بهجة القيامة
القيامة قوة كانت في السيد المسيح قبل قيامته، والجسد الإلهي كان يحمل قوة القيامة إذ لم ير فساداً ونفسه الإلهية فيها قوة القيامة إذ نزلت إلي الهاوية وصعدت منها وصعدت إلي السماء، قام المسيح قوياً وبجلال عظيم إذ حياته ابتلعت الموت وكشفت القيامة عن شخصيته العظيمة وأنه قبل الآلام باختياره وصارت قيامته باباً مفتوحاً وطريقاً للحياة الأبدية، فهو الذي قال عن نفسه إنه الطريق وإنه الباب، فصار طريقاً لما تقبل الآلام اللازمة للطريق في جسده وصار باباً لما تقبل الموت وسفك حياته التي في دمه ثم قام حياً بجسده ودمه وسلم للإنسان سر أكل جسده الطاهر وشرب دمه المقدس، فقيامة الرب من الأموات جعلت العالم الآخر شديد الصلة بعالمنا لأن الذي أقام يسوع من الأموات سوف يقيمنا نحن أيضاً، فالقيامة أيها الأحباء هي ذات فعل مستمر في حياة الإنسان المؤمن «الروح القدس يعمل فينا لنكون شهوداً للقيامة وعمل الروح القدس يعطينا بر المسيح وثمرة موته وقيامته» إن كان روح الله الذي أقام يسوع من الأموات سيحيي أجسادناً المائتة أيضاً بروحه الساكن فينا، وإن تألمنا مع المسيح نؤمن أننا سنقوم معه، لا يذوق قوة القيامة من لا يريد أن يتألم معه ويحمل صليبه كل يوم.. لابد من الموت عن العالم والذات حتي ننال قوة القيامة، ولا نأخذ قوة القيامة إلا إذا سرنا معه في طريق صلبوته، لأن الصليب بدون القيامة عار وفضيحة أما بالقيامة فهو افتخار ومجد فالسيد المسيح له المجد قام بقدرة فائقة وبإمكانيات جديدة يستطيع بها أن يهب ذاته لنا وذلك بأن يدخل فينا ويتحد بنا بسر عجيب علي شبه دخوله العليقة التي كان التلاميذ مجتمعين فيها والأبواب مغلقة.. هذا يشرح لنا إمكانية دخول المسيح هياكلنا البشرية والحواس مغلقة ولا نحس به في دخوله ولكن نشعر به وهو يعطينا سلامه.
فهبة القيامة الفائقة الوصف هي الشركة العجيبة المقدسة لنا لكي نكون شركاء الطبيعة الإلهية «أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في» فكل من قبل قيامة الرب ينال سر الشركة المقدسة فيه ويصير عضواً في جسده الحي.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.
{البابا شنودة الثالث}
القيامة قوة كانت في السيد المسيح قبل قيامته، والجسد الإلهي كان يحمل قوة القيامة إذ لم ير فساداً ونفسه الإلهية فيها قوة القيامة إذ نزلت إلي الهاوية وصعدت منها وصعدت إلي السماء، قام المسيح قوياً وبجلال عظيم إذ حياته ابتلعت الموت وكشفت القيامة عن شخصيته العظيمة وأنه قبل الآلام باختياره وصارت قيامته باباً مفتوحاً وطريقاً للحياة الأبدية، فهو الذي قال عن نفسه إنه الطريق وإنه الباب، فصار طريقاً لما تقبل الآلام اللازمة للطريق في جسده وصار باباً لما تقبل الموت وسفك حياته التي في دمه ثم قام حياً بجسده ودمه وسلم للإنسان سر أكل جسده الطاهر وشرب دمه المقدس، فقيامة الرب من الأموات جعلت العالم الآخر شديد الصلة بعالمنا لأن الذي أقام يسوع من الأموات سوف يقيمنا نحن أيضاً، فالقيامة أيها الأحباء هي ذات فعل مستمر في حياة الإنسان المؤمن «الروح القدس يعمل فينا لنكون شهوداً للقيامة وعمل الروح القدس يعطينا بر المسيح وثمرة موته وقيامته» إن كان روح الله الذي أقام يسوع من الأموات سيحيي أجسادناً المائتة أيضاً بروحه الساكن فينا، وإن تألمنا مع المسيح نؤمن أننا سنقوم معه، لا يذوق قوة القيامة من لا يريد أن يتألم معه ويحمل صليبه كل يوم.. لابد من الموت عن العالم والذات حتي ننال قوة القيامة، ولا نأخذ قوة القيامة إلا إذا سرنا معه في طريق صلبوته، لأن الصليب بدون القيامة عار وفضيحة أما بالقيامة فهو افتخار ومجد فالسيد المسيح له المجد قام بقدرة فائقة وبإمكانيات جديدة يستطيع بها أن يهب ذاته لنا وذلك بأن يدخل فينا ويتحد بنا بسر عجيب علي شبه دخوله العليقة التي كان التلاميذ مجتمعين فيها والأبواب مغلقة.. هذا يشرح لنا إمكانية دخول المسيح هياكلنا البشرية والحواس مغلقة ولا نحس به في دخوله ولكن نشعر به وهو يعطينا سلامه.
فهبة القيامة الفائقة الوصف هي الشركة العجيبة المقدسة لنا لكي نكون شركاء الطبيعة الإلهية «أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في» فكل من قبل قيامة الرب ينال سر الشركة المقدسة فيه ويصير عضواً في جسده الحي.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.
{البابا شنودة الثالث}