منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    القراءات اليومية الأربعاء, 16 أبريل 2014 --- 8 برمودة 1730

    ramzy1913
    ramzy1913
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 4903
    البلد - المدينة : القاهرة _مصر
    عدد الرسائل : 461
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 05/04/2013

    default القراءات اليومية الأربعاء, 16 أبريل 2014 --- 8 برمودة 1730

    مُساهمة من طرف ramzy1913 الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 20:27

    القراءات اليومية الأربعاء, 16 أبريل 2014 --- 8 برمودة 1730



    أسبوع البصخة المقدسة

    يوم الأربعاء من أسبوع البصخة المقدسة





    المناسبة: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
    اللحن: أتريبي
    تقشف كامل



    صباح يوم الأربعاء
    موضوع اليوم: خيانة يهوذا. وتطييب المسيح بالطيب كثير الثمن..


    الساعة الأولى من يوم الأربعاء

    خروج 17 : 1 - 7
    الفصل 17

    1ثم ارتحل كل جماعة بني إسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب أمر الرب ، ونزلوا في رفيديم . ولم يكن ماء ليشرب الشعب
    2فخاصم الشعب موسى وقالوا : أعطونا ماء لنشرب . فقال لهم موسى : لماذا تخاصمونني ؟ لماذا تجربون الرب
    3وعطش هناك الشعب إلى الماء ، وتذمر الشعب على موسى وقالوا : لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش
    4فصرخ موسى إلى الرب قائلا : ماذا أفعل بهذا الشعب ؟ بعد قليل يرجمونني
    5فقال الرب لموسى : مر قدام الشعب ، وخذ معك من شيوخ إسرائيل . وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك واذهب
    6ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب ، فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب . ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل
    7ودعا اسم الموضع مسة ومريبة من أجل مخاصمة بني إسرائيل ، ومن أجل تجربتهم للرب قائلين : أفي وسطنا الرب أم لا



    امثال 3 : 5 - 14
    الفصل 3

    5توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد
    6في كل طرقك اعرفه ، وهو يقوم سبلك
    7لا تكن حكيما في عيني نفسك . اتق الرب وابعد عن الشر
    8فيكون شفاء لسرتك ، وسقاء لعظامك
    9أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك
    10فتمتلئ خزائنك شبعا ، وتفيض معاصرك مسطارا
    11يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه
    12لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، وكأب بابن يسر به
    13طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة ، وللرجل الذي ينال الفهم
    14لأن تجارتها خير من تجارة الفضة ، وربحها خير من الذهب الخالص



    هوشع 5 : 13 - 6 : 3
    الفصل 5

    13ورأى أفرايم مرضه ويهوذا جرحه ، فمضى أفرايم إلى أشور ، وأرسل إلى ملك عدو . ولكنه لا يستطيع أن يشفيكم ولا أن يزيل منكم الجرح
    14لأني لأفرايم كالأسد ، ولبيت يهوذا كشبل الأسد . فإني أنا أفترس وأمضي وآخذ ولا منقذ
    15أذهب وأرجع إلى مكاني حتى يجازوا ويطلبوا وجهي . في ضيقهم يبكرون إلي
    الفصل 6

    1هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا ، ضرب فيجبرنا
    2يحيينا بعد يومين . في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه
    3لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر . كمطر متأخر يسقي الأرض



    سفر يشوع بن سيراخ 1 : 20 - 2 : 15
    الفصل 1

    20كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها
    21تملا كل بيتها رغائب ومخازنها غلالا
    22اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام والشفاء والعافية
    23و قد رات الحكمة واحصتها وكلتاهما عطية من الله
    24الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتعلي مجد الذين يملكونها
    25اصل الحكمة مخافة الرب وفروعها طول الايام
    26في زخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس
    27مخافة الرب تنفي الخطيئة
    28غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه
    29الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور
    30العاقل يكتم كلامه الى حين وشفاه المؤمنين تثني على عقله
    31في زخائر الحكمة امثال المعرفة
    32اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس
    33يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب
    34فان الحكمة والتاديب هما مخافة الرب والذي يرضيه
    35هو الايمان والوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز
    36لا تعاص مخافة الرب ولا تتقدم اليه بقلب وقلب
    37لا تكن مرائيا في وجوه الناس وكن محترسا لشفتيك
    38لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان
    39و يكشف الرب خفاياك ويصرعك في المجمع
    40لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا
    الفصل 2

    1يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة
    2ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب
    3انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك
    4مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
    5فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع
    6امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك
    7ايها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا
    8ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم
    9ايها المتقون للرب املوا الخيرات والسرور الابدي والرحمة
    10ايها المتقون للرب احبوه فتستنير قلوبكم
    11انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي
    12او ثبت على مخافته فخذل او دعاه فاهمل
    13فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق
    14ويل للقلوب الهيابة وللايدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين
    15ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن ولذلك لا حماية له



    سفر يشوع بن سيراخ 3 : 12 - 24
    الفصل 3

    12لا تفتخر بهوان ابيك فان هوان ابيك ليس فخرا لك
    13بل فخر الانسان بكرامة ابيه ومذلة الام عار للبنين
    14يا بني اعن اباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته
    15و ان ضعف عقله فاعذر ولا تهنه وانت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى
    16و باحتمالك هفوات امك تجزى خيرا
    17و على برك يبنى لك بيت وتذكر يوم ضيقك وكالجليد في الصحو تحل خطاياك
    18من خذل اباه فهو بمنزلة المجدف ومن غاظ امه فهو ملعون من الرب
    19يا بني اقض اعمالك بالوداعة فيحبك الانسان الصالح
    20ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب
    21لان قدرة الرب عظيمة وبالمتواضعين يمجد
    22لا تطلب ما يعييك نيله ولا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما امرك الله به فيه تامل ولا ترغب في استقصاء اعماله الكثيرة
    23فانه لا حاجة لك ان ترى المغيبات بعينيك
    24و ما جاوز اعمالك فلا تكثر الاهتمام به




    مزامير 51 : 4
    الفصل 51

    4إليك وحدك أخطأت ، والشر قدام عينيك صنعت ، لكي تتبرر في أقوالك ، وتزكو في قضائك



    مزامير 33 : 10
    الفصل 33

    10الرب أبطل مؤامرة الأمم . لاشى أفكار الشعوب




    يوحنا 11 : 46 - 57
    الفصل 11

    46وأما قوم منهم فمضوا إلى الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع
    47فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا : ماذا نصنع ؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة
    48إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به ، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا
    49فقال لهم واحد منهم ، وهو قيافا ، كان رئيسا للكهنة في تلك السنة : أنتم لستم تعرفون شيئا
    50ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها
    51ولم يقل هذا من نفسه ، بل إذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة ، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة
    52وليس عن الأمة فقط ، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد
    53فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه
    54فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية ، بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية ، إلى مدينة يقال لها أفرايم ، ومكث هناك مع تلاميذه
    55وكان فصح اليهود قريبا . فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا أنفسهم
    56فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم ، وهم واقفون في الهيكل : ماذا تظنون ؟ هل هو لا يأتي إلى العيد
    57وكان أيضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمرا أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه ، لكي يمسكوه




    الساعة الثالثة من يوم الأربعاء

    خروج 13 : 17 - 22
    الفصل 13

    17وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة ، لأن الله قال : لئلا يندم الشعب إذا رأوا حربا ويرجعوا إلى مصر
    18فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف . وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر
    19وأخذ موسى عظام يوسف معه ، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا : إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم
    20وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية
    21وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق ، وليلا في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهارا وليلا
    22لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب



    سفر يشوع بن سيراخ 22 : 7 - 18
    الفصل 22

    7الذي يعلم الاحمق يجبر اناء من خزف
    8و ينبه مستغرقا في نومه
    9من كلم الاحمق فانما يكلم متناعسا فاذا انتهى قال ماذا
    10ابك على الميت لانه فقد النور وابك على الاحمق لانه فقد العقل
    11اقلل من البكاء على الميت فانه في راحة
    12اما الاحمق فحياته اشقى من موته
    13النوح على الميت سبعة ايام والنوح على الاحمق والمنافق جميع ايام حياته
    14لا تكثر الكلام مع الجاهل ولا تخالط الغبي
    15تحفظ منه لئلا يعنتك وينجسك برجسه
    16اعرض عنه فتجد راحة ولا يغمك سفهه
    17اي شيء اثقل من الرصاص وماذا يسمى الا احمق
    18الرمل والملح والحديد اخف حملا من الانسان الجاهل




