قال الاب مكارى يونان في اعتداءات الشرطة العسكرية
على الأقباط في "ماسبيرو": "ما حدث عيب وسُبة فى جبين مصر أن يتم شتم
الأقباط ووصفهم بالكفرة وولاد الكلب"، بحسب قوله. مضيفًا أن فضائيات العالم
أذاعت هذا العار.
على الأقباط في "ماسبيرو": "ما حدث عيب وسُبة فى جبين مصر أن يتم شتم
الأقباط ووصفهم بالكفرة وولاد الكلب"، بحسب قوله. مضيفًا أن فضائيات العالم
أذاعت هذا العار.
وأوضح القمص "مكاري"، أن الأقباط "صحيح غلابة
ومساكين"، ولكن عصا الرب شديدة وهو لا يتأنى.. "يشيل العظيم من على كرسيه
ويرميه في السجن ونحن صامتون"، على حد تعبيره. ولاقى حديثه هذا تصفقيًا
كبيرًا من الحضور.
ومساكين"، ولكن عصا الرب شديدة وهو لا يتأنى.. "يشيل العظيم من على كرسيه
ويرميه في السجن ونحن صامتون"، على حد تعبيره. ولاقى حديثه هذا تصفقيًا
كبيرًا من الحضور.
وتساءل "يونان": لماذا لم يفعلوا ذلك في منْ ذهب
للاعتداء على الكنيسة؟ أو في إمام الجامع الذي حرَّض على الاعتداء على
الكنيسة؟ أين العقل؟.. وكيف تواجهوا العالم؟.. أين المدنية والحضارة
والثورة؟.. أين المسلمين العقلاء؟ مشيرًا إلى ثقته بأن في "مصر" الكثير من
المسلمين العقلاء. وأضاف: كيف تُحرق وتُهدم كنيسة ويتركوا الجاني ويقبضوا
على المجني عليه؟.. أي عقل ومنطق يقبل ذلك؟ لافتًا إلى أن المسيحيين يقبلون
ذلك لأنهم ليسوا دعاة حرب، ولكن إلههم لا يقبل.
للاعتداء على الكنيسة؟ أو في إمام الجامع الذي حرَّض على الاعتداء على
الكنيسة؟ أين العقل؟.. وكيف تواجهوا العالم؟.. أين المدنية والحضارة
والثورة؟.. أين المسلمين العقلاء؟ مشيرًا إلى ثقته بأن في "مصر" الكثير من
المسلمين العقلاء. وأضاف: كيف تُحرق وتُهدم كنيسة ويتركوا الجاني ويقبضوا
على المجني عليه؟.. أي عقل ومنطق يقبل ذلك؟ لافتًا إلى أن المسيحيين يقبلون
ذلك لأنهم ليسوا دعاة حرب، ولكن إلههم لا يقبل.
وردًا على شحص أرسل له رسالة قال فيها: "إنهم
أخذوه خلف السفارة السعودية وأشبعوه ضربًا شديدًا بدون رحمة حتى حصل له
نزيف في عينه وذراعه كسرت"، وعلى رسالة أخرى: "إن المتظاهرين قطعوا السكك
الحديدية ومنعوا المحافظ القبطي ولم يحاسبهم أحد"- قال "يونان": "أنت واللي
سحلوه في الشارع لكم عظيم الشرف؛ لأنكم سرتم في طريق المسيح المظلوم..
افرح يا رائف، افرح يا كل إنسان مهان، لا لشئ لكن لأنك مسيحى.. هم أهانوك
ليس لأنك سرقت أو قتلت، لكن لأن أسمك مسيحي."
أخذوه خلف السفارة السعودية وأشبعوه ضربًا شديدًا بدون رحمة حتى حصل له
نزيف في عينه وذراعه كسرت"، وعلى رسالة أخرى: "إن المتظاهرين قطعوا السكك
الحديدية ومنعوا المحافظ القبطي ولم يحاسبهم أحد"- قال "يونان": "أنت واللي
سحلوه في الشارع لكم عظيم الشرف؛ لأنكم سرتم في طريق المسيح المظلوم..
افرح يا رائف، افرح يا كل إنسان مهان، لا لشئ لكن لأنك مسيحى.. هم أهانوك
ليس لأنك سرقت أو قتلت، لكن لأن أسمك مسيحي."
وفضَّل القمص "مكاري" عدم إظهار بعض الأشخاص الذين تم الاعتداء عليهم، خوفًا من يتم إلقاء القبض عليهم.