القراءات اليومية الأحد, 13 أبريل 2014 --- 5 برمودة 1730
مزامير 118 : 26 - 27
الفصل 118
26مبارك الآتي باسم الرب . باركناكم من بيت الرب
27الرب هو الله وقد أنار لنا . أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح
يوحنا 12 : 1 - 11
الفصل 12
1ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
2فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم ، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
3فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
4فقال واحد من تلاميذه ، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي ، المزمع أن يسلمه
5لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
6قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء ، بل لأنه كان سارقا ، وكان الصندوق عنده ، وكان يحمل ما يلقى فيه
7فقال يسوع : اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
8لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
9فعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك ، فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط ، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من الأموات
10فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضا
11لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع
مزامير 104 : 4 - 138 : 1 - 2
الفصل 104
4الصانع ملائكته رياحا ، وخدامه نارا ملتهبة
5المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد
6كسوتها الغمر كثوب . فوق الجبال تقف المياه
7من انتهارك تهرب ، من صوت رعدك تفر
8تصعد إلى الجبال . تنزل إلى البقاع ، إلى الموضع الذي أسسته لها
9وضعت لها تخما لا تتعداه . لا ترجع لتغطي الأرض
10المفجر عيونا في الأودية . بين الجبال تجري
11تسقي كل حيوان البر . تكسر الفراء ظمأها
12فوقها طيور السماء تسكن . من بين الأغصان تسمع صوتا
13الساقي الجبال من علاليه . من ثمر أعمالك تشبع الأرض
14المنبت عشبا للبهائم ، وخضرة لخدمة الإنسان ، لإخراج خبز من الأرض
15وخمر تفرح قلب الإنسان ، لإلماع وجهه أكثر من الزيت ، وخبز يسند قلب الإنسان
16تشبع أشجار الرب ، أرز لبنان الذي نصبه
17حيث تعشش هناك العصافير . أما اللقلق فالسرو بيته
18الجبال العالية للوعول ، الصخور ملجأ للوبار
19صنع القمر للمواقيت . الشمس تعرف مغربها
20تجعل ظلمة فيصير ليل . فيه يدب كل حيوان الوعر
21الأشبال تزمجر لتخطف ، ولتلتمس من الله طعامها
22تشرق الشمس فتجتمع ، وفي مآويها تربض
23الإنسان يخرج إلى عمله ، وإلى شغله إلى المساء
24ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت . ملآنة الأرض من غناك
25هذا البحر الكبير الواسع الأطراف . هناك دبابات بلا عدد . صغار حيوان مع كبار
26هناك تجري السفن . لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه
27كلها إياك تترجى لترزقها قوتها في حينه
28تعطيها فتلتقط . تفتح يدك فتشبع خيرا
29تحجب وجهك فترتاع . تنزع أرواحها فتموت ، وإلى ترابها تعود
30ترسل روحك فتخلق ، وتجدد وجه الأرض
31يكون مجد الرب إلى الدهر . يفرح الرب بأعماله
32الناظر إلى الأرض فترتعد . يمس الجبال فتدخن
33أغني للرب في حياتي . أرنم لإلهي مادمت موجودا
34فيلذ له نشيدي ، وأنا أفرح بالرب
35لتبد الخطاة من الأرض والأشرار لا يكونوا بعد . باركي يا نفسي الرب . هللويا
الفصل 138
1لداود . أحمدك من كل قلبي . قدام الآلهة أرنم لك
يوحنا 1 : 43 - 51
الفصل 1
43في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل ، فوجد فيلبس فقال له : اتبعني
44وكان فيلبس من بيت صيدا ، من مدينة أندراوس وبطرس
45فيلبس وجد نثنائيل وقال له : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة
46فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ قال له فيلبس : تعال وانظر
47ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه ، فقال عنه : هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه
48قال له نثنائيل : من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة ، رأيتك
49أجاب نثنائيل وقال له : يا معلم ، أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل
50أجاب يسوع وقال له : هل آمنت لأني قلت لك : إني رأيتك تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا
51وقال له : الحق الحق أقول لكم : من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان
مزامير 87 : 3 , 5 , 7
الفصل 87
3قد قيل بك أمجاد يا مدينة الله . سلاه
5ولصهيون يقال : هذا الإنسان ، وهذا الإنسان ولد فيها ، وهي العلي يثبتها
7ومغنون كعازفين : كل السكان فيك
لوقا 1 : 39 - 56
الفصل 1
39فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا
40ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات
41فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت أليصابات من الروح القدس
42وصرخت بصوت عظيم وقالت : مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك
43فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي
44فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني
45فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب
46فقالت مريم : تعظم نفسي الرب
47وتبتهج روحي بالله مخلصي
48لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
49لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس
50ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه
51صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم
52أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين
53أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين
54عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة
55كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد
56فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ، ثم رجعت إلى بيتها
مزامير 34 : 7 - 8
الفصل 34
7ملاك الرب حال حول خائفيه ، وينجيهم
8ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه
لوقا 1 : 26 - 38
الفصل 1
26وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
27إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم
28فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك . مباركة أنت في النساء
29فلما رأته اضطربت من كلامه ، وفكرت : ما عسى أن تكون هذه التحية
30فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله
31وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع
32هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه
33ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية
34فقالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا
35فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
36وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
37لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله
38فقالت مريم : هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك
مزامير 103 : 20 - 21
الفصل 103
20باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة ، الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه
21باركوا الرب يا جميع جنوده ، خدامه العاملين مرضاته
متى 13 : 44 - 52
الفصل 13
44أيضا يشبه ملكوت السماوات كنزا مخفى في حقل ، وجده إنسان فأخفاه . ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل
45أيضا يشبه ملكوت السماوات إنسانا تاجرا يطلب لآلئ حسنة
46فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
47أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر ، وجامعة من كل نوع
48فلما امتلأت أصعدوها على الشاطئ ، وجلسوا وجمعوا الجياد إلى أوعية ، وأما الأردياء فطرحوها خارجا
49هكذا يكون في انقضاء العالم : يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار
50ويطرحونهم في أتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
51قال لهم يسوع : أفهمتم هذا كله ؟ فقالوا : نعم ، يا سيد
52فقال لهم : من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء
مزامير 68 : 11 - 12
الفصل 68
11الرب يعطي كلمة . المبشرات بها جند كثير
12ملوك جيوش يهربون يهربون ، الملازمة البيت تقسم الغنائم
لوقا 10 : 1 - 12
الفصل 10
1وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا ، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي
2فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
3اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب
4لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق
5وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت
6فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم
7وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
8وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم
9واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله
10وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا
11حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله
12وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
مزامير 19 : 3 - 4
الفصل 19
3لا قول ولا كلام . لا يسمع صوتهم
4في كل الأرض خرج منطقهم ، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم . جعل للشمس مسكنا فيها
متى 10 : 1 - 8
الفصل 10
1ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ، ويشفوا كل مرض وكل ضعف
2وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه : الأول سمعان الذي يقال له : بطرس ، وأندراوس أخوه . يعقوب بن زبدي ، ويوحنا أخوه
3فيلبس ، وبرثولماوس . توما ، ومتى العشار . يعقوب بن حلفى ، ولباوس الملقب تداوس
4سمعان القانوي ، ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه
5هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا
6بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
7وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين : إنه قد اقترب ملكوت السماوات
8اشفوا مرضى . طهروا برصا . أقيموا موتى . أخرجوا شياطين . مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا
مزامير 97 : 11 - 12
الفصل 97
11نور قد زرع للصديق ، وفرح للمستقيمي القلب
12افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واحمدوا ذكر قدسه
لوقا 21 : 12 - 19
الفصل 21
12وقبل هذا كله يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ، ويسلمونكم إلى مجامع وسجون ، وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل اسمي
13فيؤول ذلك لكم شهادة
14فضعوا في قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا
15لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها
16وسوف تسلمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء ، ويقتلون منكم
17وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي
18ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك
19بصبركم اقتنوا أنفسكم
مزامير 68 : 35 , 3
الفصل 68
35مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله
3والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا
متى 16 : 24 - 28
الفصل 16
24حينئذ قال يسوع لتلاميذه : إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
25فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها
26لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه
27فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
28الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته
مزامير 84 : 1 - 2
الفصل 84
1لإمام المغنين على الجتية . لبني قورح . مزمور . ما أحلى مساكنك يارب الجنود
2تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب . قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي
لوقا 13 : 22 - 30
الفصل 13
22واجتاز في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم
23فقال له واحد : يا سيد ، أقليل هم الذين يخلصون ؟ فقال لهم
24اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق ، فإني أقول لكم : إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون
25من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب ، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين : يا رب ، يا رب افتح لنا . يجيب ، ويقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم
26حينئذ تبتدئون تقولون : أكلنا قدامك وشربنا ، وعلمت في شوارعنا
27فيقول : أقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم ، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
28هناك يكون البكاء وصرير الأسنان ، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله ، وأنتم مطروحون خارجا
29ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويتكئون في ملكوت الله
30وهوذا آخرون يكونون أولين ، وأولون يكونون آخرين
مزامير 29 : 3 - 4
الفصل 29
3صوت الرب على المياه . إله المجد أرعد . الرب فوق المياه الكثيرة
4صوت الرب بالقوة . صوت الرب بالجلال
متى 3 : 13 - 17
الفصل 3
13حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه
14ولكن يوحنا منعه قائلا : أنا محتاج أن أعتمد منك ، وأنت تأتي إلي
15فأجاب يسوع وقال له : اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر . حينئذ سمح له
16فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء ، وإذا السماوات قد انفتحت له ، فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه
17وصوت من السماوات قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
مزامير 118 : 19 - 20
الفصل 118
19افتحوا لي أبواب البر . أدخل فيها وأحمد الرب
20هذا الباب للرب . الصديقون يدخلون فيه
متى 21 : 1 - 11
الفصل 21
1ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون ، حينئذ أرسل يسوع تلميذين
2قائلا لهما : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها ، فحلاهما وأتياني بهما
3وإن قال لكما أحد شيئا ، فقولا : الرب محتاج إليهما . فللوقت يرسلهما
4فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
5قولوا لابنة صهيون : هوذا ملكك يأتيك وديعا ، راكبا على أتان وجحش ابن أتان
6فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع
7وأتيا بالأتان والجحش ، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
8والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق . وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي
10ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا
11فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
مزامير 52 : 8 - 9
الفصل 52
8أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله . توكلت على رحمة الله إلى الدهر والأبد
9أحمدك إلى الدهر لأنك فعلت ، وأنتظر اسمك فإنه صالح قدام أتقيائك
لوقا 7 : 28 - 35
الفصل 7
28لأني أقول لكم : إنه بين المولودين من النساء ليس نبي أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منه
29وجميع الشعب إذ سمعوا والعشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا
30وأما الفريسيون والناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم ، غير معتمدين منه
31ثم قال الرب : فبمن أشبه أناس هذا الجيل ؟ وماذا يشبهون
32يشبهون أولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا ويقولون : زمرنا لكم فلم ترقصوا . نحنا لكم فلم تبكوا
33لأنه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا ، فتقولون : به شيطان
34جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب ، فتقولون : هوذا إنسان أكول وشريب خمر ، محب للعشارين والخطاة
35والحكمة تبررت من جميع بنيها
مزامير 68 : 19 , 35
الفصل 68
19مبارك الرب ، يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا . سلاه
35مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله
لوقا 19 : 1 - 10
الفصل 19
1ثم دخل واجتاز في أريحا
2وإذا رجل اسمه زكا ، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا
3وطلب أن يرى يسوع من هو ، ولم يقدر من الجمع ، لأنه كان قصير القامة
4فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه ، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك
5فلما جاء يسوع إلى المكان ، نظر إلى فوق فرآه ، وقال له : يا زكا ، أسرع وانزل ، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
6فأسرع ونزل وقبله فرحا
7فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين : إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
8فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين ، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف
9فقال له يسوع : اليوم حصل خلاص لهذا البيت ، إذ هو أيضا ابن إبراهيم
10لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك
عبرانيين 9 : 11 - 28
الفصل 9
11وأما المسيح ، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة ، فبالمسكن الأعظم والأكمل ، غير المصنوع بيد ، أي الذي ليس من هذه الخليقة
12وليس بدم تيوس وعجول ، بل بدم نفسه ، دخل مرة واحدة إلى الأقداس ، فوجد فداء أبديا
13لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين ، يقدس إلى طهارة الجسد
14فكم بالحري يكون دم المسيح ، الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب ، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي
15ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد ، لكي يكون المدعوون - إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول - ينالون وعد الميراث الأبدي
