أولا انه الرئيس يختار مستشار للامن القومة إمراة بغض النظر حب الجمهور لهذه السيدة أم لا , واول مرة امرأة في تاريخ مصر مستشارا للأمن القومي , وجود إمرأة مصرية في هذا المنصب يوم فارق في تاريخ المرأة المصرية , ثانيا الرئيس اختار امرأة من خارج المجال العسكري ليثبت الرئيس ان الأمن القومي ليس عسكرياً فقط ولكن الأمن القومي أهم وأبعد من ذلك للعلاقات الدولة وأمن الحدود والجيش والشرطة , ثالثا فايزة أبو النجا البيت الأبيض يتعاملون معها على أنها عدو ويكرهونها كرها شديداً حيث أنها متهمة بفسد العلاقات الأمريكية المصرية من قبل الأمريكان
فايزة أبو النجا
أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أصدره اليوم بتعيين الدكتورة فايزة محمد عبد الفتاح أبو النجا مستشاراً لرئاسة الجمهورية لشئون الأمن القومى تساؤلات عديدة في أذهان المصريين حول الأسباب الحقيقية لإختيار "أبو النجا" لهذا المنصب.
مبعث التساؤلات يرجع بالدرجة الأولى إلى شغل "أبو النجا" لعدة مناصب مهمة فى الدولة على مدار العقود الماضية وفى مختلف الوزارات بل والأنظمة الحاكمة سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها وربما هذا ما دفع كثيرون إلى التندر والقول بأن " فايزة أبو النجا ماسكة ذِلة على الدولة"
تولت فايزة أبو النجا التى وٌلدت في 12 نوفمبر عام 1951 بمحافظة بورسعيد عدة مناصب فى الدولة أهمها وزارة التعاون الدولي في نوفمبر 2001 لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في مثل هذا المنصب في مصر، وبعد ثورة 25 يناير بقيت في منصبها، خلال وزارتي عصام شرف والدكتور كمال الجنزوري.
شغلت فايزة أبو النجا قبل إنضمامها إلى مجلس الوزراء، في الفترة من 1999 حتى نهاية 2001 منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف وكافة المنظمات الدولية في المدينة السويسرية، كما شغلت منصب مندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، ومؤتمر نزع السلاح، لتصبح أول سيدة في مصر تشغل هذه المناصب.
وقد لعبت "أبو النجا" من خلال هذه المناصب دوراً مؤثرا عبر مشاركتها في العديد من المؤتمرات الدولية الهامة، كان أهمها المؤتمرات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية في كل من "سياتل" 1999 و"الدوحة" 2001، ومؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في نيويورك 2000، ومؤتمر الأمم المتحدة العاشر للتجارة والتنمية في بانكوك 2000.
وخلال الفترة من 1997 حتى 1999، شغلت فايزة أبو النجا منصب نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الأفريقية الثنائية، حيث لعبت دوراً بارزاً في تحسين علاقات التعاون بين مصر والدول الأفريقية.. واعترافاً بإسهاماتها العديدة لصالح أفريقيا، تم التنويه بها في كتاب الدكتور شارون فريمان "حوار مع قيادات نسائية أفريقية قوية : الإلهام، والدافع، والإستراتيجية" باعتبارها واحدة من القيادات النسائية الأحد عشر الأكثر قوة في أفريقيا.
ونظراً لعلاقات العمل الممتدة مع الدكتور بطرس بطرس غالي، عندما كان وزيراً للدولة للشئون الخارجية، تم اختيار "أبو النجا"، بصفتها الدبلوماسية المصرية الوحيدة للعمل معه كمستشار خاص عندما تم انتخابه أمينا عاما للأمم المتحدة عام 1992.
وفي عام 1987، انضمت أبو النجا إلى فريق الدفاع المصري برئاسة السفير نبيل العربى في لجنة هيئة تحكيم طابا في جنيف، والتي أصدرت حكمها لصالح مصر بعد جلسات استماع قانونية ودبلوماسية طويلة وشاقة، مما أدى إلى استعادة مصر لشبه جزيرة سيناء بالكامل.
