منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير

    مُساهمة من طرف Admin السبت 15 سبتمبر 2012 - 0:11

    مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير  Bigpic_1347651464
    في مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها صحيفة
    الدوحة ان الفيلم المسييء للرسول الذي اشعل نيران الغضب في مصر و العالم
    العربي ان شركة قطرية هي التي انتجت الفيلم و حسبما نشرت الصحيفة قبل بداية
    الفيلم بأكثر من عامين و نورد النص ' وقال رئيس الشركة أحمد الهاشمي، إنه
    يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزاً في عام 2010 بعد البحث
    والاستشارات، والتعامل مع كافة المقترحات التي ستقدم للمجموعة السينمائية،
    مضيفاً أن القائمين على ذلك العمل الفني الضخم سيستعينون بممثلين مسلمين
    ناطقين باللغة الإنجليزية. من جهته أشار الدكتور يوسف القرضاوي، إلى أهمية
    إنتاج فيلم ضخم عن حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من أجل إبراز
    الرسالة المحمدية بأبعادها الكونية ومضامينها الحضارية والسلمية، ولتصحيح
    الصورة الخاطئة التي أصبحت متداولة في الغرب عن الإسلام والمسلمين، مشدداً
    على أهمية احترام عدم إظهار صورة الرسول في العمل لأن ذلك من بين الأمور
    المحرمة.

    بدوره أوضح المنتج 'ماري اوزبن'، أن إنجاز هذا الفيلم ليس سهلا، متوقعاً أن
    تكون هناك تحديات في طريقه، ومنها أنه لا يمكن تجسيد شخصية الرسول محمد
    كونه أمر محظور شرعاً.'


    و قد نشر موقع انديا جليتز نفس النص تقريبا بنفس التفاصيل عن انتاج الفيلم و
    مسئولية قطر عن انتاج الفيلم , و بالتالي فأن الذين اسسوا لأنتاج هذا
    الفيلم يدخلون ضمن مخطط تقسيم و تفتيت مصر و قد تولت قطر الدور المالي في
    انتاج الفيلم لما يتحقق علي ارض الواقع من فتنة كبري تضرب مصر و عدد من
    البلدان العربية و لا يعلم احد اين سيقف مداها و كل هذا بفعل التخطيط
    الامريكي الذي يهدف الي الاسراع في تجزئة مصر و بلدان العالم العربي .


    وهذه الصورة تجمع الشيخ يوسف القرضاوي الذي يتوسط (باري أوسبورن) منتج
    الفلم المسيء للرسول صلى الله عليه و سلم ، و رئيس مؤسسة النور القابضه
    القطريه الممول الرئيسي للفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه و سلم .


    حيث أن دور القرضاوي في الفيلم التدقيق في مجريات أحداثه و اعطائه الشرعية
    الدينية في الإنتاج ، و مؤسسة النور القابضه دورها تمويل الفيلم ، و المخرج
    ( باري اوسبورن ) إخراج الفلم المسيء
    مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير  4190892655
    مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير  29215_66000 صورة من الفيلم المسئ للرسول
    بعد مقتل سفير أمريكى وحصار وحرق سفارات أمريكية
    فى 4 عواصم عربية، وسقوط عشرات المصابين فى مواجهات بين المتظاهرين
    الغاضبين بسبب فيلم مسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبين قوات الأمن
    التى تناضل لحفظ ماء وجه الدولة من تهمة إهمال حماية البعثات
    الدبلوماسية، ماذا لو فوجئ كل هؤلاء بأن سبب تلك الكارثة ليس إلا بالونة
    كبيرة من الوهم، وأن الفيلم المدعو «براءة المسلمين» لم يجر تصويره، ولم
    يوجد أصلاً؟

    مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير  29997_660_1134616_optستيف كلاين على يسار الصورة
    تتزايد الدلائل على وجود مؤامرة خفية وراء كارثة الفيلم
    المسىء للرسول الأكرم، التى تكاد توقع دول الربيع العربى فى مواجهة مع
    الولايات المتحدة، دون مبالغة، حيث تتحرك بوارج مشاة البحرية الأمريكية
    لحظة كتابة هذه السطور تجاه السواحل الليبية والمصرية، لتأمين بعثاتها
    الدبلوماسية.

