منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    الأربعاء, 25 فبراير 2015 --- 18 أمشير 1731

    ramzy1913
    ramzy1913
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 4903
    البلد - المدينة : القاهرة _مصر
    عدد الرسائل : 461
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 05/04/2013

    default الأربعاء, 25 فبراير 2015 --- 18 أمشير 1731

    مُساهمة من طرف ramzy1913 الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 23:17

    الأربعاء, 25 فبراير 2015 --- 18 أمشير 1731
    قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير باكر
    خروج 2 : 11 - 20 اشعياء 5 : 17 - 25 ملاخي 1 : 6 - # ملاخي 3 : 1 - # ملاخي 4 : 1 - 6
    خروج 2 : 11 - 20
    الفصل 2

    11 وحدث في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم ، فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته
    12 فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد ، فقتل المصري وطمره في الرمل
    13 ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلان عبرانيان يتخاصمان ، فقال للمذنب : لماذا تضرب صاحبك
    14 فقال : من جعلك رئيسا وقاضيا علينا ؟ أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري ؟ . فخاف موسى وقال : حقا قد عرف الأمر
    15 فسمع فرعون هذا الأمر ، فطلب أن يقتل موسى . فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان ، وجلس عند البئر
    16 وكان لكاهن مديان سبع بنات ، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن
    17 فأتى الرعاة وطردوهن . فنهض موسى وأنجدهن وسقى غنمهن
    18 فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال : ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم
    19 فقلن : رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة ، وإنه استقى لنا أيضا وسقى الغنم
    20 فقال لبناته : وأين هو ؟ لماذا تركتن الرجل ؟ ادعونه ليأكل طعاما



    اشعياء 5 : 17 - 25
    الفصل 5

    17 وترعى الخرفان حيثما تساق ، وخرب السمان تأكلها الغرباء
    18 ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل ، والخطية كأنه بربط العجلة
    19 القائلين : ليسرع ، ليعجل عمله لكي نرى ، وليقرب ويأت مقصد قدوس إسرائيل لنعلم
    20 ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما ، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا
    21 ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماء عند ذواتهم
    22 ويل للأبطال على شرب الخمر ، ولذوي القدرة على مزج المسكر
    23 الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة ، وأما حق الصديقين فينزعونه منهم
    24 لذلك كما يأكل لهيب النار القش ، ويهبط الحشيش الملتهب ، يكون أصلهم كالعفونة ، ويصعد زهرهم كالغبار ، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود ، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
    25 من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ، ومد يده عليه وضربه ، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد



    ملاخي 1 : 6 - end
    الفصل 1

    6 الابن يكرم أباه ، والعبد يكرم سيده . فإن كنت أنا أبا ، فأين كرامتي ؟ وإن كنت سيدا ، فأين هيبتي ؟ قال لكم رب الجنود . أيها الكهنة المحتقرون اسمي . وتقولون : بم احتقرنا اسمك
    7 تقربون خبزا نجسا على مذبحي . وتقولون : بم نجسناك ؟ بقولكم : إن مائدة الرب محتقرة
    8 وإن قربتم الأعمى ذبيحة ، أفليس ذلك شرا ؟ وإن قربتم الأعرج والسقيم ، أفليس ذلك شرا ؟ قربه لواليك ، أفيرضى عليك أو يرفع وجهك ؟ قال رب الجنود
    9 والآن ترضوا وجه الله فيتراءف علينا . هذه كانت من يدكم . هل يرفع وجهكم ؟ قال رب الجنود
    10 من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا . ليست لي مسرة بكم ، قال رب الجنود ، ولا أقبل تقدمة من يدكم
    11 لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم ، وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة ، لأن اسمي عظيم بين الأمم ، قال رب الجنود
    12 أما أنتم فمنجسوه ، بقولكم : إن مائدة الرب تنجست ، وثمرتها محتقر طعامها
    13 وقلتم : ما هذه المشقة ؟ وتأففتم عليه ، قال رب الجنود . وجئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم ، فأتيتم بالتقدمة . فهل أقبلها من يدكم ؟ قال الرب
    14 وملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا . لأني أنا ملك عظيم ، قال رب الجنود ، واسمي مهيب بين الأمم



