وصف بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أحداث ماسبيرو
الاخيرة بأنها أسوأ كارثة سياسية منذ نكسة يونيو? ?1967?.وقال حسن: "?ما
حدث أمام ماسبيرو هو أبشع بكثير مما كتب عنه? و?للأسف ?كان رد الفعل الرسمي
أقل بكثير من المطلوب،? ?وأخشي أن نكون علي أبواب حرب أهلية ?".?وأضاف في
حوار مع صحيفة "الاخبار" اليوم الأحد أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق محايدة
للوصول إلي المسئولين الحقيقيين عما حدث،? ?والمضي قدما نحو إصدار قانون
دور العبادة الموحد،? ?الذي أوصت به لجنة تقصي حقائق التي تشكلت برئاسة
د.جمال العطيفي وزير الإعلام الأسبق بعد أحداث الفتنة التي وقعت عام?
?1972? ?ولكن حتي الآن لم يتم تفعيل توصيات هذه اللجنة?.?
وأكد أنه لا
توجد إرادة سياسية لدي المجلس العسكري ومن بعده حكومة د.عصام شرف لتخليص
مصر من هذه الأزمة المتجددة?, رافضا اعتبار لقاء المشير مع البابا شنودة،?
?ومن قبله لقاء الفريق سامي عنان مع بعض القساوسة،? ?خطوة علي طريق الحل،?
?واصفا إياها بأنها? "?لقاءات جبر خواطر?". ?
وقال ساخرا?: ?حسني مبارك كان يفعل ذلك،? ?فما هو الجديد الذي حدث في مصر الثورة?؟!.?
وأشار?
إلى أن وجوده في منصب مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان الذي رفضه لم
يكن ليغير من طبيعة الأداء شيئا?, مؤكدا أن أي شخص يحترم نفسه كان عليه أن
يرفض،? ?فأنا لا أقبل أن أكون? "?طرطور?" ?وظيفته تجميل وضع هو في حقيقته
قبيح.