16لأنه حيث توجد وصية ، يلزم بيان موت الموصي
17لأن الوصية ثابتة على الموتى ، إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا
18فمن ثم الأول أيضا لم يكرس بلا دم
19لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس ، أخذ دم العجول والتيوس ، مع ماء ، وصوفا قرمزيا وزوفا ، ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب
20قائلا : هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به
21والمسكن أيضا وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم
22وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم ، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة
23فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه ، وأما السماويات عينها ، فبذبائح أفضل من هذه
24لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية ، بل إلى السماء عينها ، ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا
25ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة ، كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر
26فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ، ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه
27وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
28هكذا المسيح أيضا ، بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين ، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه
1 بطرس 4 : 1 - 11
الفصل 4
1فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد ، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية . فإن من تألم في الجسد ، كف عن الخطية
2لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد ، لشهوات الناس ، بل لإرادة الله
3لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ، سالكين في الدعارة والشهوات ، وإدمان الخمر ، والبطر ، والمنادمات ، وعبادة الأوثان المحرمة
4الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها ، مجدفين
5الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات
6فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا ، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح
7وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات
8ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا
9كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة
10ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة
11إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين
اعمال 28 : 11 - 31
الفصل 28
11وبعد ثلاثة أشهر أقلعنا في سفينة إسكندرية موسومة بعلامة الجوزاء ، كانت قد شتت في الجزيرة
12فنزلنا إلى سراكوسا ومكثنا ثلاثة أيام
13ثم من هناك درنا وأقبلنا إلى ريغيون . وبعد يوم واحد حدثت ريح جنوب ، فجئنا في اليوم الثاني إلى بوطيولي
14حيث وجدنا إخوة فطلبوا إلينا أن نمكث عندهم سبعة أيام . وهكذا أتينا إلى رومية
15ومن هناك لما سمع الإخوة بخبرنا ، خرجوا لاستقبالنا إلى فورن أبيوس والثلاثة الحوانيت . فلما رآهم بولس شكر الله وتشجع
16ولما أتينا إلى رومية سلم قائد المئة الأسرى إلى رئيس المعسكر ، وأما بولس فأذن له أن يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه
17وبعد ثلاثة أيام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود . فلما اجتمعوا قال لهم : أيها الرجال الإخوة ، مع أني لم أفعل شيئا ضد الشعب أو عوائد الآباء ، أسلمت مقيدا من أورشليم إلى أيدي الرومانيين
18الذين لما فحصوا كانوا يريدون أن يطلقوني ، لأنه لم تكن في علة واحدة للموت
19ولكن لما قاوم اليهود ، اضطررت أن أرفع دعواي إلى قيصر ، ليس كأن لي شيئا لأشتكي به على أمتي
20فلهذا السبب طلبتكم لأراكم وأكلمكم ، لأني من أجل رجاء إسرائيل موثق بهذه السلسلة
21فقالوا له : نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية ، ولا أحد من الإخوة جاء فأخبرنا أو تكلم عنك بشيء ردي
22ولكننا نستحسن أن نسمع منك ماذا ترى ، لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب أنه يقاوم في كل مكان
23فعينوا له يوما ، فجاء إليه كثيرون إلى المنزل ، فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله ، ومقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء بأمر يسوع ، من الصباح إلى المساء
24فاقتنع بعضهم بما قيل ، وبعضهم لم يؤمنوا
25فانصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض ، لما قال بولس كلمة واحدة : إنه حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي
26قائلا : اذهب إلى هذا الشعب وقل : ستسمعون سمعا ولا تفهمون ، وستنظرون نظرا ولا تبصرون
27لأن قلب هذا الشعب قد غلظ ، وبآذانهم سمعوا ثقيلا ، وأعينهم أغمضوها . لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا ، فأشفيهم
28فليكن معلوما عندكم أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم ، وهم سيسمعون
29ولما قال هذا مضى اليهود ولهم مباحثة كثيرة فيما بينهم
30وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه . وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه
31كارزا بملكوت الله ، ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة ، بلا مانع
مزامير 81 : 3 , 1 , 2
الفصل 81
3انفخوا في رأس الشهر بالبوق ، عند الهلال ليوم عيدنا
1لإمام المغنين على الجتية . لآساف . رنموا لله قوتنا . اهتفوا لإله يعقوب
2ارفعوا نغمة وهاتوا دفا ، عودا حلوا مع رباب
متى 21 : 1 - 17
الفصل 21
1ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون ، حينئذ أرسل يسوع تلميذين
2قائلا لهما : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها ، فحلاهما وأتياني بهما
3وإن قال لكما أحد شيئا ، فقولا : الرب محتاج إليهما . فللوقت يرسلهما
4فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
5قولوا لابنة صهيون : هوذا ملكك يأتيك وديعا ، راكبا على أتان وجحش ابن أتان
6فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع
7وأتيا بالأتان والجحش ، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
8والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق . وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي
10ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا
11فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
12ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ، وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام
13وقال لهم : مكتوب : بيتي بيت الصلاة يدعى . وأنتم جعلتموه مغارة لصوص
14وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم
15فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع ، والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون : أوصنا لابن داود ، غضبوا
16وقالوا له : أتسمع ما يقول هؤلاء ؟ فقال لهم يسوع : نعم أما قرأتم قط : من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحا
17ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك
مرقس 11 : 1 - 11
الفصل 11
1ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا ، عند جبل الزيتون ، أرسل اثنين من تلاميذه
2وقال لهما : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس . فحلاه وأتيا به
3وإن قال لكما أحد : لماذا تفعلان هذا ؟ فقولا : الرب محتاج إليه . فللوقت يرسله إلى هنا
4فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق ، فحلاه
5فقال لهما قوم من القيام هناك : ماذا تفعلان ، تحلان الجحش
6فقالا لهم كما أوصى يسوع . فتركوهما
7فأتيا بالجحش إلى يسوع ، وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه
8وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق . وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9والذين تقدموا ، والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا مبارك الآتي باسم الرب
10مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أوصنا في الأعالي
11فدخل يسوع أورشليم والهيكل ، ولما نظر حوله إلى كل شيء إذ كان الوقت قد أمسى ، خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر
لوقا 19 : 29 - 48
الفصل 19
29وإذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا ، عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، أرسل اثنين من تلاميذه
30قائلا : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس قط . فحلاه وأتيا به
31وإن سألكما أحد : لماذا تحلانه ؟ فقولا له هكذا : إن الرب محتاج إليه
32فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما
33وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه : لماذا تحلان الجحش
