اسلام البحيرى يوضح حقيقة وقف برنامجه وبعض التعليقات الهامة

اخى الحبيب فى الله والوطن سعيت واجتهدت وكللك الله بالنجاح ..ومنهجك اثر فى الناس عظيم الاثر لدرجة مؤسسة لها اكثر من الف سنة زى ما بيقولوا كادت تنهار بسبب برنامجك ... وما يحصل معك فهو ضريبة النجاح فاصبر الى المنتهى وربنا هو من سيجذل لك العطاء
أعلن الباحث إسلام بحيري، الأربعاء، وقف برنامجه "مع إسلام"
الذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس"، لخلافات مع القناة، لم يذكر تفاصيلها.
وكتب إسلام على صفحته بـ"فيس بوك": "من غير تفاصيل ﻷني مش هقدر أشرح كم اﻷهوال والمهازل اللي بشوفها.. البرنامج اتوقف لخلافات بيني وبين القناة مش هشرح تفاصيل دلوقتي بس يومين وهكتب كل شيء.. عايز أقولكم غير الصحافة الموجهة والنهش والقضايا والتعابين والكلاب اللي بتنبح كلمة واحدة فقط احنا رجعنا لورا أوي أوي أوي والجاي أسود من أي تصور".
كان بحيري قد تعرض على مدى الفترة الماضية لموجة من الهجوم، اعتراضا على ما يقدمه خلال حلقات برنامجه، منتقدا العلوم التي تدرس في الأزهر وكتب التراث الإسلامي، ورابطا بين العنف الذي تنتهجه بعض الجماعات الإرهابية في العالم وكتب الأئمة الأربعة "مالك والشافعي وابن حنبل وأبوحنيفة"، والتعرض للبخاري واتهاماته، على حد زعمه.

في مداخلة هاتفية الاربعاء، مع الإعلامية رانيا بدوي، ببرنامج القاهرة اليوم، أن الصمت على دعاوى القتل في بعض كتب التراث هو أمر خطير للغاية، وسيؤدي لندمنا جميعاً على حد تعبيره.
و شدد بحيري، على أن دعوته للتنقيح اختصت فقط بكتب التراث، ولم يتطرق في حديثه على الإطلاق للرسول الكريم أو أحداً من الصحابة، واستكمل حديثه قائلاً أن الأزهر انتصر شكليلاً لكن منهجه هو الذي سيفوز لأن الناس اصبحت أكثر وعياً - على حد وصفه.
وتسائل بحيري أين حرية الاعلام، وهل ما يحدث معه يتفق مع الدولة التى حلمنا بها بعد 30 يونية.
وعن سؤال رانيا بدوي، له حول اختلاف بعض الكتاب والمفكرين معه في الأداء والطريقة، فكان رد بحيري، أنه يوجد كتاب ومفكرين آخرين مؤيدين له أمثال احمد عبد المعطى حجازى، وصلاح عيسى، وحكمت ابو زيد، ووزير الثقافة الكويتى , ووزير الثقافة المغربى ،وإن كان هناك مختلفون معه فإن الحل ليس إيقاف البرنامج، واضاف مستنكراً من قال أن الازهر هو المنوط له فقط الحديث فى الدين.



أشاد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بإدارة قناة القاهرة والناس الفضائية بعدما أصدرت بيانا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يتضمن وقف برنامج الباحث إسلام البحيرى المذاع عبر شاشتها احتراما للمصريين ومنعا للفتنة.

وكتب شاهين فى تدوينه له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" : "قرار تأخر كثيرا..لكن أحييه".

وتابع : "رغم اختلافي مع إدارة القناة في بعض المواقف..ولكني أحييها علي هذا الموقف وأثمن هذا القرار الوطني".

جدير بالذكر أن نص البيان تضمن: "إعلاء للمصلحة الوطنية واحتراما لفصيل كبير من الشعب المصرى واستجابة للإمام الأكبر للأزهر الشريف فى تحكيم العقل، عندما يتناول الإعلام مسائل الدين، تعلن إدارة القاهرة والناس أنها لا تشجع المناظرات أو حتى البرامج التى تفرق بين المسلم وأخيه المسلم، بعد ما أثبتته من نتائج سلبية على المجتمع والتى ستؤدى حتما إلى مزيد من الاحتقان والاختلاف فى وقت ينبغى فيه أن تتجه إرادة الأمة إلى التوحد والبناء ولندع علماء الدين وعقول الأمة المستنيرة هى التى تتصدى لقضية تجديد الخطاب الدينى بعيدا عن الإعلام المرئى، الذى يسعى بطبيعته، إلى الإثارة والجدل حفاظا على وجه الإسلام الصحيح.

وتأكيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).. إن حرية التعبير والتفكير حق دستورى لكل مواطن مصرى ولكن مع الالتزام بالمسئولية وهى أن مصلحة الأمة تعلو كل المصالح".
زى ماقال الشيخ اسامة الازهرى فى مناظرته مع المحترم اسلام البحيرى بما معناه " عندما اكتشف العلماء الاكسجين مش معنى كده ان الاكسجين ماكنش موجود قبل كده "
وايضا منع المحترم ورائد التنوير اسلام البحيرى عن بث برنامجه مش هايمنع انه يتواصل مع ملايين محبينه عن طريق اخر وليكن الانترنت مثلا ومش هايمنع ان منهجه اشتغل كثيرا مع محبيه وانه سيخرج بدل اسلام البحيرى مئات اخرين . منهج اسلام هايرحم مصر من تجار الدين اللى بسببهم مات الملايين


قال الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن «مطالبة الدكتورة فايزة خاطر، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، بإهدار دماء الإعلامي إسلام بحيري، هو رأي شخصي خاص بها، ولا يمثل المؤسسة».

وأضاف «نور الدين» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، أن «الأزهر لا يهدر دماء أحد؛ لأن هذا الأمر غير وارد في فكر المؤسسة الوسطي، ولا يمكن وأن يقوم الأزهر بتكفير أي مسلم مهما بلغت ذنوبه».
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، «لا يمكن لأحد في هذا العصر أن يفتي بإهدار دماء أي إنسان»، مضيفًا: «لو فعلنا ذلك فلن يكون هناك فرق بيننا وبين الدواعش».
جدير بالذكر أن الدكتورة فايزة خاطر، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، قد طالب بإهدار دماء الإعلامي إسلام بحيري؛ لكي يكون عبرة لغيره؛ وذلك حسب التصريحات الصحفية التي أدلت بها مؤخرًا.
انا مش عارف وسطية فى الدين يعنى ايه
يعنى ان انسان عايز يمشى مع ربنا فيه ناس بتاخدوا يمين وناس تانيين برضه بكلام الدين بياخدوه شمال ... واما هنا بياخدوه فى النص ؟؟؟