
الى اخوتى المعترضين على التصفيق داخل الكنيسة
اليس الكنيسة جماعة المؤمنين ... اليست بيت الفرح
لالالا .... نفرح ونتهلل ونعبر عن داخلنا ... فلن يخدعنا رئيس كاذب مثل الارهابى مرسى ولم نصفق له ولكنا صفقنا مثلاً للمستشار الرجل الوطنى الزند فى نفس الوقت
فرحنا بالسيسى واعلناه رئيسا لمصر بالتصفيق الحاد المتواصل .

.. ولم نبخس حق صباحى بالتحية على شجاعته فى الدخول الى معترك منافسة شريفة لكنها فى وجهة نظرنا محسومة
فرحنا بكل القوى الوطنية التى شاركتنا احتفالنا ... وايضا فرحنا بغياب القوى المتاجرة بالدين ولكننا لا نذكر من أساء الينا مراراً وتكراراً فهم ايضا سبب من دخول الكثيرين ملكوت السموات
اعتراضى الوحيد فقط والذى اغضبنى ان قداسة البابا عينوا له بودى جارد داخل الكنيسة يتجول خلفه بمنظر مقزز "عايز اعرف كان يعمل ايه هذا الحارس لو جاءات طلقة غدر من اى من الجوانب ... كانت حاجة تقرف بجد "وجعلنى اتذكر الارهابى مرسى والبودى جاردات يحيطون به فى قلب المسجد وهو بين يدى الله يصلى
اتمنى يا سيدى البابا الا توافق على ذلك مرة اخرى