34فقالا : الرب محتاج إليه
35وأتيا به إلى يسوع ، وطرحا ثيابهما على الجحش ، وأركبا يسوع
36وفيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق
37ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ، ابتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون ويسبحون الله بصوت عظيم ، لأجل جميع القوات التي نظروا
38قائلين : مبارك الملك الآتي باسم الرب سلام في السماء ومجد في الأعالي
39وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له : يا معلم ، انتهر تلاميذك
40فأجاب وقال لهم : أقول لكم : إنه إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ
41وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها
42قائلا : إنك لو علمت أنت أيضا ، حتى في يومك هذا ، ما هو لسلامك ولكن الآن قد أخفي عن عينيك
43فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة ، ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة
44ويهدمونك وبنيك فيك ، ولا يتركون فيك حجرا على حجر ، لأنك لم تعرفي زمان افتقادك
45ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه
46قائلا لهم : مكتوب : إن بيتي بيت الصلاة . وأنتم جعلتموه مغارة لصوص
47وكان يعلم كل يوم في الهيكل ، وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه
48ولم يجدوا ما يفعلون ، لأن الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه
مزامير 65 : 1 - 2
الفصل 65
1لإمام المغنين . مزمور لداود . تسبيحة . لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون ، ولك يوفى النذر
2يا سامع الصلاة ، إليك يأتي كل بشر
يوحنا 12 : 12 - 19
الفصل 12
12وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم
13فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه ، وكانوا يصرخون : أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل
14ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب
15لا تخافي يا ابنة صهيون . هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان
16وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا ، ولكن لما تمجد يسوع ، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه ، وأنهم صنعوا هذه له
17وكان الجمع الذي معه يشهد أنه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات
18لهذا أيضا لاقاه الجمع ، لأنهم سمعوا أنه كان قد صنع هذه الآية
19فقال الفريسيون بعضهم لبعض : انظروا إنكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه
حزقيال 37 : 1 - 14
الفصل 37
1كانت علي يد الرب ، فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما
2وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة ، وإذا هي يابسة جدا
3فقال لي : يا ابن آدم ، أتحيا هذه العظام ؟ . فقلت : يا سيد الرب أنت تعلم
4فقال لي : تنبأ على هذه العظام وقل لها : أيتها العظام اليابسة ، اسمعي كلمة الرب
5هكذا قال السيد الرب لهذه العظام : هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون
6وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدا وأجعل فيكم روحا ، فتحيون وتعلمون أني أنا الرب
7فتنبأت كما أمرت . وبينما أنا أتنبأ كان صوت ، وإذا رعش ، فتقاربت العظام كل عظم إلى عظمه
8ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها ، وبسط الجلد عليها من فوق ، وليس فيها روح
9فقال لي : تنبأ للروح ، تنبأ يا ابن آدم ، وقل للروح : هكذا قال السيد الرب : هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا
10فتنبأت كما أمرني ، فدخل فيهم الروح ، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا
11ثم قال لي : يا ابن آدم ، هذه العظام هي كل بيت إسرائيل . ها هم يقولون : يبست عظامنا وهلك رجاؤنا . قد انقطعنا
12لذلك تنبأ وقل لهم : هكذا قال السيد الرب : هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي ، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل
13فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم وإصعادي إياكم من قبوركم يا شعبي
14وأجعل روحي فيكم فتحيون ، وأجعلكم في أرضكم ، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل ، يقول الرب
1 كورنثوس 15 : 1 - 23
الفصل 15
1وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به ، وقبلتموه ، وتقومون فيه
2وبه أيضا تخلصون ، إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به . إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا
3فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا : أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب
4وأنه دفن ، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
5وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
6وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ ، أكثرهم باق إلى الآن . ولكن بعضهم قد رقدوا
7وبعد ذلك ظهر ليعقوب ، ثم للرسل أجمعين
8وآخر الكل - كأنه للسقط - ظهر لي أنا
9لأني أصغر الرسل ، أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا ، لأني اضطهدت كنيسة الله
10ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم . ولكن لا أنا ، بل نعمة الله التي معي
11فسواء أنا أم أولئك ، هكذا نكرز وهكذا آمنتم
12ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات ، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات
13فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام
14وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم
15ونوجد نحن أيضا شهود زور لله ، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه ، إن كان الموتى لا يقومون
16لأنه إن كان الموتى لا يقومون ، فلا يكون المسيح قد قام
17وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم
18إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا
19إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح ، فإننا أشقى جميع الناس
20ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين
21فإنه إذ الموت بإنسان ، بإنسان أيضا قيامة الأموات
22لأنه كما في آدم يموت الجميع ، هكذا في المسيح سيحيا الجميع
23ولكن كل واحد في رتبته : المسيح باكورة ، ثم الذين للمسيح في مجيئه
مزامير 65 : 4
الفصل 65
4طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك . لنشبعن من خير بيتك ، قدس هيكلك
يوحنا 5 : 19 - 29
الفصل 5
19فأجاب يسوع وقال لهم : الحق الحق أقول لكم : لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل . لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
20لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله ، وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم
21لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي ، كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء
22لأن الآب لا يدين أحدا ، بل قد أعطى كل الدينونة للابن
23لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله
24الحق الحق أقول لكم : إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ، ولا يأتي إلى دينونة ، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة
25الحق الحق أقول لكم : إنه تأتي ساعة وهي الآن ، حين يسمع الأموات صوت ابن الله ، والسامعون يحيون
26لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته ، كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته
27وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا ، لأنه ابن الإنسان
28لا تتعجبوا من هذا ، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته
29فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة
مراثي 1 : 1 - 4
الفصل 1
1كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعب كيف صارت كأرملة العظيمة في الأمم . السيدة في البلدان صارت تحت الجزية
2تبكي في الليل بكاء ، ودموعها على خديها . ليس لها معز من كل محبيها . كل أصحابها غدروا بها ، صاروا لها أعداء
3قد سبيت يهوذا من المذلة ومن كثرة العبودية . هي تسكن بين الأمم . لا تجد راحة . قد أدركها كل طارديها بين الضيقات
4طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد . كل أبوابها خربة . كهنتها يتنهدون . عذاراها مذللة وهي في مرارة
صفنيا 3 : 11 - 20
مزامير 8 : 2 - 3
الفصل 8
2من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك ، لتسكيت عدو ومنتقم
3إذا أرى سماواتك عمل أصابعك ، القمر والنجوم التي كونتها
متى 21 : 10 - 17
الفصل 21
10ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا
11فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
12ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في ا
غروب يوم أحد الزعف
مزامير 118 : 26 - 27
الفصل 118
