كيف تقدر أن تقول لأخيك يا أخي دعني أًُخرج القذى الذي في عينك
وأنت لا تنظر الخشبة التي في عينك
يا مرائي اخرج أولاً الخشبة من عينك
وحينئذ تُبصر جيداً أن تخرج القذى الذي في عين أخيك
(لو 6 : 42)
في وسط الوحل
قيل إن أخًا بدير أنبا أنطونيوس في بسبير
اُتهم بخطية ما فانطلق إلى القديس أنبا أنطونيوس،
وبعد قليل لحق به بعض الأخوة ليشتكوا عليه،
وابتدءوا يوجهون ضده الاتهامات، أما هو فكان يدافع عن نفسه.
تدخل القديس بفنوتيوس قائلاً للأخوة:
"رأيت إنسانًا سقط في الماء فغطس في الطين حتى ركبتيه،
فجاء قوم ليساعدوه وينشلوه فما كان منهم إلا أنهم أغرقوه حتى عنقه".
لما سمع العظيم أنبا أنطونيوس ذلك، قال عن القديس بفنوتيوس:
"انظروا هذا الإنسان إنه حقًا يستطيع أن يربح النفوس ويخلصها".
علمني أن أترفق بالضعفاء،
فإني أنا أيضًا ضعيف!
هب لي أن أستر على إخوتى
فتستر أنت عليَّ!
متى أرى العالم كله يتمتع بشركة أمجادك؟
لأبونا تادرس يعقوب