    أقل من ربع ساعة، مدة «التريلر» السينمائى، الذى تداولته
    مواقع الإنترنت، يتخللها تمثيل ردىء وخدع سينمائية شديدة البدائية، هو كل
    ما جرى عرضه حتى الآن من الفيلم «المسىء للرسول» الذى ظهرت منه مقاطع غير
    مترابطة على موقع «يويتوب». الفيلم الذى صُنع فى أمريكا، كان مجهولاً فى
    بلد المنشأ ذاته، ولم يحظ بشهرته الحالية إلا بعد انطلاق المظاهرات
    الغاضبة ضده، وضد صنّاعه المجهولين، مطالبة بالقصاص.

    مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير  29999_660_1135040_optاعلان طلب الممثلين
    تسابقت وسائل الإعلام الأمريكية للتوصل لهوية أصحاب
    الفيلم، وفهم الجدل المثار حوله، لتجد نفسها محاطة بشبكة من الأكاذيب،
    تشكك فى صحة وجود الفيلم من الأساس. وتبدأ الحكاية بإعلان القس المتطرف
    تيرى جونز فى ولاية فلوريدا أنه سيعقد محاكمة عالمية للنبى محمد، يعرض
    خلالها فيلماً يوضح حقيقة الإسلام والمسلمين، ويشارك فى تنظيم المحاكمة
    موريس صادق، أحد نشطاء أقباط المهجر، الذى اشتهر بتصريحاته الشاذة،
    الداعية لوضع مصر تحت الحماية الأجنبية لحماية الأقباط والأقليات، وأخيراً
    إقامة دولة مسيحية فى مصر، أعلن نفسه رئيساً لوزرائها من أمريكا. لكن
    بسؤال جونز وموريس، اتضح أنهما ليسا الصناع الحقيقيين للفيلم، وأنهما
    داعمان فقط، وربما شاركا فى بعض مراحل إعداده، لكن تبقى جهة إخراج وإنتاج
    الفيلم مجهولة.

    رحلة البحث عن «سام باسيلى»
    وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية التقطت الخيط الأول، فى
    مكالمة هاتفية مع رجل يدعى «سام باسيلى»، عرّف نفسه بأنه مخرج ومنتج
    الفيلم، وأنه يعمل فى الأساس بمجال سمسرة العقارات. «سام» قال فى المكالمة
    الهاتفية إنه إسرائيلى أمريكى، عمره 56 عاماً، يعمل فى مجال الترويج
    للعقارات بولاية كاليفورنيا، وأكد أنه مختبئ خوفاً على حياته، ثم بدأ فى
    سرد المعلومات الخاصة بإنتاج الفيلم وتكلفته.
    - السجلات الرسمية تكشف عدم وجود أحد بهذا الاسم فى كاليفورنيا وتنفى أنه إسرائيلى
    وكالة
    الأنباء حصلت على رقم «سام» من موريس صادق، لكنها لم تقابل صاحب الرقم
    حتى هذه اللحظة، ولم تستطع التحقق من هويته، وطبقاً لباسيلى فإن الفيلم
    مدته ساعتان، وتكلف 5 ملايين دولار، تبرع بها 100 يهودى يودون «فضح مساوئ
    الدين الإسلامى»، على حد قوله، وأن عنوانه التجارى «براءة المسلمين»،
    وأوضح أن تصويره استغرق 3 أشهر فى صيف 2011، وشارك فيه 57 ممثلاً، ومضى
    يقول فى المكالمة الهتافية إنه يحارب «سرطان» الإسلام بأفكاره وأفلامه
    السياسية.