26مبارك الآتي باسم الرب . باركناكم من بيت الرب
27الرب هو الله وقد أنار لنا . أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح
يوحنا 12 : 1 - 11
الفصل 12
1ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
2فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم ، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
3فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
4فقال واحد من تلاميذه ، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي ، المزمع أن يسلمه
5لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
6قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء ، بل لأنه كان سارقا ، وكان الصندوق عنده ، وكان يحمل ما يلقى فيه
7فقال يسوع : اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
8لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
9فعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك ، فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط ، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من الأموات
10فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضا
11لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع
فجر يوم أحد الزعف
مزامير 104 : 4 - 138 : 1 - 2
الفصل 104
4الصانع ملائكته رياحا ، وخدامه نارا ملتهبة
5المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد
6كسوتها الغمر كثوب . فوق الجبال تقف المياه
7من انتهارك تهرب ، من صوت رعدك تفر
8تصعد إلى الجبال . تنزل إلى البقاع ، إلى الموضع الذي أسسته لها
9وضعت لها تخما لا تتعداه . لا ترجع لتغطي الأرض
10المفجر عيونا في الأودية . بين الجبال تجري
11تسقي كل حيوان البر . تكسر الفراء ظمأها
12فوقها طيور السماء تسكن . من بين الأغصان تسمع صوتا
13الساقي الجبال من علاليه . من ثمر أعمالك تشبع الأرض
14المنبت عشبا للبهائم ، وخضرة لخدمة الإنسان ، لإخراج خبز من الأرض
15وخمر تفرح قلب الإنسان ، لإلماع وجهه أكثر من الزيت ، وخبز يسند قلب الإنسان
16تشبع أشجار الرب ، أرز لبنان الذي نصبه
17حيث تعشش هناك العصافير . أما اللقلق فالسرو بيته
18الجبال العالية للوعول ، الصخور ملجأ للوبار
19صنع القمر للمواقيت . الشمس تعرف مغربها
20تجعل ظلمة فيصير ليل . فيه يدب كل حيوان الوعر
21الأشبال تزمجر لتخطف ، ولتلتمس من الله طعامها
22تشرق الشمس فتجتمع ، وفي مآويها تربض
23الإنسان يخرج إلى عمله ، وإلى شغله إلى المساء
24ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت . ملآنة الأرض من غناك
25هذا البحر الكبير الواسع الأطراف . هناك دبابات بلا عدد . صغار حيوان مع كبار
26هناك تجري السفن . لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه
27كلها إياك تترجى لترزقها قوتها في حينه
28تعطيها فتلتقط . تفتح يدك فتشبع خيرا
29تحجب وجهك فترتاع . تنزع أرواحها فتموت ، وإلى ترابها تعود
30ترسل روحك فتخلق ، وتجدد وجه الأرض
31يكون مجد الرب إلى الدهر . يفرح الرب بأعماله
32الناظر إلى الأرض فترتعد . يمس الجبال فتدخن
33أغني للرب في حياتي . أرنم لإلهي مادمت موجودا
34فيلذ له نشيدي ، وأنا أفرح بالرب
35لتبد الخطاة من الأرض والأشرار لا يكونوا بعد . باركي يا نفسي الرب . هللويا
الفصل 138
1لداود . أحمدك من كل قلبي . قدام الآلهة أرنم لك
يوحنا 1 : 43 - 51
الفصل 1
43في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل ، فوجد فيلبس فقال له : اتبعني
44وكان فيلبس من بيت صيدا ، من مدينة أندراوس وبطرس
45فيلبس وجد نثنائيل وقال له : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة
46فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ قال له فيلبس : تعال وانظر
47ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه ، فقال عنه : هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه
48قال له نثنائيل : من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة ، رأيتك
49أجاب نثنائيل وقال له : يا معلم ، أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل
50أجاب يسوع وقال له : هل آمنت لأني قلت لك : إني رأيتك تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا
51وقال له : الحق الحق أقول لكم : من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان
مزامير 87 : 3 , 5 , 7
الفصل 87
3قد قيل بك أمجاد يا مدينة الله . سلاه
5ولصهيون يقال : هذا الإنسان ، وهذا الإنسان ولد فيها ، وهي العلي يثبتها
7ومغنون كعازفين : كل السكان فيك
لوقا 1 : 39 - 56
الفصل 1
39فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا
40ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات
41فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها ، وامتلأت أليصابات من الروح القدس
42وصرخت بصوت عظيم وقالت : مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك
43فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي
44فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني
45فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب
46فقالت مريم : تعظم نفسي الرب
47وتبتهج روحي بالله مخلصي
48لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
49لأن القدير صنع بي عظائم ، واسمه قدوس
50ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه
51صنع قوة بذراعه . شتت المستكبرين بفكر قلوبهم
52أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين
53أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين
54عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة
55كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد
56فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ، ثم رجعت إلى بيتها
مزامير 34 : 7 - 8
الفصل 34
7ملاك الرب حال حول خائفيه ، وينجيهم
8ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه
لوقا 1 : 26 - 38
الفصل 1
26وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
27إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم
28فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك . مباركة أنت في النساء
29فلما رأته اضطربت من كلامه ، وفكرت : ما عسى أن تكون هذه التحية
30فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله
31وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع
32هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه
33ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية
34فقالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا
35فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
36وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
37لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله
38فقالت مريم : هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك
مزامير 103 : 20 - 21
الفصل 103
20باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة ، الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه
21باركوا الرب يا جميع جنوده ، خدامه العاملين مرضاته
متى 13 : 44 - 52
الفصل 13
44أيضا يشبه ملكوت السماوات كنزا مخفى في حقل ، وجده إنسان فأخفاه . ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل
45أيضا يشبه ملكوت السماوات إنسانا تاجرا يطلب لآلئ حسنة
46فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
47أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر ، وجامعة من كل نوع
48فلما امتلأت أصعدوها على الشاطئ ، وجلسوا وجمعوا الجياد إلى أوعية ، وأما الأردياء فطرحوها خارجا
49هكذا يكون في انقضاء العالم : يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار
50ويطرحونهم في أتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
51قال لهم يسوع : أفهمتم هذا كله ؟ فقالوا : نعم ، يا سيد
52فقال لهم : من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء
مزامير 68 : 11 - 12
الفصل 68
11الرب يعطي كلمة . المبشرات بها جند كثير
12ملوك جيوش يهربون يهربون ، الملازمة البيت تقسم الغنائم
لوقا 10 : 1 - 12
الفصل 10
1وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا ، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي
2فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
3اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب
4لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق
5وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت
6فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم
7وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
8وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم
9واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله
10وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا
11حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله
12وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
مزامير 19 : 3 - 4
الفصل 19
3لا قول ولا كلام . لا يسمع صوتهم
4في كل الأرض خرج منطقهم ، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم . جعل للشمس مسكنا فيها
متى 10 : 1 - 8
الفصل 10
1ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ، ويشفوا كل مرض وكل ضعف
2وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه : الأول سمعان الذي يقال له : بطرس ، وأندراوس أخوه . يعقوب بن زبدي ، ويوحنا أخوه
3فيلبس ، وبرثولماوس . توما ، ومتى العشار . يعقوب بن حلفى ، ولباوس الملقب تداوس
4سمعان القانوي ، ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه
5هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا
6بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
7وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين : إنه قد اقترب ملكوت السماوات
8اشفوا مرضى . طهروا برصا . أقيموا موتى . أخرجوا شياطين . مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا
مزامير 97 : 11 - 12
الفصل 97
11نور قد زرع للصديق ، وفرح للمستقيمي القلب
12افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واحمدوا ذكر قدسه
لوقا 21 : 12 - 19
الفصل 21
12وقبل هذا كله يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ، ويسلمونكم إلى مجامع وسجون ، وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل اسمي
13فيؤول ذلك لكم شهادة
14فضعوا في قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا
15لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها
16وسوف تسلمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء ، ويقتلون منكم
17وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي
18ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك
19بصبركم اقتنوا أنفسكم
مزامير 68 : 35 , 3
الفصل 68
35مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله
3والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا
متى 16 : 24 - 28
الفصل 16
24حينئذ قال يسوع لتلاميذه : إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
25فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها
26لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه
27فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
28الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته
مزامير 84 : 1 - 2
الفصل 84
1لإمام المغنين على الجتية . لبني قورح . مزمور . ما أحلى مساكنك يارب الجنود
2تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب . قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي
لوقا 13 : 22 - 30
الفصل 13
22واجتاز في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم
23فقال له واحد : يا سيد ، أقليل هم الذين يخلصون ؟ فقال لهم
24اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق ، فإني أقول لكم : إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون
25من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب ، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين : يا رب ، يا رب افتح لنا . يجيب ، ويقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم
26حينئذ تبتدئون تقولون : أكلنا قدامك وشربنا ، وعلمت في شوارعنا
27فيقول : أقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم ، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
28هناك يكون البكاء وصرير الأسنان ، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله ، وأنتم مطروحون خارجا
29ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويتكئون في ملكوت الله
30وهوذا آخرون يكونون أولين ، وأولون يكونون آخرين
مزامير 29 : 3 - 4
الفصل 29
3صوت الرب على المياه . إله المجد أرعد . الرب فوق المياه الكثيرة
4صوت الرب بالقوة . صوت الرب بالجلال
متى 3 : 13 - 17
الفصل 3
13حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه
14ولكن يوحنا منعه قائلا : أنا محتاج أن أعتمد منك ، وأنت تأتي إلي
15فأجاب يسوع وقال له : اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر . حينئذ سمح له
16فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء ، وإذا السماوات قد انفتحت له ، فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه
17وصوت من السماوات قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
مزامير 118 : 19 - 20
الفصل 118
19افتحوا لي أبواب البر . أدخل فيها وأحمد الرب
20هذا الباب للرب . الصديقون يدخلون فيه
متى 21 : 1 - 11
الفصل 21
1ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون ، حينئذ أرسل يسوع تلميذين
2قائلا لهما : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها ، فحلاهما وأتياني بهما
3وإن قال لكما أحد شيئا ، فقولا : الرب محتاج إليهما . فللوقت يرسلهما
4فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
5قولوا لابنة صهيون : هوذا ملكك يأتيك وديعا ، راكبا على أتان وجحش ابن أتان
6فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع
7وأتيا بالأتان والجحش ، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
8والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق . وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي
10ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا
11فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
مزامير 52 : 8 - 9
الفصل 52
8أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله . توكلت على رحمة الله إلى الدهر والأبد
9أحمدك إلى الدهر لأنك فعلت ، وأنتظر اسمك فإنه صالح قدام أتقيائك
لوقا 7 : 28 - 35
الفصل 7
28لأني أقول لكم : إنه بين المولودين من النساء ليس نبي أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منه
29وجميع الشعب إذ سمعوا والعشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا
30وأما الفريسيون والناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم ، غير معتمدين منه
31ثم قال الرب : فبمن أشبه أناس هذا الجيل ؟ وماذا يشبهون
32يشبهون أولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا ويقولون : زمرنا لكم فلم ترقصوا . نحنا لكم فلم تبكوا
33لأنه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا ، فتقولون : به شيطان
34جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب ، فتقولون : هوذا إنسان أكول وشريب خمر ، محب للعشارين والخطاة
35والحكمة تبررت من جميع بنيها
مزامير 68 : 19 , 35
الفصل 68
19مبارك الرب ، يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا . سلاه
35مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله
لوقا 19 : 1 - 10
الفصل 19
1ثم دخل واجتاز في أريحا
2وإذا رجل اسمه زكا ، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا
3وطلب أن يرى يسوع من هو ، ولم يقدر من الجمع ، لأنه كان قصير القامة
4فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه ، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك
5فلما جاء يسوع إلى المكان ، نظر إلى فوق فرآه ، وقال له : يا زكا ، أسرع وانزل ، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
6فأسرع ونزل وقبله فرحا
7فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين : إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
8فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين ، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف
9فقال له يسوع : اليوم حصل خلاص لهذا البيت ، إذ هو أيضا ابن إبراهيم
10لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك
قداس يوم أحد الزعف
عبرانيين 9 : 11 - 28
الفصل 9
11وأما المسيح ، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة ، فبالمسكن الأعظم والأكمل ، غير المصنوع بيد ، أي الذي ليس من هذه الخليقة
12وليس بدم تيوس وعجول ، بل بدم نفسه ، دخل مرة واحدة إلى الأقداس ، فوجد فداء أبديا
13لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين ، يقدس إلى طهارة الجسد
14فكم بالحري يكون دم المسيح ، الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب ، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي
15ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد ، لكي يكون المدعوون - إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول - ينالون وعد الميراث الأبدي
16لأنه حيث توجد وصية ، يلزم بيان موت الموصي