    ايوب 27 : 16 - 20
    الفصل 27

    16إن كنز فضة كالتراب ، وأعد ملابس كالطين
    17فهو يعد والبار يلبسه ، والبرئ يقسم الفضة
    18يبني بيته كالعث ، أو كمظلة صنعها الناطور
    19يضطجع غنيا ولكنه لا يضم . يفتح عينيه ولا يكون
    20الأهوال تدركه كالمياه . ليلا تختطفه الزوبعة



    ايوب 28 : 1 - 2
    الفصل 28

    1لأنه يوجد للفضة معدن ، وموضع للذهب حيث يمحصونه
    2الحديد يستخرج من التراب ، والحجر يسكب نحاسا




    امثال 4 : 4 - 5 : 4
    الفصل 4

    4وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي . احفظ وصاياي فتحيا
    5اقتن الحكمة . اقتن الفهم . لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
    6لا تتركها فتحفظك . أحببها فتصونك
    7الحكمة هي الرأس . فاقتن الحكمة ، وبكل مقتناك اقتن الفهم
    8ارفعها فتعليك . تمجدك إذا اعتنقتها
    9تعطي رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك
    10اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
    11أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
    12إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
    13تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
    14لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
    15تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
    16لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
    17لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
    18أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
    19أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به
    20يا ابني ، أصغ إلى كلامي . أمل أذنك إلى أقوالي
    21لا تبرح عن عينيك . احفظها في وسط قلبك
    22لأنها هي حياة للذين يجدونها ، ودواء لكل الجسد
    23فوق كل تحفظ احفظ قلبك ، لأن منه مخارج الحياة
    24انزع عنك التواء الفم ، وأبعد عنك انحراف الشفتين
    25لتنظر عيناك إلى قدامك ، وأجفانك إلى أمامك مستقيما
    26مهد سبيل رجلك ، فتثبت كل طرقك
    27لا تمل يمنة ولا يسرة . باعد رجلك عن الشر
    الفصل 5

    1يا ابني ، أصغ إلى حكمتي . أمل أذنك إلى فهمي
    2لحفظ التدابير ، ولتحفظ شفتاك معرفة
    3لأن شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلا ، وحنكها أنعم من الزيت
    4لكن عاقبتها مرة كالأفسنتين ، حادة كسيف ذي حدين



    مزامير 41 : 6 , 1
    الفصل 41

    6وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب . قلبه يجمع لنفسه إثما . يخرج . في الخارج يتكلم
    1لإمام المغنين . مزمور لداود . طوبى للذي ينظر إلى المسكين . في يوم الشر ينجيه الرب



    لوقا 22 : 1 - 6
    الفصل 22

    1وقرب عيد الفطير ، الذي يقال له الفصح
    2وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه ، لأنهم خافوا الشعب
    3فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي ، وهو من جملة الاثني عشر
    4فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم
    5ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة
    6فواعدهم . وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلوا من جمع




    الساعة السادسة من يوم الأربعاء

    خروج 14 : 13 - 15 : 1
    الفصل 14

    13فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى الأبد
    14الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
    15فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
    16وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
    17وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
    18فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
    19فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
    20فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
    21ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
    22فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
    23وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
    24وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
    25وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
    26فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
    27فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
    28فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
    29وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
    30فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
    31ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
    الفصل 15

    1حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر



    اشعياء 48 : 1 - 6
    الفصل 48

    1اسمعوا هذا يا بيت يعقوب ، المدعوين باسم إسرائيل ، الذين خرجوا من مياه يهوذا ، الحالفين باسم الرب ، والذين يذكرون إله إسرائيل ، ليس بالصدق ولا بالحق
    2فإنهم يسمون من مدينة القدس ويسندون إلى إله إسرائيل . رب الجنود اسمه
    3بالأوليات منذ زمان أخبرت ، ومن فمي خرجت وأنبأت بها . بغتة صنعتها فأتت
    4لمعرفتي أنك قاس ، وعضل من حديد عنقك ، وجبهتك نحاس
    5أخبرتك منذ زمان . قبلما أتت أنبأتك ، لئلا تقول : صنمي قد صنعها ، ومنحوتي ومسبوكي أمر بها
    6قد سمعت فانظر كلها . وأنتم ألا تخبرون ؟ قد أنبأتك بحديثات منذ الآن ، وبمخفيات لم تعرفها



