نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن عمرو
حمزاوى المرشح عن دائرة مصر الجديدة قوله إنه كان متأثرا من مشهد الطوابير
الطويلة، إلا أنه اشتكى من حدوث انتهاكات من الإخوان المسلمين الذين
انتهكوا القواعد التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات، وأضاف أنه تم
الإبلاغ عن المخالفات، وقال إنه يشعر بثقة من أنه ما فعله هو الأمر الصحيح،
ويشعر بالأمل.وعلقت الصحيفة على اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية
المصرية، وقالت إن الناخبين تحدوا مخاوف العنف بنسبة إقبال غير مسبوقة،
وقالت إن المخاوف من وقوع أحداث عنف أو اندلاع أعمال فوضوية تلاشت مع عدم
وقوع انتهاكات كبيرة أو الإبلاغ عن حوادث أمنية فى أول انتخابات حرة تشهدها
البلاد منذ 80 عاما.
ولفتت الصحيفة إلى أن ارتفاع نسبة الإقبال على
الانتخابات أدى إلى تمديد فترة الاقتراع لساعتين إضافيتين، مشيرة إلى أن
هذا الإقبال الكثيف جاءت بعد عشرة أيام من الاحتجاجات التى هددت بأن تلقى
بظلالها على الانتخابات.
وانتقلت الصحيفة للحديث عن المشهد فى ميدان
التحرير وقالت إنه بدا فارغا إلى حد كبير مع اصطفاف طوابير طويلة أمام
المدارس والمكاتب الحكومية فى جميع أنحاء القاهرة.
ورصدت الصحيفة عدد
من الانتهاكات التى شهدها مراسلها فى القاهرة، جاك شينكر، وقالت إنه تم
توزيع منشورات دعائية لأحد المرشحين داخل أحد مراكز الإقتراع فى جسر السويس
واستخدام مندوبى الأحزاب لـ "مساعدة" الناخبين على فهم أوراق الاقتراع.
وفى
تقرير آخر حول الانتخابات تحت عنوان "صوتى سيحدث فارقا"، نقلت الصحيفة
آراء عدد من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، خاصة من أهالى الشهداء الذين
سقطوا أثناء الثورة. ومن بين هؤلاء مجدى الذى فقد ابنه فى يوم جمعة الغضب،
والذى بدأ يجنى ثمار التضحية التى قام بها أمس بعد عشرة أشهر من الثورة.
وقال مجدى إن الانتخابات اليوم هى طريقة لإبقاء الثورة حية، لأن ما تغير هو
أنه لم يعد هناك خوف فى قلوب الشعب المصرى.
|