    سرعان ماظهر باسيلى مرة أخرى، فى حوار هاتفى مع جريدة «وول
    ستريت جورنال»، ليكرر ما قاله فى الحوار الأول دون زيادات هامة، ولكنه قال
    إنه أمريكى الجنسية، دون أن يشير إلى الجنسية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن
    عمره 52 عاماً، مناقضاً ما قاله فى الحوار الأول.

    الغموض الذى يحيط به باسيلى نفسه، وعدم معرفة أى من
    العاملين فى مجال السينما به، دفع الصحفيين والمدونين للتنقيب عن صاحب
    الاسم اللغز. الموقع الإسرائيلى «تايمز أوف إسرائيل»، نقل عن مسئولين
    حكوميين -رفضوا ذكر أسمائهم- أن السلطات لم تجد فى سجلاّتها أى إسرائيلى
    بهذا الاسم خاصة بين المقيمين فى ولاية كاليفورنيا وفقاً للسجلات الرسمية.
    كما لا يظهر اسم سام فى قوائم الحاصلين على تصريح سمسرة العقارات، أو فى
    أى دليل هاتف. اسمه مجهول لكل العاملين بصناعة الأفلام والسينما
    بكاليفورنيا، فضلاً عن أنه لا يظهر فى قواعد بيانات صنّاع الأفلام أو
    المخرجين أو العاملين بالسينما أو أى سجل خاص بهذه الصناعة من قريب أو من
    بعيد.

    حاولت وكالة أسوشيتدبرس تتبع العنوان المسجل على رقم الهاتف
    الذى أجرى باسيلى مكالمته الهاتفيه معها من خلاله، لتجد نفسها فى مفاجأة
    مذهلة، أنها أمام رجل آخر يُدعى نيكولا باسيلى نيكولا، عمره 55 عاماً.
    نيكولا قال للوكالة إنه مسيحى مصرى، وأنكر أنه مخرج الفيلم، أو أنه يستخدم
    اسم «سام باسيلى» كاسم مستعار له، لكنه أكد أن له دوراً فى إنتاج الفيلم،
    واتضح أن «نيكولا» أُدين فى جريمة نصب فى وقت سابق، وقضى 21 أسبوعاً فى
    السجن.
    «سام باسيلى» شخص آخر اسمه الحقيقى «نيكولا» ويدّعى أنه عمل مستشاراً فى صناعة الفيلم
    كل
    ما يوجد عن باسيلى، باستثناء المعلومات التى وفّرها عن نفسه، قناة تحمل
    اسمه على موقع «يوتيوب»، تولت عرض مقاطع من الفيلم المسىء للرسول منذ 3
    أشهر، تلك المقاطع التى ظلت مجهولة بلا أهمية حتى تم دبلجتها، وعرضها على
    الإنترنت فى مواقع عربية قبل أيام، فى حين لا توجد معلومات إضافية عن
    باسيلى بموقع «يوتيوب» نفسه، سوى أن عمره 75 عاماً، فى تناقض ثالث مع
    المعلومات التى سبق أن وفّرها عن نفسه.

    مع تزايد التساؤلات حول هوية سام باسيلى، ومدى كونه شخصية
    حقيقية، ظهر اسم آخر وصف نفسه بأنه أحد المستشارين الذين أسهموا فى صنع
    الفيلم ليقطع الشك باليقين، ويؤكد أن باسيلى ليس إسرائيلياً. إنه ستيفن
    كلين، ناشط مسيحى إنجيلى متطرف، معروف بنشاطه ضد المسيحيين الكاثوليك
    والمثليين جنسياً والمسلمين، وبتنظيمه مظاهرات معادية للإسلام وإقامة
    المساجد، وهو ذو علاقة وطيدة بالجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، التى
    تجمع متطرفى أقباط المهجر.

