قراءات الأثنين من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
الأثنين, 10 يونية 2013 --- 3 بؤونة 1729
العشية
مزمور العشيةالأثنين, 10 يونية 2013 --- 3 بؤونة 1729
العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 47 : 1
الفصل 47
1لإمام المغنين . لبني قورح . مزمور . يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي . اهتفوا لله بصوت الابتهاج
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 6 : 30 - 34
الفصل 6
30واجتمع الرسل إلى يسوع وأخبروه بكل شيء ، كل ما فعلوا وكل ما علموا
31فقال لهم : تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاء واستريحوا قليلا . لأن القادمين والذاهبين كانوا كثيرين ، ولم تتيسر لهم فرصة للأكل
32فمضوا في السفينة إلى موضع خلاء منفردين
33فرآهم الجموع منطلقين ، وعرفه كثيرون . فتراكضوا إلى هناك من جميع المدن مشاة ، وسبقوهم واجتمعوا إليه
34فلما خرج يسوع رأى جمعا كثيرا ، فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها ، فابتدأ يعلمهم كثيرا
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 47 : 6 - 7
الفصل 47
6رنموا لله ، رنموا . رنموا لملكنا ، رنموا
7لأن الله ملك الأرض كلها ، رنموا قصيدة
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 8 : 22 - 26
الفصل 8
22وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه
23فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله : هل أبصر شيئا
24فتطلع وقال : أبصر الناس كأشجار يمشون
25ثم وضع يديه أيضا على عينيه ، وجعله يتطلع . فعاد صحيحا وأبصر كل إنسان جليا
26فأرسله إلى بيته قائلا : لا تدخل القرية ، ولا تقل لأحد في القرية
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 8 : 2 - 5
الفصل 8
2لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت
3لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه ، في ما كان ضعيفا بالجسد ، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ، ولأجل الخطية ، دان الخطية في الجسد
4لكي يتم حكم الناموس فينا ، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
5فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 5 : 9 - 13
الفصل 5
9إن كنا نقبل شهادة الناس ، فشهادة الله أعظم ، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه
10من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله كاذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه
11وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه
12من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة
13كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 9 : 23 - 31
الفصل 9
23ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه
24فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه
25فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل
26ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ
27فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
28فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع
29وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه
30فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس
31وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 28 : 9 , 8
الفصل 28
9خلص شعبك ، وبارك ميراثك ، وارعهم واحملهم إلى الأبد
8الرب عز لهم ، وحصن خلاص مسيحه هو
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 16 : 15 - 23
الفصل 16
15كل ما للآب هو لي . لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم
16بعد قليل لا تبصرونني ، ثم بعد قليل أيضا ترونني ، لأني ذاهب إلى الآب
17فقال قوم من تلاميذه ، بعضهم لبعض : ما هو هذا الذي يقوله لنا : بعد قليل لا تبصرونني ، ثم بعد قليل أيضا ترونني ، ولأني ذاهب إلى الآب
18فقالوا : ما هو هذا القليل الذي يقول عنه ؟ لسنا نعلم بماذا يتكلم
19فعلم يسوع أنهم كانوا يريدون أن يسألوه ، فقال لهم : أعن هذا تتساءلون فيما بينكم ، لأني قلت : بعد قليل لا تبصرونني ، ثم بعد قليل أيضا ترونني
20الحق الحق أقول لكم : إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح . أنتم ستحزنون ، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح
21المرأة وهي تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت ، ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح ، لأنه قد ولد إنسان في العالم
22فأنتم كذلك ، عندكم الآن حزن . ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم ، ولا ينزع أحد فرحكم منكم
23وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئا . الحق الحق أقول لكم : إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة
السنكسار
اليوم 3 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.السنكسار
آمين.
03- اليوم الثالث - شهر بؤونة
نياحة الانبا ابرام أسقف الفيوم ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في سنة 1630 للشهداء الأبرار ( 10 يونيو سنة 1914 م ) . ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش ( 1829 ) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره . نياحة الانبا ابرام أسقف الفيوم ( 3 بـؤونة)
وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين . ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) . كما ذهب إلى دير البرموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين :
الأول :
عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها .
أما الأمر الثاني
الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء .
وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية . ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه.
وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع .بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس اللاديوس الأسقف ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق وذلك أنه كان في يوم من الأيام يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته الأصنام فقال له الوالي إذا كنت في نظرك كافرا لأني لا أعبد المصلوب فها أنا أجعلك أنت أيضا تترك عبادته . ثم سلمه لأحد نوابه وأمره أن يعذه بلا رحمة مدة سنة ، ولما لم ينثن عن عزمه الصادق أوقد نارا في حفرة وطرحه فيها فلم تمسه بأذى . فآمن جمع كثير وأمر الوالي بقطع رؤوسهم وأخيرا أخرجوا القديس من الحفرة وآمر بضرب عنقه فاستودع روحه بيد السيد المسيح ونال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا . آمينبناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا ، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان .وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن ، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة . وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب ، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة . ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة ( بئر ماء ) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم . صلاته تكون معنا آمين .
ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني ، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش ( 10 يوليه سنة 1524 م) .
صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين .
نياحة القديسة مرتا المصرية ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهدت المجاهدة الناسكة القديسة مرتا . ولدت بمصر من أبوين مسيحيين غنيين ولما شبت اندفعت وراء الأميال الشريرة فهوت في نجاسة السيرة ولكن رحمة الله تداركتها من العلاء فحركتها للذهاب إلى الكنيسة في يوم عيد الميلاد . فلما وصلت إلى بابها وهمت بالدخول منعها الخادم الموكل بالباب قائلا " أنك غير مستحقة أن تدخلي بيت الله المقدس وأنت كما تعلمين " وحصلت بينهما ضجة سمعها الأسقف فأتي إلى الباب ليري ما الخبر . فلما رأي الفتاة قال لها " أما تعلمين أن بيت الله مقدس ولا يدخله غير الطاهر ؟ " فبكت وقالت : " أقبلنى أيها الأب فأنني تائبة من هذه اللحظة ومصممة علي عدم العودة إلى الخطية " فقال لها : " أن كان الآمر حقا كما تقولين فاحضري لي ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية وتعالي إلى هنا " فمضت بسرعة وأحضرت كل ما كان لها من حلي وملابس وقدمتها إلى الأب الأسقف فأمر بحرقها في الحال ثم حلق شعر رأسها وألبسها ثياب الرهبنة ، وأرسلها إلى أحد أديرة الراهبات وهناك جاهدت جهادا عظيما وكانت تقول في صلاتها : " يارب ان كنت لم أحتمل الفضيحة من خادم بيتك فلا تفضحني أمام قديسيك وملائكتك " ولبثت مدة خمس وعشرين سنة في الجهاد لم تخرج في أثنائها من باب الدير حتى تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا . آمين
نياحة البابا قسما البطريرك ( 44) ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح البابا قسما الأول سنة 446 ش ( 24 يونية سنة 730 م ) وأصله من أبي صير وترهب بدير أبي مقار، ورسم بطريركا رغما عنه يوم الأحد 30 برمهات سنة 445 ش ( مارس 729 م) ولم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كي ينيح الله نفسه سريعا فأجاب الله طلبته بعد أن تولي علي الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور صلاته تكون معنا . آمين