يارب يكون هذا الامر صحيح
مع العلم انى اشعر به صحيح بجد حيث طيلة الوقت اشعر بأن هناك تمثلية تجرى وقائعها امامنا ولكن اين البطل لان العقدة اصبحت معروفة .. وننتظر النهاية وهى نصرة الشعب المصرى فى وجه الاحتلال الغاشم الغاصب الامريكانى بتنفيذ باقى العملاء المعروفين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مفاجأة الذكرى الثالثة للثورة .. عمر سليمان رئيساً لمصر 2014
يبدو أنها لم تكن أضحوكة تلك الجملة التى اطلقها الاعلامي " توفيق عكاشة " مترحماً على اللواء " عمر سليمان " ، وداعياً له بالصحة والعافية في آن واحد ، فقبل ساعات قليلة من الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، دشن عدد من النشطاء حملة " حملة تنصيب عمر سليمان رئيس مصر 2014 " ، كشفوا خلالها عن تفاصيل مخطط ايهام العالم كله بوفاة " الجنرال " ، للقضاء على مخططات الارهاب واسقاط جماعة الاخوان بعد اثبات تآمرهم مع قوى خارجية، والذي تكشف تفاصيلها " صوت الأمة " عبر السطور القادمة .
يقول مجموعة النشطاء ، الذين أطلقوا على أنفسهم " الصقور " نسبة الى لقب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق : " عندما ايقنا ان جماعة الاخوان المسلمين الجماعة الأم لكل الجماعات الجهادية الارهابية ، استغلوا أبرياء من الشعب، ولأننا عاهدنا الله ان لا نوجه اسلحتنا لأبناء الشعب كان علينا ان نغير استراتيجيتنا ، ونستخدم الخطة المعدة منذ سنوات وهى ان نضع الخونة فى السلطة ، وننضم للمعارضة وهكذا وصل الخونة للحكم، وكانت المهمة التالية هى كشفهم للشعب وانهم يسعون لتخريب البلاد وبيعها بالقطعه وبيع شعبها وهكذا تفانوا فى كشف انفسهم بانفسهم وكنا لهم بالمرصاد نراقب ونسجل ونعرف كل التفاصيل وكان لنا هدفان الأول هو كشف المختفى عنا من طيور الظلام والجيش الرمادى ، والهدف الثانى هو كشف الخونة للشعب وفضح خططهم " .
ويتابع " النشطاء " : " وعندما تولى الخائن الحكم وبدأ فى تسريب المعلومات وبيعها لأجهزة مخابرات معادية يعمل لصالحها كنا نرصد ونعرف ، وكنا نعطى له ما نريد ان يقوم بتسريبه كى نثبت عليه الخيانة وحتى لا يضر بالأمن القومى للبلاد وعندما أعلنا عن قرب فتح الصندوق الاسود لفضائحهم كان هذا رسالة موجهة للخونة فى الداخل والخارج، فاجتمع عدد منهم وقرروا التخلص من الصندوق الأسود بإغتيال الجنرال عمر سليمان وكان ان عرفنا بالمؤامرة وأطرافها ، وكنا وقتها قد استطعنا تكوين تحالف دولى مضاد بين مصر وروسيا والسعوديه ودول الخليج مقابل أمريكا ،وتركيا وقطر واسرائيل ، واجتمع قادة أجهزة المخابرات المعادية لوضع خطة التخلص من الصندوق الاسود ، كى لا تنكشف جميع مؤامراتهم خاصة ، ونحن كنا نعرف جميع خططهم الماضية والحاضرة والمستقبلية، ووضعوا تفاصيل عملية الاغتيال بأكثر من سيناريو يشترك فيه الجميع بالتمويل والتخطيط والدعم اللوجيستى والسلاح والأفراد وهنا كان علينا التحرك بالخطة المضادة التى فاجأت الجميع فكانت خطة الوفاة المزعومة "
