حاولت قوات الأمن فض اعتصام معارضي الرئيس المصري وسط القاهرة تحت غطاء
كثيف من الغاز المسيل للدموع في الساعات الأولى من الصباح الباكر. وقال
مراسل بي بي سي إن التراشق بالحجارة وقنابل الغاز استمر ساعات عدة.
وتواصلت عمليات الكر والفر طوال ساعات الليلة الأولى من اعتصام قوى سياسية تناهض إعلانا دستوريا يعطي صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية.
واعتقلت قوات الأمن ثمانية من المتظاهرين على
الأقل، حسبما قالت نجوى السودة مديرة رابطة معتقلي الثورة لبي بي سي عبر
الهاتف. وأضافت إن من بين المعتقلين أحد المصابين، موضحة أنه ليس من بينهم
أطفال.
وقال طبيب بالمستشفى الميداني الذي أنشأه متطوعون
بميدان التحرير لبي بي سي "تزايدت حالات الاختناق بالميدان بصورة حادة مع
هجوم قوات الأمن، حتى أننا اضطررنا إلى نقل مقر المستشفى إلى مكان آخر نظرا
لسحابة الدخان الكثيفة التي غطت الميدان". ورفض الطبيب ذكر اسمه خشية
تعرضه للمضايقات.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
واتهم المتظاهرون السلطات بقطع الإنترنت والاتصالات الهاتفية عن ميدان التحرير،
وهو ما نفاه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هاني محمود عبر حسابه على
تويتر. وقال "لم ولن يتم قطع خدمة الاتصالات أو الإنترنت في التحرير أو أي
مكان آخر في محافظات الجمهورية".
ونصب المعتصمون أكثر من خمسة وعشرين خيمة داخل الحديقة التى تتوسط الميدان، وأمام مسجد عمر مكرم ومجمع التحرير.
وواصل المعتصمون إغلاقهم لكافة المداخل المؤدية
الى الميدان أمام حركة مرور السيارات لليوم الثانى على التوالى؛ حيث تم
تحويل حركة السيارات من امام المتحف المصرى الى شارع قصر النيل، وأمام
الجامعة العربية الى كورنيش النيل؛ وكذلك من شارع قصر العينى الى منطقة
جاردن سيتى.
وقام عشرات من المعتصمين بتنظيم حملة لتنظيف الميدان من المخلفات بعد تظاهرات الأمس.
الموقف الامريكي
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند الجمعة إن
"القرارات والاعلانات التي اعلنت في 22 نوفمبر تثير القلق لكثير من
المصريين وللمجتمع الدولي."
ومضت الناطقة للقول "إن الفراغ
الدستوري الحالي في مصر لا يمكن حله الا من خلال تبني دستور يتضمن ضوابط
والتزامات ويحترم الحريات الاساسية وحقوق الافراد وحكم قانون يتسق مع
التزامات مصر الدولية."
واضافت "ندعو للهدوء ونحث كل الاطراف
على العمل معا، وندعو كل المصريين إلى حل خلافاتهم بشأن هذه الموضوعات
المهمة بشكل سلمي ومن خلال الحوار الديمقراطي."
كثيف من الغاز المسيل للدموع في الساعات الأولى من الصباح الباكر. وقال
مراسل بي بي سي إن التراشق بالحجارة وقنابل الغاز استمر ساعات عدة.
وتواصلت عمليات الكر والفر طوال ساعات الليلة الأولى من اعتصام قوى سياسية تناهض إعلانا دستوريا يعطي صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية.
واعتقلت قوات الأمن ثمانية من المتظاهرين على
الأقل، حسبما قالت نجوى السودة مديرة رابطة معتقلي الثورة لبي بي سي عبر
الهاتف. وأضافت إن من بين المعتقلين أحد المصابين، موضحة أنه ليس من بينهم
أطفال.
وقال طبيب بالمستشفى الميداني الذي أنشأه متطوعون
بميدان التحرير لبي بي سي "تزايدت حالات الاختناق بالميدان بصورة حادة مع
هجوم قوات الأمن، حتى أننا اضطررنا إلى نقل مقر المستشفى إلى مكان آخر نظرا
لسحابة الدخان الكثيفة التي غطت الميدان". ورفض الطبيب ذكر اسمه خشية
تعرضه للمضايقات.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
واتهم المتظاهرون السلطات بقطع الإنترنت والاتصالات الهاتفية عن ميدان التحرير،
وهو ما نفاه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هاني محمود عبر حسابه على
تويتر. وقال "لم ولن يتم قطع خدمة الاتصالات أو الإنترنت في التحرير أو أي
مكان آخر في محافظات الجمهورية".
ونصب المعتصمون أكثر من خمسة وعشرين خيمة داخل الحديقة التى تتوسط الميدان، وأمام مسجد عمر مكرم ومجمع التحرير.
وواصل المعتصمون إغلاقهم لكافة المداخل المؤدية
الى الميدان أمام حركة مرور السيارات لليوم الثانى على التوالى؛ حيث تم
تحويل حركة السيارات من امام المتحف المصرى الى شارع قصر النيل، وأمام
الجامعة العربية الى كورنيش النيل؛ وكذلك من شارع قصر العينى الى منطقة
جاردن سيتى.
وقام عشرات من المعتصمين بتنظيم حملة لتنظيف الميدان من المخلفات بعد تظاهرات الأمس.
الموقف الامريكي
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند الجمعة إن
"القرارات والاعلانات التي اعلنت في 22 نوفمبر تثير القلق لكثير من
المصريين وللمجتمع الدولي."
ومضت الناطقة للقول "إن الفراغ
الدستوري الحالي في مصر لا يمكن حله الا من خلال تبني دستور يتضمن ضوابط
والتزامات ويحترم الحريات الاساسية وحقوق الافراد وحكم قانون يتسق مع
التزامات مصر الدولية."
واضافت "ندعو للهدوء ونحث كل الاطراف
على العمل معا، وندعو كل المصريين إلى حل خلافاتهم بشأن هذه الموضوعات
المهمة بشكل سلمي ومن خلال الحوار الديمقراطي."