الحرية أهميتها أنواعها ضوابطها
بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
أما عن الحرية السياسية :
فللإنسان الحق في إختيار النهج السياسي الذي يوافقه، والحزب السياسي الذي يستريح لمبادئه.
كما أن له حق الانتخاب وحق الترشيح في حدود القانون. ولكن الحرية السياسية ينبغي أن تكون منضبطة أيضا. فلا ينضم أحد إلي نهج سياسي مدمر، ولا ينضم إلي حزب متمرد علي النظام، يثير الشقاق ويدعو إلي التخريب وإلي محاولة قلب نظام الحكم.
1. وفي نطاق الحرية السياسية، تدخل حرية الصحافة وحرية النشر والمفروض في هذه الحرية أن تكون منضبطة أيضاً، بحيث لا تكون أداة تشهير بالناس، وسب البعض وقذفهم بحجة حرية الرأي. ولا يجوز للصحافة أن تخرج من الناحية الموضوعية إلي النواحي الشخصية، التي تمس أعراض الناس وسمعتهم وأمورهم الشخصية.
إن الحرية سلاح ذو حدين، فهي نافعة ولازمة إن سارت في طريق سليم. وإلا إذا إنحرفت فإنها تضر الإنسان ومن حوله.
الحرية الحقيقية :
ختاماً ما هي الحرية الحقيقية؟ ذلك لأن هناك بعض الناس يسمون أنفسهم أي متحررين، وهم يسيرون حسب هواهم في طريق خاطيء، يتحررون فيه من القيم والثوابت..!
أما الحرية الحقيقية، فهي أن يتحرر الإنسان من كل فكر خاطيء، ومن كل طبع رديء، ومن كل شهوة منحرفة، ومن كل خطيئة.
مثل هذا الإنسان إذا منح الحرية فإنه سيسلك فيها بأسلوب سليم نافع له ولغيره..
لذلك علي طالب الحرية، أن يتحرر أولا من الداخل.. وبهذا يمكنه أن يستخدم الحرية للخير
بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
أما عن الحرية السياسية :
فللإنسان الحق في إختيار النهج السياسي الذي يوافقه، والحزب السياسي الذي يستريح لمبادئه.
كما أن له حق الانتخاب وحق الترشيح في حدود القانون. ولكن الحرية السياسية ينبغي أن تكون منضبطة أيضا. فلا ينضم أحد إلي نهج سياسي مدمر، ولا ينضم إلي حزب متمرد علي النظام، يثير الشقاق ويدعو إلي التخريب وإلي محاولة قلب نظام الحكم.
1. وفي نطاق الحرية السياسية، تدخل حرية الصحافة وحرية النشر والمفروض في هذه الحرية أن تكون منضبطة أيضاً، بحيث لا تكون أداة تشهير بالناس، وسب البعض وقذفهم بحجة حرية الرأي. ولا يجوز للصحافة أن تخرج من الناحية الموضوعية إلي النواحي الشخصية، التي تمس أعراض الناس وسمعتهم وأمورهم الشخصية.
إن الحرية سلاح ذو حدين، فهي نافعة ولازمة إن سارت في طريق سليم. وإلا إذا إنحرفت فإنها تضر الإنسان ومن حوله.
الحرية الحقيقية :
ختاماً ما هي الحرية الحقيقية؟ ذلك لأن هناك بعض الناس يسمون أنفسهم أي متحررين، وهم يسيرون حسب هواهم في طريق خاطيء، يتحررون فيه من القيم والثوابت..!
أما الحرية الحقيقية، فهي أن يتحرر الإنسان من كل فكر خاطيء، ومن كل طبع رديء، ومن كل شهوة منحرفة، ومن كل خطيئة.
مثل هذا الإنسان إذا منح الحرية فإنه سيسلك فيها بأسلوب سليم نافع له ولغيره..
لذلك علي طالب الحرية، أن يتحرر أولا من الداخل.. وبهذا يمكنه أن يستخدم الحرية للخير