منذ اندلعت شرارة الثورة المصرية ولا حديث للجميع سوى عن السياحة وما
أصابها من خسائر أتت على الأخضر واليابس في هذا القطاع الحيوي المهم ..
أحاديث كثيرة عن إلغاء رحلات سياحية لمصر بسبب انعدام الأمن وأخرى بسبب
تشويه الثورة المصرية والترويج لما يطلق عليه البعض الانفلات الأمني وكأنه
السمة الرئيسية لمصر كلها.. السياحة من أهم الموارد الاقتصادية التي يمكن
من خلالها فك عقدة الاحتياطي النقدي .
قبل ثورة 25 يناير بلغت الإيرادات
السياحية 13 مليار دولار، إلا أن مخاوف كثيرة أثيرت حول مستقبل السياحة في
ظل حصول أحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية على النسبة الأعلى من الأصوات
بالمحافظات ذات الطبيعة السياحية مثل البحر الأحمر والأقصر.وهو ما بدأ يتضح
منه أنه خوف لا مبرر له لأن السياحة باقية مهما كان التيار الذي سيحكم
البلاد متشددا .. للحديث عن مستقبل السياحة ومخاوف العاملين فيها ومعرفة
رأي السلفيين فيها معنا في الاستديو الأستاذ وليد البطوطي نقيب المرشدين
السياحيين والأستاذ أحمد أبوالعلا المحاضر الدولي في مجال السياحة .. كما
سينضم إلينا عبر الهاتف الأستاذ محمد نور المتحدث الرسمي باسم حزب النور
الممثل للتيار السلفي