كلمة الانبا باخوميوس
بدأ الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية
جولاته بعد التجليس اليوم بالكاتدرائية بزيارة مزار مارمرقس الرسولى
المجاور للكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، وذهب البابا
الجديد بعد أن خلع ملابس البطريرك الفاخرة وارتداء الملابس البيضاء الذي
يرتديها أثناء القداس الالهى وسار امامه الأنبا باخوميوس القائم مقام وهو
ممسك بيده الدف وهو يهلل فرحا في تسبيح القديس مامرقس ومعهم ، اعضاء المجمع
المقدس .
وقال الأنبا تواضروس الثاني في أول تصريح له عقب تجليسه
وهو بداخل مارمرقس أن زيارتى لمزار مامرقس تأكيد على ترابط الكنيسة منذ
مارمرقس الرسولى وحتى البابا 118 وتأكيد انها حلقات مترابطه لا تفترق
اساسها المحبة والخدمة للراعية ، وأشار انه كان يبكى أثناء كلمة الأنبا
باخوميوس لاجل كلمته الجميله وهو يتحدث انه تحت اقدام البابا الجديد فهو
شخص عميق ومعلم ومخلص ودائما ما يضع مصلحة الكنيسة امامه ليقدم صورة
نموذجية للاب الأسقف والخادم الذي يجب أن يتحلى بها الجميع .
واكد
انه يقدم شكره لكل من شارك اليوم في حفل تجليسه وهى نعمة كبيرة من الله
ويوم فرح لكنيستنا وووجه شكرا للرئيس محمد مرسى وهشام قنديل رئيس الوزراء
وكافة القيادات والسياسيين وتمنى أن تدوم هذه المحبة إلى الابد .
وحول
رسالته للمصريين أكد البابا أن الحب هو اساس الحياة والتعايش وان التاريخ
في يد الله وهو ما يصنعه ويجب أن يتعايش الجميع في حب من اجل بناء الوطن.
وقال
الأنبا باخوميوس القائم مقام الذي كان يقف بجوار البابا بتواضع وحب أن
قلبه ممتلىء فرحا لاختيار الله للانبا تواضروس وهو اختيار مبارك والبابا
يتمتع بخبرة روحية كبيرة وهو مفكر وملتزم ودائما صاحب الله في كل شىء ،
وأشار إلى عصى الرعاية وقال أن هذه العصى هي اهداء للبابا من الاحباء وتحمل
تاريخ المناسبة وهى ألان تؤكد أن الرعاية في يد الله والبابا الجديد.
مشهد
حب لم يراه الكثير عندما اشاد سياسيون ومفكرون بما قدمته الكنيسة من
نموذج للحب عندما شاهدوا الأنبا باخوميوس القائم مقام يسجد ويقبل يد البابا
الجديد وهو تلميذه ، وكما قال مظهر شاهين أمام مسجد عمرو مكرم وخطيب
الثورة " أن ما قدمه الأنبا باخوميوس نموذج للحب لم يشاهده من قبل عندما
تحدث في كلمته انه خادم البابا وتحت قداميه ، في صورة تشير إلى إنكار
الذات والبعد عن المناصب وهو امر يجب أن يتحلى به الجميع حتى تتقدم البلاد ،
وان يتخذوا ما قدمته الكنيسة اليوم من نموذج رائع ومشرف .
وعقب
انتهاء زيارته توجه البابا في موكب من الشماسة وفرق الكشافة والمرنمين
واصوات التسبيح إلى المقر البابوى أمام الكنيسة الكبرى لاستقبال تهنئة
الأساقفة والشخصيات العامة والسياسية
بدأ الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية
جولاته بعد التجليس اليوم بالكاتدرائية بزيارة مزار مارمرقس الرسولى
المجاور للكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، وذهب البابا
الجديد بعد أن خلع ملابس البطريرك الفاخرة وارتداء الملابس البيضاء الذي
يرتديها أثناء القداس الالهى وسار امامه الأنبا باخوميوس القائم مقام وهو
ممسك بيده الدف وهو يهلل فرحا في تسبيح القديس مامرقس ومعهم ، اعضاء المجمع
المقدس .
وقال الأنبا تواضروس الثاني في أول تصريح له عقب تجليسه
وهو بداخل مارمرقس أن زيارتى لمزار مامرقس تأكيد على ترابط الكنيسة منذ
مارمرقس الرسولى وحتى البابا 118 وتأكيد انها حلقات مترابطه لا تفترق
اساسها المحبة والخدمة للراعية ، وأشار انه كان يبكى أثناء كلمة الأنبا
باخوميوس لاجل كلمته الجميله وهو يتحدث انه تحت اقدام البابا الجديد فهو
شخص عميق ومعلم ومخلص ودائما ما يضع مصلحة الكنيسة امامه ليقدم صورة
نموذجية للاب الأسقف والخادم الذي يجب أن يتحلى بها الجميع .
واكد
انه يقدم شكره لكل من شارك اليوم في حفل تجليسه وهى نعمة كبيرة من الله
ويوم فرح لكنيستنا وووجه شكرا للرئيس محمد مرسى وهشام قنديل رئيس الوزراء
وكافة القيادات والسياسيين وتمنى أن تدوم هذه المحبة إلى الابد .
وحول
رسالته للمصريين أكد البابا أن الحب هو اساس الحياة والتعايش وان التاريخ
في يد الله وهو ما يصنعه ويجب أن يتعايش الجميع في حب من اجل بناء الوطن.
وقال
الأنبا باخوميوس القائم مقام الذي كان يقف بجوار البابا بتواضع وحب أن
قلبه ممتلىء فرحا لاختيار الله للانبا تواضروس وهو اختيار مبارك والبابا
يتمتع بخبرة روحية كبيرة وهو مفكر وملتزم ودائما صاحب الله في كل شىء ،
وأشار إلى عصى الرعاية وقال أن هذه العصى هي اهداء للبابا من الاحباء وتحمل
تاريخ المناسبة وهى ألان تؤكد أن الرعاية في يد الله والبابا الجديد.
مشهد
حب لم يراه الكثير عندما اشاد سياسيون ومفكرون بما قدمته الكنيسة من
نموذج للحب عندما شاهدوا الأنبا باخوميوس القائم مقام يسجد ويقبل يد البابا
الجديد وهو تلميذه ، وكما قال مظهر شاهين أمام مسجد عمرو مكرم وخطيب
الثورة " أن ما قدمه الأنبا باخوميوس نموذج للحب لم يشاهده من قبل عندما
تحدث في كلمته انه خادم البابا وتحت قداميه ، في صورة تشير إلى إنكار
الذات والبعد عن المناصب وهو امر يجب أن يتحلى به الجميع حتى تتقدم البلاد ،
وان يتخذوا ما قدمته الكنيسة اليوم من نموذج رائع ومشرف .
وعقب
انتهاء زيارته توجه البابا في موكب من الشماسة وفرق الكشافة والمرنمين
واصوات التسبيح إلى المقر البابوى أمام الكنيسة الكبرى لاستقبال تهنئة
الأساقفة والشخصيات العامة والسياسية