سلام المسيح معكم
ترتيب القطمارس
يترتب القطمارس بحسب القديس الذي
نحتفل به إن كانت العذراء أو الملائكة أو الرسل أو الشهداء أو الرهبان أو
الرعاة كل نوع من هؤلاء له قراءات وعندما تتكرر المناسبات باحتفالنا بالقديسين
تتكرر نفس القراءات وهى التي تسمى مبدأ الاستلاف
القراءات اليومية
القراءات اليومية مرتبه حسب عيد قديس اليوم ونجد كل القراءات تخدم فكرة واحدة تخص هذا
النوع من القديسين الذين نحتفل بهم
قراءات يوم الاحد
إما قراءات الآحاد تختلف عن قراءات الأيام لأنها تخص رب المجد يسوع
المسيح ولادته وعمله وحياته وموته
وقيامته
مبدأ الاستلاف
ونأخذ فكرة عن مبدأ الاستلاف وعن قراءته
مثلا عيد احد الانبياء ولنأخذ موسى
النبي يوم نياحته يوم 8 توت فقبل يوم 8
توت وبعد يوم 8 توت هناك أنبياء لكن يوم تذكار الأنبياء نأخذ قراءة موسي النبي اى
قراءة 8 توت نستلفها في اى يوم نحتفل فيه بالأنبياء هذا هو الاستلاف وهكذا الرعاة مثلا يوم خاص
بالقديس يوحنا ذهبي الفم نأخذه فى كل قراءات الرعاة
مبدأ الاستلاف هو تحديد القراءات وتكرار القراءة فئ نفس المناسبة المتشابهة
من ناحية العدد هناك عدد معين من القراءات تتكرر حوالي 92 قراءه على مدار ألسنه
كلها يعتقد عدد الأيام التي نستلف فيها 273 يوم من 365 تحوى 92 قراءة يتكرروا على
مدار ألسنه
فنأخذ مثالا
ففي يوم 8 توت للأنبياء فنجد في
صلاة عشية نقرأ مز 105 : 14 , 15 وهو يتكلم عن حماية الله
للانبياء فيقول المزمور ( لم يترك أنسانا يظلمهم وبكت ملوكا من اجلهم قائلا لا
تمسوا مسحائى ولا تسيئوا إلي انبيائى
إما الإنجيل من لو 11 : 37 –
51
وهو يتكلم عن الله يطلب دم الأنبياء
( لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم من دم
هابيل الصديق إلى دم زكريا بن براخيا الذي اهلك بين المذبح والبيت
مزمور باكر مز 15: 26 ,27 ,45
يقول أرسل موسى عبده وهارون الذي اختاره جعل فيهما أقوال آياته وعجائب كي
يحفظوا حقوقه ويطلبوا نواميسه
إنجيل باكر من مت 17 : 1- 9 وهو يتكلم عن علاقة الأنبياء بالسيد
المسيح هو يوضح حقيقة وهى إرسال الأنبياء لكي
يمهدوا الطريق للسيد المسيح ولذلك لا نؤمن
بأي نبي بعد السيد المسيح ففي هذا الإنجيل
يتكلم عن حادثة التجلي الذي يظهر فيها
موسى وإيليا
إما البولس يتكلم عن ايمان الانبياء 0 من عبرانيين 11 :
17 – 27 يقول لما موسى كبر أبي إن يدعى
ابنا لابنة فرعون
إما الكاثيليكون فيتكلم
عن قيادة الروح القدس للانبياء "" عصمة الأنبياء ؛؛ 2 بطرس 1 : 19 يقول تكلم أناس الله القديسين مسوقين من الروح
القدس
إما الابراكسيس ويقرأ من سفر الإعمال إصحاح 15 : 21 – 29 كيف كانوا في المجامع يقرءون ناموس موسي كل
سبت ومن خلال هذه القراءات بدأت المسيحية
تنتشر
إما مزمور القداس فيتكلم عن استجابة الله
للانبياء مز 99 : 6 , 7 فيقول كان يستجيب لهم بعمود الغمام كان
يكلمهم
إما الإنجيل فيتكلم عن الويلات من مت 23 : 14 - 36
ولماذا نقرأ إنجيل الويلات فى
تذكارات الأنبياء
ج - الويلات كانت للكتبة والفريسيين لان الكتبه
والفريسين هم الذين يكملوا رسالة الأنبياء وفى نفس الوقت انحرفوا عن رسالة الأنبياء ولذلك الكنيسة تنتهز هذه الفرصة لكي تنبه
لأهمية أقوال الأنبياء ويجب علي الناس
تنفيذ ما قاله الأنبياء والكتبه والفريسيين
انحرفوا ولم ينفذوا فالكنيسة تقدمهم
كعبرة لنا
وهكذا كتب القطمارس تسير على هذا المنوال