    ملاخي 3 : 1 - end
    الفصل 3

    1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي . ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه ، وملاك العهد الذي تسرون به . هوذا يأتي ، قال رب الجنود
    2 ومن يحتمل يوم مجيئه ؟ ومن يثبت عند ظهوره ؟ لأنه مثل نار الممحص ، ومثل أشنان القصار
    3 فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة . فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ، ليكونوا مقربين للرب ، تقدمة بالبر
    4 فتكون تقدمة يهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة
    5 وأقترب إليكم للحكم ، وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير : الأرملة واليتيم ، ومن يصد الغريب ولا يخشاني ، قال رب الجنود
    6 لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا
    7 من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها . ارجعوا إلي أرجع إليكم ، قال رب الجنود . فقلتم : بماذا نرجع
    8 أيسلب الإنسان الله ؟ فإنكم سلبتموني . فقلتم : بم سلبناك ؟ في العشور والتقدمة
    9 قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون ، هذه الأمة كلها
    10 هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام ، وجربوني بهذا ، قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات ، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع
    11 وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ، ولا يعقر لكم الكرم في الحقل ، قال رب الجنود
    12 ويطوبكم كل الأمم ، لأنكم تكونون أرض مسرة ، قال رب الجنود
    13 أقوالكم اشتدت علي ، قال الرب . وقلتم : ماذا قلنا عليك
    14 قلتم : عبادة الله باطلة ، وما المنفعة من أننا حفظنا شعائره ، وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود
    15 والآن نحن مطوبون المستكبرين وأيضا فاعلو الشر يبنون . بل جربوا الله ونجوا
    16 حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه ، والرب أصغى وسمع ، وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه
    17 ويكونون لي ، قال رب الجنود ، في اليوم الذي أنا صانع خاصة ، وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه
    18 فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير ، بين من يعبد الله ومن لا يعبده



    ملاخي 4 : 1 - 6
    الفصل 4

    1 فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور ، وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ، ويحرقهم اليوم الآتي ، قال رب الجنود ، فلا يبقي لهم أصلا ولا فرعا
    2 ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها ، فتخرجون وتنشأون كعجول الصيرة
    3 وتدوسون الأشرار لأنهم يكونون رمادا تحت بطون أقدامكم يوم أفعل هذا ، قال رب الجنود
    4 اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل . الفرائض والأحكام
    5 هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب ، اليوم العظيم والمخوف
    6 فيرد قلب الآباء على الأبناء ، وقلب الأبناء على آبائهم . لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن




    باكر
    مزمو باكر
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
    بركاته علينا،
    آمين.
    مزامير 18 : 17 - 18
    الفصل 18

    17 أنقذني من عدوي القوي ، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
    18 أصابوني في يوم بليتي ، وكان الرب سندي

    مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
    آمين.


    إنجيل باكر
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.
    متى 5 : 17 - 24
    الفصل 5

    17 لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل
    18 فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل
    19 فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا ، يدعى أصغر في ملكوت السماوات . وأما من عمل وعلم ، فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات
    20 فإني أقول لكم : إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات
    21 قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقتل ، ومن قتل يكون مستوجب الحكم
    22 وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ، ومن قال لأخيه : رقا ، يكون مستوجب المجمع ، ومن قال : يا أحمق ، يكون مستوجب نار جهنم
    23 فإن قدمت قربانك إلى المذبح ، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك
    24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح ، واذهب أولا اصطلح مع أخيك ، وحينئذ تعال وقدم قربانك

    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.



    قراءات القداس
    البولس
    بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
    البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.
    رومية 3 : 1 - 18
    الفصل 3

    1 إذا ما هو فضل اليهودي ، أو ما هو نفع الختان
    2 كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله
    3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله
    4 حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا . كما هو مكتوب : لكي تتبرر في كلامك ، وتغلب متى حوكمت
    5 ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله ، فماذا نقول ؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ أتكلم بحسب الإنسان
    6 حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك
    7 فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ
    8 أما كما يفترى علينا ، وكما يزعم قوم أننا نقول : لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات ؟ الذين دينونتهم عادلة
    9 فماذا إذا ؟ أنحن أفضل ؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية
    10 كما هو مكتوب : أنه ليس بار ولا واحد
    11 ليس من يفهم . ليس من يطلب الله
    12 الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد
    13 حنجرتهم قبر مفتوح . بألسنتهم قد مكروا . سم الأصلال تحت شفاههم
    14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة
    15 أرجلهم سريعة إلى سفك الدم
    16 في طرقهم اغتصاب وسحق
    17 وطريق السلام لم يعرفوه
    18 ليس خوف الله قدام عيونهم

    نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
    آمين.


    الكاثوليكون
    فصل من رسالة 2 لمعلمنا يوحنا .
    بركته تكون مع جميعنا،
    آمين.
    2 يوحنا 1 : 8 - 13
    الفصل 1

    8 انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه ، بل ننال أجرا تاما
    9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله . ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا
    10 إن كان أحد يأتيكم ، ولا يجيء بهذا التعليم ، فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام
    11 لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة
    12 إذ كان لي كثير لأكتب إليكم ، لم أرد أن يكون بورق وحبر ، لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم ، لكي يكون فرحنا كاملا
    13 يسلم عليك أولاد أختك المختارة . آمين

    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
    آمين.


