الابن .... يا أبى يا أبى يا أبى يا أبى حزن ببوح الحنجُرة وجع بهذا الصدر يغمد خنجره هى حيرة مثل الهزيمة مرة ما للعروبة كالحطام مبعثرة أنى نظرت رأيت موتا صارخا لكأنما وطن العروبة مقبرة فى القدس ما فى القدس او مافى غزة قد عاث صهيون وارسل عسكره بغداد او فى الشام جرح واحد من فخخ الوطن الجميل وفجره والشعب بين الرعب اضحى دمعة
مذ اظهر الارهاب فينا مظهره والدين دين الله الا انه لم يرضى شيخ الافك حتى زوره والكاذبون العابثون اوغروا صدر الغبى بالشعب حتى كفره إعلام بعض العرب أضحى فتنة أصوات بعض العرب امست ثرثرة وترى الذى قد باع غدرا ضاحكا ويراه امرا داعيا للمفخرة هل ثورة الاحرار (دمر موطنا ) شتان من يبنيه او دمره فى كل شبرا من ثرانا لوعة فى كل ركن من مدانا مجزرة فى مطمع للغرب صرنا لقمة فى نظرة الغرب صرنا مسخرة قل يا ابى هل ضاع حقا حلمنا ما عاد فينا خالد او عنترا وهل للعروب لم تعد الا اسى فى قلب من عشق الثرى ما أكبره .... الاب .... يا ولدى هذا المدى ما اضيقه انى نظرت رأيت نار المحرقة ماذا يقول الحرف فى خط المدى وطن تدلى من حبال المشنقة ان مر عصفور يغنى مغرما كسروا جناحيه اماتوا الزقزقة هل نحن شعب واحد مهما بدا فينا اختلاف فى الامور المسبقة قد فككونا كالطوائف وانبرى كل يشد الكل حتى يخنقه فانظر شتاتا فى شتات كيف لا ان كل شئ صار تحت المطرقه امجادنا فى الدهر صارت نكتة من خجل للارض تدنو مطرقة اه بنى كم من طعنة فى الصدر تأتى من اخ ما احمقه لكننا والليل يجرى خلفنا والفجر حث الخطو حتى يسبقه ماذال فينا موطنا كى نحتمى بالحب ان الحب مثل الزنبقة وغدا ترى الاوطان ضوء ساطعا وبرغم حقد الليل شمساً مشرقة ان اغلقوا دربا فايقن اننا كم قد عبرنا من دروب مغلقة ... الابن ... يا والدى ايقنت منك المعزرة أنى ساسقى الحلم دمع المحبرة جرحى عميق غير انى مؤمن وغدا يكون الجرح تحت السيطرة