هل يوجد مبدأ الحوار فى الكنيسة

اعتقد انه يوجد بالكنيسة نوعان من الحوار
الاول سر التوبة والاعتراف على يد ابونا الكاهن كممثل للسيد المسيح للاعتراف واخذ الحل
وهذا النوع من الحوار ينبغى فيه الطاعة وعدم الكبر والمجادلة
الثانى الحوارات التى تهتم بالاحداث العامة التى تخص الكنيسة او الوطن او المواضيع التى تتعلق بالجدل العام
وهنا ينبغى ان نتعود على النقاش الحر واعتبار الكاهن كشخص عادى يخطئ ويصيب وليس له عصمة وقوله ليس الفصل فى المواضيع
ولكن مع اعتبار انه رجل دين فإنه يتكلم من منظوره وثقافته الدينية التى تدعوه للمحبة واحترام الاخر والدعاء لاجل الذين يسيئون الينا
وان ينبغى ان نترك الامور لله بحيث يمكنك الظن انه انسان سلبى ولكنه فى الحقيقة يطبق تعاليمنا المسيحية
شكرا لفتح هذا الموضوع للنقاش

رداً على موضوعك أخونا ناجى وتكملة على الرد الرائع لأخينا العزيز جداً مجدى يجب أن نفرق بين الكنيسة كبيت لله نقدم فيه صلواتنا إلى الله والكاهن شفيعنا عنده وبين الكنيسة كجماعة مؤمنين يجب أن يعملوا دائماً على المحافظة على كنيستنا وده طبعاً بمعونة ربنا وإلهنا يسوع المسيح فكنيسة المؤمنين هذه تجرى بها الحوارات من خلال إجتماعتنا التى تنظمها كنيستنا والتى يجب ان تدور فى جو من الديموقراطية لكنى أعتقد إننا إلى الآن كأفراد مش ذنب الكنيسة لانستطيع ممارسة الديمقراطية بمعناها الحقيقة لأننا شعب عشنا نسمع عن الديمقراطية ولكننا لانمارسها ولكن قريباً سنعرفها ونمارسها صح وهذا على ما أعتقد

شكرا للأخان العزيزان على تعليقاتهم واننى بالطبع اقصد الحوار فى الأجتماعات وليس فى الصلاة وأذا كان هناك نقص فى الحوارات البناءة أعتقد ان الكنيسة لها دور كبير فى احياء الحوارات البناءة وارساء قواعد الحوار الصحيحة واذا كان الكثير من الأفراد لايجيدون الا السمع فقط فانهم ايضا تعلموها فى الكنيسة ولذلك يجب ان مساهم فى انشاء جيل يجيد الحوار بجانب السمع وايضا قبول الرأى الآخر

أكيد أخونا العزيز ناجى يجب أن تتطور كنيستنا لتحتوى المتغيرات التى تحدث فى بلادنا ولكننا إلى جانب الكنيسة لنا دور كبير

يجب ان يكون فى الكنيسة مبدأ الحوار ويكون الحوار فى كل شئ وليس مقصورا على شيأ بعينه ولو تأملنا فى تاريخ الكنيسة فنلاحظ انه كان يوجد مبدأ الحوار فعندما قامت البدع والهرطقات وانعقدت المجامه المسكونية كان اصحاب هذه البدع موجودين وحدثت مناقشات معهم قبل ان يتم حرمهم وكذلك فى مدرسة الاسكندرية الللاهوتية عندما قامت هذه المدرسة فى القرن الاول فى بدايتها كان مبدأها السؤال والجواب اى المناقشة كان المدرس يقف ويقوم بمناقشة الطلبة بواسطة السؤال والجواب هو يسأل والطلبة تجيب ثم يبدأ فى النقاش فأذا كان هذا المبدأ فى العصور الاولى فكم بالاولى فى القرن 21 عصر التكنولوجيا والسموات المفتوحة والتقدم العلمى

فيجب على الكنيسة ان تعود الى عصورها الاولى ويسود مبدأ النقاش والحوار فى الكنيسة