    ظهر ستيفن فى حوار مع قناة «سى إن إن» ليؤكد أن باسيلى مجرد
    اسم مستعار لمجموعة من المسيحيين العرب والأمريكيين، عملوا من قبل فى
    الشرق الأوسط، واتفقوا على صناعة فيلم يفضح «مساوئ الإسلام»، على حد
    تعبيره. وأكد ستيفن أن الاسم المستعار يستخدمه أيضاً رجل شرق أوسطى مسيحى
    يتحدث العربية بطلاقة، وشارك فى صناعة الفيلم، وأضاف أن المدعو باسيلى قال
    له إن سبب إخفائه هويته هو خوفه على أقاربه بمصر. ومضى قائلاً: قلت
    لباسيلى إنه سيساعد فى كتابة الفيلم، لكنه حذّره من أن يكون «فان جوخ»
    الثانى، مشيراً إلى المخرج الهولندى ثيو فان جوخ، الذى قُتل عام 2004 بسبب
    فيلم «الخضوع»، الذى اتهم فيه الإسلام باضطهاد المرأة.

    وانفردت صحيفة «ذى أتلانتيك» الأمريكية بتفاصيل أكثر، وإن
    كانت تصب فى نفس الاتجاه المشكك فى هوية المدعو سام باسيلى، بعد أن أجرى
    مراسلها فى الشرق الأوسط، وكاتبها المعروف جيفرى جولدبرج، تحقيقاً عن
    صنّاع الفيلم، وقاده بحثه إلى نتيجة مبدئية فحواها أن «سام باسيلى» ليس
    إلا اسماً وهمياً، وأنه -حسب حوار مباشر مع ستيف كلاين مستشار الفيلم- ليس
    إسرائيلياً، بل وعلى الأرجح ليس يهودياً. وقال مراسل «ذى أتلانتيك»:
    «كجزء من بحثى عن مزيد من المعلومات عن المدعو «سام باسيلى» مخرج الفيلم
    المسىء للإسلام، اتصلت برجل يدعى ستيف كلاين، وهو كما يدّعى، ناشط مسيحى
    متشدد بمدينة ريفر سايد فى كاليفورنيا، ويعمل فى مجال التأمين على
    العقارات، وجرى تقديمه فى وسائل الإعلام المختلفة على أنه مستشار للفيلم،
    فقال لى إن باسيلى منتج الفيلم ليس إسرائيلياً وفى الغالب ليس يهودياً
    وإنه صاحب اسم مستعار». وروى أن هذا الـ«باسيلى» اتصل به لمساعدته فى عمل
    فيلم مسىء للنبى محمد، وأنه اختاره لهذه المهمة، لأنه ينظم احتجاجات
    معادية للإسلام أمام المساجد والمدارس، ولأنه من قدامى المحاربين فى
    فيتنام وخبير فى كشف خلايا القاعدة فى كاليفورنيا، ما يجعله موضع ثقة
    المسيحيين واليهود الشرق أوسطيين فى كاليفورنيا.
    - مراسل أمريكى يؤكد أن مخرج الفيلم هو موريس صادق نفسه.. وأن اسم «سام باسيلى» شفرة لمجموعة المنتجين العرب الملحدين
    وأضاف
    مراسل ذى أتلانتيك: عندما طلبت من «كلاين» وصف «باسيلى» قال لى: «لا أعرف
    الكثير عنه، قابلته وتحدثت معه نحو ساعة، لكنى أستطيع أن أوكد لك أنه ليس
    إسرائيلياً، وأن إسرائيل ليست متورطة، وأن تيرى جونز -القس المسيحى
    المتطرف الذى حرق المصحف- لا علاقة له بالفيلم، وأن الشخص الذى قيل إنه
    «تيرى جونز» شخصية أخرى اتخذت هذا الاسم المستعار. مؤكداً أن كل هؤلاء
    الأشخاص ذوى الأصول شرق أوسطية، ممن شاركوا فى صناعة الفيلم، يحملون أسماء
    مستعارة، معلقاً: «أعتقد أن الحملة كلها ليست إلا حملة تشويه». وواصل
    مراسل ذى أتلانتك حواره مع «مستشار الفيلم» متسائلاً: «من تعتقد يكون سام
    باسيلى؟» فأجاب: «إنه ناشط أمريكى، وهناك 15 آخرون شاركوا فى إنتاج
    الفيلم، من سوريا وتركيا وبعضهم أقباط من مصر لكن أغلبيتهم إنجيليون».

