بقلم مدحت عويضة
بدأت انتخابات الاعادة
علي منصب الرئيس المصري بالفعل وبدأ المصريين المقيمين بالخارج في
التصويت، تلك الانتخابات التي اصبحت حديث العالم أجمع وشدت إنتباه المصريين
جميعا، يتنافس علي المنصب الفريق أحمد شفيق ممثلا للدولة المدنية ومحمد
مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أو قل ممثل الإخوان المسلمين وممثلا للدولة
الدينية.
سأعطي صوتي وبدون تفكير للواء أحمد شفيق، فالبرغم أن
أحمد شفيق لم يكن أختياري الأول بين الثلاثة عشر مرشحا في الجولة الأولي
إلا أنه هو أختياري الأول والوحيد في مرحلة الإعادة، وأدعوا الجميع لانتخاب
الفريق أحمد شفيق للأسباب الأتية.
أولا: لأنه رجل دولة ورجل إداري ومصر في حاجة ماسة لرجل
دولة يملك الخبرة السياسية ويفهم أصول اللعبة السياسية علي المستوي
الداخلي والدولي، كما أن الرجل يعتبر من أكفأ الوزراء في عصر مبارك وحققت
وزارة الطيران المدني علي يديه قفزات رائعة، كما أنه رجل الأزمات فقد
اختارة مبارك بعد قيام الثورة ليكون رئيس وزراءه في تلك الفترة الصعبة، مما
يدل علي قدرة الرجل وكفاءته، ومصر تعيش بعد الثورة في فترة "أزمة" عارمة
تجتاز جميع مناحي الحياة سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا داخليا وخارجيا، وعندي
أمل كبير في قدرة الرجل علي العبور بمصر من هذه الأزمة الطاحنة.
ثانيا: هو الأمل في الحفاظ علي البقية الباقية من
الدولة المدنية، فهو رجل يمثل التيار المدني ولذلك أدعوا جميع مؤيدي الدولة
المدنية والذين لم يكن شفيق أختيارهم الأول في الجولة الأولي بالإلتفاف
حوله والتصويت له، حتي لا تتحول مصر لإيران أو افغانستان.
ثالثا: طهارة يد الرجل فهو من رجال مبارك المعدودين
الذين لم يقدموا للمحاكمة بعد سقوط النظام ولم يستطع ألد أعدائه اثبات تهمة
واحدة عليه، أو تقديم دليل علي فساد الرجل وإلا لكان مكانه الآن سجن طرة
مع باقي أفراد النظام فهو ليس افضل ولا أقوي من مبارك وعائلته أو سرور أو
صفوت الشريف أو حتي زكريا عزمي.
رابعا: من مصلحة التيار اللليبرالي والمدني بالكامل
التصويت لشفيق، فهو سيبقي علي أمل الدولة المدنية، كما أنه سيحكم في ظل
أغلبية برلمانية إسلامية، مما يعني أن فترة حكمة ستكون فترة شد وجذب بين
الفريقين وسيقف كل فريق في وجه اي فساد أو استغلال للنفوذ والسلطة من
الفريق الآخر، ومن ناحية ثانية سيؤدي الصراع بين الفريقين إلي انتهاك قواهم
وضعفهم مما يصب في صالح التيار الليبرالي الغير قادر علي مواجهة أي منهما،
فلو بعد التيار الليبرالي عن ذلك الصراع وأخذ في تنظيم صفوفة فحتما ولابد
ستكون المرحلة القادمة للتيار الليبرالي وسيحكم ثوار التحرير مصر بعد
إكتسابهم الخبرة والتصاقهم اكثر برجل الشارع.