وكانت "أبو النجا" قد بدأت مشوارها المهني بالإنضمام إلى السلك الدبلوماسي عام 1975، عندما التحقت بالعمل في وزارة الخارجية المصرية، وكانت أولى مهامها في الخارج هي عضوية البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث مثلت مصر في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي، وكذلك في اللجنة الثالثة المعنية بموضوعات الحقوق الاجتماعية وحقوق الإنسان.
انتخبت فايزة أبو النجا عام 2010 كعضو بمجلس الشعب عن مدينة بورسعيد، حيث فازت باحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة.
فايزة أبو النجا
أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أصدره اليوم بتعيين الدكتورة فايزة محمد عبد الفتاح أبو النجا مستشاراً لرئاسة الجمهورية لشئون الأمن القومى تساؤلات عديدة في أذهان المصريين حول الأسباب الحقيقية لإختيار "أبو النجا" لهذا المنصب.
مبعث التساؤلات يرجع بالدرجة الأولى إلى شغل "أبو النجا" لعدة مناصب مهمة فى الدولة على مدار العقود الماضية وفى مختلف الوزارات بل والأنظمة الحاكمة سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها وربما هذا ما دفع كثيرون إلى التندر والقول بأن " فايزة أبو النجا ماسكة ذِلة على الدولة"
تولت فايزة أبو النجا التى وٌلدت في 12 نوفمبر عام 1951 بمحافظة بورسعيد عدة مناصب فى الدولة أهمها وزارة التعاون الدولي في نوفمبر 2001 لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في مثل هذا المنصب في مصر، وبعد ثورة 25 يناير بقيت في منصبها، خلال وزارتي عصام شرف والدكتور كمال الجنزوري.
شغلت فايزة أبو النجا قبل إنضمامها إلى مجلس الوزراء، في الفترة من 1999 حتى نهاية 2001 منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف وكافة المنظمات الدولية في المدينة السويسرية، كما شغلت منصب مندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، ومؤتمر نزع السلاح، لتصبح أول سيدة في مصر تشغل هذه المناصب.
وقد لعبت "أبو النجا" من خلال هذه المناصب دوراً مؤثرا عبر مشاركتها في العديد من المؤتمرات الدولية الهامة، كان أهمها المؤتمرات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية في كل من "سياتل" 1999 و"الدوحة" 2001، ومؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في نيويورك 2000، ومؤتمر الأمم المتحدة العاشر للتجارة والتنمية في بانكوك 2000.
وخلال الفترة من 1997 حتى 1999، شغلت فايزة أبو النجا منصب نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الأفريقية الثنائية، حيث لعبت دوراً بارزاً في تحسين علاقات التعاون بين مصر والدول الأفريقية.. واعترافاً بإسهاماتها العديدة لصالح أفريقيا، تم التنويه بها في كتاب الدكتور شارون فريمان "حوار مع قيادات نسائية أفريقية قوية : الإلهام، والدافع، والإستراتيجية" باعتبارها واحدة من القيادات النسائية الأحد عشر الأكثر قوة في أفريقيا.
ونظراً لعلاقات العمل الممتدة مع الدكتور بطرس بطرس غالي، عندما كان وزيراً للدولة للشئون الخارجية، تم اختيار "أبو النجا"، بصفتها الدبلوماسية المصرية الوحيدة للعمل معه كمستشار خاص عندما تم انتخابه أمينا عاما للأمم المتحدة عام 1992.
وفي عام 1987، انضمت أبو النجا إلى فريق الدفاع المصري برئاسة السفير نبيل العربى في لجنة هيئة تحكيم طابا في جنيف، والتي أصدرت حكمها لصالح مصر بعد جلسات استماع قانونية ودبلوماسية طويلة وشاقة، مما أدى إلى استعادة مصر لشبه جزيرة سيناء بالكامل.
وكانت "أبو النجا" قد بدأت مشوارها المهني بالإنضمام إلى السلك الدبلوماسي عام 1975، عندما التحقت بالعمل في وزارة الخارجية المصرية، وكانت أولى مهامها في الخارج هي عضوية البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث مثلت مصر في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي، وكذلك في اللجنة الثالثة المعنية بموضوعات الحقوق الاجتماعية وحقوق الإنسان.
انتخبت فايزة أبو النجا عام 2010 كعضو بمجلس الشعب عن مدينة بورسعيد، حيث فازت باحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة.