القراءات اليومية الجمعة, 18 أبريل 2014 --- 10 برمودة 1730
المناسبة: يوم الجمعة الكبيرة من أسبوع البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
موضوع اليوم:
+ يهوذا يخنق نفسه.
+ يسوع أمام بيلاطس.
+ الجنود يهزأون بيسوع.
+ الصلب.
+ موت المسيح.
+ دَفْن المسيح.
آية اليوم :
اشعياء 53 : 5
الفصل 53
5وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا
تثنية 8 : 19 - 9 : 24
الفصل 8
19وإن نسيت الرب إلهك ، وذهبت وراء آلهة أخرى وعبدتها وسجدت لها ، أشهد عليكم اليوم أنكم تبيدون لا محالة
20كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون ، لأجل أنكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم
الفصل 9
1اسمع يا إسرائيل ، أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا أكبر وأعظم منك ، ومدنا عظيمة ومحصنة إلى السماء
2قوما عظاما وطوالا ، بني عناق الذين عرفتهم وسمعت : من يقف في وجه بني عناق
3فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة . هو يبيدهم ويذلهم أمامك ، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب
4لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب إلهك من أمامك قائلا : لأجل بري أدخلني الرب لأمتلك هذه الأرض . ولأجل إثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من أمامك
5ليس لأجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك أرضهم ، بل لأجل إثم أولئك الشعوب يطردهم الرب إلهك من أمامك ، ولكي يفي بالكلام الذي أقسم الرب عليه لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب
6فاعلم أنه ليس لأجل برك يعطيك الرب إلهك هذه الأرض الجيدة لتمتلكها ، لأنك شعب صلب الرقبة
7اذكر . لا تنس كيف أسخطت الرب إلهك في البرية . من اليوم الذي خرجت فيه من أرض مصر حتى أتيتم إلى هذا المكان كنتم تقاومون الرب
8حتى في حوريب أسخطتم الرب ، فغضب الرب عليكم ليبيدكم
9حين صعدت إلى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر ، لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم ، أقمت في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لا آكل خبزا ولا أشرب ماء
10وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله ، وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع
11وفي نهاية الأربعين نهارا والأربعين ليلة ، لما أعطاني الرب لوحي الحجر ، لوحي العهد
12قال الرب لي : قم انزل عاجلا من هنا ، لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر . زاغوا سريعا عن الطريق التي أوصيتهم . صنعوا لأنفسهم تمثالا مسبوكا
13وكلمني الرب قائلا : رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة
14اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء ، وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم
15فانصرفت ونزلت من الجبل ، والجبل يشتعل بالنار ، ولوحا العهد في يدي
16فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم ، وصنعتم لأنفسكم عجلا مسبوكا ، وزغتم سريعا عن الطريق التي أوصاكم بها الرب
17فأخذت اللوحين وطرحتهما من يدي وكسرتهما أمام أعينكم
18ثم سقطت أمام الرب كالأول أربعين نهارا وأربعين ليلة ، لا آكل خبزا ولا أشرب ماء ، من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام الرب لإغاظته
19لأني فزعت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم . فسمع لي الرب تلك المرة أيضا
20وعلى هارون غضب الرب جدا ليبيده . فصليت أيضا من أجل هارون في ذلك الوقت
21وأما خطيتكم ، العجل الذي صنعتموه ، فأخذته وأحرقته بالنار ، ورضضته وطحنته جيدا حتى نعم كالغبار . ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل
22وفي تبعيرة ومسة وقبروت هتأوة أسخطتم الرب
23وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلا : اصعدوا امتلكوا الأرض التي أعطيتكم ، عصيتم قول الرب إلهكم ولم تصدقوه ولم تسمعوا لقوله
24قد كنتم تعصون الرب منذ يوم عرفتكم
اشعياء 1 : 2 - 9
الفصل 1
2اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض ، لأن الرب يتكلم : ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي
3الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما إسرائيل فلا يعرف . شعبي لا يفهم
4ويل للأمة الخاطئة ، الشعب الثقيل الإثم ، نسل فاعلي الشر ، أولاد مفسدين تركوا الرب ، استهانوا بقدوس إسرائيل ، ارتدوا إلى وراء
5على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض ، وكل القلب سقيم
6من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة ، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت
7بلادكم خربة . مدنكم محرقة بالنار . أرضكم تأكلها غرباء قدامكم ، وهي خربة كانقلاب الغرباء
8فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم ، كخيمة في مقثأة ، كمدينة محاصرة
9لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة ، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة
اشعياء 2 : 10 - 21
الفصل 2
10ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته
11توضع عينا تشامخ الإنسان ، وتخفض رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
12فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال ، وعلى كل مرتفع فيوضع
13وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع ، وعلى كل بلوط باشان
14وعلى كل الجبال العالية ، وعلى كل التلال المرتفعة
15وعلى كل برج عال ، وعلى كل سور منيع
16وعلى كل سفن ترشيش ، وعلى كل الأعلام البهجة
17فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
18وتزول الأوثان بتمامها
19ويدخلون في مغاير الصخور ، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب ، ومن بهاء عظمته ، عند قيامه ليرعب الأرض
20في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية ، التي عملوها له للسجود ، للجرذان والخفافيش
21ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل ، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض
ارميا 22 : 29 - 23 : 6
الفصل 22
29يا أرض ، يا أرض ، يا أرض اسمعي كلمة الرب
30هكذا قال الرب : اكتبوا هذا الرجل عقيما ، رجلا لا ينجح في أيامه ، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا
الفصل 23
1ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي ، يقول الرب
2لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي : أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها . هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم ، يقول الرب
3وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها ، وأردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر
4وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد ولا تفقد ، يقول الرب
5ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأقيم لداود غصن بر ، فيملك ملك وينجح ، ويجري حقا وعدلا في الأرض
6في أيامه يخلص يهوذا ، ويسكن إسرائيل آمنا ، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به : الرب برنا
اشعياء 24 : 1 - 13
الفصل 24
1هوذا الرب يخلي الأرض ويفرغها ويقلب وجهها ويبدد سكانها
2وكما يكون الشعب هكذا الكاهن . كما العبد هكذا سيده . كما الأمة هكذا سيدتها . كما الشاري هكذا البائع . كما المقرض هكذا المقترض . وكما الدائن هكذا المديون
3تفرغ الأرض إفراغا وتنهب نهبا ، لأن الرب قد تكلم بهذا القول
4ناحت ذبلت الأرض . حزنت ذبلت المسكونة . حزن مرتفعو شعب الأرض
5والأرض تدنست تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع ، غيروا الفريضة ، نكثوا العهد الأبدي
6لذلك لعنة أكلت الأرض وعوقب الساكنون فيها . لذلك احترق سكان الأرض وبقي أناس قلائل
7ناح المسطار ، ذبلت الكرمة ، أن كل مسروري القلوب
8بطل فرح الدفوف ، انقطع ضجيج المبتهجين ، بطل فرح العود
9لا يشربون خمرا بالغناء . يكون المسكر مرا لشاربيه
10دمرت قرية الخراب . أغلق كل بيت عن الدخول
11صراخ على الخمر في الأزقة . غرب كل فرح . انتفى سرور الأرض
12الباقي في المدينة خراب ، وضرب الباب ردما
13إنه هكذا يكون في وسط الأرض بين الشعوب كنفاضة زيتونة ، كالخصاصة إذ انتهى القطاف
سفر الحكمة 2 : 12 - 22
الفصل 2
12و لنكمن للصديق فانه ثقيل علينا يقاوم اعمالنا ويقرعنا على مخالفتنا للناموس ويفضح ذنوب سيرتنا
13يزعم ان عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب
14و قد صار لنا عذولا حتى على افكارنا
15بل منظره ثقيل علينا لان سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم
16قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس ويغبط موت الصديقين ويتباهى بان الله ابوه
17فلننظر هل اقواله حق ولنختبر كيف تكون عاقبته
18فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه
19فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره
20و لنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم
21هذا ما ارتاوه فضلوا لان شرهم اعماهم
22فلم يدركوا اسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة
ايوب 12 : 18 - 13 : 1
الفصل 12
18يحل مناطق الملوك ، ويشد أحقاءهم بوثاق
19يذهب بالكهنة أسرى ، ويقلب الأقوياء
20يقطع كلام الأمناء ، وينزع ذوق الشيوخ
21يلقي هوانا على الشرفاء ، ويرخي منطقة الأشداء
22يكشف العمائق من الظلام ، ويخرج ظل الموت إلى النور
23يكثر الأمم ثم يبيدها . يوسع للأمم ثم يجليها
24ينزع عقول رؤساء شعب الأرض ، ويضلهم في تيه بلا طريق
25يتلمسون في الظلام وليس نور ، ويرنحهم مثل السكران
الفصل 13
1هذا كله رأته عيني . سمعته أذني وفطنت به
زكريا 11 : 11 - 14
الفصل 11
11فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب
12فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة
13فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب
14ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل
ميخا 1 : 16 - 2 : 3
الفصل 1
16كوني قرعاء وجزي من أجل بني تنعمك . وسعي قرعتك كالنسر ، لأنهم قد انتفوا عنك
الفصل 2
1ويل للمفتكرين بالبطل ، والصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لأنه في قدرة يدهم
2فإنهم يشتهون الحقول ويغتصبونها ، والبيوت ويأخذونها ، ويظلمون الرجل وبيته والإنسان وميراثه
3لذلك هكذا قال الرب : هأنذا أفتكر على هذه العشيرة بشر لا تزيلون منه أعناقكم ، ولا تسلكون بالتشامخ لأنه زمان رديء
ميخا 7 : 1 - 8
الفصل 7
1ويل لي لأني صرت كجنى الصيف ، كخصاصة القطاف ، لا عنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي
2قد باد التقي من الأرض ، وليس مستقيم بين الناس . جميعهم يكمنون للدماء ، يصطادون بعضهم بعضا بشبكة
3اليدان إلى الشر مجتهدتان . الرئيس طالب والقاضي بالهدية ، والكبير متكلم بهوى نفسه فيعكشونها
4أحسنهم مثل العوسج ، وأعدلهم من سياج الشوك . يوم مراقبيك عقابك قد جاء . الآن يكون ارتباكهم
5لا تأتمنوا صاحبا . لا تثقوا بصديق . احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك
6لأن الابن مستهين بالأب ، والبنت قائمة على أمها ، والكنة على حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته
7ولكنني أراقب الرب ، أصبر لإله خلاصي . يسمعني إلهي
8لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي
1 كورنثوس 1 : 23 - 2 : 4
الفصل 1
23ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا : لليهود عثرة ، ولليونانيين جهالة
24وأما للمدعوين : يهودا ويونانيين ، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله
25لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس
26فانظروا دعوتكم أيها الإخوة ، أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ، ليس كثيرون أقوياء ، ليس كثيرون شرفاء
27بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء
28واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود
29لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه
30ومنه أنتم بالمسيح يسوع ، الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء
31حتى كما هو مكتوب : من افتخر فليفتخر بالرب
الفصل 2
1وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله
2لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا
3وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة
4وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة
مزامير 27 : 12
الفصل 27
12لا تسلمني إلى مرام مضايقي ، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم
مزامير 35 : 11 , 12 , 16
الفصل 35
11شهود زور يقومون ، وعما لم أعلم يسألونني
12يجازونني عن الخير شرا ، ثكلا لنفسي
16بين الفجار المجان لأجل كعكة حرقوا علي أسنانهم
متى 27 : 1 - 14
الفصل 27
1ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه
2فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي
3حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
4قائلا : قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا . فقالوا : ماذا علينا ؟ أنت أبصر
5فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ، ثم مضى وخنق نفسه
6فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا : لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم
7فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء
8لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم
9حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : وأخذوا الثلاثين من الفضة ، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل
10وأعطوها عن حقل الفخاري ، كما أمرني الرب
11فوقف يسوع أمام الوالي . فسأله الوالي قائلا : أأنت ملك اليهود ؟ فقال له يسوع : أنت تقول
12وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء
13فقال له بيلاطس : أما تسمع كم يشهدون عليك
14فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة ، حتى تعجب الوالي جدا
مرقس 15 : 1 - 5
الفصل 15
1وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله ، فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس
2فسأله بيلاطس : أنت ملك اليهود ؟ فأجاب وقال له : أنت تقول
3وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا
4فسأله بيلاطس أيضا قائلا : أما تجيب بشيء ؟ انظر كم يشهدون عليك
5فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس
لوقا 22 : 66 - 23 : 12
الفصل 22
66ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب : رؤساء الكهنة والكتبة ، وأصعدوه إلى مجمعهم
67قائلين : إن كنت أنت المسيح ، فقل لنا . فقال لهم : إن قلت لكم لا تصدقون
68وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني
69منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله
70فقال الجميع : أفأنت ابن الله ؟ فقال لهم : أنتم تقولون إني أنا هو
71فقالوا : ما حاجتنا بعد إلى شهادة ؟ لأننا نحن سمعنا من فمه
الفصل 23
1فقام كل جمهورهم وجاءوا به إلى بيلاطس
2وابتدأوا يشتكون عليه قائلين : إننا وجدنا هذا يفسد الأمة ، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر ، قائلا : إنه هو مسيح ملك
3فسأله بيلاطس قائلا : أنت ملك اليهود ؟ فأجابه وقال : أنت تقول
4فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع : إني لا أجد علة في هذا الإنسان
5فكانوا يشددون قائلين : إنه يهيج الشعب وهو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا
6فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل ، سأل : هل الرجل جليلي
7وحين علم أنه من سلطنة هيرودس ، أرسله إلى هيرودس ، إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم
8وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا ، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه ، لسماعه عنه أشياء كثيرة ، وترجى أن يري آية تصنع منه
9وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء
10ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد
11فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به ، وألبسه لباسا لامعا ، ورده إلى بيلاطس
12فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم ، لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما
يوحنا 18 : 28 - 40
الفصل 18
28ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح . ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا ، فيأكلون الفصح
29فخرج بيلاطس إليهم وقال : أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان
30أجابوا وقالوا له : لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك
31فقال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم . فقال له اليهود : لا يجوز لنا أن نقتل أحدا
32ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
33ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له : أنت ملك اليهود
34أجابه يسوع : أمن ذاتك تقول هذا ، أم آخرون قالوا لك عني
35أجابه بيلاطس : ألعلي أنا يهودي ؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت
36أجاب يسوع : مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم ، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا
37فقال له بيلاطس : أفأنت إذا ملك ؟ أجاب يسوع : أنت تقول : إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق . كل من هو من الحق يسمع صوتي
38قال له بيلاطس : ما هو الحق ؟ . ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم : أنا لست أجد فيه علة واحدة
39ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح . أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
40فصرخوا أيضا جميعهم قائلين : ليس هذا بل باراباس . وكان باراباس لصا
تكوين 48 : 1 - 19
الفصل 48
1وحدث بعد هذه الأمور أنه قيل ليوسف : هوذا أبوك مريض . فأخذ معه ابنيه منسى وأفرايم
2فأخبر يعقوب وقيل له : هوذا ابنك يوسف قادم إليك . فتشدد إسرائيل وجلس على السرير
3وقال يعقوب ليوسف : الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز ، في أرض كنعان ، وباركني
4وقال لي : ها أنا أجعلك مثمرا وأكثرك ، وأجعلك جمهورا من الأمم ، وأعطي نسلك هذه الأرض من بعدك ملكا أبديا
5والآن ابناك المولودان لك في أرض مصر ، قبلما أتيت إليك إلى مصر هما لي . أفرايم ومنسى كرأوبين وشمعون يكونان لي
6وأما أولأدك الذين تلد بعدهما فيكونون لك . على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم
7وأنا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في أرض كنعان في الطريق ، إذ بقيت مسافة من الأرض حتى آتي إلى أفراتة ، فدفنتها هناك في طريق أفراتة ، التي هي بيت لحم
8ورأى إسرائيل ابني يوسف فقال : من هذان
9فقال يوسف لأبيه : هما ابناي اللذان أعطاني الله ههنا . فقال : قدمهما إلي لأباركهما
10وأما عينا إسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة ، لا يقدر أن يبصر ، فقربهما إليه فقبلهما واحتضنهما
11وقال إسرائيل ليوسف : لم أكن أظن أني أرى وجهك ، وهوذا الله قد أراني نسلك أيضا
12ثم أخرجهما يوسف من بين ركبتيه وسجد أمام وجهه إلى الأرض
13وأخذ يوسف الاثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى بيساره عن يمين إسرائيل وقربهما إليه
14فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير ، ويساره على رأس منسى . وضع يديه بفطنة فإن منسى كان البكر
15وبارك يوسف وقال : الله الذي سار أمامه أبواي إبراهيم وإسحاق ، الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم
16الملاك الذي خلصني من كل شر ، يبارك الغلامين . وليدع عليهما اسمي واسم أبوي إبراهيم وإسحاق ، وليكثرا كثيرا في الأرض
17فلما رأى يوسف أن أباه وضع يده اليمنى على رأس أفرايم ، ساء ذلك في عينيه ، فأمسك بيد أبيه لينقلها عن رأس أفرايم إلى رأس منسى
18وقال يوسف لأبيه : ليس هكذا يا أبي ، لأن هذا هو البكر . ضع يمينك على رأسه
19فأبى أبوه وقال : علمت يا ابني ، علمت . هو أيضا يكون شعبا ، وهو أيضا يصير كبيرا . ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه ، ونسله يكون جمهورا من الأمم
اشعياء 50 : 4 - 9
الفصل 50
4أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة . يوقظ كل صباح ، يوقظ لي أذنا ، لأسمع كالمتعلمين
5السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند . إلى الوراء لم أرتد
6بذلت ظهري للضاربين ، وخدي للناتفين . وجهي لم أستر عن العار والبصق
7والسيد الرب يعينني ، لذلك لا أخجل . لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى
8قريب هو الذي يبررني . من يخاصمني ؟ لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ؟ ليتقدم إلي
9هوذا السيد الرب يعينني . من هو الذي يحكم علي ؟ هوذا كلهم كالثوب يبلون . يأكلهم العث
اشعياء 3 : 9 - 15
الفصل 3
9نظر وجوههم يشهد عليهم ، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم . لا يخفونها . ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا
10قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم
11ويل للشرير . شر لأن مجازاة يديه تعمل به
12شعبي ظالموه أولاد ، ونساء يتسلطن عليه . يا شعبي ، مرشدوك مضلون ، ويبلعون طريق مسالكك
13قد انتصب الرب للمخاصمة ، وهو قائم لدينونة الشعوب
14الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم : وأنتم قد أكلتم الكرم . سلب البائس في بيوتكم
15ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود
اشعياء 63 : 1 - 7
الفصل 63
1من ذا الآتي من أدوم ، بثياب حمر من بصرة ؟ هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته . أنا المتكلم بالبر ، العظيم للخلاص
2ما بال لباسك محمر ، وثيابك كدائس المعصرة
3قد دست المعصرة وحدي ، ومن الشعوب لم يكن معي أحد . فدستهم بغضبي ، ووطئتهم بغيظي . فرش عصيرهم على ثيابي ، فلطخت كل ملابسي
4لأن يوم النقمة في قلبي ، وسنة مفديي قد أتت
5فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد ، فخلصت لي ذراعي ، وغيظي عضدني
6فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي ، وأجريت على الأرض عصيرهم
7إحسانات الرب أذكر ، تسابيح الرب ، حسب كل ما كافأنا به الرب ، والخير العظيم لبيت إسرائيل الذي كافأهم به حسب مراحمه ، وحسب كثرة إحساناته
عاموس 9 : 5 , 6 , 8 , 10
الفصل 9
5والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب ، وينوح الساكنون فيها ، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر
6الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته ، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض ، يهوه اسمه
8هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة ، وأبيدها عن وجه الأرض . غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما ، يقول الرب
10بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين : لا يقترب الشر ، ولا يأتي بيننا
ايوب 29 : 21 - 30 : 10
الفصل 29
21لي سمعوا وانتظروا ، ونصتوا عند مشورتي
22بعد كلامي لم يثنوا ، وقولي قطر عليهم
23وانتظروني مثل المطر ، وفغروا أفواههم كما للمطر المتأخر
24إن ضحكت عليهم لم يصدقوا ، ونور وجهي لم يعبسوا
25كنت أختار طريقهم وأجلس رأسا ، وأسكن كملك في جيش ، كمن يعزي النائحين
الفصل 30
1وأما الآن فقد ضحك علي أصاغري أياما ، الذين كنت أستنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي
2قوة أيديهم أيضا ما هي لي . فيهم عجزت الشيخوخة
3في العوز والمحل مهزولون ، عارقون اليابسة التي هي منذ أمس خراب وخربة
4الذين يقطفون الملاح عند الشيح ، وأصول الرتم خبزهم
5من الوسط يطردون . يصيحون عليهم كما على لص
6للسكن في أودية مرعبة وثقب التراب والصخور
7بين الشيح ينهقون . تحت العوسج ينكبون
8أبناء الحماقة ، بل أبناء أناس بلا اسم ، سيطوا من الأرض
9أما الآن فصرت أغنيتهم ، وأصبحت لهم مثلا
10يكرهونني . يبتعدون عني ، وأمام وجهي لم يمسكوا عن البسق
كولوسي 2 : 13 - 15
الفصل 2
13وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم ، أحياكم معه ، مسامحا لكم بجميع الخطايا
14إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض ، الذي كان ضدا لنا ، وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب
15إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ، ظافرا بهم فيه
مزامير 38 : 17
الفصل 38
17لأني موشك أن أظلع ، ووجعي مقابلي دائما
مزامير 22 : 16
الفصل 22
16لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعة من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي
متى 27 : 15 - 26
الفصل 27
15وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا ، من أرادوه
16وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس
17ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس : من تريدون أن أطلق لكم ؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح
18لأنه علم أنهم أسلموه حسدا
19وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة : إياك وذلك البار ، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله
20ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع
21فأجاب الوالي وقال لهم : من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم ؟ فقالوا : باراباس
22قال لهم بيلاطس : فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح ؟ قال له الجميع : ليصلب
23فقال الوالي : وأي شر عمل ؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين : ليصلب
24فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا ، بل بالحري يحدث شغب ، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا : إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم
25فأجاب جميع الشعب وقالوا : دمه علينا وعلى أولادنا
26حينئذ أطلق لهم باراباس ، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب
مرقس 15 : 6 - 25
الفصل 15
6وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا ، من طلبوه
7وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة ، الذين في الفتنة فعلوا قتلا
8فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم
9فأجابهم بيلاطس قائلا : أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
10لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا
11فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس
12فأجاب بيلاطس أيضا وقال لهم : فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه : ملك اليهود
13فصرخوا أيضا : اصلبه
14فقال لهم بيلاطس : وأي شر عمل ؟ فازدادوا جدا صراخا : اصلبه
15فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم ، أطلق لهم باراباس ، وأسلم يسوع ، بعدما جلده ، ليصلب
16فمضى به العسكر إلى داخل الدار ، التي هي دار الولاية ، وجمعوا كل الكتيبة
17وألبسوه أرجوانا ، وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه
18وابتدأوا يسلمون عليه قائلين : السلام يا ملك اليهود
19وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ، ويبصقون عليه ، ثم يسجدون له جاثين على ركبهم
20وبعدما استهزأوا به ، نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه ، ثم خرجوا به ليصلبوه
21فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل ، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ، ليحمل صليبه
22وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة
23وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب ، فلم يقبل
24ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها : ماذا يأخذ كل واحد
25وكانت الساعة الثالثة فصلبوه
لوقا 23 : 13 - 25
الفصل 23
13فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب
14وقال لهم : قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب . وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه
15ولا هيرودس أيضا ، لأني أرسلتكم إليه . وها لا شيء يستحق الموت صنع منه
16فأنا أؤدبه وأطلقه
17وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا
18فصرخوا بجملتهم قائلين : خذ هذا وأطلق لنا باراباس
19وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل
20فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع
21فصرخوا قائلين : اصلبه اصلبه
22فقال لهم ثالثة : فأي شر عمل هذا ؟ إني لم أجد فيه علة للموت ، فأنا أؤدبه وأطلقه
23فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب . فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة
24فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم
25فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل ، الذي طلبوه ، وأسلم يسوع لمشيئتهم
يوحنا 19 : 1 - 12
الفصل 19
1فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده
2وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وألبسوه ثوب أرجوان
3وكانوا يقولون : السلام يا ملك اليهود . وكانوا يلطمونه
4فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم : ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة
5فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان . فقال لهم بيلاطس : هوذا الإنسان
6فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين : اصلبه اصلبه . قال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واصلبوه ، لأني لست أجد فيه علة
7أجابه اليهود : لنا ناموس ، وحسب ناموسنا يجب أن يموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله
8فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
9فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع : من أين أنت ؟ . وأما يسوع فلم يعطه جوابا
10فقال له بيلاطس : أما تكلمني ؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك
11أجاب يسوع : لم يكن لك علي سلطان البتة ، لو لم تكن قد أعطيت من فوق . لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم
12من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين : إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
عدد 21 : 1 - 9
الفصل 21
1ولما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب أن إسرائيل جاء في طريق أتاريم ، حارب إسرائيل وسبى منهم سبيا
2فنذر إسرائيل نذرا للرب وقال : إن دفعت هؤلاء القوم إلى يدي أحرم مدنهم
3فسمع الرب لقول إسرائيل ، ودفع الكنعانيين ، فحرموهم ومدنهم . فدعي اسم المكان حرمة
4وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم ، فضاقت نفس الشعب في الطريق
5وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين : لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية ؟ لأنه لا خبز ولا ماء ، وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف
6فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة ، فلدغت الشعب ، فمات قوم كثيرون من إسرائيل
7فأتى الشعب إلى موسى وقالوا : قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك ، فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات . فصلى موسى لأجل الشعب
8فقال الرب لموسى : اصنع لك حية محرقة وضعها على راية ، فكل من لدغ ونظر إليها يحيا
9فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية ، فكان متى لدغت حية إنسانا ونظر إلى حية النحاس يحيا
اشعياء 53 : 7 - 12
الفصل 53
7ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاة تساق إلى الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه
8من الضغطة ومن الدينونة أخذ . وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء ، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي
9وجعل مع الأشرار قبره ، ومع غني عند موته . على أنه لم يعمل ظلما ، ولم يكن في فمه غش
10أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن . إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ، ومسرة الرب بيده تنجح
11من تعب نفسه يرى ويشبع ، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين ، وآثامهم هو يحملها
12لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة ، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة ، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين
اشعياء 12 : 2 - 13 : 10
الفصل 12
2هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب ، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا
3فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص
4وتقولون في ذلك اليوم : احمدوا الرب . ادعوا باسمه . عرفوا بين الشعوب بأفعاله . ذكروا بأن اسمه قد تعالى
5رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرا . ليكن هذا معروفا في كل الأرض
6صوتي واهتفي يا ساكنة صهيون ، لأن قدوس إسرائيل عظيم في وسطك
الفصل 13
1وحي من جهة بابل رآه إشعياء بن آموص
2أقيموا راية على جبل أقرع . ارفعوا صوتا إليهم . أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة
3أنا أوصيت مقدسي ، ودعوت أبطالي لأجل غضبي ، مفتخري عظمتي
4صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين . صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة . رب الجنود يعرض جيش الحرب
5يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات ، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض
6ولولوا لأن يوم الرب قريب ، قادم كخراب من القادر على كل شيء
7لذلك ترتخي كل الأيادي ، ويذوب كل قلب إنسان
8فيرتاعون . تأخذهم أوجاع ومخاض . يتلوون كوالدة . يبهتون بعضهم إلى بعض . وجوههم وجوه لهيب
9هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب ، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها
10فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها . تظلم الشمس عند طلوعها ، والقمر لا يلمع بضوئه
عاموس 8 : 9 - 12
الفصل 8
9ويكون في ذلك اليوم ، يقول السيد الرب ، أني أغيب الشمس في الظهر ، وأقتم الأرض في يوم نور
10وأحول أعيادكم نوحا ، وجميع أغانيكم مراثي ، وأصعد على كل الأحقاء مسحا ، وعلى كل رأس قرعة ، وأجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوما مرا
11هوذا أيام تأتي ، يقول السيد الرب ، أرسل جوعا في الأرض ، لا جوعا للخبز ، ولا عطشا للماء ، بل لاستماع كلمات الرب
12فيجولون من بحر إلى بحر ، ومن الشمال إلى المشرق ، يتطوحون ليطلبوا كلمة الرب فلا يجدونها
غلاطية 6 : 14 - 18
الفصل 6
14وأما من جهتي ، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم
15لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة ، بل الخليقة الجديدة
16فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون عليهم سلام ورحمة ، وعلى إسرائيل الله
17في ما بعد لا يجلب أحد علي أتعابا ، لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع
18نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة . آمين
مزامير 38 : 21 , 22
الفصل 38
21لا تتركني يارب . يا إلهي ، لا تبعد عني
22أسرع إلى معونتي يارب ، يا خلاصي
مزامير 22 : 16 , 17 , 18 , 7 , 8
الفصل 22
16لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعة من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي
17أحصي كل عظامي ، وهم ينظرون ويتفرسون في
18يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون
7كل الذين يرونني يستهزئون بي . يفغرون الشفاه ، وينغضون الرأس قائلين
8اتكل على الرب فلينجه ، لينقذه لأنه سر به
متى 27 : 27 - 45
الفصل 27
27فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة
28فعروه وألبسوه رداء قرمزيا
29وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وقصبة في يمينه . وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين : السلام يا ملك اليهود
30وبصقوا عليه ، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه
31وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ، ومضوا به للصلب
32وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان ، فسخروه ليحمل صليبه
33ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة ، وهو المسمى موضع الجمجمة
34أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب
35ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ، لكي يتم ما قيل بالنبي : اقتسموا ثيابي بينهم ، وعلى لباسي ألقوا قرعة
36ثم جلسوا يحرسونه هناك
37وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة : هذا هو يسوع ملك اليهود
38حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار
39وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
40قائلين : يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام ، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب
41وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا
42خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به
43قد اتكل على الله ، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال : أنا ابن الله
44وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
45ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة
مرقس 15 : 26 - 33
الفصل 15
26وكان عنوان علته مك
يوم الجمعة العظيمة من أسبوع البصخة المقدسة
المناسبة: يوم الجمعة الكبيرة من أسبوع البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
موضوع اليوم:
+ يهوذا يخنق نفسه.