خامسا: أحمد شفيق قادر علي إرجاع الأمن والأمان للمواطن
المصري البسيط الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار والخوف
منذ قيام الثورة، كما أنه قادر علي انهاء حالة الفوضي في الشارع المصري
والقضاء علي ظاهرة البلطجة التي فشل التيار الإسلامي في معالجتها منذ حصوله
علي الأغلبية البرلمانية، كما أنه قادر علي تحجيم نفوذ التيار الإسلامي
الذي يسعي للهيمنة علي مقاليد الحكم ولا يختلف في طريقته عن النظام القديم
في شئ. ودائما صوتي مع المهمشين والبسطاء من اولاد بلدي الذين اصبح حلمهم
فوز شفيق، ليعمل بخبرته الطويلة علي توفير لقمة العيش للبسطاء من خلال
توفير فرص عمل للشباب والقضاء علي المحسوبية التي بدات تنتشر لصالح التيار
الإسلامي المتشدد.
سابعا: يتمتع شفيق بسمعة دولية طيبة وهو قادر كرجل دولة
علي أقامة علاقات متميزة مع الدول الأخري، كذلك أنه يتمتع بسمعة طيبة مع
دول المنطقة، وانتمائة للمدرسة العسكرية المصرية يجعله قادراً علي إبعاد
شبح الحرب مع اسرائيل التي يحاول التيار الإسلامي جرنا إليها، فتخيلوا في
حالة حدوث حرب وخسارتنا لسيناء ومدن القناة أين سيذهب 4 مليون مواطن مصري
يعيشون في مدن القناة وسيناء في ظل أزمة سكن طاحنة تعم البلد بأكملها.
في النهاية أقول لشباب التحرير وثوار مصر أن دعمكم
لأحمد شفيق هو الضمان الوحيد لحريتكم ، وهو الضمان الوحيد لبقاء مصر مدنية
وهو أكبر ضمان لإعتلائكم سدة الحكم في مصر بعد انتهاء هذه الفترة، أما في
حالة فوز مرسي سيكون عليكم القبول بإطلاق لحاكم أو السجن أو الرحيل، وإذا
اخطأ شفيق فلدينا الخبرة في إجبارة علي التنحي من خلال الميادين، أما في
حالة فوز مرسي فحتي حق التظاهر لن يكون موجوداُ ولن يكون متاحا وفي حالة
خروجكم ستواجهون شباب الإخوان كما واجهوكم بعصاهم الكهربائية في مظاهرتكم
أمام مجلس الشعب.
بدأت انتخابات الاعادة
علي منصب الرئيس المصري بالفعل وبدأ المصريين المقيمين بالخارج في
التصويت، تلك الانتخابات التي اصبحت حديث العالم أجمع وشدت إنتباه المصريين
جميعا، يتنافس علي المنصب الفريق أحمد شفيق ممثلا للدولة المدنية ومحمد
مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أو قل ممثل الإخوان المسلمين وممثلا للدولة
الدينية.
سأعطي صوتي وبدون تفكير للواء أحمد شفيق، فالبرغم أن
أحمد شفيق لم يكن أختياري الأول بين الثلاثة عشر مرشحا في الجولة الأولي
إلا أنه هو أختياري الأول والوحيد في مرحلة الإعادة، وأدعوا الجميع لانتخاب
الفريق أحمد شفيق للأسباب الأتية.
أولا: لأنه رجل دولة ورجل إداري ومصر في حاجة ماسة لرجل
دولة يملك الخبرة السياسية ويفهم أصول اللعبة السياسية علي المستوي
الداخلي والدولي، كما أن الرجل يعتبر من أكفأ الوزراء في عصر مبارك وحققت
وزارة الطيران المدني علي يديه قفزات رائعة، كما أنه رجل الأزمات فقد
اختارة مبارك بعد قيام الثورة ليكون رئيس وزراءه في تلك الفترة الصعبة، مما
يدل علي قدرة الرجل وكفاءته، ومصر تعيش بعد الثورة في فترة "أزمة" عارمة
تجتاز جميع مناحي الحياة سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا داخليا وخارجيا، وعندي
أمل كبير في قدرة الرجل علي العبور بمصر من هذه الأزمة الطاحنة.
ثانيا: هو الأمل في الحفاظ علي البقية الباقية من
الدولة المدنية، فهو رجل يمثل التيار المدني ولذلك أدعوا جميع مؤيدي الدولة
المدنية والذين لم يكن شفيق أختيارهم الأول في الجولة الأولي بالإلتفاف
حوله والتصويت له، حتي لا تتحول مصر لإيران أو افغانستان.
