الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف شجَّع د. "عماد جاد"- مرشَّح الكتلة المصرية في انتخابات مجلس الشعب،
الدائرة الأولى بشمال القاهرة (الساحل)- على مشاركة الأقباط في الانتخابات
القادمة وعدم الخوف، مؤكدًا أن ما حدث في "ماسبيرو" يوم الأحد الدامي 9
أكتوبر من ضمن أهدافه الرئيسية عدم نزول المصريين ومشاركتهم في
الانتخابات، لافتًا إلى أن مستقبل "مصر" متوقف على الانتخابات القادمة،
وهناك قوى من مصلحتها أن تقل نسبة المشاركة، حيث أن وصول نسبة المشاركة
بالمجتمع المصري إلى أكثر من 50 % أو 60 % يعني عدم وجود قوى سياسية يمكنها
السيطرة على البرلمان القادم.
واستشهد "جاد"- خلال ندوة قدَّمها أمس بكنيسة "أبي سيفين" بالترعة
البولاقية بـ"شبرا"- بما حدث في أيام "السادات"، وقال إنه أصعب مما يحدث
الآن، بالإضافة إلى ما حدث في مذبحة "الكشح"، ولكن بسبب القنوات الفضائية
والإنترنت شاهد العالم ما حدث في "ماسبيرو" ولاقى إدانات عالمية، مشيرًا
إلى مظاهرة تمت يوم الجمعة الماضي من نقابة الصحفيين حتى "التحرير"
إحتجاجًا على الدور التخريبي والتحريضي الذي يقوم به التيلفزيون المصري.
وأوضح "جاد" أن الإعلام زيَّف دلائل نتائج انتخابات الأطباء، وأظهر كأن
تيار الإخوان المسلمين اكتسح الانتخابات، رغم أن تيار الاستقلال فاز بمعظم
المقاعد، خاصةً في "القاهرة" و"الإسكندرية" و"السويس" ومعظم محافظات
الصعيد، كما لم يحصل الإخوان أيضًا في انتخابات نادي المعادي على مقعد
واحد، واختفوا من المشهد بعد إجراء الانتخابات، ولم يفوزوا أيضًا في
انتخابات نقابة الصحفيين بأي مقعد.
وطالب "جاد" بمقاطعة التليفزيون المصري حتى يتغيَّر التليفزيون ووزير
الإعلام، مؤكِّدًا على عدم استجابته لأي دعوة للمشاركة في أي من برامجه.
وأشاد "جاد" بدور المسلمين المعتدلين المستنيرين الذين يدعمون قيم
المساواة ومناهضة التمييز الديني، مستشهدًا بالدكتور "محمد أبو الغار"-
رئيس الحزب "المصرى الديمقراطي الاجتماعي-، ود. "منير مجاهد"- منسق مجموعة
"مصريون ضد التمييز الديني"-، والكاتبة "فاطمة ناعوت"، مؤكِّدًا أن قضية
الأقباط هي المساواة في الوطن، وعدم التمييز، والعدالة.
الدائرة الأولى بشمال القاهرة (الساحل)- على مشاركة الأقباط في الانتخابات
القادمة وعدم الخوف، مؤكدًا أن ما حدث في "ماسبيرو" يوم الأحد الدامي 9
أكتوبر من ضمن أهدافه الرئيسية عدم نزول المصريين ومشاركتهم في
الانتخابات، لافتًا إلى أن مستقبل "مصر" متوقف على الانتخابات القادمة،
وهناك قوى من مصلحتها أن تقل نسبة المشاركة، حيث أن وصول نسبة المشاركة
بالمجتمع المصري إلى أكثر من 50 % أو 60 % يعني عدم وجود قوى سياسية يمكنها
السيطرة على البرلمان القادم.
واستشهد "جاد"- خلال ندوة قدَّمها أمس بكنيسة "أبي سيفين" بالترعة
البولاقية بـ"شبرا"- بما حدث في أيام "السادات"، وقال إنه أصعب مما يحدث
الآن، بالإضافة إلى ما حدث في مذبحة "الكشح"، ولكن بسبب القنوات الفضائية
والإنترنت شاهد العالم ما حدث في "ماسبيرو" ولاقى إدانات عالمية، مشيرًا
إلى مظاهرة تمت يوم الجمعة الماضي من نقابة الصحفيين حتى "التحرير"
إحتجاجًا على الدور التخريبي والتحريضي الذي يقوم به التيلفزيون المصري.
وأوضح "جاد" أن الإعلام زيَّف دلائل نتائج انتخابات الأطباء، وأظهر كأن
تيار الإخوان المسلمين اكتسح الانتخابات، رغم أن تيار الاستقلال فاز بمعظم
المقاعد، خاصةً في "القاهرة" و"الإسكندرية" و"السويس" ومعظم محافظات
الصعيد، كما لم يحصل الإخوان أيضًا في انتخابات نادي المعادي على مقعد
واحد، واختفوا من المشهد بعد إجراء الانتخابات، ولم يفوزوا أيضًا في
انتخابات نقابة الصحفيين بأي مقعد.
وطالب "جاد" بمقاطعة التليفزيون المصري حتى يتغيَّر التليفزيون ووزير
الإعلام، مؤكِّدًا على عدم استجابته لأي دعوة للمشاركة في أي من برامجه.
وأشاد "جاد" بدور المسلمين المعتدلين المستنيرين الذين يدعمون قيم
المساواة ومناهضة التمييز الديني، مستشهدًا بالدكتور "محمد أبو الغار"-
رئيس الحزب "المصرى الديمقراطي الاجتماعي-، ود. "منير مجاهد"- منسق مجموعة
"مصريون ضد التمييز الديني"-، والكاتبة "فاطمة ناعوت"، مؤكِّدًا أن قضية
الأقباط هي المساواة في الوطن، وعدم التمييز، والعدالة.
