قال الشيخ مرجان الجوهرى صاحب فتوى تحطيم ابو الهول والأهرامات: انه سافر
من مصر عام 1987 إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان ليلتقى أيمن الظواهرى
والشيخ أسامة بن لادن، دون أن يتم حبسه لكنه اتهم كثيرا وتم احتجازه مرات
عديدة فى السجون.
وقال مرجان فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى
حلقة برنامج " العاشرة مساء" أن السلفية الجهادية معناها ان الجهاد مازال
مستمرا وانهم عكس ما يشاع عنهم فهم لايكنون عداء للمسلمين.
واعترف
مرجان فى حواره انه كان واحدا من ضمن آلاف خرجوا من مصر إلى باكستان ومنها
إلى أفغانستان بعدما قدمت لهم أمريكا تسهيلات فى السفر والتأشيرات حيث
تحالفوا معها بهدف إخراج الروس من أفغانستان.
لكن الابراشى قاطعه
قائلاً : " هل تتحالف مع الشيطان من أجل السياسة.. فرد مرجان قائلا : " إذا
اعتدى عدوى على بلاد المسلمين فمن حقنا أن نفعل اي شئ لنصرته والسياسة
هكذا".
وإعترف مرجان أنه التقى الشيخ اسامة بن لادن وتدرب على
السلاح مع الأفغان قائلا : " الشيخ اسامة بن لادن طلب منى أن انزل أرض
المعركة لاتعلم على السلاح.. وبعدها تدربت مع الشيخ أيمن الظواهرى.
وقال
الشيخ مرجان انه قال إنه يجب تحطيم أبو الهول وانه ليس هو من سيقوم
بتحطيمه، والمسئول عن تنفيذ الأحكام الرئيس أو الإمام ومنها تحطيم الأصنام
المعبودة وغير المعبودة وهذا رأيي وفقا لسنة النبي عليه الصلاة والسلام،
وان القرآن والسنة هي من تملك أدلة علي ذلك، فالنبي أرسل علي بن ابي طالب
كرم الله وجهه لتحطيم كل التماثيل .
واضاف الشيخ مرجان وزارة
السياحة تقوم علي الدعارة والفجور، وانه يريد ان يطهر اقتصاد البلد وليس
تحطيمه، موضحا ان تحطيم الأصنام يحفظ علي الناس دينهم، وأضاف أنه رأي بعينه
من يعبدوا الأصنام وأن جماعة الاخوان الكافرون يتخذوا من الهرم الأوسط
قبلة مثل الكعبة .
واضاف أن تحطيم الأصنام يأتي من أجل إنزال البركة
بهذا البلد وخدمته، وأضاف انه لا ينصح الرئيس مرسي بالذهاب إلي تتويج
البابا تواضروس الأحد المقبل