لعل الرب ينظر الى مذلتي
ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم.
صموئيل الثاني 16: 5-7
تخيل
معي هذا الموقف، الملك وكل جيشه وحاشيته يعبرون في مدينة بحوريم. وكان في ذلك الوقت أن أبشالوم تمرد على داوود أبوه وسكن في أورشليم، فيأتي هذا الرجل من بيت شاول الملك ويبدأ بسب ورشق الحجارة على موكب الملك. وفي باقي القصة عندما تقرءوها ستجدون أنه كان بالإمكان قتله بكل سهولة ولكن الملك أخبر أحد قادة جيشه " دعوه يسب لان الرب قال له سبّ داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا؟" وبعدها قال شيئاً عجيباً " علّ الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم." فداود عرف أن الرب جعل هذا الرجل يشتمه ويهينه ولم يفعل شيئاً تجاهه لانه يعرف
أيضاً أن الرب سيكافئه لأنه سمح لهذه المذلة أن تأتي عليه.
واليوم
يا أصدقائي، هناك أشخاص موجودين كي يذلوكم ويقولوا عليكم كلاماً باطلاً ويتهمكم أنكم من بليعال، لا تنسوا أنّ يسوع المسيح ملك الملوك ورب الأرباب اتهمه الكتبة أنه يخرج الشياطين ببعلزبول. ونحن في عصرنا هذا مع وجود التكنولوجيا وأديان وأعراف وبدع لا تعد ولا تحصى ومعلوماتها موجودة على التلفاز والانترنت والمكتبات، نرى الشتائم والإهانات واللعنات تنهال علينا نحن المؤمنين وعلى اسم وشخص المسيح. واليوم أرى منتديات مسيحية وصفحات إنترنت مسيحية و facebookمسيحية وبريد إلكتروني مسيحية وجرائد مسيحية ومجلات مسيحية معظمها يتكلم عن الانتقام والرد وعدم السماح لمن يهينوننا ويقتلوننا أن يفلتوا من العقاب.
ودعوتي
لكم يا إخوتي لنقول ما قاله داود " علّ الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم."
صلاه
يا رب، يا إله كل رحمة وإله كل بركة نسأل أن تأتي بمحبتك وسلامك على قلوبنا كي نحب أعدائنا نبارك لاعنينا ونحسن للمسيئين إلينا ونصلي لأجل الذين يسيئون إلينا ويطردونا. ساعدنا لنسامح من يهيننا ويقتلنا ونريهم ما هي محبة يسوع المسيح. آمين.
ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم.
صموئيل الثاني 16: 5-7
تخيل
معي هذا الموقف، الملك وكل جيشه وحاشيته يعبرون في مدينة بحوريم. وكان في ذلك الوقت أن أبشالوم تمرد على داوود أبوه وسكن في أورشليم، فيأتي هذا الرجل من بيت شاول الملك ويبدأ بسب ورشق الحجارة على موكب الملك. وفي باقي القصة عندما تقرءوها ستجدون أنه كان بالإمكان قتله بكل سهولة ولكن الملك أخبر أحد قادة جيشه " دعوه يسب لان الرب قال له سبّ داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا؟" وبعدها قال شيئاً عجيباً " علّ الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم." فداود عرف أن الرب جعل هذا الرجل يشتمه ويهينه ولم يفعل شيئاً تجاهه لانه يعرف
أيضاً أن الرب سيكافئه لأنه سمح لهذه المذلة أن تأتي عليه.
واليوم
يا أصدقائي، هناك أشخاص موجودين كي يذلوكم ويقولوا عليكم كلاماً باطلاً ويتهمكم أنكم من بليعال، لا تنسوا أنّ يسوع المسيح ملك الملوك ورب الأرباب اتهمه الكتبة أنه يخرج الشياطين ببعلزبول. ونحن في عصرنا هذا مع وجود التكنولوجيا وأديان وأعراف وبدع لا تعد ولا تحصى ومعلوماتها موجودة على التلفاز والانترنت والمكتبات، نرى الشتائم والإهانات واللعنات تنهال علينا نحن المؤمنين وعلى اسم وشخص المسيح. واليوم أرى منتديات مسيحية وصفحات إنترنت مسيحية و facebookمسيحية وبريد إلكتروني مسيحية وجرائد مسيحية ومجلات مسيحية معظمها يتكلم عن الانتقام والرد وعدم السماح لمن يهينوننا ويقتلوننا أن يفلتوا من العقاب.
ودعوتي
لكم يا إخوتي لنقول ما قاله داود " علّ الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم."
صلاه
يا رب، يا إله كل رحمة وإله كل بركة نسأل أن تأتي بمحبتك وسلامك على قلوبنا كي نحب أعدائنا نبارك لاعنينا ونحسن للمسيئين إلينا ونصلي لأجل الذين يسيئون إلينا ويطردونا. ساعدنا لنسامح من يهيننا ويقتلنا ونريهم ما هي محبة يسوع المسيح. آمين.