فى الوقت الذى تسعى فيه اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد
المعز إبراهيم، إلى تطبيق كافة السبل لمنع أى عملية تلاعب وتزوير خلال
انتخابات مجلس الشعب، وزع مجهولون قبل ساعات من بدء عملية التصويت فى عدد
من المحافظات التى ستشهدها المرحلة الأولى من الانتخابات، الآلاف من بطاقات
التصويت لنظامى الفردى والقائمة عليها ختم اللجنة العليا وإمضاء رئيس
اللجنة الفرعية بعدد من الدوائر، بالإضافة إلى قيام آخرين بجمع بطاقات
الرقم القومى من سيدات بالمحافظات المختلفة بحجة تصويرها، لكن تبين أن تلك
البطاقات جمعت بهدف منحها لسيدات منتقيبات للتصويت أكثر من مرة.
البداية عندما فوجئ أهالى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بانتشار نحو 3
آلاف نموذج أصلى لبطاقات التصويت التى سيدلى فيها الناخبون بأصواتهم وتضمن
ختم اللجنة العليا للانتخابات وإمضاء رئيس اللجان الفرعية فى عدد من
المراكز الانتخابية، وذلك لتوزيعها على عدد من أنصار المرشحين لوضعها فى
صناديق الاقتراع وقت انطلاق العملية الانتخابية فى تلك الدوائر.
وقال شهود عيان، ممن حصلوا على هذه النماذج، إن أحد المرشحين الذى ينتمى
إلى أحد الأحزاب الكبيرة حصل على تلك النماذج الأصلية بقصد زيادة عدد
الأصوات لصالحه عن طريق إعطائها لعدد من أنصاره لوضعها فى صناديق الاقتراع
أثناء قيامهم بطى النماذج التى ستمنحها لهم اللجان الفرعية.
وعندما حاول "اليوم السابع" الاستفسار من اللجنة العليا للانتخابات حول
الإجراءات المفترض اتخاذها فى هذا الشأن، أكد المستشار عبد المعز إبراهيم
أن اللجنة لم تتلق أى شكوى بهذا الخصوص، وفى حالة ضبط مثل هذه النماذج سيتم
تحريزها ومعرفة ما إذا كانت أصلية أم مزورة، مشيرا إلى أن كل ناخب سيضع
نموذج الانتخاب فى الصندوق أمام رئيس اللجنة، وإذا حاول أحد الأشخاص
المشاركة فى التزوير بوضع أكثر من نموذج سيتم ضبطه فى الحال، وتحرير محضر
بالواقعة.
أما بخصوص جمع بطاقات الرقم القومى من بعض السيدات لمنحها لسيدات أخريات
منتقبات بقصد التصويت لأكثر من مرة لصالح مرشح بعينه، قرر رؤساء اللجان
الفرعية أن تقوم كل سيدة منتقبة أثناء عملية التصويت برفع النقاب عن وجها
لرئيس اللجنة للتأكد من شخصيتها، منعا لأى تلاعب فى التصويت.
وأوضح المستشار أمين عبد الرحيم، عضو مجلس إدارة نادى مستشارى هيئة قضايا
الدولة ورئيس إحدى اللجان الفرعية لإحدى الدوائر، أن من حق رئيس اللجنة فى
حالة قيام سيدة منتقبة بالإدلاء بصوتها أن تقوم بالكشف عن وجها إلى رئيس
اللجنة للتأكد من شخصيتها منعا لأى عملية تزوير أو التلاعب، فضلاً عن خلع
الجاونتى فى حالة ارتدائها للتأكد من أنها لم تقم باستعمال الحبر الفوسفورى
قبل ذلك، موضحا أن هناك عدة أمور قد يتخذها رئيس اللجنة الفرعية للكشف عن
معرفة شخصية السيدات المنتقبات، بأن يكلف مندوبتين لمرشحين مختلفين من
مشاهدة وجهة تلك السيدة للتأكد من شخصيتها، رافضا أن يكشف عنها من قبل
مندوبة واحدة فقط حتى لا يكون هناك شك أن تلك السيدة تصوت لنفس المرشح الذى
ينتدبها داخل اللجنة.
