أعلن الأنبا "بولا" –المتحدث باسم الكنيسة للانتخابات الباباوية، عن عدم
حضور الرئيس مرسي حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى الأحد القادم الموافق
18 من الشهر الجارى، موضحا أن الرئيس سيرسل مندوبا عنه، مع احتمال مفاجأته
للكنيسة ويأتي بنفسه، منبهاً على ضرورة ألا يحمل البعض الأمر فوق ما يحتمل،
مؤكدا أن حضور الرئيس سيكون محل تقدير.
وأضاف خلال تصريحات لـ"البديل"، أنه خلال تنصيب آخر 5 آباء لم يحضر الرؤساء أو الأمراء ولكن حضر ممثلون عنهم.
وأضاف أن كلا من رئيس الوزراء هشام قنديل، وفاروق العقدة
محافظ البنك المركزى سيحضران، بالإضافة إلى 16 وزيرا، منهم 6 حاليين و10
سابقين، بالإضافة إلى 3 من الوزراء الأجانب، لتمثيل المجر، وكندا، وقبرص.
وأوضح بولا أنه وجه دعوة لرئيس وزراء إثيوبيا لوجود علاقة
خاصة ووثيقة بين كنيستى مصر وإثيوبيا، بالإضافة لتوطيد العلاقات بين
البلدين، كما أكد على حضور 4 محافظين حاليين و 3 سابقين، و52 سفيرا، و35
من ممثلي الطوائف المسيحية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأحزاب والمفكريين.
كما أشار إلى أن فتح أبواب الكاتدرائية سيبدأ الساعة 6
صباحاً، مشدداً على عدم السماح بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة باسمه،
وسيتم التعرف من على بعد مسافة طويلة على حامل الدعوة، من خلال جهاز شخصي، و
لن يسمح بتبادل بطاقات الدعوى، بحيث لابد وان تتطابق الدعوى مع تحقيق
الشخصية، لاستحالة شطب أو تغيير الاسم الموجود عليها.
وأضاف أنه لن يسمح بتبادل الأماكن المخصصة لكل فرد، أو التحرك
لأماكن الحضور حتى خروج البابا والضيوف من بوابة الكاتدرائية، موضحاً انه
سيسمح لبعض من ممثلي القيادات العليا بالتسليم على البابا بشكل منظم ولن
يستثنى أحدا.
كما شرح بولا ترتيب الحضور على خريطة دقيقة للكاتدرائية والشوارع المحيطة بها، موضحا أن بوابة 4 للأساقفة والمطارنة ورؤساء الطوائف.
وبوابة " 1 " للكهنة الراهبات والمكرسات، أما بوابة "2"لقيادات المجتمع المصرى، وللشخصيات الرسمية المصرية.
وأضاف أنه تم تخصيص مجموعة من العازفين لعزف موسيقى قبطية
كنسية بشكل راق، كما تم تخصيص كتب عن طقس يوم التنصيب بأكثر من لغة، بحيث
يأخذ الحضور من البلدان الأخرى الكتب ويقرأونها أثناء سماعهم الترجمة
الخاصة بلغتهم.
وأوضح" بولا" أن كل ما يتعلق بطقس تجليس البابا سيقتصر فقط
على يوم الأحد، وليس كما أشيع في بعض الصحف من أن التجليس سيبدأ من مساء
السبت.
وعن رفض البعض لتصديق الرئيس مرسى على اسم البابا "تواضروس"
أوضح بولا أن الرئيس لم يخطئ لأن اللائحة الموجودة لديه والتي عمل بموجبها
تنص على ذلك.
حضور الرئيس مرسي حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى الأحد القادم الموافق
18 من الشهر الجارى، موضحا أن الرئيس سيرسل مندوبا عنه، مع احتمال مفاجأته
للكنيسة ويأتي بنفسه، منبهاً على ضرورة ألا يحمل البعض الأمر فوق ما يحتمل،
مؤكدا أن حضور الرئيس سيكون محل تقدير.
وأضاف خلال تصريحات لـ"البديل"، أنه خلال تنصيب آخر 5 آباء لم يحضر الرؤساء أو الأمراء ولكن حضر ممثلون عنهم.
وأضاف أن كلا من رئيس الوزراء هشام قنديل، وفاروق العقدة
محافظ البنك المركزى سيحضران، بالإضافة إلى 16 وزيرا، منهم 6 حاليين و10
سابقين، بالإضافة إلى 3 من الوزراء الأجانب، لتمثيل المجر، وكندا، وقبرص.
وأوضح بولا أنه وجه دعوة لرئيس وزراء إثيوبيا لوجود علاقة
خاصة ووثيقة بين كنيستى مصر وإثيوبيا، بالإضافة لتوطيد العلاقات بين
البلدين، كما أكد على حضور 4 محافظين حاليين و 3 سابقين، و52 سفيرا، و35
من ممثلي الطوائف المسيحية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأحزاب والمفكريين.
كما أشار إلى أن فتح أبواب الكاتدرائية سيبدأ الساعة 6
صباحاً، مشدداً على عدم السماح بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة باسمه،
وسيتم التعرف من على بعد مسافة طويلة على حامل الدعوة، من خلال جهاز شخصي، و
لن يسمح بتبادل بطاقات الدعوى، بحيث لابد وان تتطابق الدعوى مع تحقيق
الشخصية، لاستحالة شطب أو تغيير الاسم الموجود عليها.
وأضاف أنه لن يسمح بتبادل الأماكن المخصصة لكل فرد، أو التحرك
لأماكن الحضور حتى خروج البابا والضيوف من بوابة الكاتدرائية، موضحاً انه
سيسمح لبعض من ممثلي القيادات العليا بالتسليم على البابا بشكل منظم ولن
يستثنى أحدا.
كما شرح بولا ترتيب الحضور على خريطة دقيقة للكاتدرائية والشوارع المحيطة بها، موضحا أن بوابة 4 للأساقفة والمطارنة ورؤساء الطوائف.
وبوابة " 1 " للكهنة الراهبات والمكرسات، أما بوابة "2"لقيادات المجتمع المصرى، وللشخصيات الرسمية المصرية.
وأضاف أنه تم تخصيص مجموعة من العازفين لعزف موسيقى قبطية
كنسية بشكل راق، كما تم تخصيص كتب عن طقس يوم التنصيب بأكثر من لغة، بحيث
يأخذ الحضور من البلدان الأخرى الكتب ويقرأونها أثناء سماعهم الترجمة
الخاصة بلغتهم.
وأوضح" بولا" أن كل ما يتعلق بطقس تجليس البابا سيقتصر فقط
على يوم الأحد، وليس كما أشيع في بعض الصحف من أن التجليس سيبدأ من مساء
السبت.
وعن رفض البعض لتصديق الرئيس مرسى على اسم البابا "تواضروس"
أوضح بولا أن الرئيس لم يخطئ لأن اللائحة الموجودة لديه والتي عمل بموجبها
تنص على ذلك.