ثالثا: طهارة يد الرجل فهو من رجال مبارك المعدودين
الذين لم يقدموا للمحاكمة بعد سقوط النظام ولم يستطع ألد أعدائه اثبات تهمة
واحدة عليه، أو تقديم دليل علي فساد الرجل وإلا لكان مكانه الآن سجن طرة
مع باقي أفراد النظام فهو ليس افضل ولا أقوي من مبارك وعائلته أو سرور أو
صفوت الشريف أو حتي زكريا عزمي.
رابعا: من مصلحة التيار اللليبرالي والمدني بالكامل
التصويت لشفيق، فهو سيبقي علي أمل الدولة المدنية، كما أنه سيحكم في ظل
أغلبية برلمانية إسلامية، مما يعني أن فترة حكمة ستكون فترة شد وجذب بين
الفريقين وسيقف كل فريق في وجه اي فساد أو استغلال للنفوذ والسلطة من
الفريق الآخر، ومن ناحية ثانية سيؤدي الصراع بين الفريقين إلي انتهاك قواهم
وضعفهم مما يصب في صالح التيار الليبرالي الغير قادر علي مواجهة أي منهما،
فلو بعد التيار الليبرالي عن ذلك الصراع وأخذ في تنظيم صفوفة فحتما ولابد
ستكون المرحلة القادمة للتيار الليبرالي وسيحكم ثوار التحرير مصر بعد
إكتسابهم الخبرة والتصاقهم اكثر برجل الشارع.
خامسا: أحمد شفيق قادر علي إرجاع الأمن والأمان للمواطن
المصري البسيط الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار والخوف
منذ قيام الثورة، كما أنه قادر علي انهاء حالة الفوضي في الشارع المصري
والقضاء علي ظاهرة البلطجة التي فشل التيار الإسلامي في معالجتها منذ حصوله
علي الأغلبية البرلمانية، كما أنه قادر علي تحجيم نفوذ التيار الإسلامي
الذي يسعي للهيمنة علي مقاليد الحكم ولا يختلف في طريقته عن النظام القديم
في شئ. ودائما صوتي مع المهمشين والبسطاء من اولاد بلدي الذين اصبح حلمهم
فوز شفيق، ليعمل بخبرته الطويلة علي توفير لقمة العيش للبسطاء من خلال
توفير فرص عمل للشباب والقضاء علي المحسوبية التي بدات تنتشر لصالح التيار
الإسلامي المتشدد.
سابعا: يتمتع شفيق بسمعة دولية طيبة وهو قادر كرجل دولة
علي أقامة علاقات متميزة مع الدول الأخري، كذلك أنه يتمتع بسمعة طيبة مع
دول المنطقة، وانتمائة للمدرسة العسكرية المصرية يجعله قادراً علي إبعاد
شبح الحرب مع اسرائيل التي يحاول التيار الإسلامي جرنا إليها، فتخيلوا في
حالة حدوث حرب وخسارتنا لسيناء ومدن القناة أين سيذهب 4 مليون مواطن مصري
يعيشون في مدن القناة وسيناء في ظل أزمة سكن طاحنة تعم البلد بأكملها.
في النهاية أقول لشباب التحرير وثوار مصر أن دعمكم
لأحمد شفيق هو الضمان الوحيد لحريتكم ، وهو الضمان الوحيد لبقاء مصر مدنية
وهو أكبر ضمان لإعتلائكم سدة الحكم في مصر بعد انتهاء هذه الفترة، أما في
حالة فوز مرسي سيكون عليكم القبول بإطلاق لحاكم أو السجن أو الرحيل، وإذا
اخطأ شفيق فلدينا الخبرة في إجبارة علي التنحي من خلال الميادين، أما في
حالة فوز مرسي فحتي حق التظاهر لن يكون موجوداُ ولن يكون متاحا وفي حالة
خروجكم ستواجهون شباب الإخوان كما واجهوكم بعصاهم الكهربائية في مظاهرتكم
أمام مجلس الشعب.