المعز إبراهيم، إلى تطبيق كافة السبل لمنع أى عملية تلاعب وتزوير خلال
انتخابات مجلس الشعب، وزع مجهولون قبل ساعات من بدء عملية التصويت فى عدد
من المحافظات التى ستشهدها المرحلة الأولى من الانتخابات، الآلاف من بطاقات
التصويت لنظامى الفردى والقائمة عليها ختم اللجنة العليا وإمضاء رئيس
اللجنة الفرعية بعدد من الدوائر، بالإضافة إلى قيام آخرين بجمع بطاقات
الرقم القومى من سيدات بالمحافظات المختلفة بحجة تصويرها، لكن تبين أن تلك
البطاقات جمعت بهدف منحها لسيدات منتقيبات للتصويت أكثر من مرة.
البداية عندما فوجئ أهالى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بانتشار نحو 3
آلاف نموذج أصلى لبطاقات التصويت التى سيدلى فيها الناخبون بأصواتهم وتضمن
ختم اللجنة العليا للانتخابات وإمضاء رئيس اللجان الفرعية فى عدد من
المراكز الانتخابية، وذلك لتوزيعها على عدد من أنصار المرشحين لوضعها فى
صناديق الاقتراع وقت انطلاق العملية الانتخابية فى تلك الدوائر.
وقال شهود عيان، ممن حصلوا على هذه النماذج، إن أحد المرشحين الذى ينتمى
إلى أحد الأحزاب الكبيرة حصل على تلك النماذج الأصلية بقصد زيادة عدد
الأصوات لصالحه عن طريق إعطائها لعدد من أنصاره لوضعها فى صناديق الاقتراع
أثناء قيامهم بطى النماذج التى ستمنحها لهم اللجان الفرعية.
وعندما حاول "اليوم السابع" الاستفسار من اللجنة العليا للانتخابات حول
الإجراءات المفترض اتخاذها فى هذا الشأن، أكد المستشار عبد المعز إبراهيم
أن اللجنة لم تتلق أى شكوى بهذا الخصوص، وفى حالة ضبط مثل هذه النماذج سيتم
تحريزها ومعرفة ما إذا كانت أصلية أم مزورة، مشيرا إلى أن كل ناخب سيضع
نموذج الانتخاب فى الصندوق أمام رئيس اللجنة، وإذا حاول أحد الأشخاص
المشاركة فى التزوير بوضع أكثر من نموذج سيتم ضبطه فى الحال، وتحرير محضر
بالواقعة.
أما بخصوص جمع بطاقات الرقم القومى من بعض السيدات لمنحها لسيدات أخريات
منتقبات بقصد التصويت لأكثر من مرة لصالح مرشح بعينه، قرر رؤساء اللجان
الفرعية أن تقوم كل سيدة منتقبة أثناء عملية التصويت برفع النقاب عن وجها
لرئيس اللجنة للتأكد من شخصيتها، منعا لأى تلاعب فى التصويت.
وأوضح المستشار أمين عبد الرحيم، عضو مجلس إدارة نادى مستشارى هيئة قضايا
الدولة ورئيس إحدى اللجان الفرعية لإحدى الدوائر، أن من حق رئيس اللجنة فى
حالة قيام سيدة منتقبة بالإدلاء بصوتها أن تقوم بالكشف عن وجها إلى رئيس
اللجنة للتأكد من شخصيتها منعا لأى عملية تزوير أو التلاعب، فضلاً عن خلع
الجاونتى فى حالة ارتدائها للتأكد من أنها لم تقم باستعمال الحبر الفوسفورى
قبل ذلك، موضحا أن هناك عدة أمور قد يتخذها رئيس اللجنة الفرعية للكشف عن
معرفة شخصية السيدات المنتقبات، بأن يكلف مندوبتين لمرشحين مختلفين من
مشاهدة وجهة تلك السيدة للتأكد من شخصيتها، رافضا أن يكشف عنها من قبل
مندوبة واحدة فقط حتى لا يكون هناك شك أن تلك السيدة تصوت لنفس المرشح الذى
ينتدبها داخل اللجنة.