17لأن الوصية ثابتة على الموتى ، إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا
18فمن ثم الأول أيضا لم يكرس بلا دم
19لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس ، أخذ دم العجول والتيوس ، مع ماء ، وصوفا قرمزيا وزوفا ، ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب
20قائلا : هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به
21والمسكن أيضا وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم
22وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم ، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة
23فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه ، وأما السماويات عينها ، فبذبائح أفضل من هذه
24لأن المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية ، بل إلى السماء عينها ، ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا
25ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة ، كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر
26فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ، ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه
27وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
28هكذا المسيح أيضا ، بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين ، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه
1 بطرس 4 : 1 - 11
الفصل 4
1فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد ، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية . فإن من تألم في الجسد ، كف عن الخطية
2لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد ، لشهوات الناس ، بل لإرادة الله
3لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ، سالكين في الدعارة والشهوات ، وإدمان الخمر ، والبطر ، والمنادمات ، وعبادة الأوثان المحرمة
4الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها ، مجدفين
5الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات
6فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا ، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح
7وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات
8ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا
9كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة
10ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة
11إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين
اعمال 28 : 11 - 31
الفصل 28
11وبعد ثلاثة أشهر أقلعنا في سفينة إسكندرية موسومة بعلامة الجوزاء ، كانت قد شتت في الجزيرة
12فنزلنا إلى سراكوسا ومكثنا ثلاثة أيام
13ثم من هناك درنا وأقبلنا إلى ريغيون . وبعد يوم واحد حدثت ريح جنوب ، فجئنا في اليوم الثاني إلى بوطيولي
14حيث وجدنا إخوة فطلبوا إلينا أن نمكث عندهم سبعة أيام . وهكذا أتينا إلى رومية
15ومن هناك لما سمع الإخوة بخبرنا ، خرجوا لاستقبالنا إلى فورن أبيوس والثلاثة الحوانيت . فلما رآهم بولس شكر الله وتشجع
16ولما أتينا إلى رومية سلم قائد المئة الأسرى إلى رئيس المعسكر ، وأما بولس فأذن له أن يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه
17وبعد ثلاثة أيام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود . فلما اجتمعوا قال لهم : أيها الرجال الإخوة ، مع أني لم أفعل شيئا ضد الشعب أو عوائد الآباء ، أسلمت مقيدا من أورشليم إلى أيدي الرومانيين
18الذين لما فحصوا كانوا يريدون أن يطلقوني ، لأنه لم تكن في علة واحدة للموت
19ولكن لما قاوم اليهود ، اضطررت أن أرفع دعواي إلى قيصر ، ليس كأن لي شيئا لأشتكي به على أمتي
20فلهذا السبب طلبتكم لأراكم وأكلمكم ، لأني من أجل رجاء إسرائيل موثق بهذه السلسلة
21فقالوا له : نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية ، ولا أحد من الإخوة جاء فأخبرنا أو تكلم عنك بشيء ردي
22ولكننا نستحسن أن نسمع منك ماذا ترى ، لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب أنه يقاوم في كل مكان
23فعينوا له يوما ، فجاء إليه كثيرون إلى المنزل ، فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله ، ومقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء بأمر يسوع ، من الصباح إلى المساء
24فاقتنع بعضهم بما قيل ، وبعضهم لم يؤمنوا
25فانصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض ، لما قال بولس كلمة واحدة : إنه حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي
26قائلا : اذهب إلى هذا الشعب وقل : ستسمعون سمعا ولا تفهمون ، وستنظرون نظرا ولا تبصرون
27لأن قلب هذا الشعب قد غلظ ، وبآذانهم سمعوا ثقيلا ، وأعينهم أغمضوها . لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا ، فأشفيهم
28فليكن معلوما عندكم أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم ، وهم سيسمعون
29ولما قال هذا مضى اليهود ولهم مباحثة كثيرة فيما بينهم
30وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه . وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه
31كارزا بملكوت الله ، ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة ، بلا مانع
مزامير 81 : 3 , 1 , 2
الفصل 81
3انفخوا في رأس الشهر بالبوق ، عند الهلال ليوم عيدنا
1لإمام المغنين على الجتية . لآساف . رنموا لله قوتنا . اهتفوا لإله يعقوب
2ارفعوا نغمة وهاتوا دفا ، عودا حلوا مع رباب
متى 21 : 1 - 17
الفصل 21
1ولما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون ، حينئذ أرسل يسوع تلميذين
2قائلا لهما : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها ، فحلاهما وأتياني بهما
3وإن قال لكما أحد شيئا ، فقولا : الرب محتاج إليهما . فللوقت يرسلهما
4فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
5قولوا لابنة صهيون : هوذا ملكك يأتيك وديعا ، راكبا على أتان وجحش ابن أتان
6فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع
7وأتيا بالأتان والجحش ، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
8والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق . وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي
10ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا
11فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
12ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل ، وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام
13وقال لهم : مكتوب : بيتي بيت الصلاة يدعى . وأنتم جعلتموه مغارة لصوص
14وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم
15فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع ، والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون : أوصنا لابن داود ، غضبوا
16وقالوا له : أتسمع ما يقول هؤلاء ؟ فقال لهم يسوع : نعم أما قرأتم قط : من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحا
17ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك
مرقس 11 : 1 - 11
الفصل 11
1ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا ، عند جبل الزيتون ، أرسل اثنين من تلاميذه
2وقال لهما : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس . فحلاه وأتيا به
3وإن قال لكما أحد : لماذا تفعلان هذا ؟ فقولا : الرب محتاج إليه . فللوقت يرسله إلى هنا
4فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق ، فحلاه
5فقال لهما قوم من القيام هناك : ماذا تفعلان ، تحلان الجحش
6فقالا لهم كما أوصى يسوع . فتركوهما
7فأتيا بالجحش إلى يسوع ، وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه
8وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق . وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
9والذين تقدموا ، والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين : أوصنا مبارك الآتي باسم الرب
10مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أوصنا في الأعالي
11فدخل يسوع أورشليم والهيكل ، ولما نظر حوله إلى كل شيء إذ كان الوقت قد أمسى ، خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر
لوقا 19 : 29 - 48
الفصل 19
29وإذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا ، عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، أرسل اثنين من تلاميذه
30قائلا : اذهبا إلى القرية التي أمامكما ، وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس قط . فحلاه وأتيا به
31وإن سألكما أحد : لماذا تحلانه ؟ فقولا له هكذا : إن الرب محتاج إليه
32فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما
33وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه : لماذا تحلان الجحش
34فقالا : الرب محتاج إليه