.وتضيق " الحملة " : " كنا دائماً نسبقهم بخطوة ونهيئ مسرح الأحداث ونجلس بإنتظار تحريكهم للقطعة التى نعرف تحريكها مسبقا ونعرف اين ستكون مستقبلاً ، ولذلك ظنوا انهم نجحوا فى الاغتيال بينما نحن نجحنا فى الاختفاء ثم قنصهم الواحد تلو الاخر لنرد الصاع صاعيين ، وكنا نعرف ما يفكرون به وتركناهم يفعلونه وتركنا لهم بعض الاوراق التى توهمهم انهم نجحوا فى الحصول على ما يريدون كى لا يبحثون أكثر وأعمق عنه فقد الهيناهم بالقليل ليبقى لدينا الكثير والأخطر والذى سيستخدم فى وقته المناسب ومنذ بدأ هذا التحول بمهاجمة مقرات أمن الدولة، أدركنا أن الأمور ربما تخرج عن المرسوم لها ولهذا جرفناهم فى طريق السياسة، وجعلناهم يستلمون السلطة ممثلة فى مجلس الشعب كى يشعروا بالانتصار ويتولون هم حماية مؤسسات الدولة بدلا من مهاجمتها وقد أسرعوا بغباء شديد تنفيذ خطتهم للتمكين كما نعرفها ولكنهم سرعوا أمن وتيرتها بشكل غريب وعميق جدا ولهذا أدركنا انه لا مفر من تنفيذ خطة الخداع الاستراتيجى التى اعددناها فى حالة الطوارئ وقد كان فقد أشعنا خبر مرض الجنرال فى كل مكان ثم بدأ الجنرال يتحرك فى سفريات خارج البلاد وكنا نعرف انه مرصود ولذلك كان لا يستقر بمكان وكانت الأجهزة المعادية تقوم بتحريك عملائهم بتلك الدول لتصفيته ولكنهم لا يستطيعون النيل منه، وهذا أربك للجميع خطتهم لتصفيته، وفى نفس الوقت فقد كان الهدف أن تطول فترة التأرجح هذه كى نتلاعب بهم ونكشف جميع عناصر شبكاتهم وبالفعل كشفنا الكثير ورصدناهم وعرفنا من المكلف بتصفية الجنرال ولكن زاد الخونة من خيانتهم للوطن وبدأوا يسرعوا وتيرة بيع الوطن والتآمر علي ، مما جعلنا نعجل بسيناريو الاختفاء وتركنا بعض الأخطاء المقصودة والتى لاحظها البعض وشكك فى الوفاة وفوجئ الجميع بخبر الوفاة وبالطبع لم يكن الجنرال هو المتوفى ولكن كان أحد الأشخاص الذى يقاربه فى المواصفات الجسمانية وبدأ تنفيذ خطة الاختفاء وكان كل شيئ مدروس بعناية المكان والزمان والطريقة والأسلوب ، فكل شيئ تم الترتيب له من زمن
" وتتابع " الحملة " : " الحرب لم يكن لها مكان محدد فمسرح العمليات هو كل العالم ولم يكن لها سلاح محدد فكل الأسلحة متاحة ولكن كان لها وقت محدد علينا أن ننجز فيه ضربتنا قبل أن يغتال الوطن هكذا وضعنا النقط فوق الأحرف لأننا نعرف أن للشيطان عيون كثيرة فى كل مكان ترصد وتراقب وأظافره تنتهك جسد الوطن ولم يعد تقليم الأظافر مجدياً فكان علينا بتر اليد تمهيدا لقطع الرقبة كاملة لذلك اخترنا أرض الشيطان مسرح عملياتنا ولهذا كان علينا أن نحصل على شهادة الوفاة الموثقه من أرض الشيطان حتى لا يشكك فيها أحد فالكل يثق فى الشيطان وبراعته ويعرف مدى كراهيته، لنا ومدى محاولاته المستميته لقنص الجنرال ولذلك فعندما يعلن الشيطان بنفسه وفاة الجنرال فهو بذلك يكون صادقاً، ولكن كيف تنتزع اعتراف من الشيطان بوفاه الجنرال وهو مازال حياً ، فهذا هو السر ، لقد هيئنا المسرح من قبل ودرسنا كل شيئ ، ووصل الجنرال للمستشفى لإجراء فحوصات عادية وتهللت اسارير الشيطان وكشف عن انيابه البشعه بإبتسامة الظفر العريضة، فقد جاء إليه من جاب الأرض كلها للنيل منه واستعد الشيطان لتنفيذ خطتة بتصفيتة بطريقه علمية لا تترك الأثر يعتمدها فى محاولات القتل العالية الجودة ، ولكننا نعرف كيف نفلت منها وفى لحظة محسوبه بدقة وبطريقة سرية يخرج الجنرال سالماً معافى ليذهب لمكمنة الآمن بينما يحصل الأمريكان