منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    اسئله طقســـــــــــــــــــيه1

    doha61
    doha61
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 89
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 159
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 14/10/2007

    cc اسئله طقســـــــــــــــــــيه1

    مُساهمة من طرف doha61 الجمعة 2 نوفمبر 2007 - 22:15

    س(1) ما المقصود بكلمة "طقوس"؟


    الطقس كلمة يونانية(تاكسيس) "taksis" بمعني نظام وترتيب وفي الاصطلاح
    الكنسي القبطي نظام وترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية والصلوات العامة
    والخاصة وترتيب واقامة أسرار الكنيسة السبعة وصلوات التبريك والتدشين
    والتكريس والرسامات والتجنيز والابتهالات وشكل الكنيسة ورتب الكهنوت
    وملابس الخدام.




    ولما
    استراحت الكنيسة من الاضطهادات الرومانية التي استمرت نحو 3 قرون, أخذت
    ترتقي بالطقوس الي ان وصلت الي اسمي درجة من النظام والكمال وثبت اسلوب
    الطقس الممارس بروعة ودقة حتي الان.

    ويقول
    المتنيح القمص متي المسكين:"ان الطقس هو الشكل والمضمون النهائي لنظام
    خدمة الصلوات والتسابيح واقامة القداس وبقية اسرار الكنيسة".




    ودعا
    الي الاعتدال في ممارسة الطقس أي عدم الممارسة بدون روح او الاهتمام حتي
    الاعياء في تكميل مايلزم وما لا يلزم او التطويل واضافة صلوات ليست في
    موضعها او الحان لا تدخل في مضمون الخدمة رغبة في التطويل والتباهي
    والاعلان الشخصي عن المهارة في الطقوس لا اعلانا عن روحانيتها وأصالتها
    وبذلك يفقد الطقس_في رايه_قوته وهدفه الروحي.

    هذا
    عن" الافراط" الممل في الطقسص وفي نفس الوقت هو يعارض "التفريط" المخل
    بالاستهتار بالطقس او باختصاره او بالاسراع بتأديته بطريقة تشعر جموع
    المصلين بانه شئ غير ذي اهمية.




    ويضيف ان كلا الوضعين يفقد الطقس أهميته كواسطة لايقاظ الوعي الروحي, ورفع النفس الي الله ويصبح ليس معينا للعبادة بل ثقلا عليها".

    س(2) ما هي مصادر طقوس الكنيسة؟


    الطقوس
    مصدرها الكتاب المقدس بصفة خاصة والوحى الالهى بصفة عامة علاوة على
    التقليد المسجل والمتمثل فى قوانين الاباء الرسل (127 قانونا) وتعايم
    الاباء الرسل (الدسقولية) وقوانين المجامع المسكونية المقدسة والمعترف بها
    فى الكنيسة القبطية الارثوكسية (قبل مجمع خلقيدونية سنة 451 وحدوث
    الانشقاق).


    وكذلك
    قوانين الاباء البطاركة الاقباط والتقاليد العظيمةالمُسلّمة للكنيسة من
    عهد الكنيسة الاولى واضعة امام اعين المؤمنين قول الوحى المقدس "لاتنقل
    التخم(الحدود-الرسم-الترتيب-الوضع ) القديم الذى وضعة اباؤك" (أم18"22)


    ومن المؤكد ان الله قد خلق الكون كلة بترتيب عجيب واهتم بضرورة ترتيب طقوس بيتة وعبادتة لانة


    "اله ترتيب ونظام وليس اله تشويش" (تك 34:14)

    س(3) متي بدأت ممارسة الطقوس في العبادة؟


    كانت
    للاباء الأوائل طقوس خاصة للعبادة مثل طقس ابراهيم واسحق ويعقوب بالنسبة
    لتقديم الذبائح, وطقس ملكي صادق الذي استخدم الخبز والخمر, (علي مثال
    السيد المسيح), وطقوس الشريعة الموسوية التي امر بها الرب موسي ,بعدما
    رتبها الله وسلمها له علي الجبل لكي يدونها ويشرحها للشعب وسلمها للكهنة
    اللاويين ويحدد دور كل منهم في الخدمة .

    وقد
    صنع موسي خيمة الاجتماع (بيت الله المتنقل) في برية سيناء, علي المثال
    الذي أراه الله له علي الجبل(خر 8:25_9) وشرح لموسي نظام الخدمة والخدام .