    الإبركسيس
    فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
    بركتهم تكون معنا. آمين.
    اعمال 5 : 3 - 11
    الفصل 5

    3 فقال بطرس : يا حنانيا ، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل
    4 أليس وهو باق كان يبقى لك ؟ ولما بيع ، ألم يكن في سلطانك ؟ فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر ؟ أنت لم تكذب على الناس بل على الله
    5 فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات . وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك
    6 فنهض الأحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه
    7 ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ، أن امرأته دخلت ، وليس لها خبر ما جرى
    8 فأجابها بطرس : قولي لي : أبهذا المقدار بعتما الحقل ؟ فقالت : نعم ، بهذا المقدار
    9 فقال لها بطرس : ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب ؟ هوذا أرجل الذين دفنوا رجلك على الباب ، وسيحملونك خارجا
    10 فوقعت في الحال عند رجليه وماتت . فدخل الشباب ووجدوها ميتة ، فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها
    11 فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك

    لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
    آمين.



    السنكسار
    اليوم 18 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
    آمين.

    18- اليوم الثامن عشر - شهر أمشير

    نياحة القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك انطاكية
    في مثل هذا اليوم من سنة 381 م تنيح القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك إنطاكية . وقد رسم سنة 357 م أسقفا علي سبسطية ولخشونة شعبها تركها وانفرد قرب مدينة حلب بالشام ، وفي سنة 360 م انتخبوه بطريركا علي إنطاكية في ايام قسطنديوس بن قسطنطين الكبير . كان رجلا فاضلا عالما وديعا محبوبا من الجميع . فلما دخل مدينة إنطاكية ظل ثلاثين يوما وهو يقاوم الأريوسيين ويبعدهم عن الكنائس . فلما سمع الملك بذلك نفاه في نفس السنة التي ارتقي فيها البطريركية ، فاجتمع عظماء إنطاكية والأساقفة والكهنة وكتبوا للملك يطلبون رجوع القديس ، فأعاده إليهم حياء منهم ، ولكنه لما عاد سنة 362 م لم يكف عن مقاومة الأريوسيين ، وحرمهم وكل من يقول بقولهم مبينا لهم أخطاءهم وموضحا لهم بتجديفهم ، معلنا وكارزا ومثبتا إن الابن من جوهر الآب مساو له في الجوهر والربوبية . فعاد أشياع اريوس ووشوا به لدي الملك فنفاه مرة ثانية إلى بلاد ابعد من التي نفي إليها أولا . وعند وصوله إلى منفاه سمع به الأساقفة والأباء المنفيون من مختلف البلدان ، فاجتمعوا به وأقاموا معا . أما هو فلم يفتر عن التعليم وتفسير معاني الكتب الغامضة . وكانت رسائله تصل إلى رعيته مع بعد المسافة مثبتا فيها ذكر الثالوث الأقدس ، وكارزا بإيمان مجمع نيقية ، داحضا تعاليم اريوس. وقد أقام في المنفي سنين كثيرة ثم عاد إلى إنطاكية سنة 378 م وشهد مجمع القسطنطينية المسكوني سنة 381 م ثم تنيح بسلام . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم عيده ، مبينا عظم مقداره ، وانه ليس اقل من الرسل نظرا لما ناله من النفي والإهانة من اجل الإيمان المستقيم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين.

    مزمور القداس
    من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    مزامير 18 : 1 - 2
    الفصل 18

    1 لإمام المغنين . لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول . فقال : أحبك يارب ، يا قوتي
    2 الرب صخرتي وحصني ومنقذي . إلهي صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي وملجإي

    مبارك الآتي باسم.
    الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
    الآن وإلى الأبد آمين.


    إنجيل القداس
    قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
    فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
    بركته تكون مع جميعنا، آمين.

    متى 15 : 32 - 38
    الفصل 15

    32 وأما يسوع فدعا تلاميذه وقال : إني أشفق على الجمع ، لأن الآن لهم ثلاثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون . ولست أريد أن أصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق
    33 فقال له تلاميذه : من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار ، حتى يشبع جمعا هذا عدده
    34 فقال لهم يسوع : كم عندكم من الخبز ؟ فقالوا : سبعة وقليل من صغار السمك
    35 فأمر الجموع أن يتكئوا على الأرض
    36 وأخذ السبع خبزات والسمك ، وشكر وكسر وأعطى تلاميذه ، والتلاميذ أعطوا الجمع
    37 فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة
    38 والآكلون كانوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد

    والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

    الأربعاء, 25 فبراير 2015 --- 18 أمشير 1731 1422594218291

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 22:52