وشيطانهم على الجسد المسجى الذى اعلنوا وفاتة واخفينا العينات التى يمكن ان يرجع اليها كدليل وسيكون لها استخدام فى يوم العودة ويتم اعلان الوفاة ليرتاح الخونه ويهنئون ويتنفسون الصعداء فقد ذهب من يقبض على اعناقهم ولكنهم لا يدرون انه ذهب ليعود منتصرا لقد تخلص الآن من القيود واصبح متفرغا لحربه مع اعداء الوطن ومسرح عملياتة كل الارض فيضرب مصالحهم واعوانهم فى كل مكان وكانت الضربه الأولى القيادات التى تحتفظ بقدر هائل من تفاصيل الشبكه والخطة، فمنهم من تم قنصه فى أحد الشوارع ومنهم من انقلبت به سيارته ومنهم من انتحر وظل الفاعل مجهول ولكن كان لنا ما كان لدية فلن نتركه يذهب بما معه، فهو ذو فائدة لنا فى حربنا مع الشيطان اما الخونه فكان لنا معهم جولات وجولات أفشلنا فيها خططتهم الدنيئة قبل أن تبدأ ولذلك كانت أول خطوة بعد الاختفاء هى تغيير اللاعبين الأساسيين، حتى يظن العدو انه يلعب مع هواة، بديلاً للمخضرمين الذين يسببون لهم الرعب والخوف وكنا نجهز الجيل الثانى من مده وهيئناه بالشكل الذى يتقبله العدو ويظن انه سهل التلاعب به والسيطرة عليه " .
وتتابع " الحملة " : " كان الوقت عصيبا والفترة المتاحة قليلة جداً فنحن نريد استعادة، وطن مغتصب ومحتل بمعنى الكلمه ومخترق بالعديد من الاجهزة والخونه والعملاء لقد وضعنا خطتنا انه خلال فترة 365 يوم على الاكثر نكون قد انقذنا الوطن من براثن العملاء وكشف جميع خططهم الدنيئة للشعب لنرفع عن عيونه الغمامة التى عصبوه بها الاخوان بدئنا الامر بدفعهم لتسريع وتيرة خطتهم وذلك من خلال تحريك القضايا ضد مجلس الشورى واظهار طمعهم ، وجشعهم ووجههم القبيح وبالفعل قاموا بجريمتهم البشعة بمعاونه اصدقائهم من الخونه فى رفح وقتلوا اولادنا على الحدود فى شهر رمضان وذلك كى يجدوا زريعة للاطاحة بالمجلس العسكرى ، وهم يعرفون جيدً ان الجيش لن يقبل ذلك ويمكن ان يقضى عليهم فى لحظات ، ولذلك كان عليهم ان يلجئوا للاتفاق على الخروج الآمن للمجلس العسكرى واعطائه الفرصة، لتعيين من يخلفه وهذا بالضبط ما اردناه فقد كنا نجهز الخليفة منذ فترة ، فهو الابن الروحى للرجل الكبير فى الجيش وتلميذه النجيب وكنا قد اعددناه ودربناه وجهزناه لهذه اللحظة ، وأظهرناه بالصورة التى تشعرهم بانهم يمكنهم السيطرة عليه ، والتعاون معه فطالبوه بسحب الجيش من الشوارع فوافق على الفور وطالبوه بمنع تدخل الجيش فى السياسه فوافق على الفور وهم لا يعرفون ان هذه هى خطتنا فنحن نريد هذا للاعداد للمعركه القادمة، بعيداً عن الصراع وكى لا يعلق علينا الأغبياء الفشل القادم وكى يصبح الرئيس العميل متحملا للمسؤليه وحده وبعد ان تحقق لهم هذا سارعوا بتنفيذ خطتهم التى نعرفها فى التمكين للجماعة وزادت مشاكل الناس وتضخمت وعرفوا انهم خد خدعوا بنهضه وهميه لم تكن سوى نهب الجماعه لمقدرات الدولة ، وهنا بدأت تدب الحياة فى المعارضة فى الشارع ولكن الشيطان كان قد اخترقها ، واشترى منها من اشترى كى تكون معارضه كرتونيه كما يقول المثل اسمع ضجيجاً ولا أرى طحين ، فتكونت جبهة من العملاء ومن الأصدقاء القدامى فى جمعية التغيير فقد قسموا الأدوار، فريق فى الحكم وفريق فى المعارضة، وفصيل صغير يتأرجح بينهما حتى يمتصوا غضب الشارع " .