فاطمة ناعوت (رد مسيحى على وجدى غنيم)
أولا أعذر لي عدم معرفتي السابقة بشخصكم الكريم
وهذا جهل مني أقر وأعترف به فلم يسبق لي معرفتكم ولكن بعد الاستماع إلى
تسجيل الفيديو الخاص بكم والذي تعزي فيه مسيحيي مصر بأعذب كلمات المحبة
والتآخي في فقيدهم قداسة البابا شنودة فقد بحثت عنك على شبكة الانترنت
وهالني ما وجدت فشهرتك تملأ الأفاق بكونك واحدا من أكبر وأشهر الدعاة
الإسلاميين بل حتى أن الأخوة في تونس أطلقوا ...عليك داعية تجميل الفروج
وافتتحوا عيادة غنيم لتجميل الفرج تيمنا بك.
سيدي الكريم أشكرك
بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل مسيحيي مصر لكلمات التعزية التي قلتها في
رثاء الاب الروحي للاقباط والتي نزلت بردا وسلاما علينا جميعا وأعدك ان
شاء الله عندما تهلك أن نرثيك رثاءا يتناسب ومكانتك ومنزلتك.
ولكن لن
نقول هلك رأس الكفر بل سنقول هلك داعية الفروج فكلمة الكفر لا توجد في
القاموس المسيحي ولكن مؤمنين وغير مؤمنين حتى من هو مسيحي بالاسم ايضا يطلق
عليه لقب غير المؤمن
ولن ننعتك بالفتنة ونبشرك بجهنم ولكن سنصلي من
أجلك ونطلب لك الرحمة من الله هكذا أمرنا ديننا (احسنوا الى مبغضيكم وصلوا
من أجل الذين يسيؤون إليكم).
وأنت إذ أعلنت عداوتك الصريحة لنا ولرمزنا
الديني فقد نلت محبتنا كما أمرنا ديننا (أحبوا أعداءكم) فالمؤمن منا ملزم
أن يحبك ولا يكن أو يبادلك مشاعر الكره فالله الذي نعبده علمنا أن دينه هو
المحبة لكل البشر بدون النظر لدينهم ومعتقدهم ومشاعرهم تجاهنا
وأخيرا
أقول لك (كل نفس ذائقة الموت .. ولو كنتم في بروج مشيدة لأدرككم الموت)
ويوم يدركك الموت لا تنسي أن تتذكر البابا شنودة وتقول له أنتم السابقون
ونحن اللاحقون
أولا أعذر لي عدم معرفتي السابقة بشخصكم الكريم
وهذا جهل مني أقر وأعترف به فلم يسبق لي معرفتكم ولكن بعد الاستماع إلى
تسجيل الفيديو الخاص بكم والذي تعزي فيه مسيحيي مصر بأعذب كلمات المحبة
والتآخي في فقيدهم قداسة البابا شنودة فقد بحثت عنك على شبكة الانترنت
وهالني ما وجدت فشهرتك تملأ الأفاق بكونك واحدا من أكبر وأشهر الدعاة
الإسلاميين بل حتى أن الأخوة في تونس أطلقوا ...عليك داعية تجميل الفروج
وافتتحوا عيادة غنيم لتجميل الفرج تيمنا بك.
سيدي الكريم أشكرك
بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل مسيحيي مصر لكلمات التعزية التي قلتها في
رثاء الاب الروحي للاقباط والتي نزلت بردا وسلاما علينا جميعا وأعدك ان
شاء الله عندما تهلك أن نرثيك رثاءا يتناسب ومكانتك ومنزلتك.
ولكن لن
نقول هلك رأس الكفر بل سنقول هلك داعية الفروج فكلمة الكفر لا توجد في
القاموس المسيحي ولكن مؤمنين وغير مؤمنين حتى من هو مسيحي بالاسم ايضا يطلق
عليه لقب غير المؤمن
ولن ننعتك بالفتنة ونبشرك بجهنم ولكن سنصلي من
أجلك ونطلب لك الرحمة من الله هكذا أمرنا ديننا (احسنوا الى مبغضيكم وصلوا
من أجل الذين يسيؤون إليكم).
وأنت إذ أعلنت عداوتك الصريحة لنا ولرمزنا
الديني فقد نلت محبتنا كما أمرنا ديننا (أحبوا أعداءكم) فالمؤمن منا ملزم
أن يحبك ولا يكن أو يبادلك مشاعر الكره فالله الذي نعبده علمنا أن دينه هو
المحبة لكل البشر بدون النظر لدينهم ومعتقدهم ومشاعرهم تجاهنا
وأخيرا
أقول لك (كل نفس ذائقة الموت .. ولو كنتم في بروج مشيدة لأدرككم الموت)
ويوم يدركك الموت لا تنسي أن تتذكر البابا شنودة وتقول له أنتم السابقون
ونحن اللاحقون