ردود أفعال القوى السياسية حول الإعلان الدستوري الجديد
2012-12-09 03:04:31
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال حافظ أبو سعدى - الناشط الحقوقي- إن قرار إلغاء الإعلان
الدستوري غرضه خداع الشعب المصري، لانه وضع مواد في إعلانه الجديد مشابه
للإعلان السابق، مضيفًا أن جميع القوى الوطنية كانت تنتظر تأجيل الاستفتاء
لحين إجراء حوار حوله و ليس عقد الاستفتاء في موعده المحدد فى 15 دبيسمبر
المقبل، مشيرًا إلى أن الدستور الجديد لا يقبله الشعب المصري، لأن به
مواد اعترض عليها الشعب و ثار من اجلها على مدار الأيام الماضية، لافتًا
النظر إلى أن ما فعله الرئيس اليوم سيزيد من الأزمة مجددًا
قال جورج
إسحق- الناشط السياسى- تعليقًا على الإعلان الدستورى الجديد التي أصدره
الرئيس بعد حواره مع بعض القوى الوطنية إن جبهة الإنقاذ الوطني ترفضه،
مؤكدًا استمرار الاعتصام أمام الاتحادية؛ لحين إسقاط الدستور الجديد،
وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، قائلًا: "كنا نعرف أن كل هذا سيحدث الوثيقة،
التي قالوا عليها سبق وطرحها نائب الرئيس ورفضناها"
اندهشت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح مما أصدره المؤتمر الصحفي،
الذي عقدته رئاسة الجمهورية عقب لقاء الرئيس مع عدد من القوى السياسية،
لأنه لا يأتى بأي جديد و الدستور الذى اعترض عليه الكثير من القوى الوطنية
سيتم الاستفتاء فى موعده فى استخفاف بعقول الشعب بعد أن تم الإبقاء على
موعد الاستفتاء
و أضافت إسراء أن الوضع لن يهدأ بعد الإعلان الجديد و سوف يشتعل بعد ما
فعله الرئيس بإصدر إعلان جديد في شكل من المراوغة للاستخفاف من الرئاسة
بالقوى الوطنية، مشيرةً إلى أنها لا تثق في الرئيس مرسي ،لأنه يعطى وعود و
يخلفها، موكدةً بأن من شاركوا بحوار اليوم كانوا باللجنة وبعضهم انسحب
والآن يوافقون على الاستفتاء ، أنهم يخدعون الشعب
قال الناشط الحقوقي، جمال عيد، إلغاء الإعلان الدستوري سيرضى أنصار
الرئيس مرسي فقط، و قام بالاستخفاف بعقول معارضيه لإقناعهم بأنه ألغى
الإعلان إرضاء لهم و إحداث الديمقراطية، مشيرًا إلى أن الإعلان بهذا المعنى
لا يعد إلغاءً فعليًا، وإنما هو إلغاء نظري، معتبرا ذلك مراوغة جديدة من
الرئيس محمد مرسي، لافتًا النظر إلى أنه لم يغير أى شئ سوى لتخفيف هيسترية
القوى المعارضة له حتى تهدأ في الأيام المقبلة.
أكد عيد أن مرسي يريد إرضاء أنصاره فقط لأخذ البركة من مرشده محمد بديع،
لأنه لو اتخذ أي قرارت من شأنها إلغاء الدستور ستتعارض مع مصالح الإخوان
في مصر لأنهم يريدون إحكام السيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن
نتائج حوار الرئيس مع القوى المعارضة، "مراوغة وتضليل، الإعلان بهذا
المعنى باق فعليًا وإنما تم إلغاؤه نظريًا، والدستور المجروح يحاولون
تمريره بأي شكل! تمخض الحوار فولد تضليلًا".
