قراءات الثلاثاء, 13 اغسطس 2013 --- 7 مسرى 1729
العشية
مزمور العشيةالعشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 9 : 11 , 14
الفصل 9
11رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
14لكي أحدث بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون ، مبتهجا بخلاصك
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 14 : 3 - 9
الفصل 14
3وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، وهو متكئ ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن . فكسرت القارورة وسكبته على رأسه
4وكان قوم مغتاظين في أنفسهم ، فقالوا : لماذا كان تلف الطيب هذا
5لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء . وكانوا يؤنبونها
6أما يسوع فقال : اتركوها لماذا تزعجونها ؟ قد عملت بي عملا حسنا
7لأن الفقراء معكم في كل حين ، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا . وأما أنا فلست معكم في كل حين
8عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
9الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه ، تذكارا لها
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 102 : 19 - 21
الفصل 102
19لأنه أشرف من علو قدسه . الرب من السماء إلى الأرض نظر
20ليسمع أنين الأسير ، ليطلق بني الموت
21لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 12 : 41 - 44
الفصل 12
41وجلس يسوع تجاه الخزانة ، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا
42فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربع
43فدعا تلاميذه وقال لهم : الحق أقول لكم : إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة
44لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها ، كل معيشتها
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 1 : 1 - 17
الفصل 1
1بولس ، عبد ليسوع المسيح ، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله
2الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة
3عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد
4وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات : يسوع المسيح ربنا
5الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم
6الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح
7إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين : نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
8أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم
9فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم
10متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم
11لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم
12أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني
13ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم
14إني مديون لليونانيين والبرابرة ، للحكماء والجهلاء
15فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا
16لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن : لليهودي أولا ثم لليوناني
17لأن فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب : أما البار فبالإيمان يحيا
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 1 : 1 - 18
الفصل 1
1يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات
2احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
3عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا
4وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء
5وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له
6ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه
7فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب
8رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه
9وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه
10وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول
11لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه
12طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
13لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا
14ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته
15ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا
16لا تضلوا يا إخوتي الأحباء
17كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
18شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 7 : 2 - 7
الفصل 7
2فقال : أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران
3وقال له : اخرج من أرضك ومن عشيرتك ، وهلم إلى الأرض التي أريك
4فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران . ومن هناك نقله ، بعد ما مات أبوه ، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها
5ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد
6وتكلم الله هكذا : أن يكون نسله متغربا في أرض غريبة ، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة
7والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا ، يقول الله . وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 7 من الشهر المبارك مسرى, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
07- اليوم السابع - شهر مسرى
بشارة يواقيم بميلاد العذراء
في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم (ورد نياحة هذا القديس تحت اليوم السابع من برمودة) بميلاد البتول بميلاد البتول والدة الإله بالجسد . كان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له . لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم . وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم .بشارة يواقيم بميلاد العذراء
شفاعتها تكون معنا . آمين
نياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين
في مثل هذا اليوم من سنة 193 ش ( 31 يوليه سنة 477 م ) تنيح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش ( أول أكتوبر سنة 455 م ) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 102 : 13 , 16 , 17
الفصل 102
13أنت تقوم وترحم صهيون ، لأنه وقت الرأفة ، لأنه جاء الميعاد
16إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده
17التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 1 : 1 - 25
الفصل 1
1إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا
2كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
3رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس
4لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
5كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات
6وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم
7ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
8فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله
9حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر
10وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
11فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور
12فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف
13فقال له الملاك : لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا
14ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته
15لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس
16ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
17ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
18فقال زكريا للملاك : كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
19فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
20وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
21وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل
22فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا
23ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته
24وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة
25هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.