يتخد اعداء المسيحية من سفر نشيد الأنشاد حجة لاثبات عدم قدسية الكتاب المقدس، ويتطرف بعض اللاهوتيين العصريين في تفسيرهم له فيقولون انه مجرد وصف لقصة حب ساخنة بين سليمان وعروس نشيد الأنشاد ، الأمر الذي ادى بمعظمنا الى تجنب قراءة هذا السفر وتوخي الحذر منه رغم ايماننا بأن"كل الكتاب هو موحى به من الله" (2تي3: 16)
ولكن في الواقع كل العبارات والتصورات التي تبدو ذات ايحاءات جنسية ، هي في الحقيقة تعبير رمزي عن محبة الله للنقس البشرية ، فانتقي الروح القدس الفاظه بعناية
فعلى سبيل المثال:
ولكن في الواقع كل العبارات والتصورات التي تبدو ذات ايحاءات جنسية ، هي في الحقيقة تعبير رمزي عن محبة الله للنقس البشرية ، فانتقي الروح القدس الفاظه بعناية
فعلى سبيل المثال:
القبلة في بداية السفر هي علامة المصالحة بين الله والانسان، وعبارة "سريرنا اخضر" دليل علي الراحة -التي يرمز اليها اللون الأخضر- في الشركة الشخصية مع الله
وتعبير "بين ثديي يبيت" تعبير رائع في اشارته الى تكريس العواطف للمسيح بان يسكن وحده بين الثديين اى في القلب
ومقارنة محبة الله بأنها "أطيب من الخمر" يعني انها تنسي الانسان همومه وأحزانه فعلا، بل أحلي وأكثر مما تفعله الخمر
أما عن ذكر تفاصيل جسد العروس:-
ومقارنة محبة الله بأنها "أطيب من الخمر" يعني انها تنسي الانسان همومه وأحزانه فعلا، بل أحلي وأكثر مما تفعله الخمر
أما عن ذكر تفاصيل جسد العروس:-
ففي الاعجاب بعينيها اشارة للبصيرة الروحية الموجودة في المؤمن الحقيقي، والشعر يرمز للمجد (1كو11: 15) الذي يمنحه الله لكل من قبل محبته ، والثديان رمز للنمو التدريجي والنمو الروحي وهما أيضا رمز للتغذية والشبع
قس على ذلك باقي السفر ، كالعنق الذي يشير الى الثبات والبطن التي تشير الى الاستفادة من الغذاء الروحي وهضم وفهم كلمة الله ........... الخ
وهكذا كل من يقرأ هذا السفر بعين نقية يكتشف شوق العروس الدائم الذي يقابله سيل عارم من الحن الالهي الحقيقي
حقا صدق من اطلق على هذا السفر " قدس أقداس الكتاب المقدس" فقد افصح الرن فيه عن حبه النقي الممتع دون أي رتوش
ولكن هذا الحب الموجه والمتاح لنا كلنا لن يكتشف معناه الا من فتح فاه وذاقه حقا فهتفت نفسه "اني مريضة حبا"(نش2: 5 )
قس على ذلك باقي السفر ، كالعنق الذي يشير الى الثبات والبطن التي تشير الى الاستفادة من الغذاء الروحي وهضم وفهم كلمة الله ........... الخ
وهكذا كل من يقرأ هذا السفر بعين نقية يكتشف شوق العروس الدائم الذي يقابله سيل عارم من الحن الالهي الحقيقي
حقا صدق من اطلق على هذا السفر " قدس أقداس الكتاب المقدس" فقد افصح الرن فيه عن حبه النقي الممتع دون أي رتوش
ولكن هذا الحب الموجه والمتاح لنا كلنا لن يكتشف معناه الا من فتح فاه وذاقه حقا فهتفت نفسه "اني مريضة حبا"(نش2: 5 )