افتح فاى بالتسبيح وامجد اسم ايسوس
وامدح شهيد المسيح بى اثؤواب مرقوريوس
لبس الدرع والخوذة وتقوى بالقدوس
صاحب عزم وجودة بى اثؤواب مرقوريوس
طوبى لابى سيفين فيلوباتير مرقوريوس
صار قدوة للبطلين حنانيا نيم جوارجيوس
ملاك الله لاقاه وفى يده اعطاه
سيفا يغلب اعداه بى اثؤواب مرقوريوس
اخذ سيفا من نار ليهلك الاشرار
ويذكر الرب الجبار بى اثؤواب مرقوريوس
مسك السيف اللامع وهو فرح خاشع
وصار صيته شائع بى اثؤواب مرقوريوس
سار قدام العسكر بعلامة بى استافروس
ومضى لحرب البربر بى اثؤواب مرقوريوس
لما نظروا السيفين ولوا وبسرعة انجلوا
امام البطل بى اثؤواب مرقوريوس
ظن الطاغية داكيوس ان اله بى ذيا فولوس
قد اعان مرقوريوس حتى صار بى اثلوفلوروس
امره يسير فى ركابه يعطى شكرا لاصنامه
فلم يخش طغيانه بى اثؤواب مرقوريوس
فمضى بكل سرور الى العاتى المغرور
وصار قدام الجمهور بى اثؤواب مرقوريوس
انا عبد لايسوس سيدى القوى بى اخرستوس
محيى كل ارواح ونفوس بى اثؤواب مرقوريوس
ثار الملك واحتار وامر قدام الحضار
هلاك البطل المختار بى اثؤواب مرقوريوس
امر العسكر باحضار شعلة ملتهبة بالنار
توضع على جنب البار بى اثؤواب مرقوريوس
ففاح من جسده بخور وكثير من العطور
وكان قلبه مسرور بى اثؤواب مرقوريوس
ونال عذابات مرة بين الوزراء والامراء
وحرسه فى كل مرة ميخائيل بى انجيلوس
خزى داكيوس والكفرة وكتبوا قضية متفقة
تؤخذ راسه بالمرة بى اثؤواب مرقوريوس
وقف المسيح بجواره فى ساعة استشهاده
فابيضت عظامه بى اثؤواب مرقوريوس
صارت مثل البلور وهى تسطع بالنور
وفاح منها بخور بى اثؤواب مرقوريوس
خمسة وعشرين هاتور فاز الشهيد باكلوم ان اتلوم
ومضى لمواطن النور بى اثؤواب مرقوريوس
صاحت الملائكة فى الفردوس اكسيوس اكسيوس اكسيوس
بى منريت ام مارتيروس بى اثؤواب مرقوريوس