+ يسوع أمام بيلاطس.
+ الجنود يهزأون بيسوع.
+ الصلب.
+ موت المسيح.
+ دَفْن المسيح.
آية اليوم :
اشعياء 53 : 5
الفصل 53
5وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا
الساعة الأولى
تثنية 8 : 19 - 9 : 24
الفصل 8
19وإن نسيت الرب إلهك ، وذهبت وراء آلهة أخرى وعبدتها وسجدت لها ، أشهد عليكم اليوم أنكم تبيدون لا محالة
20كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون ، لأجل أنكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم
الفصل 9
1اسمع يا إسرائيل ، أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا أكبر وأعظم منك ، ومدنا عظيمة ومحصنة إلى السماء
2قوما عظاما وطوالا ، بني عناق الذين عرفتهم وسمعت : من يقف في وجه بني عناق
3فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة . هو يبيدهم ويذلهم أمامك ، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب
4لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب إلهك من أمامك قائلا : لأجل بري أدخلني الرب لأمتلك هذه الأرض . ولأجل إثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من أمامك
5ليس لأجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك أرضهم ، بل لأجل إثم أولئك الشعوب يطردهم الرب إلهك من أمامك ، ولكي يفي بالكلام الذي أقسم الرب عليه لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب
6فاعلم أنه ليس لأجل برك يعطيك الرب إلهك هذه الأرض الجيدة لتمتلكها ، لأنك شعب صلب الرقبة
7اذكر . لا تنس كيف أسخطت الرب إلهك في البرية . من اليوم الذي خرجت فيه من أرض مصر حتى أتيتم إلى هذا المكان كنتم تقاومون الرب
8حتى في حوريب أسخطتم الرب ، فغضب الرب عليكم ليبيدكم
9حين صعدت إلى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر ، لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم ، أقمت في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لا آكل خبزا ولا أشرب ماء
10وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله ، وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع
11وفي نهاية الأربعين نهارا والأربعين ليلة ، لما أعطاني الرب لوحي الحجر ، لوحي العهد
12قال الرب لي : قم انزل عاجلا من هنا ، لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر . زاغوا سريعا عن الطريق التي أوصيتهم . صنعوا لأنفسهم تمثالا مسبوكا
13وكلمني الرب قائلا : رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة
14اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء ، وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم
15فانصرفت ونزلت من الجبل ، والجبل يشتعل بالنار ، ولوحا العهد في يدي
16فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم ، وصنعتم لأنفسكم عجلا مسبوكا ، وزغتم سريعا عن الطريق التي أوصاكم بها الرب
17فأخذت اللوحين وطرحتهما من يدي وكسرتهما أمام أعينكم
18ثم سقطت أمام الرب كالأول أربعين نهارا وأربعين ليلة ، لا آكل خبزا ولا أشرب ماء ، من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام الرب لإغاظته
19لأني فزعت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم . فسمع لي الرب تلك المرة أيضا
20وعلى هارون غضب الرب جدا ليبيده . فصليت أيضا من أجل هارون في ذلك الوقت
21وأما خطيتكم ، العجل الذي صنعتموه ، فأخذته وأحرقته بالنار ، ورضضته وطحنته جيدا حتى نعم كالغبار . ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل
22وفي تبعيرة ومسة وقبروت هتأوة أسخطتم الرب
23وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلا : اصعدوا امتلكوا الأرض التي أعطيتكم ، عصيتم قول الرب إلهكم ولم تصدقوه ولم تسمعوا لقوله
24قد كنتم تعصون الرب منذ يوم عرفتكم
اشعياء 1 : 2 - 9
الفصل 1
2اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض ، لأن الرب يتكلم : ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي
3الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما إسرائيل فلا يعرف . شعبي لا يفهم
4ويل للأمة الخاطئة ، الشعب الثقيل الإثم ، نسل فاعلي الشر ، أولاد مفسدين تركوا الرب ، استهانوا بقدوس إسرائيل ، ارتدوا إلى وراء
5على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض ، وكل القلب سقيم
6من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة ، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت
7بلادكم خربة . مدنكم محرقة بالنار . أرضكم تأكلها غرباء قدامكم ، وهي خربة كانقلاب الغرباء
8فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم ، كخيمة في مقثأة ، كمدينة محاصرة
9لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة ، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة
اشعياء 2 : 10 - 21
الفصل 2
10ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته
11توضع عينا تشامخ الإنسان ، وتخفض رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
12فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال ، وعلى كل مرتفع فيوضع
13وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع ، وعلى كل بلوط باشان
14وعلى كل الجبال العالية ، وعلى كل التلال المرتفعة
15وعلى كل برج عال ، وعلى كل سور منيع
16وعلى كل سفن ترشيش ، وعلى كل الأعلام البهجة
17فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
18وتزول الأوثان بتمامها
19ويدخلون في مغاير الصخور ، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب ، ومن بهاء عظمته ، عند قيامه ليرعب الأرض
20في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية ، التي عملوها له للسجود ، للجرذان والخفافيش
21ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل ، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض
ارميا 22 : 29 - 23 : 6
الفصل 22
29يا أرض ، يا أرض ، يا أرض اسمعي كلمة الرب
30هكذا قال الرب : اكتبوا هذا الرجل عقيما ، رجلا لا ينجح في أيامه ، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا
الفصل 23
1ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي ، يقول الرب
2لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي : أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها . هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم ، يقول الرب
3وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها ، وأردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر
4وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد ولا تفقد ، يقول الرب
5ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأقيم لداود غصن بر ، فيملك ملك وينجح ، ويجري حقا وعدلا في الأرض
6في أيامه يخلص يهوذا ، ويسكن إسرائيل آمنا ، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به : الرب برنا
اشعياء 24 : 1 - 13
الفصل 24
1هوذا الرب يخلي الأرض ويفرغها ويقلب وجهها ويبدد سكانها
2وكما يكون الشعب هكذا الكاهن . كما العبد هكذا سيده . كما الأمة هكذا سيدتها . كما الشاري هكذا البائع . كما المقرض هكذا المقترض . وكما الدائن هكذا المديون
3تفرغ الأرض إفراغا وتنهب نهبا ، لأن الرب قد تكلم بهذا القول
4ناحت ذبلت الأرض . حزنت ذبلت المسكونة . حزن مرتفعو شعب الأرض
5والأرض تدنست تحت سكانها لأنهم تعدوا الشرائع ، غيروا الفريضة ، نكثوا العهد الأبدي
6لذلك لعنة أكلت الأرض وعوقب الساكنون فيها . لذلك احترق سكان الأرض وبقي أناس قلائل
7ناح المسطار ، ذبلت الكرمة ، أن كل مسروري القلوب
8بطل فرح الدفوف ، انقطع ضجيج المبتهجين ، بطل فرح العود
9لا يشربون خمرا بالغناء . يكون المسكر مرا لشاربيه
10دمرت قرية الخراب . أغلق كل بيت عن الدخول
11صراخ على الخمر في الأزقة . غرب كل فرح . انتفى سرور الأرض
12الباقي في المدينة خراب ، وضرب الباب ردما
13إنه هكذا يكون في وسط الأرض بين الشعوب كنفاضة زيتونة ، كالخصاصة إذ انتهى القطاف
سفر الحكمة 2 : 12 - 22
الفصل 2
12و لنكمن للصديق فانه ثقيل علينا يقاوم اعمالنا ويقرعنا على مخالفتنا للناموس ويفضح ذنوب سيرتنا
13يزعم ان عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب
14و قد صار لنا عذولا حتى على افكارنا
15بل منظره ثقيل علينا لان سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم
16قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس ويغبط موت الصديقين ويتباهى بان الله ابوه
17فلننظر هل اقواله حق ولنختبر كيف تكون عاقبته
18فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه
19فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره
20و لنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم
21هذا ما ارتاوه فضلوا لان شرهم اعماهم
22فلم يدركوا اسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة
ايوب 12 : 18 - 13 : 1
الفصل 12
18يحل مناطق الملوك ، ويشد أحقاءهم بوثاق
19يذهب بالكهنة أسرى ، ويقلب الأقوياء
20يقطع كلام الأمناء ، وينزع ذوق الشيوخ
21يلقي هوانا على الشرفاء ، ويرخي منطقة الأشداء
22يكشف العمائق من الظلام ، ويخرج ظل الموت إلى النور
23يكثر الأمم ثم يبيدها . يوسع للأمم ثم يجليها
24ينزع عقول رؤساء شعب الأرض ، ويضلهم في تيه بلا طريق
