من شهداء القرن الرابع فى عهد دقلديانوس الإمبراطور الرومانى
تعرف أحيانا باسم مهراتى أو مُهرائيل ومعناها (ايرينى) أى سلام الله
ولدت بطموه (بالجيزة) من أب كاهن إسمه يؤانس وأم إسمها ايلاريا بنبوة الأسقف
ظهرت العذراء مريم والقديسة اليصابات أم يوحنا لوالدها وخطبتها منه للمسيح (للإستشهاد
كانت ناسكة فى حياتها وأعطاها الله موهبة الشفاء وهى فى سن 12 سنة
خرجت يوم من البحر لتملىء جرتها فوجدت مراكب بها قديسين مسوقين للإستشهاد
ركبت معهم الى أنصنا واعترفت بالمسيح أمام الوالى قلقيانوس
حبسها فى قفص مع سائر الديبب ( حيات - ثعابين - عقارب ... وكل مايلدغ
حملوها بالقفص فى مركب لمدة ثلاثة أيام وماتت الثعابين قبلها ثم تنيحت هى فى اليوم الثالث
ظهر لها الرب ووعدها بمكافأه كل من يبنى كنيسة على إسمها، أو يخدمها أو ينشر سيرتها أو صورتها
[دفنت فى طموه وبنيت كنيسة على إسمها زارها الشهيدان أبادير وايرينى أخته (28 توت
كان لها كنيسة أخرى فى مصر القديمة عند بركة الحبش إندثرت فى القرن 11
نشرت سيرتها أول مرة سنة 1984/ ثم أعيد نشرها بتوسع 1995م من واقع المخطوطات القديمة
أعيد الاحتفال بها بعد 600 سنة من إندثار كنائسها فى عيد إستشهادها 14 طوبة (22 يناير
وعيد تكريس كنيستها 22 مسرى (28 أغسطس) ولم يظهر جسدها بعد
خرج أخوها "أباهور" للإستشهاد ودفن فى بلدة سرياقوس (بالقليوبية) لذلك عرف بأباهور السرياقوسى (12 أبيب
إندثر الدير أيضا الذى كان به جسد أخوها بسرياقوس ولا يعرف أين جسد
الأيقونة تمثلها وهى تحمل جرتها لتملئها من البحر وبه مركب القديسين وأسفل رجليها الثعابين والحيات التى إنتصرت عليهم وفى يديها صليب الإنتصار وعلى رأسها الإكليل. وأباهور أخوها بجوارها
خادم سيرتها : القس يوسف تادرس الحومى - الحوامدية]
بركة وشفاعة هذه الشهيده العظيمه مع جميعكم امين