الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف 
قال المخرج خالد يوسف: إن وصول الإخوان
والسلفيين إلى السلطة في مصر سوف "يودي مصر في داهية " داعيًا كل الطوائف
والقوى السياسية في مصر إلى المشاركة في الانتخابات لصنع برلمان إلى حد ما
يحمل همومنا وطموح الثوار.
أكد المخرج خالد يوسف أنه كان أول من أشار باختيار الدكتور
عصام شرف ليكون رئيسًا لوزراء مصر بعد تنحي مبارك وسقوط حكومة شفيق مشيرًا
الى أنه كان أيضًا أول المطالبين برحيل وزارة شرف لأن الثوار كانوا واثقين
أكثر في المجلس العسكري وفي الدكتور عصام شرف فتحولت وزارته الى وزارة
ورقية.
قال يوسف في برنامج "يحدث في مصر الآن" على قناة "النهار"
إن المجلس العسكري حول حكومة شرف إلى سكرتارية خاصة به والذي يشك في هذا
يقدم لي قرارًا واحدًا أخذته هذه الحكومة دون الرجوع للمجلس العسكري، وبعد
مرور أكثر من 9 شهور على مرور ثورة يناير العظيمة دون حدوث أي نجاحات على
الأرض في تحقيق مطالب الثورة بات من الضروري نقل السلطة من المجلس العسكري
الى أي حكومة إنقاذ وطني.
أشار يوسف الى أن تأخر المجلس العسكري في اتخاذ قرارات
تواكب أحداث ثورة يناير أدى إلى المواجهات والأزمات الطاحنة بين الثوار
وأفراد الشرطة في أكثر من ميدان في مصر.
وأضاف: إن العسكري كان لديه خارطة طريق لتحقيق أهداف الثورة
ولم ينفذها مؤكدًا أنه كان لديه الفرصة في محاكمة مبارك ورجاله الفاسدين
خلال شهرين فقط وتباطؤه في ذلك أدى إلى الارتباك الموجود في الشارع الآن
وحتى في الإعلام المصري.
أكد يوسف أن الخطأ التاريخي الفادح الذي وقعت فيه جماعة
الإخوان والسلفيين هو تفريطهم في دماء الشهداء من خلال رفضهم المشاركة
بميدان التحرير في الفترة الماضية وفضلوا التفرغ للتخطيط للانتخابات
البرلمانية مشيرًا الى أن هذا التصرف هو انتهازية سياسية لرغبتهم في "كرسي
زيادة" في مجلس الشعب.
وأضاف يوسف أن المجلس العسكري ساهم بشكل كبير في الوجود
الكبير والمكثف للإسلاميين على الساحة السياسية الآن لأنه منذ البداية أنهك
القوى السياسية الثورية والحركات السياسية والأحزاب طوال الـ 9 شهور
الماضية بالمظاهرات والمليونيات بينما انشغل الإخوان والسلفيون بتنظيم
أنفسهم.
وأوضح أن الشعب المصري كان يأمل من العسكري توفير رغيف
العيش والأمان والاستقرار ولكن فشل العسكري في ذلك ما أدى الى حالة من
الإرباك والانفلات على جميع الأصعدة جعلت الشعب لم يعد يثق في القوى
الحاكمة.
وأشار يوسف إلى طلب المشير طنطاوي في خطابه الأخير باستفتاء
الشعب في وجود المجلس العسكري بأنه يحمل لمحة منهجية من خطابات مبارك
أثناء الثورة ولذلك خلق فرقة بين آراء الشعب المصري وأثار العديد من الجدل
في وسط جموع الشعب.