    واختتم المراسل تحقيقه بقوله: «أتشكك فى كل ما يدور حول هذا
    الفيلم الغريب والرهيب، لكن لم يتوافر لدىّ أى دليل على أن سام باسيلى
    يهودى إسرائيلى، وهو على الأرجح شخص مجهول يتحرك باسم مستعار»، مؤكداً أن
    الأيام القادمة ستكشف المزيد.

    بعد تزايد التناقضات فى قصة المنتج والمخرج اللغز سام
    باسيلى، وصعوبة تحديد هويته، بل وجنسيته، مصرياً كان أم أمريكياً أم
    إسرائيلياً، يهودياً أم مسيحياً، إنجيلياً أم أرثوذكسياً، بدأ السؤال
    الأهم يطرح نفسه: «هل هناك فيلم مسىء للرسول من الأصل؟»

    مجلات السينما، وأهمها «هوليوود ريبورتر»، تساءلت إن كانت
    المعلومات التى وفّرها باسيلى عن الفيلم حقيقية من الأساس، فالفيلم شديد
    الرداءة فى أسلوب التصوير والإضاءة، ويستخدم خدعاً سينمائية شديدة
    السذاجة، ومن المستحيل أن يتكلف هذا الفيلم الضعيف 5 ملايين دولار.

    النقطة الثانية، إنه إن كان هناك فيلم يتكلف 5 ملايين
    دولار، فلا بد أن يظهر اسمه فى مواقع الأفلام المستقلة، والمواقع المهتمة
    بأخبار السينما، أو حتى تصاريح التصوير وغيرها من الأوراق الرسمية، فى حين
    أنه لا يوجد أثر على الإطلاق لأى فيلم يحمل اسم «براءة المسلمين».

    ظهرت الحقيقة على لسان ممثلة مغمورة اسمها ساندى لى جارسيا،
    46 سنة، من مواليد ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التى شاركت بدور صغير فى
    الفيلم المسىء. تروى الممثلة أنها رأت إعلاناً فى مجلة «باسكيتيدج» الخاصة
    بالعاملين فى السينما عن طلب ممثلين لفيلم «محاربى الصحراء»، وهو فيلم
    «مغامرات فى الصحراء العربية»، كما جاء فى نص الإعلان، الذى يشير أيضاً إلى
    أن الفيلم سيحتوى على بعض المشاهد العارية.

    الإعلان فى المجلة يطلب رجالاً للقيام بأدوار دكتور ماثيو،
    فى دور صيدلى مثقف، وجورج، ممثل جذاب، وبلال، محارب قوى، إلى غيرها من
    الأدوار التى لا يرد فيها اسم محمد أو أى من الصحابة. تقول ساندى إن
    الفيلم لم يحو أى مشاهد أو جمل حوارية عن محمد، وأن الشخصية الرئيسية
    للفيلم اسمها «السيد جورج»، بل كان يدور فى إطار تاريخى عن مصر قبل ألفى
    سنة، ولم يكن له أى علاقة بالدين.

    وظهرت «ساندى جارثيا» مرة أخرى على القناة العاشرة
    الإسرائيلية مساء أمس الأول، لتؤكد أن «العبارات التى نطقها الممثلون
    أثناء أداء أدوراهم كانت مختلفة وتم دبلجتها وتغييرها، بحيث أصبح الفيلم
    عن الإسلام والرسول»، فمثلاً ورد لفظ الله على لسانها فى لقطة من الفيلم،
    ثم سمعتها على لسانها نفسه «محمد» بعد الدبلجة، وأضافت أن المخرج «باسيلى»
    اتصل بها قبل ستة أشهر، وطلب منها إعادة بعض العبارات من جديد، لسماعها
    فى الفيلم بطريقة أفضل، ويبدو أنها نطقت كلمة «محمد» فى الإعادة دون أن
    تعى ما يقصد بها، فتم إدخال كلمة «محمد» بكل عبارة ورد فيها الاسم على
    لسانها، وهذا ما حدث مع بقية الممثلين.