قال محمد نور فرحات- الفقيه الدستوري-، الإعلان الدستوري الجديد متمسك
بموعد الاستفتاء علي الدستور 15 ديسمبر وإلزام القضاء بالإشراف علي
الاستفتاء‘ لافتًا أن هذا الإعلان الجديد سيدخلنا في متاهات جديدة
وأشار فرحات أنه كان يتمنى أن يتمهل الرئيس في إعلان دستوري جديد قائلًا: " الإعلان الدستوري استعطاف للقضاة"
قال عمرو الشوبكي- عضو مجلس الشعب "المنحل"- إن الإعلان الدستوري الجديد
يعد إلغاءً لنصف الإعلان الدستوري القديم والإبقاء على نصف الآخر، مشيراً
إلى الاستمرار في عملية الاستفتاء على الدستور الذي وصفه بـ"المعيب"،
والمفصل على مقاس فصائل بعينها.
وأوضح الشوبكي أن الرئيس يخير الشعب بين قبول دستور معيب أو العودة
لدوامة وضع دستور جديد، لافتاً إلى أن موضوع الدستور يمثل إشكالية جديدة،
رافضاً تمسك الرئيس بالنتائج المترتبة على الإعلان القديم.
و قال عبد الله خليل المحامى الناشط الحقوقى إن الإعلان الدستورى الجديد
الذي أصدره مرسي للاستخفاف بعقول الشعب المصري و هو مناورة سياسية، لأنه
لا يوجد نص لا يطعن فيه قانونيًا بخلاف النص الوحيد الغير قابل للطعن عليه
هو النص المقدس أما غير ذلك يقبل الطعن عليه، مشيرًا إلى أن القوى
السياسية المعارضة أصابت في عدم المشاركة فى محادثات اليوم لأن كل الأطراف
التي اجتمعت اليوم لديها مصلحة في تمرير الدستور، مشيرًا إلى أن الدستور
يسمح بإنشاء المليشيات للإخوان فى الدولة و هو ما اعترضت عليه القوى
السياسية، و التي اثبتتها أحداث الاتحادية أثبتت أننا أمام دولة مليشيات،
مضيفًا أن أمر الإصرار على إبقاء الإستفتاء بموعده يثير الدهشة كثيرا .
2012-12-09 03:04:31
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال حافظ أبو سعدى - الناشط الحقوقي- إن قرار إلغاء الإعلان
الدستوري غرضه خداع الشعب المصري، لانه وضع مواد في إعلانه الجديد مشابه
للإعلان السابق، مضيفًا أن جميع القوى الوطنية كانت تنتظر تأجيل الاستفتاء
لحين إجراء حوار حوله و ليس عقد الاستفتاء في موعده المحدد فى 15 دبيسمبر
المقبل، مشيرًا إلى أن الدستور الجديد لا يقبله الشعب المصري، لأن به
مواد اعترض عليها الشعب و ثار من اجلها على مدار الأيام الماضية، لافتًا
النظر إلى أن ما فعله الرئيس اليوم سيزيد من الأزمة مجددًا
قال جورج
إسحق- الناشط السياسى- تعليقًا على الإعلان الدستورى الجديد التي أصدره
الرئيس بعد حواره مع بعض القوى الوطنية إن جبهة الإنقاذ الوطني ترفضه،
مؤكدًا استمرار الاعتصام أمام الاتحادية؛ لحين إسقاط الدستور الجديد،
وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، قائلًا: "كنا نعرف أن كل هذا سيحدث الوثيقة،
التي قالوا عليها سبق وطرحها نائب الرئيس ورفضناها"
اندهشت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح مما أصدره المؤتمر الصحفي،
الذي عقدته رئاسة الجمهورية عقب لقاء الرئيس مع عدد من القوى السياسية،
لأنه لا يأتى بأي جديد و الدستور الذى اعترض عليه الكثير من القوى الوطنية
سيتم الاستفتاء فى موعده فى استخفاف بعقول الشعب بعد أن تم الإبقاء على
موعد الاستفتاء
و أضافت إسراء أن الوضع لن يهدأ بعد الإعلان الجديد و سوف يشتعل بعد ما
فعله الرئيس بإصدر إعلان جديد في شكل من المراوغة للاستخفاف من الرئاسة
بالقوى الوطنية، مشيرةً إلى أنها لا تثق في الرئيس مرسي ،لأنه يعطى وعود و
يخلفها، موكدةً بأن من شاركوا بحوار اليوم كانوا باللجنة وبعضهم انسحب
والآن يوافقون على الاستفتاء ، أنهم يخدعون الشعب
قال الناشط الحقوقي، جمال عيد، إلغاء الإعلان الدستوري سيرضى أنصار
الرئيس مرسي فقط، و قام بالاستخفاف بعقول معارضيه لإقناعهم بأنه ألغى
الإعلان إرضاء لهم و إحداث الديمقراطية، مشيرًا إلى أن الإعلان بهذا المعنى
لا يعد إلغاءً فعليًا، وإنما هو إلغاء نظري، معتبرا ذلك مراوغة جديدة من
الرئيس محمد مرسي، لافتًا النظر إلى أنه لم يغير أى شئ سوى لتخفيف هيسترية
القوى المعارضة له حتى تهدأ في الأيام المقبلة.
