وصف محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ما
حدث من قبل بعض السلقيين باقتحام مبنى ملحق بمطرانية شبرا الخيمة مساء
أمس، وإقامة الصلاة به، وتعليق لافتة تحمل مقولة "مسجد الرحمة" بالأمر
الكارثي.
وتساءل أبو الغار، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية جيهان منصور في
برنامج "صباحك يامصر"، كيف يحدث هذا في دولة ديمقراطية بعد الثورة؟ على
الرئيس محمد مرسي التحقيق في تلك الواقعة حاليًا.
ونقل أبو الغار، تأكيد الأنبا مرقص لهذه الواقعة، وأن اللافتة لازالت موجودة.
وحول نفي الجهات الأمنية حدوث ذلك، قال أبو الغار: "الأمن دائمًا ينفي كل شيء ولا يصدق".
الأنبا مرقس: الكنيسة حررت محضرًا ضد من استولوا على أرض تابعة لها بشبرا
قال الأنبا مرقس أسقف مطرانية شبرا الخيمة لـ"اليوم السابع"، إن الكنيسة
حررت محضرا رقم 4380 لسنة 2012 إدارى قليوب ضد أربعة أشخاص قاموا وحرضوا
على الهجوم على قطعة الأرض التابعة للكنيسة بمنطقة شبرا الخيمة، إضافة
لسرقتهم 3 أطنان حديد بجوار المبنى، وهم "حافظ. م" و"محمد. ع" و"ناصر. أ"
و"حسنى. ن"، إضافة لإبلاغ وزير الداخلية، لقيامهم بالاستيلاء على الأرض
صباح أمس الاثنين، فى العاشرة والنصف، ووضعوا عليها لافتة مكتوبا عليها
مسجد الرحمة وصلوا بها صلاة العصر أمس وظلوا بها حتى فجر، اليوم الثلاثاء.
وأكد الأنبا مرقس، أن الذين هجموا على تلك الأرض وضعوا اللافتة، وبعد
الاتصالات مع الأمن، تركوا المنطقة فجر اليوم، تاركين اللافتة، وعدد منهم
طلب جلسة صلح لتهدئة الأمر إلى أن ذلك مرفوض.
وردا على نفى العميد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، ما
أثير حول تجمع استيلاء السلفيين على قطعة الأرض المخصصة لإنشاء مبنى تابع
للكنيسة بمنطقة شبرا الخيمة، حيث صرح العقيد قائلا: " إن قطعة الأرض
المملوكة لأحد الأقباط والموجودة بشارع الملكة سوزان بمنطقة منطاى والتى
تبلغ مساحتها 265 مترا، أقام مالكها أعمدة خرسانية بها، فاعتقد بعض الأهالى
أنها سوف تبنى دار خدمات تابعة للكنيسة، مشيرا إلى أنه قد تم حوار ودى بين
الأهالى ومالك الأرض، وقام بتحرير محضر لإثبات أحقيته فى ملكية الأرض".
فقال مرقس:" أنصح العميد الدغيدى بأن يستقيل من الشرطة، أو ليأت إلى هنا
ويرى بنفسه، ويرى اللافتة المكتوبة والحديد المسروق"، مضيفا أن مدير أمن
القليوبية لم يعلم التفاصيل كاملة، موضحا أنه إلى الآن لم تحدث اشتباكات
بين الطرفين المسلم والمسيحى، مطالبا بضرورة التدخل لمنع ذلك الاعتداء
مكررا.
"شباب ماسبيرو": طالبنا الشباب القبطي الإنسحاب حقنًا
للدماء، ويحذر من وقوع كارثه حقيقيه إن لم تتخذ الجهات المختصه الإجراءات
الحازمة والرادعة
تابع اتحاد شباب ماسبيرو الكارثة التى وقعت فى مبنى خدمات
كنيسة مارمينا وابوسيفين بمنطقة منطى بشبرا الخيمة ببالغ الحزن لما ألت
اليه الاوضاع فى عصر النهضة ، فى غياب تام للدولة و مؤسساتها. وقال
الاتحاد :"حيث تابع الاتحاد من خلال اعضائه بالمنطقة قيام بعض المتشددين
بمهاجمة المبنى "المرخص" والاستيلاء عليه وعلى معدات المقاول واقاموا
بداخله شعائر صلاة العشاء وهم مدججين بالسلاح التى تعددت ما بين الناريه و
البيضاء و الشوم و العصى و علقوا لافتة تحمل اسم مسجد "عباد الرحمن " على
المبنى. وادعوا ان الارض بالاساس مملوكة لشخص مسلم بالرغم من صدور
تصاريح للمبنى كمبنى خدمات تابع للكنيسة وهو ما ينذر بخطر داهم حيث انها
اول سابقة فى تاريخ مصر ان يتم اقتحام مكان ذو طابع دينى. ويتم محاولة
تحويله إلى مسجد، هذه الحادثه كحلقة ضمن مسلسل الاعتداءات التى تقع على
دور العبادة المسيحيه بعد الثورة - حيث غابت دولة القانون وتوحشت دولة
الغاب و اصبح الاعتداء على المسيحيين و دور عبادتهم امراً لا يحرك ساكنا
لمؤسسات دولة النهضة -وكعادة الشرطة المصرية لم تحضر ولم تستجيب وانتظر
قيادات الاتحاد كثيرا ، و لقد فاض الكيل فان لم يقدر القائمون على مقدرات
البلاد خطورة الموقف فان الحل سيكون عصيب على الجميع. طالب اتحاد شباب
ماسبيرو المتواجدين وأيضًا كافه الشباب بالانسحاب حقنا للدماء ولكن لا
نستطيع ضمان استمرار التحكم فى رجال ماسبيرو، والشباب القبطى اكثر من هذا
وكنيستهم مغتصبة فالموت اهون على جميعنا من هذا. مؤكدًا أن الشباب القبطي
يشعر بحنق و ضيق شديدين نتيجة رعونة النظام الحاكم فى التعامل مع مثل هذه
الحوادث ومرتكبيها. وحذر الاتحاد من وقوع كارثه حقيقيه إن لم تتخذ
الجهات المختصه الإجراءات الحازمة والرادعة، والقبض على كافه المتورطين
وتقديمهم لجهات التحقيق الفورى فى اثاره الفتنه فى ارجاء مصر كى ينتهى هذا
الهراء عند هذا الحد. مشيرًا إلى أن الحادث ظهر فيه وبقوة من يريد سحب
مصر لمستنقع الفتنة الطائفية ونحن لن ننجر وراءه لكننا سنستخدم كل وسائل
السلميه البعيده عن العنف والقانونيه فى المطالبة بحقوقنا فى المواطنه
الكامله الغير منتقصة والحقوق المصونه بدستور مدنى يساوى بين الجميع، ولا
يميز بين مواطنيه فى الدين والجنس واللون واللغه. وأكَّد إن لم تعود
الينا حقوقنا "كل حقوقنا " ويتم معاقبة المجرمين " كل المجرمين"، فلن نترك
حق من حقوق المواطنة الكاملة وسنظل نطالب بها وبالطرق السلمية
والقانونية.