25يتلمسون في الظلام وليس نور ، ويرنحهم مثل السكران
الفصل 13
1هذا كله رأته عيني . سمعته أذني وفطنت به
زكريا 11 : 11 - 14
الفصل 11
11فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب
12فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة
13فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب
14ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل
ميخا 1 : 16 - 2 : 3
الفصل 1
16كوني قرعاء وجزي من أجل بني تنعمك . وسعي قرعتك كالنسر ، لأنهم قد انتفوا عنك
الفصل 2
1ويل للمفتكرين بالبطل ، والصانعين الشر على مضاجعهم في نور الصباح يفعلونه لأنه في قدرة يدهم
2فإنهم يشتهون الحقول ويغتصبونها ، والبيوت ويأخذونها ، ويظلمون الرجل وبيته والإنسان وميراثه
3لذلك هكذا قال الرب : هأنذا أفتكر على هذه العشيرة بشر لا تزيلون منه أعناقكم ، ولا تسلكون بالتشامخ لأنه زمان رديء
ميخا 7 : 1 - 8
الفصل 7
1ويل لي لأني صرت كجنى الصيف ، كخصاصة القطاف ، لا عنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي
2قد باد التقي من الأرض ، وليس مستقيم بين الناس . جميعهم يكمنون للدماء ، يصطادون بعضهم بعضا بشبكة
3اليدان إلى الشر مجتهدتان . الرئيس طالب والقاضي بالهدية ، والكبير متكلم بهوى نفسه فيعكشونها
4أحسنهم مثل العوسج ، وأعدلهم من سياج الشوك . يوم مراقبيك عقابك قد جاء . الآن يكون ارتباكهم
5لا تأتمنوا صاحبا . لا تثقوا بصديق . احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك
6لأن الابن مستهين بالأب ، والبنت قائمة على أمها ، والكنة على حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته
7ولكنني أراقب الرب ، أصبر لإله خلاصي . يسمعني إلهي
8لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي
1 كورنثوس 1 : 23 - 2 : 4
الفصل 1
23ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا : لليهود عثرة ، ولليونانيين جهالة
24وأما للمدعوين : يهودا ويونانيين ، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله
25لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس
26فانظروا دعوتكم أيها الإخوة ، أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ، ليس كثيرون أقوياء ، ليس كثيرون شرفاء
27بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء
28واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود
29لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه
30ومنه أنتم بالمسيح يسوع ، الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء
31حتى كما هو مكتوب : من افتخر فليفتخر بالرب
الفصل 2
1وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة ، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله
2لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا
3وأنا كنت عندكم في ضعف ، وخوف ، ورعدة كثيرة
4وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع ، بل ببرهان الروح والقوة
مزامير 27 : 12
الفصل 27
12لا تسلمني إلى مرام مضايقي ، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم
مزامير 35 : 11 , 12 , 16
الفصل 35
11شهود زور يقومون ، وعما لم أعلم يسألونني
12يجازونني عن الخير شرا ، ثكلا لنفسي
16بين الفجار المجان لأجل كعكة حرقوا علي أسنانهم
متى 27 : 1 - 14
الفصل 27
1ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه
2فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي
3حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
4قائلا : قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا . فقالوا : ماذا علينا ؟ أنت أبصر
5فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ، ثم مضى وخنق نفسه
6فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا : لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم
7فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء
8لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم
9حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : وأخذوا الثلاثين من الفضة ، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل
10وأعطوها عن حقل الفخاري ، كما أمرني الرب
11فوقف يسوع أمام الوالي . فسأله الوالي قائلا : أأنت ملك اليهود ؟ فقال له يسوع : أنت تقول
12وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء
13فقال له بيلاطس : أما تسمع كم يشهدون عليك
14فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة ، حتى تعجب الوالي جدا
مرقس 15 : 1 - 5
الفصل 15
1وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله ، فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس
2فسأله بيلاطس : أنت ملك اليهود ؟ فأجاب وقال له : أنت تقول
3وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا
4فسأله بيلاطس أيضا قائلا : أما تجيب بشيء ؟ انظر كم يشهدون عليك
5فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس
لوقا 22 : 66 - 23 : 12
الفصل 22
66ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب : رؤساء الكهنة والكتبة ، وأصعدوه إلى مجمعهم
67قائلين : إن كنت أنت المسيح ، فقل لنا . فقال لهم : إن قلت لكم لا تصدقون
68وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني
69منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله
70فقال الجميع : أفأنت ابن الله ؟ فقال لهم : أنتم تقولون إني أنا هو
71فقالوا : ما حاجتنا بعد إلى شهادة ؟ لأننا نحن سمعنا من فمه
الفصل 23
1فقام كل جمهورهم وجاءوا به إلى بيلاطس
2وابتدأوا يشتكون عليه قائلين : إننا وجدنا هذا يفسد الأمة ، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر ، قائلا : إنه هو مسيح ملك
3فسأله بيلاطس قائلا : أنت ملك اليهود ؟ فأجابه وقال : أنت تقول
4فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع : إني لا أجد علة في هذا الإنسان
5فكانوا يشددون قائلين : إنه يهيج الشعب وهو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا
6فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل ، سأل : هل الرجل جليلي
7وحين علم أنه من سلطنة هيرودس ، أرسله إلى هيرودس ، إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم
8وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا ، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه ، لسماعه عنه أشياء كثيرة ، وترجى أن يري آية تصنع منه
9وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء
10ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد
11فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به ، وألبسه لباسا لامعا ، ورده إلى بيلاطس
12فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم ، لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما
يوحنا 18 : 28 - 40
الفصل 18
28ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية ، وكان صبح . ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا ، فيأكلون الفصح
29فخرج بيلاطس إليهم وقال : أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان
30أجابوا وقالوا له : لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك
31فقال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم . فقال له اليهود : لا يجوز لنا أن نقتل أحدا
32ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
33ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له : أنت ملك اليهود
34أجابه يسوع : أمن ذاتك تقول هذا ، أم آخرون قالوا لك عني
35أجابه بيلاطس : ألعلي أنا يهودي ؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت
36أجاب يسوع : مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم ، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا
37فقال له بيلاطس : أفأنت إذا ملك ؟ أجاب يسوع : أنت تقول : إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق . كل من هو من الحق يسمع صوتي
38قال له بيلاطس : ما هو الحق ؟ . ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم : أنا لست أجد فيه علة واحدة
39ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح . أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
40فصرخوا أيضا جميعهم قائلين : ليس هذا بل باراباس . وكان باراباس لصا
الساعة الثالثة
تكوين 48 : 1 - 19
الفصل 48
1وحدث بعد هذه الأمور أنه قيل ليوسف : هوذا أبوك مريض . فأخذ معه ابنيه منسى وأفرايم
2فأخبر يعقوب وقيل له : هوذا ابنك يوسف قادم إليك . فتشدد إسرائيل وجلس على السرير
3وقال يعقوب ليوسف : الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز ، في أرض كنعان ، وباركني
4وقال لي : ها أنا أجعلك مثمرا وأكثرك ، وأجعلك جمهورا من الأمم ، وأعطي نسلك هذه الأرض من بعدك ملكا أبديا
5والآن ابناك المولودان لك في أرض مصر ، قبلما أتيت إليك إلى مصر هما لي . أفرايم ومنسى كرأوبين وشمعون يكونان لي
6وأما أولأدك الذين تلد بعدهما فيكونون لك . على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم
7وأنا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في أرض كنعان في الطريق ، إذ بقيت مسافة من الأرض حتى آتي إلى أفراتة ، فدفنتها هناك في طريق أفراتة ، التي هي بيت لحم
