سقط أحد الشباب فى خطية لعب القمار ، وذات ليلة توالت خسارته فى أثناء اللعب ، ففقد أعصابه، وفجأءة أخرج مسدسا من جيبه وأطلقه على خصمه فى لحظة غضب شديد ، فسقط الخصم قتيلا فى الحال 0 تم القبض عليه ، ثم حكم عليه بالاعدام 0 ولكن بعض أقاربه وأصدقائه وكثيرون آخرين تحركوا لإنقاذه ، لأن حياته السابقة كانت ممتازة ، فقدموا للحاكم التماسا بطلب العفو عنه ، وبناء على ذلك ، ذهب لزيارته فى السجن رجل يبدو على مظهره أنه من رجال الدين، واقترب الزائر من زنزانة الموت ، فرآه الشاب ولاحظ أن ملابسه تشبه ملابس رجال الدين،[color=#000000] [color:b21f=#000080:b21f]فصرخ فيه قائلا (أخرج من هنا، لا أريد أن أرى أى واحد من رجال الدين!!!! لقد حاول أشخاص مثلك مقابلتى فرفضت0000 أخرج من هنا حالا0) أجابه الزائر (أنتظر أيها الشاب ، فإنى أحمل لك بشرى سارة ، بل أعظم بشرى على الاطلاق ، دعنى أحدثك عنها ) ولكنه رفض الإصغاء ، وجاوب الرجل بخشونة شديدة ، ظانا أنه يريد أن يقدم له عظة دينية ، وامره بالانصراف0 فاستدار الزائر بقلب حزين وخطوات بطيئة ، وخرج من المكان0 وبعد دقائق جاءه حارس السجن وبادره بالقول (أيها الشاب لماذا تصرفت بهذه الطريقة العنيفة مع الحاكم؟) ، فتساءل الشاب السجين فى ذهول ( ماذا؟؟ أتريد أن تقول أن ذلك الرجل الذى يرتدى ملابس رجال الدين هو الحاكم؟؟ هل أنت جاد فيما تقول؟؟) أجابه الحارس ( نعم إنه هو ، وكان يحمل فى جيبه قرارا بالعفو عنك ، ولكنك رفضت أن تصغى إليه ) فأرتعد السجين بشدة وطلب من الحارس أن يحضر له فورا ورقا وقلما ، ثم جلس ، وبيد مرتعشة كتب اعتذارا عما حدث منه وأرسله إلى الحاكم 0 قرأ الحاكم اعتذاره دون أى اهتمام ، ثم ألقى به جانبا 0وعندما جاء وقت تنفيذ الحكم فى ذلك الشاب ، سألوه عما إذا كان يريد أن يقول شيئا قبل أن يموت ، أجاب ( نعم ، أخبروا الشباب فى كل مكان بأننى لا أموت بسبب الجريمة التى اقترفتها ، ولا لأننى قاتل ، فلقد كان من الممكن أن أعيش 0 ولكن أخبروهم بأننى رفضت العفو المقدم لى من الحاكم
صديقى العزيز000000
إذا كنت ستهلك إلى الأبد فى يوم من الأيام ، فذلك لن يكون بسبب خطاياك ، مهما كانت كثيرة ورهيبة ، فلقد كان من الممكن أن تحيا وتخلص ، لأن الرب يسوع المسيح ،ابن الله ، تألم ومات على الصليب من أجل هذه الخطايا ، لكى يعطيك عفوا أكيدا 0 ولكن إذا انتهت حياتك فى الجحيم ، فأعلم أن السبب هو أنك رفضت العفو المقدم لك من الله على أساس موت ابنه يسوع المسيح 0( فإن المسيح تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة لكى يقربنا إلى الله )0 (1بطرس 3: 18) -- الذى يؤمن به لا يدان ، والذى لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد ( يوحنا 3 : 18 ) صديقى 000000 لك أن تختار ، إما أن تقبل العفو الإلهى المقدم لك فتنجو من العقاب الأبدى ، أو تتجاهل ذلك العفو وترفضه فتصير ملعونا فى الجحيم إلى الابد 0 والرب معك ويباركك ويمنحك السلام الابدى0000000
صديقى العزيز000000
إذا كنت ستهلك إلى الأبد فى يوم من الأيام ، فذلك لن يكون بسبب خطاياك ، مهما كانت كثيرة ورهيبة ، فلقد كان من الممكن أن تحيا وتخلص ، لأن الرب يسوع المسيح ،ابن الله ، تألم ومات على الصليب من أجل هذه الخطايا ، لكى يعطيك عفوا أكيدا 0 ولكن إذا انتهت حياتك فى الجحيم ، فأعلم أن السبب هو أنك رفضت العفو المقدم لك من الله على أساس موت ابنه يسوع المسيح 0( فإن المسيح تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة لكى يقربنا إلى الله )0 (1بطرس 3: 18) -- الذى يؤمن به لا يدان ، والذى لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد ( يوحنا 3 : 18 ) صديقى 000000 لك أن تختار ، إما أن تقبل العفو الإلهى المقدم لك فتنجو من العقاب الأبدى ، أو تتجاهل ذلك العفو وترفضه فتصير ملعونا فى الجحيم إلى الابد 0 والرب معك ويباركك ويمنحك السلام الابدى0000000