أكد عيد أن مرسي يريد إرضاء أنصاره فقط لأخذ البركة من مرشده محمد بديع،
لأنه لو اتخذ أي قرارت من شأنها إلغاء الدستور ستتعارض مع مصالح الإخوان
في مصر لأنهم يريدون إحكام السيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن
نتائج حوار الرئيس مع القوى المعارضة، "مراوغة وتضليل، الإعلان بهذا
المعنى باق فعليًا وإنما تم إلغاؤه نظريًا، والدستور المجروح يحاولون
تمريره بأي شكل! تمخض الحوار فولد تضليلًا".
قال محمد نور فرحات- الفقيه الدستوري-، الإعلان الدستوري الجديد متمسك
بموعد الاستفتاء علي الدستور 15 ديسمبر وإلزام القضاء بالإشراف علي
الاستفتاء‘ لافتًا أن هذا الإعلان الجديد سيدخلنا في متاهات جديدة
وأشار فرحات أنه كان يتمنى أن يتمهل الرئيس في إعلان دستوري جديد قائلًا: " الإعلان الدستوري استعطاف للقضاة"
قال عمرو الشوبكي- عضو مجلس الشعب "المنحل"- إن الإعلان الدستوري الجديد
يعد إلغاءً لنصف الإعلان الدستوري القديم والإبقاء على نصف الآخر، مشيراً
إلى الاستمرار في عملية الاستفتاء على الدستور الذي وصفه بـ"المعيب"،
والمفصل على مقاس فصائل بعينها.
وأوضح الشوبكي أن الرئيس يخير الشعب بين قبول دستور معيب أو العودة
لدوامة وضع دستور جديد، لافتاً إلى أن موضوع الدستور يمثل إشكالية جديدة،
رافضاً تمسك الرئيس بالنتائج المترتبة على الإعلان القديم.
و قال عبد الله خليل المحامى الناشط الحقوقى إن الإعلان الدستورى الجديد
الذي أصدره مرسي للاستخفاف بعقول الشعب المصري و هو مناورة سياسية، لأنه
لا يوجد نص لا يطعن فيه قانونيًا بخلاف النص الوحيد الغير قابل للطعن عليه
هو النص المقدس أما غير ذلك يقبل الطعن عليه، مشيرًا إلى أن القوى
السياسية المعارضة أصابت في عدم المشاركة فى محادثات اليوم لأن كل الأطراف
التي اجتمعت اليوم لديها مصلحة في تمرير الدستور، مشيرًا إلى أن الدستور
يسمح بإنشاء المليشيات للإخوان فى الدولة و هو ما اعترضت عليه القوى
السياسية، و التي اثبتتها أحداث الاتحادية أثبتت أننا أمام دولة مليشيات،
مضيفًا أن أمر الإصرار على إبقاء الإستفتاء بموعده يثير الدهشة كثيرا .