35وأتيا به إلى يسوع ، وطرحا ثيابهما على الجحش ، وأركبا يسوع
36وفيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق
37ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ، ابتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون ويسبحون الله بصوت عظيم ، لأجل جميع القوات التي نظروا
38قائلين : مبارك الملك الآتي باسم الرب سلام في السماء ومجد في الأعالي
39وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له : يا معلم ، انتهر تلاميذك
40فأجاب وقال لهم : أقول لكم : إنه إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ
41وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها
42قائلا : إنك لو علمت أنت أيضا ، حتى في يومك هذا ، ما هو لسلامك ولكن الآن قد أخفي عن عينيك
43فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة ، ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة
44ويهدمونك وبنيك فيك ، ولا يتركون فيك حجرا على حجر ، لأنك لم تعرفي زمان افتقادك
45ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه
46قائلا لهم : مكتوب : إن بيتي بيت الصلاة . وأنتم جعلتموه مغارة لصوص
47وكان يعلم كل يوم في الهيكل ، وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه
48ولم يجدوا ما يفعلون ، لأن الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه
مزامير 65 : 1 - 2
الفصل 65
1لإمام المغنين . مزمور لداود . تسبيحة . لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون ، ولك يوفى النذر
2يا سامع الصلاة ، إليك يأتي كل بشر
يوحنا 12 : 12 - 19
الفصل 12
12وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم
13فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه ، وكانوا يصرخون : أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل
14ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب
15لا تخافي يا ابنة صهيون . هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان
16وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا ، ولكن لما تمجد يسوع ، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه ، وأنهم صنعوا هذه له
17وكان الجمع الذي معه يشهد أنه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات
18لهذا أيضا لاقاه الجمع ، لأنهم سمعوا أنه كان قد صنع هذه الآية
19فقال الفريسيون بعضهم لبعض : انظروا إنكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه
صلوات الجناز العام
حزقيال 37 : 1 - 14
الفصل 37
1كانت علي يد الرب ، فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما
2وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة ، وإذا هي يابسة جدا
3فقال لي : يا ابن آدم ، أتحيا هذه العظام ؟ . فقلت : يا سيد الرب أنت تعلم
4فقال لي : تنبأ على هذه العظام وقل لها : أيتها العظام اليابسة ، اسمعي كلمة الرب
5هكذا قال السيد الرب لهذه العظام : هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون
6وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدا وأجعل فيكم روحا ، فتحيون وتعلمون أني أنا الرب
7فتنبأت كما أمرت . وبينما أنا أتنبأ كان صوت ، وإذا رعش ، فتقاربت العظام كل عظم إلى عظمه
8ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها ، وبسط الجلد عليها من فوق ، وليس فيها روح
9فقال لي : تنبأ للروح ، تنبأ يا ابن آدم ، وقل للروح : هكذا قال السيد الرب : هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا
10فتنبأت كما أمرني ، فدخل فيهم الروح ، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا
11ثم قال لي : يا ابن آدم ، هذه العظام هي كل بيت إسرائيل . ها هم يقولون : يبست عظامنا وهلك رجاؤنا . قد انقطعنا
12لذلك تنبأ وقل لهم : هكذا قال السيد الرب : هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي ، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل
13فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم وإصعادي إياكم من قبوركم يا شعبي
14وأجعل روحي فيكم فتحيون ، وأجعلكم في أرضكم ، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل ، يقول الرب
1 كورنثوس 15 : 1 - 23
الفصل 15
1وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به ، وقبلتموه ، وتقومون فيه
2وبه أيضا تخلصون ، إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به . إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا
3فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا : أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب
4وأنه دفن ، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
5وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
6وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ ، أكثرهم باق إلى الآن . ولكن بعضهم قد رقدوا
7وبعد ذلك ظهر ليعقوب ، ثم للرسل أجمعين
8وآخر الكل - كأنه للسقط - ظهر لي أنا
9لأني أصغر الرسل ، أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا ، لأني اضطهدت كنيسة الله
10ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم . ولكن لا أنا ، بل نعمة الله التي معي
11فسواء أنا أم أولئك ، هكذا نكرز وهكذا آمنتم
12ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات ، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات
13فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام
14وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم
15ونوجد نحن أيضا شهود زور لله ، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه ، إن كان الموتى لا يقومون
16لأنه إن كان الموتى لا يقومون ، فلا يكون المسيح قد قام
17وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم
18إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا
19إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح ، فإننا أشقى جميع الناس
20ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين
21فإنه إذ الموت بإنسان ، بإنسان أيضا قيامة الأموات
22لأنه كما في آدم يموت الجميع ، هكذا في المسيح سيحيا الجميع
23ولكن كل واحد في رتبته : المسيح باكورة ، ثم الذين للمسيح في مجيئه
مزامير 65 : 4
الفصل 65
4طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك . لنشبعن من خير بيتك ، قدس هيكلك
يوحنا 5 : 19 - 29
الفصل 5
19فأجاب يسوع وقال لهم : الحق الحق أقول لكم : لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل . لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
20لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله ، وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم
21لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي ، كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء
22لأن الآب لا يدين أحدا ، بل قد أعطى كل الدينونة للابن
23لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله
24الحق الحق أقول لكم : إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ، ولا يأتي إلى دينونة ، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة
25الحق الحق أقول لكم : إنه تأتي ساعة وهي الآن ، حين يسمع الأموات صوت ابن الله ، والسامعون يحيون
26لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته ، كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته
27وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا ، لأنه ابن الإنسان
28لا تتعجبوا من هذا ، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته
29فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة
الساعة التاسعة من يوم أحد الشعانين
مراثي 1 : 1 - 4
الفصل 1
1كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعب كيف صارت كأرملة العظيمة في الأمم . السيدة في البلدان صارت تحت الجزية
2تبكي في الليل بكاء ، ودموعها على خديها . ليس لها معز من كل محبيها . كل أصحابها غدروا بها ، صاروا لها أعداء
3قد سبيت يهوذا من المذلة ومن كثرة العبودية . هي تسكن بين الأمم . لا تجد راحة . قد أدركها كل طارديها بين الضيقات
4طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد . كل أبوابها خربة . كهنتها يتنهدون . عذاراها مذللة وهي في مرارة
صفنيا 3 : 11 - 20
مزامير 8 : 2 - 3
الفصل 8
2من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك ، لتسكيت عدو ومنتقم
3إذا أرى سماواتك عمل أصابعك ، القمر والنجوم التي كونتها
متى 21 : 10 - 17
الفصل 21
10ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة : من هذا
11فقالت الجموع : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
12ودخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في ا