    سفر يشوع بن سيراخ 23 : 7 - 14
    الفصل 23

    7ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه
    8انه بهما يصطاد الخاطئ وبهما يعثر القاذف والمتكبر
    9لا تعود فاك الحلف
    10و لا تالف تسمية القدوس
    11فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف ويسمي لا يتزكى
    12الرجل الحلاف يمتلئ اثما ولا يبرح السوط من بيته
    13و هو ان لم يف فعليه خطيئة وان استخف فخطيئته مضاعفة
    14و ان حلف باطلا لا يبرر وبيته يملا نوائب



    مزامير 83 : 2 , 5
    الفصل 83

    2فهوذا أعداؤك يعجون ، ومبغضوك قد رفعوا الرأس
    5لأنهم تآمروا بالقلب معا . عليك تعاهدوا عهدا



    يوحنا 12 : 1 - 8
    الفصل 12

    1ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
    2فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم ، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
    3فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
    4فقال واحد من تلاميذه ، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي ، المزمع أن يسلمه
    5لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
    6قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء ، بل لأنه كان سارقا ، وكان الصندوق عنده ، وكان يحمل ما يلقى فيه
    7فقال يسوع : اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
    8لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين




    الساعة التاسعة من يوم الأربعاء:


    تكوين 24 : 1 - 9
    الفصل 24

    1وشاخ إبراهيم وتقدم في الأيام . وبارك الرب إبراهيم في كل شيء
    2وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له : ضع يدك تحت فخذي
    3فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
    4بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق
    5فقال له العبد : ربما لا تشاء المرأة أن تتبعني إلى هذه الأرض . هل أرجع بابنك إلى الأرض التي خرجت منها
    6فقال له إبراهيم : احترز من أن ترجع بابني إلى هناك
    7الرب إله السماء الذي أخذني من بيت أبي ومن أرض ميلادي ، والذي كلمني والذي أقسم لي قائلا : لنسلك أعطي هذه الأرض ، هو يرسل ملاكه أمامك ، فتأخذ زوجة لابني من هناك
    8وإن لم تشإ المرأة أن تتبعك ، تبرأت من حلفي هذا . أما ابني فلا ترجع به إلى هناك
    9فوضع العبد يده تحت فخذ إبراهيم مولاه ، وحلف له على هذا الأمر



    عدد 20 : 1 - 13
    الفصل 20

    1وأتى بنو إسرائيل ، الجماعة كلها ، إلى برية صين في الشهر الأول . وأقام الشعب في قادش . وماتت هناك مريم ودفنت هناك
    2ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهارون
    3وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين : ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب
    4لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا
    5ولماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء ؟ ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ، ولا فيه ماء للشرب
    6فأتى موسى وهارون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجهيهما ، فتراءى لهما مجد الرب
    7وكلم الرب موسى قائلا
    8خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك ، وكلما الصخرة أمام أعينهم أن تعطي ماءها ، فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم
    9فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره
    10وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة ، فقال لهم : اسمعوا أيها المردة ، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء
    11ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين ، فخرج ماء غزير ، فشربت الجماعة ومواشيها
    12فقال الرب لموسى وهارون : من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل ، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها
    13هذا ماء مريبة ، حيث خاصم بنو إسرائيل الرب ، فتقدس فيهم