    بالمثل
    تم عمل هيكل ثايت للذبائح (هيكل سليمان) وفرض السجود أمام الهيكل(مز 7:5)
    والصلوات اليومية السبع (مز 164:119) وغيرها من طقوس العهد القديم.

    ويري بعض الاباء أن الله قد وضع لآدم طقس الذبيحة وعلمه كيف يقوم بذبحها وعلمه كيف يقوم بذبحها وسلخها ولبس جلدها (تك 30:3)

    ليعلمه أن الدم يستره وقد خالف قايين طقس الذبيحة الدموية فرفض الرب ذبيحته غير الدموية.

    ومن خالف الطقس القديم كان يعاقب بشدة. (راجع لا11 , عد 12, 1 أي 7:13_10 ,1 أي 15:26_21).


    س (4) هل ثمة طقوس في العهد الجديد؟

    نعم
    وهي مسلمة من السيد المسيح للرسل انفسهم (لو14:9_16) وقد سلموها للآباء
    الأولين ثم انتقلت الطقوس بالتقليد ثم تم تسجيلها كما قال القديس بولس
    "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا"

    (1 كو2:11_3), "وليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترتيب"(1 كو 34:11),

    "واما الامور(الخاصة بخدمة الكنيسة)الباقية عندما اجئ ارتبها"

    (1
    كو 34:11), "واحذروا كل اخ يسلك بلا ترتيب" (2 تي 6:3), "واحذروا الذين
    بلا ترتيب" (1 تي14:5), كما ان الله اله نظام (1 كو 34:14) ويحب النظام في
    العبادة.

    وقد
    خضع السيد المسيح لطقوس العهد القديم وقدسها بممارسته لها وختمها بطقس
    الختان (لو 22:2_25) وامر الابرص باتمام طقوس التطهير لدي الكاهن (مت4:8)
    وعلم تلاميذه امورا كثيرة بخصوص الخدمة والقداس (أع 3:1). ولما اراد ان
    يبارك الاطفال وضع يدة علي رؤوسهم ليباركهم (مت 15:19)




    وقد مارس الرسل "الطقس" (أع 23:21_26) ووضعوا ترتيبات للكنيسة وامروا بها (1كو 14, 2 تس15:2 ,6:3, في5:1, عب2:6, يع14:5 )

    وشهد تاريخ الكنيسة ان الآباء الأولين استخدموا الطقوس في القرنين الأول والثاني (كما ذكره يوستينوس والعلامة ترتليانوس).


    وقال
    القديس ايريانوس (تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول): "ان الرسل سلموا
    لنا كل ما يختص بالكنيسة". وقال اكليمنضس الاسكندري :"ان مؤلفاتي تحتوي
    علي ما سمعته من أناس حفظوا التقاليد الحقيقية لبطرس ويعقوب ويوحنا وبولس
    ابا عن جد".


    وقال
    القديس باسليوس الكبير "من التقليد (الرسولي) تعلمنا رسم الصليب علي
    جباهنا والاتجاه نحو الشرق وطقس التقديس وطقس المعمودية وباقي الصلوات
    التي يتلوها الكاهن.




    س(5) لماذا لم يدون طقس القداس الالهي اوكيفية ممارسة الأسرار في الكتاب المقدس؟

    ان
    الكتاب المقدس لم يدون به كل ما يتعلق بأمور العبادة وترتيبها وانما ترك
    الر ب ذلك للرسل بعد ما علمهم_لمدة اربعين يوما بعد القيامة_عما يجب ان
    يفعلوه(أع 3:1)وتستمد الكنيسة تعليمها من التقليد الرسولي الذي اجمعت عليه
    الكنائس الشرقية والغربية "التقليدية"وسارت علي تلك الطقوس الي الآن (ولا
    سيما في مصر) .