8ورأى إسرائيل ابني يوسف فقال : من هذان
9فقال يوسف لأبيه : هما ابناي اللذان أعطاني الله ههنا . فقال : قدمهما إلي لأباركهما
10وأما عينا إسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة ، لا يقدر أن يبصر ، فقربهما إليه فقبلهما واحتضنهما
11وقال إسرائيل ليوسف : لم أكن أظن أني أرى وجهك ، وهوذا الله قد أراني نسلك أيضا
12ثم أخرجهما يوسف من بين ركبتيه وسجد أمام وجهه إلى الأرض
13وأخذ يوسف الاثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى بيساره عن يمين إسرائيل وقربهما إليه
14فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير ، ويساره على رأس منسى . وضع يديه بفطنة فإن منسى كان البكر
15وبارك يوسف وقال : الله الذي سار أمامه أبواي إبراهيم وإسحاق ، الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم
16الملاك الذي خلصني من كل شر ، يبارك الغلامين . وليدع عليهما اسمي واسم أبوي إبراهيم وإسحاق ، وليكثرا كثيرا في الأرض
17فلما رأى يوسف أن أباه وضع يده اليمنى على رأس أفرايم ، ساء ذلك في عينيه ، فأمسك بيد أبيه لينقلها عن رأس أفرايم إلى رأس منسى
18وقال يوسف لأبيه : ليس هكذا يا أبي ، لأن هذا هو البكر . ضع يمينك على رأسه
19فأبى أبوه وقال : علمت يا ابني ، علمت . هو أيضا يكون شعبا ، وهو أيضا يصير كبيرا . ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه ، ونسله يكون جمهورا من الأمم
اشعياء 50 : 4 - 9
الفصل 50
4أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة . يوقظ كل صباح ، يوقظ لي أذنا ، لأسمع كالمتعلمين
5السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند . إلى الوراء لم أرتد
6بذلت ظهري للضاربين ، وخدي للناتفين . وجهي لم أستر عن العار والبصق
7والسيد الرب يعينني ، لذلك لا أخجل . لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى
8قريب هو الذي يبررني . من يخاصمني ؟ لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ؟ ليتقدم إلي
9هوذا السيد الرب يعينني . من هو الذي يحكم علي ؟ هوذا كلهم كالثوب يبلون . يأكلهم العث
اشعياء 3 : 9 - 15
الفصل 3
9نظر وجوههم يشهد عليهم ، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم . لا يخفونها . ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا
10قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم
11ويل للشرير . شر لأن مجازاة يديه تعمل به
12شعبي ظالموه أولاد ، ونساء يتسلطن عليه . يا شعبي ، مرشدوك مضلون ، ويبلعون طريق مسالكك
13قد انتصب الرب للمخاصمة ، وهو قائم لدينونة الشعوب
14الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم : وأنتم قد أكلتم الكرم . سلب البائس في بيوتكم
15ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود
اشعياء 63 : 1 - 7
الفصل 63
1من ذا الآتي من أدوم ، بثياب حمر من بصرة ؟ هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته . أنا المتكلم بالبر ، العظيم للخلاص
2ما بال لباسك محمر ، وثيابك كدائس المعصرة
3قد دست المعصرة وحدي ، ومن الشعوب لم يكن معي أحد . فدستهم بغضبي ، ووطئتهم بغيظي . فرش عصيرهم على ثيابي ، فلطخت كل ملابسي
4لأن يوم النقمة في قلبي ، وسنة مفديي قد أتت
5فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد ، فخلصت لي ذراعي ، وغيظي عضدني
6فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي ، وأجريت على الأرض عصيرهم
7إحسانات الرب أذكر ، تسابيح الرب ، حسب كل ما كافأنا به الرب ، والخير العظيم لبيت إسرائيل الذي كافأهم به حسب مراحمه ، وحسب كثرة إحساناته
عاموس 9 : 5 , 6 , 8 , 10
الفصل 9
5والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب ، وينوح الساكنون فيها ، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر
6الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته ، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض ، يهوه اسمه
8هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة ، وأبيدها عن وجه الأرض . غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما ، يقول الرب
10بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين : لا يقترب الشر ، ولا يأتي بيننا
ايوب 29 : 21 - 30 : 10
الفصل 29
21لي سمعوا وانتظروا ، ونصتوا عند مشورتي
22بعد كلامي لم يثنوا ، وقولي قطر عليهم
23وانتظروني مثل المطر ، وفغروا أفواههم كما للمطر المتأخر
24إن ضحكت عليهم لم يصدقوا ، ونور وجهي لم يعبسوا
25كنت أختار طريقهم وأجلس رأسا ، وأسكن كملك في جيش ، كمن يعزي النائحين
الفصل 30
1وأما الآن فقد ضحك علي أصاغري أياما ، الذين كنت أستنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي
2قوة أيديهم أيضا ما هي لي . فيهم عجزت الشيخوخة
3في العوز والمحل مهزولون ، عارقون اليابسة التي هي منذ أمس خراب وخربة
4الذين يقطفون الملاح عند الشيح ، وأصول الرتم خبزهم
5من الوسط يطردون . يصيحون عليهم كما على لص
6للسكن في أودية مرعبة وثقب التراب والصخور
7بين الشيح ينهقون . تحت العوسج ينكبون
8أبناء الحماقة ، بل أبناء أناس بلا اسم ، سيطوا من الأرض
9أما الآن فصرت أغنيتهم ، وأصبحت لهم مثلا
10يكرهونني . يبتعدون عني ، وأمام وجهي لم يمسكوا عن البسق
كولوسي 2 : 13 - 15
الفصل 2
13وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم ، أحياكم معه ، مسامحا لكم بجميع الخطايا
14إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض ، الذي كان ضدا لنا ، وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب
15إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ، ظافرا بهم فيه
مزامير 38 : 17
الفصل 38
17لأني موشك أن أظلع ، ووجعي مقابلي دائما
مزامير 22 : 16
الفصل 22
16لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعة من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي
متى 27 : 15 - 26
الفصل 27
15وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا ، من أرادوه
16وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس
17ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس : من تريدون أن أطلق لكم ؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح
18لأنه علم أنهم أسلموه حسدا
19وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة : إياك وذلك البار ، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله
20ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع
21فأجاب الوالي وقال لهم : من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم ؟ فقالوا : باراباس
22قال لهم بيلاطس : فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح ؟ قال له الجميع : ليصلب
23فقال الوالي : وأي شر عمل ؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين : ليصلب
24فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا ، بل بالحري يحدث شغب ، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا : إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم
25فأجاب جميع الشعب وقالوا : دمه علينا وعلى أولادنا
26حينئذ أطلق لهم باراباس ، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب
مرقس 15 : 6 - 25
الفصل 15
6وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا ، من طلبوه
7وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة ، الذين في الفتنة فعلوا قتلا
8فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم
9فأجابهم بيلاطس قائلا : أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
10لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا
11فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس
12فأجاب بيلاطس أيضا وقال لهم : فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه : ملك اليهود
13فصرخوا أيضا : اصلبه
14فقال لهم بيلاطس : وأي شر عمل ؟ فازدادوا جدا صراخا : اصلبه
15فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم ، أطلق لهم باراباس ، وأسلم يسوع ، بعدما جلده ، ليصلب
16فمضى به العسكر إلى داخل الدار ، التي هي دار الولاية ، وجمعوا كل الكتيبة
17وألبسوه أرجوانا ، وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه
18وابتدأوا يسلمون عليه قائلين : السلام يا ملك اليهود
19وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ، ويبصقون عليه ، ثم يسجدون له جاثين على ركبهم
20وبعدما استهزأوا به ، نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه ، ثم خرجوا به ليصلبوه
21فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل ، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ، ليحمل صليبه
22وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة
23وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب ، فلم يقبل
24ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها : ماذا يأخذ كل واحد
25وكانت الساعة الثالثة فصلبوه
لوقا 23 : 13 - 25
الفصل 23
13فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب
14وقال لهم : قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب . وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه
15ولا هيرودس أيضا ، لأني أرسلتكم إليه . وها لا شيء يستحق الموت صنع منه
16فأنا أؤدبه وأطلقه
17وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا
18فصرخوا بجملتهم قائلين : خذ هذا وأطلق لنا باراباس
19وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل
20فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع
21فصرخوا قائلين : اصلبه اصلبه
22فقال لهم ثالثة : فأي شر عمل هذا ؟ إني لم أجد فيه علة للموت ، فأنا أؤدبه وأطلقه
23فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب . فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة
24فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم
25فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل ، الذي طلبوه ، وأسلم يسوع لمشيئتهم
يوحنا 19 : 1 - 12
الفصل 19
1فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده
2وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وألبسوه ثوب أرجوان
3وكانوا يقولون : السلام يا ملك اليهود . وكانوا يلطمونه
4فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم : ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة
5فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان . فقال لهم بيلاطس : هوذا الإنسان
6فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين : اصلبه اصلبه . قال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واصلبوه ، لأني لست أجد فيه علة
7أجابه اليهود : لنا ناموس ، وحسب ناموسنا يجب أن يموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله
8فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
9فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع : من أين أنت ؟ . وأما يسوع فلم يعطه جوابا
10فقال له بيلاطس : أما تكلمني ؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك
11أجاب يسوع : لم يكن لك علي سلطان البتة ، لو لم تكن قد أعطيت من فوق . لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم
12من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين : إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
الساعة السادسة
عدد 21 : 1 - 9
الفصل 21
1ولما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب أن إسرائيل جاء في طريق أتاريم ، حارب إسرائيل وسبى منهم سبيا
2فنذر إسرائيل نذرا للرب وقال : إن دفعت هؤلاء القوم إلى يدي أحرم مدنهم
3فسمع الرب لقول إسرائيل ، ودفع الكنعانيين ، فحرموهم ومدنهم . فدعي اسم المكان حرمة
4وارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض أدوم ، فضاقت نفس الشعب في الطريق
5وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين : لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية ؟ لأنه لا خبز ولا ماء ، وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف
6فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة ، فلدغت الشعب ، فمات قوم كثيرون من إسرائيل
7فأتى الشعب إلى موسى وقالوا : قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك ، فصل إلى الرب ليرفع عنا الحيات . فصلى موسى لأجل الشعب
8فقال الرب لموسى : اصنع لك حية محرقة وضعها على راية ، فكل من لدغ ونظر إليها يحيا
9فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية ، فكان متى لدغت حية إنسانا ونظر إلى حية النحاس يحيا
اشعياء 53 : 7 - 12
الفصل 53
7ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاة تساق إلى الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه
8من الضغطة ومن الدينونة أخذ . وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء ، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي
9وجعل مع الأشرار قبره ، ومع غني عند موته . على أنه لم يعمل ظلما ، ولم يكن في فمه غش
10أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن . إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ، ومسرة الرب بيده تنجح
11من تعب نفسه يرى ويشبع ، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين ، وآثامهم هو يحملها
12لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة ، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة ، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين
اشعياء 12 : 2 - 13 : 10
الفصل 12
2هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب ، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا
3فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص
4وتقولون في ذلك اليوم : احمدوا الرب . ادعوا باسمه . عرفوا بين الشعوب بأفعاله . ذكروا بأن اسمه قد تعالى
5رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرا . ليكن هذا معروفا في كل الأرض
6صوتي واهتفي يا ساكنة صهيون ، لأن قدوس إسرائيل عظيم في وسطك
الفصل 13
1وحي من جهة بابل رآه إشعياء بن آموص
2أقيموا راية على جبل أقرع . ارفعوا صوتا إليهم . أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة
3أنا أوصيت مقدسي ، ودعوت أبطالي لأجل غضبي ، مفتخري عظمتي
4صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين . صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة . رب الجنود يعرض جيش الحرب
5يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات ، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض
6ولولوا لأن يوم الرب قريب ، قادم كخراب من القادر على كل شيء
7لذلك ترتخي كل الأيادي ، ويذوب كل قلب إنسان
8فيرتاعون . تأخذهم أوجاع ومخاض . يتلوون كوالدة . يبهتون بعضهم إلى بعض . وجوههم وجوه لهيب
9هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب ، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها
10فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها . تظلم الشمس عند طلوعها ، والقمر لا يلمع بضوئه
عاموس 8 : 9 - 12
الفصل 8
9ويكون في ذلك اليوم ، يقول السيد الرب ، أني أغيب الشمس في الظهر ، وأقتم الأرض في يوم نور
10وأحول أعيادكم نوحا ، وجميع أغانيكم مراثي ، وأصعد على كل الأحقاء مسحا ، وعلى كل رأس قرعة ، وأجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوما مرا
11هوذا أيام تأتي ، يقول السيد الرب ، أرسل جوعا في الأرض ، لا جوعا للخبز ، ولا عطشا للماء ، بل لاستماع كلمات الرب
12فيجولون من بحر إلى بحر ، ومن الشمال إلى المشرق ، يتطوحون ليطلبوا كلمة الرب فلا يجدونها
غلاطية 6 : 14 - 18
الفصل 6
14وأما من جهتي ، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم
15لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة ، بل الخليقة الجديدة
16فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون عليهم سلام ورحمة ، وعلى إسرائيل الله
17في ما بعد لا يجلب أحد علي أتعابا ، لأني حامل في جسدي سمات الرب يسوع
18نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة . آمين
مزامير 38 : 21 , 22
الفصل 38
21لا تتركني يارب . يا إلهي ، لا تبعد عني
22أسرع إلى معونتي يارب ، يا خلاصي
مزامير 22 : 16 , 17 , 18 , 7 , 8
الفصل 22
16لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعة من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي
17أحصي كل عظامي ، وهم ينظرون ويتفرسون في
18يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون
7كل الذين يرونني يستهزئون بي . يفغرون الشفاه ، وينغضون الرأس قائلين
8اتكل على الرب فلينجه ، لينقذه لأنه سر به
متى 27 : 27 - 45
الفصل 27
27فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة
28فعروه وألبسوه رداء قرمزيا
29وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وقصبة في يمينه . وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين : السلام يا ملك اليهود
30وبصقوا عليه ، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه
31وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ، ومضوا به للصلب
32وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان ، فسخروه ليحمل صليبه
33ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة ، وهو المسمى موضع الجمجمة
34أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد أن يشرب
35ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ، لكي يتم ما قيل بالنبي : اقتسموا ثيابي بينهم ، وعلى لباسي ألقوا قرعة
36ثم جلسوا يحرسونه هناك
37وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة : هذا هو يسوع ملك اليهود
38حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار
39وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
40قائلين : يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام ، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب
41وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا
42خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به
43قد اتكل على الله ، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال : أنا ابن الله
44وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
45ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة
مرقس 15 : 26 - 33
الفصل 15
26وكان عنوان علته مك