[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تواترت أنباء شبه المؤكدة أن هناك اتفاقا بين الجميع على انسحاب الكنائس من
الجمعية، كما علم "اليوم السابع" أن لجنة صياغة بيان الانسحاب قد انتهت
منذ قليل من إعداده ونصه كالتالى:
"تابعت الكنائس المصرية باهتمام أعمال الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور
المصرى، ودرست حصيلة مسودات الدستور خلال قيام فترة عملها، كما حضر ممثلو
الكنائس جلسات الجمعية العامة واللجان الفرعية، ورصدت الكنائس باهتمام
نتائج أعمال الجمعية على مؤسسات الدولة المختلفة وفئات الشعب المصرى بصفة
عامة والرأى العام القبطى بصفة خاصة، واستشعرت الكنائس المصرية عدم ارتياح
عام للاتجاهات التى سادت كتابة النصوص الدستورية المطروحة واستشارت اللجان
الفرعية، فالدستور المزمع صدوره بصورته الحالية لم يحقق التوافق الوطنى
المنشود ولا يعبر عن هوية مصر التعددية الراسخة عبر الأجيال، وخرج عن
التراث الدستورى المصرى الذى ناضل من أجله المصريون جميعا مسلمين ومسيحيون
وانتقاص من الحقوق والحريات والمواطنة التى اكتسبها المصريون عبر العصور،
وقد شارك الأعضاء الممثلون لكنائسنا بروح المحبة والانفتاح والوطنية خلال
مشاركتهم فى أعمال الجمعية فى تفاعل تام مع مختلف الأطياف، إلا أن المحصلة
جاءت على غير ما توقعنا من توافق وطنى.
وحفاظا على الهوية المصرية فالأمر دفعنا إلى الانسحاب من الجمعية التأسيسية
لإعداد الدستور، آملين أن نصل مع باقى الشعب المصرى ومؤسساته وقواه
الوطنية إلى إنجاز دستورى يعبر عن طموحات المصريين بالحرية والكرامة
والمساواة والعدالة الاجتماعية ومدنية الدولة المصرية، ونأمل من الله أن
يوفق بلادنا إلى كل ما فيه من خير لوطننا الحبيب وشعبه الأصيل".
وشارك فى صياغة البيان الرسمى الأنبا موسى أسقف الشباب بعضوية، والمحامون،
ماجد حنا ولسن وممدوح رمزى ونجيب جيرائيل ورومانى ميشيل وثروت بخيت، إضافة
إلى جورجيت قلينى عضو لجنة الترشيحات البابوية، ومارجريت عازر عضو الهيئة
العليا بحزب الوفد، ورأفت نجيب المحامى وسعاد كامل وتغيب المستشار إيهاب
رمزى.
وكان الاجتماع بدأ برئاسة الأنبا موسى أسقف الشباب، الساعة السادسة مساء
اليوم، وطرح الصيغة شبة النهائية، وتم تعديلها بمعرفة أعضاء اللجنة بعد
الاستماع لكافة الاقتراحات، وعرضه على البابا تواضروس الثانى والأنبا
باخوميوس القائم قام البطريك اليوم الجمعة، لتعلن الكنيسة موقفها من
الانسحاب غدا.
تواترت أنباء شبه المؤكدة أن هناك اتفاقا بين الجميع على انسحاب الكنائس من
الجمعية، كما علم "اليوم السابع" أن لجنة صياغة بيان الانسحاب قد انتهت
منذ قليل من إعداده ونصه كالتالى:
"تابعت الكنائس المصرية باهتمام أعمال الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور
المصرى، ودرست حصيلة مسودات الدستور خلال قيام فترة عملها، كما حضر ممثلو
الكنائس جلسات الجمعية العامة واللجان الفرعية، ورصدت الكنائس باهتمام
نتائج أعمال الجمعية على مؤسسات الدولة المختلفة وفئات الشعب المصرى بصفة
عامة والرأى العام القبطى بصفة خاصة، واستشعرت الكنائس المصرية عدم ارتياح
عام للاتجاهات التى سادت كتابة النصوص الدستورية المطروحة واستشارت اللجان
الفرعية، فالدستور المزمع صدوره بصورته الحالية لم يحقق التوافق الوطنى
المنشود ولا يعبر عن هوية مصر التعددية الراسخة عبر الأجيال، وخرج عن
التراث الدستورى المصرى الذى ناضل من أجله المصريون جميعا مسلمين ومسيحيون
وانتقاص من الحقوق والحريات والمواطنة التى اكتسبها المصريون عبر العصور،
وقد شارك الأعضاء الممثلون لكنائسنا بروح المحبة والانفتاح والوطنية خلال
مشاركتهم فى أعمال الجمعية فى تفاعل تام مع مختلف الأطياف، إلا أن المحصلة
جاءت على غير ما توقعنا من توافق وطنى.
وحفاظا على الهوية المصرية فالأمر دفعنا إلى الانسحاب من الجمعية التأسيسية
لإعداد الدستور، آملين أن نصل مع باقى الشعب المصرى ومؤسساته وقواه
الوطنية إلى إنجاز دستورى يعبر عن طموحات المصريين بالحرية والكرامة
والمساواة والعدالة الاجتماعية ومدنية الدولة المصرية، ونأمل من الله أن
يوفق بلادنا إلى كل ما فيه من خير لوطننا الحبيب وشعبه الأصيل".
وشارك فى صياغة البيان الرسمى الأنبا موسى أسقف الشباب بعضوية، والمحامون،
ماجد حنا ولسن وممدوح رمزى ونجيب جيرائيل ورومانى ميشيل وثروت بخيت، إضافة
إلى جورجيت قلينى عضو لجنة الترشيحات البابوية، ومارجريت عازر عضو الهيئة
العليا بحزب الوفد، ورأفت نجيب المحامى وسعاد كامل وتغيب المستشار إيهاب
رمزى.
وكان الاجتماع بدأ برئاسة الأنبا موسى أسقف الشباب، الساعة السادسة مساء
اليوم، وطرح الصيغة شبة النهائية، وتم تعديلها بمعرفة أعضاء اللجنة بعد
الاستماع لكافة الاقتراحات، وعرضه على البابا تواضروس الثانى والأنبا
باخوميوس القائم قام البطريك اليوم الجمعة، لتعلن الكنيسة موقفها من
الانسحاب غدا.