كل عام وانتم بخير بمناسبة لرأس السنة القبطية 1729 للشهداء
قاست الكنيسة القبطية من الاضطهادات مالم تقاسة كنيسة اخرى فى العالم فما
بدأت المسيحية فى البلاد المصريه وتتغلب شيأ فشيئا على الوثنية حتى فزع قياصرة
الرومان وولاتهم قى مصر لان المملكة الرومانية كانت تعتبر الدين
المسيحى عدوا لها وخطرا يهدد كيانها ويعمل على تقويض اركانها فقاومته اشد
مقاومة واضطهدت المؤمنين به شر اضطهاد واوقعت بهم اقسى صنوف التنكيل والتعذيب والقتل
فى ابشع صوره واشنع اساليبة عاقدة العزم على ابادتهم والقضاء عليهم
الا ان المسيحيين استمسكوا بأيمانهم
واستماتوا قى الثبات علية
واستشهدوا فى سبيله افواجا رافضين
انكارة وظلت يد الطغيان تحصدهم ولكنهم
صمدوا على مر القرون والاجيال فما استشهد
منهم قوم الا بهر استشهادهم قوم اخرين قامنوا بهذا الدين الذى يستعذب اصحابه
العذاب والفداء ودخلوا بدورهم فى زمرة الشهداء
لقد قاسى المسيحيين فى مصر اضطهادات كثيرة من اباطرة وولاه ولكن كل هذه الاضطهدات بالرغم من وحشيتها
تتضائل ازاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها الامبراطور ديوكلتيانوس
واكملها اعوانه حتى ان البعض يحلوا لهم ان يقابلوا بين الاضطهاد العام
الاخير وبين الضربة العاشرة على يد موسى
التى اعقبها الخلاص من العبودية ولفظاعة
هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284 م بداية لتقويمها المعروف باسم
تاريخ الشهداء
لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار،
وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في
مصر.. ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني
وأنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية..
ولأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء بالام فصارت
نيلوس ومنها أشتق العرب لفظة النيل العربية..
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد
, روز= يوم ) وهو عيد الربيع عند
الفرس ومنه
جاء الخلط من العرب
قاست الكنيسة القبطية من الاضطهادات مالم تقاسة كنيسة اخرى فى العالم فما
بدأت المسيحية فى البلاد المصريه وتتغلب شيأ فشيئا على الوثنية حتى فزع قياصرة
الرومان وولاتهم قى مصر لان المملكة الرومانية كانت تعتبر الدين
المسيحى عدوا لها وخطرا يهدد كيانها ويعمل على تقويض اركانها فقاومته اشد
مقاومة واضطهدت المؤمنين به شر اضطهاد واوقعت بهم اقسى صنوف التنكيل والتعذيب والقتل
فى ابشع صوره واشنع اساليبة عاقدة العزم على ابادتهم والقضاء عليهم
الا ان المسيحيين استمسكوا بأيمانهم
واستماتوا قى الثبات علية
واستشهدوا فى سبيله افواجا رافضين
انكارة وظلت يد الطغيان تحصدهم ولكنهم
صمدوا على مر القرون والاجيال فما استشهد
منهم قوم الا بهر استشهادهم قوم اخرين قامنوا بهذا الدين الذى يستعذب اصحابه
العذاب والفداء ودخلوا بدورهم فى زمرة الشهداء
لقد قاسى المسيحيين فى مصر اضطهادات كثيرة من اباطرة وولاه ولكن كل هذه الاضطهدات بالرغم من وحشيتها
تتضائل ازاء ضراوة ووحشية سلسلة الاضطهادات التى بدأها الامبراطور ديوكلتيانوس
واكملها اعوانه حتى ان البعض يحلوا لهم ان يقابلوا بين الاضطهاد العام
الاخير وبين الضربة العاشرة على يد موسى
التى اعقبها الخلاص من العبودية ولفظاعة
هذا الاضطهاد اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكم هذا الطاغية وهى سنة 284 م بداية لتقويمها المعروف باسم
تاريخ الشهداء
لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار،
وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في
مصر.. ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني
وأنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية..
ولأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء بالام فصارت
نيلوس ومنها أشتق العرب لفظة النيل العربية..
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد
, روز= يوم ) وهو عيد الربيع عند
الفرس ومنه
جاء الخلط من العرب