب 3 : 18 ) ، ( 2 تس 1 : 8 ) .
+ وقال أيوب الصديق : " إن سمعوا وأطاعوا ، قضُوا أيامهم بالخير ( بالسلام ) وسنيّهم بالنعم ، وإن لم يسمعوا ( يطيعوا ) فبحربة الموت يزولون " ( أى 36 : 11 ) . مثل قوم نوح وسدوم .
+ والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) : من سوف تُطيع ؟ صوت الشيطان ؟ أم صوت الرب الحنّان ؟ وما هى النتيجة المتوقعة ، من نوعى تلك الطاعة ؟! .
+ وعليك أن تقرأ وأن تسمع ما يقوله الوحى المقدس – والخدام والوعاظ – عن شخصيات أطاعت وتباركت وأفلحت ، ونوعيات أخرى غير حكيمة .
+ ويقول المثل الشعبى الحقيقى : " إن المُخالف حاله تالف " وهو أمر واضح ، ولا ينكره عاقل ولا جاهل ، ويحتاج إلى مزيد من التأمل ، واختيار الأفضل ، حتى يفرح وينجح ويرتاح ، فى الأرض وفى عالم المجد ، ولا يرتبط بالعالم وبالجسد ، فيضيع إلى الأبد .