    وأضافت ساندى أن سام باسيلى اسم المخرج، وأنه أرسل لها نسخة
    من الفيلم بعد الانتهاء من تحميضه فشاهدتها، ووجدت تغييراً كبيراً فى
    العبارات عبر دبلجة الأصل، فلم تهتم بالأمر، وقالت: «لا أعرف شيئاً عن
    الإسلام ودينى المسيحية يمنعنى من الإساءة لأى مشاعر».

    ولعبت ساندى دور والدة إحدى الفتيات التى يفترض أن يتزوجها
    النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وفقاً لسيناريو الفيلم، وإمعاناً فى
    خداعها لم يذكر السيناريو اسم النبى محمد، وقالت: «خلال التصوير والحوار
    الذى كان يدور بين الممثلين لم يكن هناك اسم النبى محمد نهائياً، بل كانت
    الشخصية الرئيسية فى الفيلم تسمى مستر جورج».

    وأكدت لى جارسيا أنها وغالبية الممثلين فى الفيلم تعرضوا
    للخداع من القائمين عليه، وأنها لم تكن لتشارك فى مثل هذا الفيلم لو علمت
    مسبقاً أنه يسىء للرسول محمد، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين
    قديماً. وعادت جارسيا لتؤكد حقيقة الخداع الذى تعرضت له هى وزملاؤها فى
    الفيلم، فى حوار على موقع «جاوكر» الأمريكى، بقولها: «أشعر بالذنب لما
    حدث، وسأرفع دعوى قضائية على المخرج والقائمين على الفيلم».

    ونقلت صحيفة «الجارديان» عن نفس الممثلة قولها إن المخرج،
    الذى قال إن اسمه سام باسيلى، زعم أنه ثرى إسرائيلى حصل على ثروته من
    العمل فى مجال المقاولات، ولكنه لاحقاً قال لها إنه مصرى. وأضافت ساندى إن
    باسيلى كان يتحدث العربية والإنجليزية وكان حريصاً على تصوير جورج،
    الممثل الذى قام بدور محمد، فى أسوأ صورة ممكنة، وأضافت إنها أصيبت بالرعب
    عندما علمت بنبأ مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى وأربعة من موظفى السفارة
    الأمريكية.

    وقالت ساندى -لوسائل إعلام مختلفة تسابقت للحديث معها- إن
    الفيلم «المشبوه» تم تصويره فى صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس أنجلوس،
    وإن الممثلين كانوا يقفون أمام (شاشة خضراء) تُستخدم لتركيب صور فى
    الخلفية. وأضافت أن نحو 50 ممثلاً شاركوا فى العمل. وأكدت غارسيا أنها
    تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلى وصفته بأنه متقدم فى السن شعره
    أشيب ويتحدث بلكنة. وأضافت أنه سدد أجرها بشيك. وأنها اتصلت به الأربعاء
    بعد الاحتجاجات. وقالت: «سألته لماذا فعل هذا ووضعنى فى موقف سيئ بحيث
    يُقتل كل هؤلاء الناس من أجل فيلم ظهرت فيه؟» مشيرة إلى أن الرجل الذى
    تعرفه باسم باسيلى قال لها إن هذا ليس خطأها، وفى الوقت نفسه أبلغ موريس
    صادق وكالة رويترز أنه يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين.

    صحيفة «ديلى ميل» البريطانية ترجّح أن يكون موريس صادق
    المهاجر إلى الولايات المتحدة منذ 1969، هو نفسه المخرج باسيلى صاحب الاسم
    المستعار. ونقلت عن ستيف كلاين مستشار الفيلم قوله إن تمويل الفيلم جاء
    مع شرق أوسطيين ويهود ومسيحيين وكثير من المتحولين عن الإسلام، وبعض
    الأموال جاءت من بريطانيا وأسكتلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا.

