منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

5 مشترك

    هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟

    monica malak
    monica malak
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 20
    البلد - المدينة : اسكندريه
    عدد الرسائل : 439
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 10/07/2007

    cc هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟

    مُساهمة من طرف monica malak الإثنين 22 أكتوبر 2007 - 11:29

    يتخد اعداء المسيحية من سفر نشيد الأنشاد حجة لاثبات عدم قدسية الكتاب المقدس، ويتطرف بعض اللاهوتيين العصريين في تفسيرهم له فيقولون انه مجرد وصف لقصة حب ساخنة بين سليمان وعروس نشيد الأنشاد ، الأمر الذي ادى بمعظمنا الى تجنب قراءة هذا السفر وتوخي الحذر منه رغم ايماننا بأن"كل الكتاب هو موحى به من الله" (2تي3: 16)
    ولكن في الواقع كل العبارات والتصورات التي تبدو ذات ايحاءات جنسية ، هي في الحقيقة تعبير رمزي عن محبة الله للنقس البشرية ، فانتقي الروح القدس الفاظه بعناية
    فعلى سبيل المثال:

    القبلة في بداية السفر هي علامة المصالحة بين الله والانسان، وعبارة "سريرنا اخضر" دليل علي الراحة -التي يرمز اليها اللون الأخضر- في الشركة الشخصية مع الله
    وتعبير "بين ثديي يبيت" تعبير رائع في اشارته الى تكريس العواطف للمسيح بان يسكن وحده بين الثديين اى في القلب
    ومقارنة محبة الله بأنها "أطيب من الخمر" يعني انها تنسي الانسان همومه وأحزانه فعلا، بل أحلي وأكثر مما تفعله الخمر

    أما عن ذكر تفاصيل جسد العروس:-
    ففي الاعجاب بعينيها اشارة للبصيرة الروحية الموجودة في المؤمن الحقيقي، والشعر يرمز للمجد (1كو11: 15) الذي يمنحه الله لكل من قبل محبته ، والثديان رمز للنمو التدريجي والنمو الروحي وهما أيضا رمز للتغذية والشبع
    قس على ذلك باقي السفر ، كالعنق الذي يشير الى الثبات والبطن التي تشير الى الاستفادة من الغذاء الروحي وهضم وفهم كلمة الله ........... الخ
    وهكذا كل من يقرأ هذا السفر بعين نقية يكتشف شوق العروس الدائم الذي يقابله سيل عارم من الحن الالهي الحقيقي

    حقا صدق من اطلق على هذا السفر " قدس أقداس الكتاب المقدس" فقد افصح الرن فيه عن حبه النقي الممتع دون أي رتوش
    ولكن هذا الحب الموجه والمتاح لنا كلنا لن يكتشف معناه الا من فتح فاه وذاقه حقا فهتفت نفسه "اني مريضة حبا"(نش2: 5 )
    هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟ 74vf9
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟

    مُساهمة من طرف emy الإثنين 22 أكتوبر 2007 - 12:41

    الله الله الله عليك يارب ياللى أبداً لاتترك نفسك بدون شاهد والله عليكى يامونيكا لقد إستخدمك الله بالفعل فى الرد على كل متعد وكل متشكك فى قدسية كتابه المقدس .
    لو حكيت ليكى يامونيكا ماحدث معى إمبارح مش هتصدقى اللى حصل النهاردة وبالسرعة ديه يارب أنا نفسى مابقتش مصدقة الرسالة الهايلة اللى بعتيها ديه يامونيكا واللى أنا متأكدة ان ربنا بعتها وإستخدمك إنت يامونيكا فى توصيل رسالته
    شكراً ليك يارب شكراً أوى وبحبك جداً
    وسامحنى وإغفر لى
    وشكراً ليكى أوى يامونيكا
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الإثنين 22 أكتوبر 2007 - 16:17

    بالطبع الشكر واجب لاختنا العزيزة مونيكا وربنا لا يحرمنا من صفائها الذهنى لتنير لنا بعض ما يشوه افكارنا واكيد ربنا قادر يستخدم كل الاشياء لفعل الخير.. وربنا استخدمك معنا يا مونيكا لنشر الخير. مع اجمل امنياتى القلبية
    doha61
    doha61
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 89
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 159
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/10/2007

    cc رد: هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟

    مُساهمة من طرف doha61 السبت 3 نوفمبر 2007 - 2:02

    monica malak كتب:
    يتخد اعداء المسيحية من سفر نشيد الأنشاد حجة لاثبات عدم قدسية الكتاب المقدس، ويتطرف بعض اللاهوتيين العصريين في تفسيرهم له فيقولون انه مجرد وصف لقصة حب ساخنة بين سليمان وعروس نشيد الأنشاد ، الأمر الذي ادى بمعظمنا الى تجنب قراءة هذا السفر وتوخي الحذر منه رغم ايماننا بأن"كل الكتاب هو موحى به من الله" (2تي3: 16)
    ولكن في الواقع كل العبارات والتصورات التي تبدو ذات ايحاءات جنسية ، هي في الحقيقة تعبير رمزي عن محبة الله للنقس البشرية ، فانتقي الروح القدس الفاظه بعناية
    فعلى سبيل المثال:

    القبلة في بداية السفر هي علامة المصالحة بين الله والانسان، وعبارة "سريرنا اخضر" دليل علي الراحة -التي يرمز اليها اللون الأخضر- في الشركة الشخصية مع الله
    وتعبير "بين ثديي يبيت" تعبير رائع في اشارته الى تكريس العواطف للمسيح بان يسكن وحده بين الثديين اى في القلب
    ومقارنة محبة الله بأنها "أطيب من الخمر" يعني انها تنسي الانسان همومه وأحزانه فعلا، بل أحلي وأكثر مما تفعله الخمر

    أما عن ذكر تفاصيل جسد العروس:-
    ففي الاعجاب بعينيها اشارة للبصيرة الروحية الموجودة في المؤمن الحقيقي، والشعر يرمز للمجد (1كو11: 15) الذي يمنحه الله لكل من قبل محبته ، والثديان رمز للنمو التدريجي والنمو الروحي وهما أيضا رمز للتغذية والشبع
    قس على ذلك باقي السفر ، كالعنق الذي يشير الى الثبات والبطن التي تشير الى الاستفادة من الغذاء الروحي وهضم وفهم كلمة الله ........... الخ
    وهكذا كل من يقرأ هذا السفر بعين نقية يكتشف شوق العروس الدائم الذي يقابله سيل عارم من الحن الالهي الحقيقي

    حقا صدق من اطلق على هذا السفر " قدس أقداس الكتاب المقدس" فقد افصح الرن فيه عن حبه النقي الممتع دون أي رتوش
    ولكن هذا الحب الموجه والمتاح لنا كلنا لن يكتشف معناه الا من فتح فاه وذاقه حقا فهتفت نفسه "اني مريضة حبا"(نش2: 5 )
    هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟ 74vf9
    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
    ليقبلنى بقبلات فمه لان حبك أطيب من الخمر نشيد الانشاد 1 : ))

    هذه
    بداية سفر النشيد .وبداية السفر بهذه الاية توضح أن هذا السفر العجيب_
    والذى يعتقد الجهلاءوذو الفكر المظلم ان هذا السفر فرصة للانتقاء
    والاعتراض_ ليس للمبتدئين أو الذين لم يتعرفوا على الله عن قرب .

    فهذا
    السفر روحى ويخاطب الروحيين الذين ذاقوا النعمة السمائية وأستعذبوا محبة
    المسيح ولهجوا بها ليلآ ونهارآ ,أما الذى مازالت فى قلبه محبة العالم أو
    شهوات الجسد فليبتعد بعيدآ عن هذا السفر لانه حتمآ سوف يعثر , ويفهم
    الكلمات بقلبه الشرير الجسدى.

    فهذا السفر هو لهؤلاء الذين سهروا
    الليل فى تسبيح وتهليل بمحبة الملك المسيح . ومن سرت محبة المسيح بطريقة
    فعلية وعملية فى قلوبهم وشعروا بحرارتها تتقد فيهم .ومن كثرة الشخوص فى
    وجه المسيح أنصهرت الشهوات الجسدية فيهم وصار كل شيئ طاهر لهم :

    كل شيئ طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيئ طاهر بل قد تنجس ذهنهم أيضآ وضميرهم تى 1 : 15

    وهنا
    يكشف الله عن حقيقة هامة جدآ وسرية للغاية من يدركها يعرف لماذا هؤلاء
    الناس غير المؤمنين لا يمكن أن يفهموا سفر نشيد الانشاد. ولماذا يفهموه
    بهذه الصورة الحقيقة فى أن الطهارة تكون من داخل الانسان, وليس من الخارج
    ,المسيح عندما تجسد وجاء الى العالم أعاد خلقة الانسان من جديدة وجعله
    أنسان جديد .

    مخلوق حسب الله فى البر وقداسة الحق أف 4 : 24

    وهكذا
    صار الانسان فى المسيح طاهر بطهر المسيح وبره وهذا الانسان يكون كل شيئ له
    طاهر حسب القانون الالهى الظاهر فى الاية السابقة , وبنفس القانون الانسان
    العتيق الذى لم ينال التجديد وهو يحيا بذاته خارج المسيح فليس لهم شيئ
    طاهر.

    والسبب هو أن النجاسة فى ذهنهم فحتى الاشياء الطاهرة يرونها
    نجسة ويحولونها الى النجاسة وهذا ما يحدث مع الذين هم فى الانسان العتيق
    ولازال ذهنهم نجس فهم يروا الاشياء الطاهرة على أنها نجسة بأذهانهم النجسة
    .

    كان لابد من هذه المقدمة البسيطة لان كثيرون من غير المؤمنين
    يعتقدون أنهم ملكوا غنيمة بهذا السر للادعاء بجهلم عن عدم قداسة كلام
    السفر ولكن كما أظهرت الاية العجيبة السابقة ,أن النجاسة هى فى ذهنهم
    وليست فى السفر بينما الاطهار بالمسيح يرون أعماق وأعماق من الطهر والحب
    الالهى السامى جدآ والمرتفع أعلى بكثير من علو السماء فى هذا السفر,.
    مجدى فيجو
    مجدى فيجو
    ملاك محب
    ملاك محب


    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 440
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 23/08/2007

    cc رد: هل نخجل من سفر نشيد الأنشاد؟؟

    مُساهمة من طرف مجدى فيجو السبت 3 نوفمبر 2007 - 16:29

    كل شيئ طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيئ طاهر بل قد تنجس ذهنهم أيضآ وضميرهم تى 1 : 15

    شكرا اخى الحبيب على ردك وهذه الاية تلخص كل شئ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 8:20