منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    نعمة الله المُخّلّصه

    ramzy1913
    ramzy1913
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 4903
    البلد - المدينة : القاهرة _مصر
    عدد الرسائل : 461
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 05/04/2013

    default نعمة الله المُخّلّصه

    مُساهمة من طرف ramzy1913 الإثنين 10 يونيو 2013 - 9:51

    نعمة الله المُخّلّصه

    فانه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس . معلمه ايانا أن ننكر الفجور والشهوات العالميه ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تيط 2 : 11 ) .

    أي ان نعمة الله تعلمنا أن نقطع علاقتنا بالاباحيه والشهوة .

    أن ننكر يعني أن نقول لا للخطية ما الذي يجعلك تقول لا للخطية لا للزنى لا للنجاسه لا للكذب لا للآموال الغير نقية و ........ بكل تأكيد محبتك للرب، لأنه هو احبنا اولاً وتعامل معنا بمحبة عجيبه ونعمة غنية هذه المحبه التي من الرب هي غفرت خطاياي، محت ذنوبي، شفت أمراضي، طهرت حياتي بالدم، اعطتني حياة ابديه انا الذي كنت بعيداً هالكاً اصبحت ابناً قريباً من ملكوت محبته، هذه المحبة تجعلني انكر الفجور والشهوات وتعطيني القوة ان انتصر واقول لا للنجاسة ولا للزنى وحتى لو كانت كل الظروف تساعد على ان تنجح الخطية في حياتي كما هو الحال مع يوسف .. يوسف كان في سن الشباب غير متزوج ووحده كان في بيت سيده وجاءه اغراء الخطية من السيده الاولى في البيت أي أنه وجد نفسه وجهاً لوجه أمام إغراء الزنى أي أن الخطية فرضت نفسها على يوسف وكل الظروف كانت مناسبه لم يكن احداً في البيت (تك 39 : 11) وكانت الخطية تلح على يوسف لانه مكتوب كانت تكلمه يوماً فيوماً ، أما هو فلم يسمع لها (تك 39 : 10 ) لماذا ؟ لأن أذنه كانت ممسوحه للرب في شريعه تعهير الابرص كانت تمسح الاذن بالزيت علامة التطهير والتكريس والتقديس ...

    وكان جوابه هوذا سيدي لم يمسك شيئاً عني في البيت غيرك لأنك امرأته (تك 39 : 3 – 9) ودفع ليدي كل شيء وليس في البيت من هو أعظم مني ، هنا يوسف أمين (لفوطيفار سيده) وأمين أيضاً للرب كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطىء الى الله (تك 39 : 9) وكذلك داود عندما سقط قال اليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت (مز 51 : 4 ).

    كيف أصنع هذا الشر العظيم أمام الله ... أي اتعهد بأن أكون أمين لنفسي، أمين لجسدي، أمين لفوطيفار (( الشخص الذي أعمل معه )) ، لماذا لأني أمين للرب ، يوسف رفض الخطية بسبب حبه للرب – الخطيه احبائي شيء بشع وشر عظيم ولكن رئيس هذا العالم الذي نعيش فيه وهو ابليس يريد أن يزيل من أفكارنا واذهاننا شر الخطية ويصورها لنا على أنها شيء سهل لا لا أبداً، الخطية ليست بالشيء السهل ، عندما ننظر الى الصليب نعرف تماماً ما الذي صلب الرب يسوع الخطية والآلآم التي أتت على الرب كانت بسبب الخطية .

    يوسف قرر أن يطيع الرب، عندما نطيع الرب لا نخاف من النتائج لأن الذي معك أقوى من الذي عليك وسوف نكافىء لأنه مكتوب اُكرم الذين يكرمونني (1 صم 2 : 30).
    هذا النوع من الخطايا مكتوب عنه طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء (ام 7 : 26) ، هذا طريق الهاويه والبيوت الهابطه الى الموت (ام 7 : 27) .

    يوسف انتصر في الوقت الذي لم ينتصر اخوه الأكبر رأوبين وأخوه يهوذا على الرغم أنهم لم يفاجئوا بالخطية ولا داهمتهم الخطية كما الحال مع يوسف بل هم سعوا الهيا بأنفسهم للأسف لم يروا أن الخطية بشعة وخاطئه جداً وأنها شر عظيم، الخطيه لم تفرض نفسها على يهوذا بل هو ذهب اليها ولكن يوسف الخطية فرضت نفسها عليه ورغم ذلك انتصر .

    عزيزي: يمكنك ان تنتصر مهما كانت الظروف، النصرة دائماً هي من عند الرب والذي يجعلك تتمتع بالنصرة علاقتك الحقيقية مع الرب .

    وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجح وفي بيت سيده (تك 39 : 2) يمكنك في أصعب الظروف ان تقول لا للخطية لأن الآية واضحة وصريحه يعظم انتصارنا بالذي أحبنا .

    في كل مره نقرأ الكتاب المقدس ... نسكب قلوبنا بايمان أمام الرب ... نحضر اجتماع روحي هذه فرص لتأخذ قوة للانتصار العظيم.

    الكتاب المقدس يعلمنا في رساله كورنثوس انه عندما يرتكب الانسان خطايا النجاسه يخطىء او يسيء الى جسده وهذا النوع من الخطايا يأتي باضرار كثيره ويسيء الى الله أيضاً الذي يحميني من هذا النوع من الخطايا علاقتي الحميمه مع الرب ونعمته الغنيه التي تحفظني وتجعلني أن أنكر الفجور.

    كل شخص مؤمن هو مدعوا من الرب لعمل عظيم وأبليس يريد أن يعيق هذه الدعوة وبهذا النوع من الخطايا أبليس يريد أن يفقدك دعوتك / تكريسك / سمعتك ، منصبك،.....

    شمشون كان مدعو دعوه عظيمة لنهضه ولحريه عظيمة للشعب ولكن للأسف لم يحقق قصد الله لان شمشون استسلم لهذا النوع من الخطايا والنتيجة ان المحرر الذي دعاه الرب للتحرير يفقد عيناه ويطحن كالثور قمح للعدو وانذل في حياته لأنه لم ير ان هذه الخطية شر عظيم .

    الكتاب يقول ان من يساق الى هذه الخطية هو عديم العقل (ام 6 : 32) .
    الكتاب يقول ان من يساق الى هذه الخطية كالثور الذي يساق الى الذبح (ام 7 : 22).

    أياخذ انسان ناراً في حضنه ولا تحترق ثيابه، أو يمشي على جمر نار ولا تكتوى رجلاه (ام 6) . أطلب دائماً من الروح القدس ان تكونه شخصاً للرب وتكون أمين للموت ومخلصاً ومحباً للرب ولدعوته ولبيتك ولخدمتك رافضاً بقلبك وبكل ما تستطيع من قوه هذه الخطية حتى لو كانت تلح عليك يوماً فيوماً .

    آمـن بالانتصار العظيم ...

    يا رب عيني ممسوحه لك .

    يا رب أذني ممسوحه لك .

    لن أسمع ولن أرى ما يغضبك وما يحزن قلبك .

    يا رب نعمتك الغنيه تعلمني أن أنكر أي أن أقول لا للخطية والنجاسة.


    نعمة الله المُخّلّصه A6f81370384015521

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 9:11