    وقالت الصحيفة إن هناك احتمالاً قوياً أن يكون موريس صادق
    المحامى القبطى شديد العداء للإسلام، الذى غادر مصر منذ 1969، هو نفسه
    «سام باسيلى». وأكدت أن صادق ساعد فى الترويج لمقطع الفيديو على موقعه
    الإلكترونى، وفى بعض القنوات التليفزيونية، التى لم يكشف عن هوياتها، وأنه
    لدى سؤاله عما إذا كان يشعر بالأسف لسقوط قتلى أجاب: «بالطبع، بالطبع،
    الفكر يجب أن يرد عليه بالفكر، ولا أعتقد أن الفيلم كان مسيئاً للإسلام».

    فور ظهور ساندى، تلقت قناة «سى إن إن» رسالة موقعة من أكثر
    من 80 من المشاركين فى الفيلم المسىء، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم خوفاً
    على سلامتهم، يؤكدون أنهم تعرضوا للخداع، وأن السيناريو قد تم تحريفه
    وتغييره بشكل مهين ومرفوض، وأن الأدوار التى قبلوا تصويرها لا علاقة لها
    بالنبى محمد أو الإسلام أو أى دين على الإطلاق.

    بدأت فور تنامى الشبهات حول وجود مؤامرة وراء الفيلم،
    محاولات فحصه فنياً، وراح متخصصون فى السينما يدققون النظر فى الدقائق
    الأربعة عشرة المتوافرة على يوتيوب، حيث النسخة الإنجليزية الأصلية يظهر
    فيها بوضوح تلاعب فى الصوت، وأن كلمة «محمد» وأغلب العبارات المسيئة
    للإسلام، جرى تسجيلها منفصلة، وتركيبها على المشاهد التمثيلية. على سبيل
    المثال، تقول ممثلة بصوت واضح فى الدقيقة 04: 9: «طوال حياتى»، ثم يظهر
    صوت مسجل فوق صوتها ليكمل الجملة «لم أشاهد قاتلاً أشد شراسة من محمد».
    أما الدقيقة 53: 2، فتظهر شفاه الممثل تقول «اسمه جورج»، فى حين أن الصوت
    المركب يقول «اسمه محمد». ووجد هؤلاء أكثر من 10 مواضع فى الفيلم، بها
    إساءات للإسلام واسم النبى محمد، ويسهل ملاحظة أن الصوت فيها مركب وليس
    أصلياً. ففى أحد مشاهد الفيلم يظهر رجل يكتب على سبورة «رجل + x = بى تى»،
    فى حين أن الصوت المركب يقول، «رجل + x= مسلم إرهابى»، فى تناقض واضح.

    طبقاً للشخصية الوهمية التى تسمى «باسيلى»، فإن الفيلم جرى
    عرضه بالفعل مرة واحدة فقط، فى إحدى سينمات هوليوود، لجمهور محدود للغاية.
    وحتى هذه اللحظة لا يوجد أى دليل على صحة كلام باسيلى على أن الفيلم جرى
    عرضه أصلاً، أو أن الفيلم موجود من الأساس، والأرجح أن هناك مشاهد مقتطعة
    من فيلم رخيص التكلفة لا علاقة له بالإسلام، جرى عليها مونتاج لبضع دقائق،
    وتركيب صوت يحوى سباباً للرسول، لنشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعى
    وخاصة «يوتيوب»، ليبتلع المسلمون الطعم خارجين فى مظاهرات حاشدة ضد عمل
    فنى وهمى لا وجود له على أرض الواقع من الأساس، منادين بحرق أمريكا.
    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc رد: مفاجأة خطيرة قطر هى من مولت انتاج الفيلم .. مع ان الفيلم لا يوجد ولكن ما تم عرضه هو بعض المقاطع المصورة بخدع بسيطةغير

    مُساهمة من طرف emy السبت 15 سبتمبر 2012 - 13:03

    اللله لايترك نفسه بدون شاهد ولابد ستتضح الحقائق

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 5:47