    امثال 1 : 10 - 23
    الفصل 1

    10يا ابني ، إن تملقك الخطاة فلا ترض
    11إن قالوا : هلم معنا لنكمن للدم . لنختف للبريء باطلا
    12لنبتلعهم أحياء كالهاوية ، وصحاحا كالهابطين في الجب
    13فنجد كل قنية فاخرة ، نملأ بيوتنا غنيمة
    14تلقي قرعتك وسطنا . يكون لنا جميعا كيس واحد
    15يا ابني ، لا تسلك في الطريق معهم . امنع رجلك عن مسالكهم
    16لأن أرجلهم تجري إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم
    17لأنه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح
    18أما هم فيكمنون لدم أنفسهم . يختفون لأنفسهم
    19هكذا طرق كل مولع بكسب . يأخذ نفس مقتنيه
    20الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها
    21تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها
    22قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم
    23ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي



    اشعياء 59 : 1 - 17
    الفصل 59

    1ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص ، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع
    2بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
    3لأن أيديكم قد تنجست بالدم ، وأصابعكم بالإثم . شفاهكم تكلمت بالكذب ، ولسانكم يلهج بالشر
    4ليس من يدعو بالعدل ، وليس من يحاكم بالحق . يتكلون على الباطل ، ويتكلمون بالكذب . قد حبلوا بتعب ، وولدوا إثما
    5فقسوا بيض أفعى ، ونسجوا خيوط العنكبوت . الآكل من بيضهم يموت ، والتي تكسر تخرج أفعى
    6خيوطهم لا تصير ثوبا ، ولا يكتسون بأعمالهم . أعمالهم أعمال إثم ، وفعل الظلم في أيديهم
    7أرجلهم إلى الشر تجري ، وتسرع إلى سفك الدم الزكي . أفكارهم أفكار إثم . في طرقهم اغتصاب وسحق
    8طريق السلام لم يعرفوه ، وليس في مسالكهم عدل . جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة . كل من يسير فيها لا يعرف سلاما
    9من أجل ذلك ابتعد الحق عنا ، ولم يدركنا العدل . ننتظر نورا فإذا ظلام . ضياء فنسير في ظلام دامس
    10نتلمس الحائط كعمي ، وكالذي بلا أعين نتجسس . قد عثرنا في الظهر كما في العتمة ، في الضباب كموتى
    11نزأر كلنا كدبة ، وكحمام هدرا نهدر . ننتظر عدلا وليس هو ، وخلاصا فيبتعد عنا
    12لأن معاصينا كثرت أمامك ، وخطايانا تشهد علينا ، لأن معاصينا معنا ، وآثامنا نعرفها
    13تعدينا وكذبنا على الرب ، وحدنا من وراء إلهنا . تكلمنا بالظلم والمعصية . حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب
    14وقد ارتد الحق إلى الوراء ، والعدل يقف بعيدا . لأن الصدق سقط في الشارع ، والاستقامة لا تستطيع الدخول
    15وصار الصدق معدوما ، والحائد عن الشر يسلب . فرأى الرب وساء في عينيه أنه ليس عدل
    16فرأى أنه ليس إنسان ، وتحير من أنه ليس شفيع . فخلصت ذراعه لنفسه ، وبره هو عضده
    17فلبس البر كدرع ، وخوذة الخلاص على رأسه . ولبس ثياب الانتقام كلباس ، واكتسى بالغيرة كرداء



    زكريا 11 : 11 - 14
    الفصل 11

    11فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب
    12فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة
    13فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب
    14ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل




    مزامير 41 : 5 - 6
    الفصل 41

    5أعدائي يتقاولون علي بشر : متى يموت ويبيد اسمه
    6وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب . قلبه يجمع لنفسه إثما . يخرج . في الخارج يتكلم



    متى 26 : 3 - 16
    الفصل 26

    3حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
    4وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه
    5ولكنهم قالوا : ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
    6وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص
    7تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن ، فسكبته على رأسه وهو متكئ
    8فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين : لماذا هذا الإتلاف
    9لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء
    10فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة ؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا
    11لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
    12فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني
    13الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
    14حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر ، الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي ، إلى رؤساء الكهنة
    15وقال : ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم ؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة
    16ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه




    الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء المبارك

    اشعياء 28 : 16 - 29
    الفصل 28

    16لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب
    17وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة
    18ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس
    19كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا
    20لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف
    21لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب
    22فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض
    23اصغوا واسمعوا صوتي . انصتوا واسمعوا قولي
    24هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع ، ويشق أرضه ويمهدها
    25أليس أنه إذا سوى وجهها يبذر الشونيز ويذري الكمون ، ويضع الحنطة في أتلام ، والشعير في مكان معين ، والقطاني في حدودها
    26فيرشده . بالحق يعلمه إلهه
    27إن الشونيز لا يدرس بالنورج ، ولا تدار بكرة العجلة على الكمون ، بل بالقضيب يخبط الشونيز ، والكمون بالعصا
    28يدق القمح لأنه لا يدرسه إلى الأبد ، فيسوق بكرة عجلته وخيله . لا يسحقه
    29هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود . عجيب الرأي عظيم الفهم



    مزامير 6 : 2 - 69 : 17
    الفصل 6

    2ارحمني يارب لأني ضعيف . اشفني يارب لأن عظامي قد رجفت
    3ونفسي قد ارتاعت جدا . وأنت يارب ، فحتى متى
    4عد يارب . نج نفسي . خلصني من أجل رحمتك
    5لأنه ليس في الموت ذكرك . في الهاوية من يحمدك
    6تعبت في تنهدي . أعوم في كل ليلة سريري بدموعي . أذوب فراشي
    7ساخت من الغم عيني . شاخت من كل مضايقي
    8ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم ، لأن الرب قد سمع صوت بكائي
    9سمع الرب تضرعي . الرب يقبل صلاتي
    10جميع أعدائي يخزون ويرتاعون جدا . يعودون ويخزون بغتة
    الفصل 69

    1لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي



    يوحنا 12 : 27 - 36
    الفصل 12

    27الآن نفسي قد اضطربت . وماذا أقول : أيها الآب نجني من هذه الساعة ؟ ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة
    28أيها الآب مجد اسمك . فجاء صوت من السماء : مجدت ، وأمجد أيضا
    29فالجمع الذي كان واقفا وسمع ، قال : قد حدث رعد . وآخرون قالوا : قد كلمه ملاك
    30أجاب يسوع وقال : ليس من أجلي صار هذا الصوت ، بل من أجلكم
    31الآن دينونة هذا العالم . الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا
    32وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع
    33قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
    34فأجابه الجمع : نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد ، فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان ؟ من هو هذا ابن الإنسان
    35فقال لهم يسوع : النور معكم زمانا قليلا بعد ، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام . والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب
    36ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم




    ليلة الخميس
    موضوع اليوم: + يسوع واحد مع الآب.


    الساعة الأولى من ليلة يوم الخميس المبارك

    حزقيال 43 : 5 - 11
    الفصل 43

    5فحملني روح وأتى بي إلى الدار الداخلية ، وإذا بمجد الرب قد ملأ البيت
    6وسمعته يكلمني من البيت ، وكان رجل واقفا عندي
    7وقال لي : يا ابن آدم ، هذا مكان كرسيي ومكان باطن قدمي حيث أسكن في وسط بني إسرائيل إلى الأبد ، ولا ينجس بعد بيت إسرائيل اسمي القدوس ، لا هم ولا ملوكهم ، لا بزناهم ولا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم
    8بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي ، وقوائمهم لدى قوائمي ، وبيني وبينهم حائط ، فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها ، فأفنيتهم بغضبي
    9فليبعدوا عني الآن زناهم وجثث ملوكهم فأسكن في وسطهم إلى الأبد
    10وأنت يا ابن آدم ، فأخبر بيت إسرائيل عن البيت ليخزوا من آثامهم ، وليقيسوا الرسم
    11فإن خزوا من كل ما فعلوه ، فعرفهم صورة البيت ورسمه ومخارجه ومداخله وكل أشكاله وكل فرائضه وكل أشكاله وكل شرائعه ، واكتب ذلك قدام أعينهم ليحفظوا كل رسومه وكل فرائضه ويعملوا بها



    مزامير 69 : 1 , 16
    الفصل 69

    1لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي
    16استجب لي يارب ، لأن رحمتك صالحة . ككثرة مراحمك التفت إلي