    وبالاختصار
    قد استمدت الكنيسة تعاليمها الطقسية من الأباء وانتقلت الي الاجيال
    التالية كما قال المرنم"اللهم بأذاننا قد سمعنا آباؤنا أخبرونا بعمل عملته
    في أيامهم منذ القدم" (مز 1:44)


    وقد
    سارت المسيحية سنوات_قبل كتابة الأناجيل_ علي التقليد الشفاهي حيث وصلت
    كلمات المسيح للمؤمنين بالتلقين "الشفاهي" (2 يو12, 2 تي 2:2, 1تي20:6),
    وقد قال القديس بولس "ما تعلمتموه_ورأيتموه في_فهذا افعلوه" (في9:4) وأشار
    القديس بطرس الي ضرورة التمسك بما قاله السابقون

    (2بط2:3)وحذر القديس بولس المؤمنين لكي "يتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب(طقسي) وليس حسب التقليد الذي أخذه منا"

    (2تس6:3) وقد امتدحهم علي تمسكهم بالتقاليد الرسولية "تحفظون التقاليد كما سلمتها اليكم" (1كو7:11)


    ويذكر استاذنا القمص منقريوس عوض الله(منارة الأقداس في شرح طقوس الكنيسة والقداس) ان البروتستانت قد استبدلوا

    _في الترجمة البيروتية الحالية_كلمة"التقاليد" بكلمة"التعاليم" بينما كانت طبعة الكتاب المقدس_الخاصة بهم سنة1680 م_

    تذكر كلمة "التقاليد" بدلا من كلمة "التعاليم" ولازالت الشواهد الموجودة (هوامش)الطبعة الحالية تذكر كلمة التقاليد.


    وقال
    العلامة اوريجانوس:"انني عرفت من _التقليد_ الأناجيل الأربعة وأنها وحدها
    (السليمة والقانونية)..."وقال القديس باسليوس " اذا اهملت التقاليد غير
    المكتوبة لأصاب الاناجيل مضرة" (لأنها كانت مكملة لها) وقال القديس
    اغسطينوس: "اني ما كنت أؤمن بالأناجيل ان لم يقنعني بذلك صوت الكنيسة
    الجامعة" (أقوال الآباء الأوائل)


    وقال
    القديس كبريانوس الشهيد "من التقاليد تعلمنا مزج الخمر بالماء"(رسالة 63
    بالقداس) وقال القديس باسليوس "من التقليد تعلمنا تغطيس المعمد ثلاث مرات"
    وقال القديس يوحنا ذهبي الفم(في شرحه لرسالة كورنثوس الأولي1:11) : "ان
    الرسل لم يكتبوا كل شئ في رسائلهم بل انهم علموا بأشياء كثيرة غير مكتوبة
    فيجب أن نصدق الأمور الغير مدونة كلها كما نصدق المدونة".

    من
    الجدير بالذكر أن المسيح صاحب الشريعة ولكنه اكتفي بوضع مبادئها العامة
    وترك لرسله أن يبنوا علي اساسها(1كو 10:3_11) بارشاد الروح القدس(أع
    28:15)وهو ما حدث مثلا في المجمع الرسولي الأول (سنة 53 م) واتفقوا علي
    مبادئ كتابية ةأرسلوا بها منشورا عاما للكنائس (أع 25:15_30) كما أرشدهم
    الله الي موضوع اختيار "الشمامسة" (أع 6:6).

    ويعترض
    البعض بقول السيد المسيح : " لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم؟" (مت
    3:15) نجيب بأن المخلص لم يذم وصايا الكنيسة ولا التقاليد الرسوليه انما
    يرفض التقاليد التي اخترعها اليهود بدون وحي الله وضد ارادته الصالحة مثل
    مخاصمة الوالدين والغسلات التي بلا مبرر والمتناع تماما عن بعض الاكلات
    (راجع متي 6:15_12) وليس الصوم بعض الوقت عن الطعام الدسم.

    والاعتراض بان موسي النبي قال : "تث 2:4 ,لا تزيدوا عن الكلام الذي انا اوصيتكم به ولا تنقصوا منه".

    فلا علاقة له بالتقليد الروحي وانما بالنهي عن اضافة أو حذف أي نص مقدس.


    هذا ومن شرط التقليد الروحي السليم:-

    أ_ أن يكون موافقا للكتاب المقدس.

    ب_ ان يكون هنالك اجماع عليه من الكنائس الرسوليه التقليدية.

    ج_ أن يكون قديم م الرسل زالكنيسة الأولي).
    مجدى فيجو
    مجدى فيجو
    ملاك محب
    ملاك محب


    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 440
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 23/08/2007

    cc رد: اسئله طقســـــــــــــــــــيه1

    مُساهمة من طرف مجدى فيجو الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 - 18:32

    بأسلوب هادئ رزين انعم الله عليك بكلمات هى كلمات الله .. احيك يا استاذنا الفاضل على هذا الشرح القيم ربنا يبارك فى تعبك ويأتى بثمار 30 و 60 ومائة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 23:40