قصه واقعيه
يحكي لي أب كاهن موقر من أبناء أبونا بيشوي كامل .....
وأنا طالب في الجامعة كان لي زميل مسيحي من عائلة ثرية في الصعيد، واستأجرت له أسرته شقة ليعيش فيها أثناء الدراسة، لكنه أستخدمها في الشر والخطية وقد حاولت معه مرّات كثير أن يكُف عن هذا الشر ولكني فشلت. فذهبت لأبونا بيشوي وحكيت له ما يحدث. فقال لي أبونا: خدني عنده!!!!.
وذهبنا سوياً ودق جرس الباب وما أن دخل أبونا بيشوي إلي الشقة حتى لاحظ صوراً تخدش الحياء تملأ كل حوائط الشقة، لم يُعلق أبونا بكلمة ولم يبدى نفوراً أو استنكار لِمَا يري بل جلس في هدوء وطلب مني انجيل وقرأ آيات قليلة ثم قمنا جميعاً وصلي أبونا صلاة قصيرة وانصرفت مع ابونا.
في اليوم التالي وعند غروب الشمس دق باب شقة ذلك الطالب، وما أن فتح حتى وجد أبونا بيشوي ومعه صورة كبيرة للسيد المسيح مصلوباً علي عود الصليب وقال للشاب: لقد لاحظت بالأمس أن هناك مكان فاضي علي الحائط فقلت يبقه المكان ده للمسيح!!!!!
أرجوك أحضر لي شاكوش ومسمار لأضع لك الصورة بنفسي!!!
وفي طاعة وخجل أحضر الشاب الشاكوش والمسمار ودق أبونا المسمار وهو ينظر إلي الصورة فرحاً ويقول دلوقتي هات مكتبك تحت صورة السيد المسيح علشان يكون حارسك طوال الوقت.
وألتفت إلي الوراء فوجد شباك فنظر منه أبونا وقال للشاب: أنظر هذه هي الكنيسة تيجي نصلي قداس مع بعض يوم الجمعة؟؟ ووافق الشاب بلا تردد وكانت البداية وكانت أيضاً النهاية مع الخطية والشر.
يقول لي الأب الكاهن: ظل هذا الشاب يراسله حتي بعد التخرج وفي كل رساله لابد أن يذكر له هذه الكلمات "لن أنسي محبة أبونا بيشوي وكيف لم يعاتبني أو يدينني علي ما رأي لذلك، أحببت المسيح الذي فيه.
يحكي لي أب كاهن موقر من أبناء أبونا بيشوي كامل .....
وأنا طالب في الجامعة كان لي زميل مسيحي من عائلة ثرية في الصعيد، واستأجرت له أسرته شقة ليعيش فيها أثناء الدراسة، لكنه أستخدمها في الشر والخطية وقد حاولت معه مرّات كثير أن يكُف عن هذا الشر ولكني فشلت. فذهبت لأبونا بيشوي وحكيت له ما يحدث. فقال لي أبونا: خدني عنده!!!!.
وذهبنا سوياً ودق جرس الباب وما أن دخل أبونا بيشوي إلي الشقة حتى لاحظ صوراً تخدش الحياء تملأ كل حوائط الشقة، لم يُعلق أبونا بكلمة ولم يبدى نفوراً أو استنكار لِمَا يري بل جلس في هدوء وطلب مني انجيل وقرأ آيات قليلة ثم قمنا جميعاً وصلي أبونا صلاة قصيرة وانصرفت مع ابونا.
في اليوم التالي وعند غروب الشمس دق باب شقة ذلك الطالب، وما أن فتح حتى وجد أبونا بيشوي ومعه صورة كبيرة للسيد المسيح مصلوباً علي عود الصليب وقال للشاب: لقد لاحظت بالأمس أن هناك مكان فاضي علي الحائط فقلت يبقه المكان ده للمسيح!!!!!
أرجوك أحضر لي شاكوش ومسمار لأضع لك الصورة بنفسي!!!
وفي طاعة وخجل أحضر الشاب الشاكوش والمسمار ودق أبونا المسمار وهو ينظر إلي الصورة فرحاً ويقول دلوقتي هات مكتبك تحت صورة السيد المسيح علشان يكون حارسك طوال الوقت.
وألتفت إلي الوراء فوجد شباك فنظر منه أبونا وقال للشاب: أنظر هذه هي الكنيسة تيجي نصلي قداس مع بعض يوم الجمعة؟؟ ووافق الشاب بلا تردد وكانت البداية وكانت أيضاً النهاية مع الخطية والشر.
يقول لي الأب الكاهن: ظل هذا الشاب يراسله حتي بعد التخرج وفي كل رساله لابد أن يذكر له هذه الكلمات "لن أنسي محبة أبونا بيشوي وكيف لم يعاتبني أو يدينني علي ما رأي لذلك، أحببت المسيح الذي فيه.