    يوحنا 10 : 17 - 21
    الفصل 10

    17لهذا يحبني الآب ، لأني أضع نفسي لآخذها أيضا
    18ليس أحد يأخذها مني ، بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا . هذه الوصية قبلتها من أبي
    19فحدث أيضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام
    20فقال كثيرون منهم : به شيطان وهو يهذي . لماذا تستمعون له
    21آخرون قالوا : ليس هذا كلام من به شيطان . ألعل شيطانا يقدر أن يفتح أعين العميان




    الساعة الثالثة من ليلة يوم الخميس المبارك

    عاموس 4 : 4 - 13
    الفصل 4

    4هلم إلى بيت إيل ، وأذنبوا إلى الجلجال ، وأكثروا الذنوب ، وأحضروا كل صباح ذبائحكم ، وكل ثلاثة أيام عشوركم
    5وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر ، ونادوا بنوافل وسمعوا ، لأنكم هكذا أحببتم يا بني إسرائيل ، يقول السيد الرب
    6وأنا أيضا أعطيتكم نظافة الأسنان في جميع مدنكم ، وعوز الخبز في جميع أماكنكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
    7وأنا أيضا منعت عنكم المطر إذ بقي ثلاثة أشهر للحصاد ، وأمطرت على مدينة واحدة ، وعلى مدينة أخرى لم أمطر . أمطر على ضيعة واحدة ، والضيعة التي لم يمطر عليها جفت
    8فجالت مدينتان أو ثلاث إلى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
    9ضربتكم باللفح واليرقان . كثيرا ما أكل القمص جناتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
    10أرسلت بينكم وبأ على طريقة مصر . قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم ، وأصعدت نتن محالكم حتى إلى أنوفكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
    11قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة ، فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
    12لذلك هكذا أصنع بك يا إسرائيل . فمن أجل أني أصنع بك هذا ، فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل
    13فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره ، الذي يجعل الفجر ظلاما ، ويمشي على مشارف الأرض ، يهوه إله الجنود اسمه



    مزامير 55 : 21 , 1
    الفصل 55

    21أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته ، وهي سيوف مسلولة
    1لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي



    مرقس 14 : 3 - 11
    الفصل 14

    3وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، وهو متكئ ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن . فكسرت القارورة وسكبته على رأسه
    4وكان قوم مغتاظين في أنفسهم ، فقالوا : لماذا كان تلف الطيب هذا
    5لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء . وكانوا يؤنبونها
    6أما يسوع فقال : اتركوها لماذا تزعجونها ؟ قد عملت بي عملا حسنا
    7لأن الفقراء معكم في كل حين ، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا . وأما أنا فلست معكم في كل حين
    8عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
    9الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه ، تذكارا لها
    10ثم إن يهوذا الإسخريوطي ، واحدا من الاثني عشر ، مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم
    11ولما سمعوا فرحوا ، ووعدوه أن يعطوه فضة . وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة




    الساعة السادسة من ليلة يوم الخميس المبارك

    عاموس 3 : 1 - 11
    الفصل 3

    1اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل ، على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا
    2إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض ، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم
    3هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا
    4هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة ؟ هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف
    5هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شرك ؟ هل يرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا
    6أم يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد ؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها
    7إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء
    8الأسد قد زمجر ، فمن لا يخاف ؟ السيد الرب قد تكلم ، فمن لا يتنبأ
    9نادوا على القصور في أشدود ، وعلى القصور في أرض مصر ، وقولوا : اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها
    10فإنهم لا يعرفون أن يصنعوا الاستقامة ، يقول الرب . أولئك الذين يخزنون الظلم والاغتصاب في قصورهم
    11لذلك هكذا قال السيد الرب : ضيق حتى في كل ناحية من الأرض ، فينزل عنك عزك وتنهب قصورك



    مزامير 140 : 1 - 2
    الفصل 140

    1لإمام المغنين . مزمور لداود . أنقذني يارب من أهل الشر . من رجل الظلم احفظني
    2الذين يتفكرون بشرور في قلوبهم . اليوم كله يجتمعون للقتال



    يوحنا 12 : 36 - 43
    الفصل 12

    36ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
    37ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به
    38ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب
    39لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا
    40قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم
    41قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه
    42ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا ، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع
    43لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله




    الساعة التاسعة من ليلة يوم الخميس المبارك

    حزقيال 20 : 27 - 33
    الفصل 20

    27لأجل ذلك كلم بيت إسرائيل يا ابن آدم ، وقل لهم : هكذا قال السيد الرب : في هذا أيضا جدف علي آباؤكم ، إذ خانوني خيانة
    28لما أتيت بهم إلى الأرض التي رفعت لهم يدي لأعطيهم إياها ، فرأوا كل تل عال وكل شجرة غبياء ، فذبحوا هناك ذبائحهم ، وقربوا هناك قرابينهم المغيظة ، وقدموا هناك روائح سرورهم ، وسكبوا هناك سكائبهم
    29فقلت لهم : ما هذه المرتفعة التي تأتون إليها ؟ فدعي اسمها مرتفعة إلى هذا اليوم
    30لذلك قل لبيت إسرائيل : هكذا قال السيد الرب : هل تنجستم بطريق آبائكم ، وزنيتم وراء أرجاسهم
    31وبتقديم عطاياكم وإجازة أبنائكم في النار ، تتنجسون بكل أصنامكم إلى اليوم . فهل أسأل منكم يا بيت إسرائيل ؟ حي أنا ، يقول السيد الرب ، لا أسأل منكم
    32والذي يخطر ببالكم لن يكون ، إذ تقولون : نكون كالأمم ، كقبائل الأراضي فنعبد الخشب والحجر
    33حي أنا ، يقول السيد الرب ، إني بيد قوية وبذراع ممدودة ، وبسخط مسكوب أملك عليكم



    مزامير 7 : 1 - 2
    الفصل 7

    1شجوية لداود ، غناها للرب بسبب كلام كوش البنياميني . يارب إلهي ، عليك توكلت . خلصني من كل الذين يطردونني ونجني
    2لئلا يفترس كأسد نفسي هاشما إياها ولا منقذ



    يوحنا 10 : 29 - 38
    الفصل 10

    29أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي
    30أنا والآب واحد
    31فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه
    32أجابهم يسوع : أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي . بسبب أي عمل منها ترجمونني
    33أجابه اليهود قائلين : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن ، بل لأجل تجديف ، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها
    34أجابهم يسوع : أليس مكتوبا في ناموسكم : أنا قلت إنكم آلهة
    35إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ، ولا يمكن أن ينقض المكتوب
    36فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم ، أتقولون له : إنك تجدف ، لأني قلت : إني ابن الله
    37إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي
    38ولكن إن كنت أعمل ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه




    الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الخميس المبارك

    ارميا 8 : 4 - 10
    الفصل 8

    4وتقول لهم : هكذا قال الرب : هل يسقطون ولا يقومون ، أو يرتد أحد ولا يرجع
    5فلماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادا دائما ؟ تمسكوا بالمكر . أبوا أن يرجعوا
    6صغيت وسمعت . بغير المستقيم يتكلمون . ليس أحد يتوب عن شره قائلا : ماذا عملت ؟ كل واحد رجع إلى مسراه كفرس ثائر في الحرب
    7بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده ، واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما . أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب
    8كيف تقولون : نحن حكماء وشريعة الرب معنا ؟ حقا إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب
    9خزي الحكماء . ارتاعوا وأخذوا . ها قد رفضوا كلمة الرب ، فأية حكمة لهم
    10لذلك أعطي نساءهم لآخرين ، وحقولهم لمالكين ، لأنهم من الصغير إلى الكبير ، كل واحد مولع بالربح . من النبي إلى الكاهن ، كل واحد يعمل بالكذب



    مزامير 62 : 7 , 6
    الفصل 62

    7على الله خلاصي ومجدي ، صخرة قوتي ، محتماي في الله
    6إنما هو صخرتي وخلاصي ، ملجإي فلا أتزعزع



    يوحنا 12 : 44 - 50
    الفصل 12

    44فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني
    45والذي يراني يرى الذي أرسلني
    46أنا قد جئت نورا إلى العالم ، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
    47وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم
    48من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
    49لأني لم أتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم
    50وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية . فما أتكلم أنا به ، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم


    القراءات اليومية الأربعاء, 16 أبريل 2014 --- 8 برمودة 1730 K28Fcx

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 8 نوفمبر 2024 - 17:49